تناولت الدراسة مفهوم المكتبة الرقمية، و نشأتها، و مراحل تطورها موضحة
مشكلة المصطلحات الرقمية. و سلطت الدراسة الضوء على مستلزمات المكتبة
الرقمية، و مجموعاتها و العمليات الفنية من حيث التصنيف و الفهرسة، كما تطرقت
لآليات الاسترجاع الرقمي، و بينت أسال
يب البحث عن المعلومة الرقمية، موضحة
معنى و آلية المنطق البولياني في البحث عن المعلومات، كما عرضت بعجالة صورة
المكتبات الرقمية عربياً، و قدمت عرضاً لأهم التحديات التي تواجهها المكتبات الرقمية العربية في العصر الراهن. و خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و التوصيات.
يقوم هذا البحث على دراسة العلوم الّتي تعتمد عليها منهـاجيّة " مفتاح"، مصدراً معرفياً رافداً، الّتي تقع خارج نطاق النّقد الأدبيّ؛ و ذلك عبر الدّخول إلى بنية هذه المنهاجيّة و تحليل تكوينها العلميّ. و يقصد البحث، من وراء ذلك، الوصول إلى أهمّ ركائز نظريّ
ة المعرفة عند هذا الناقد، و الكشف عن جانب مهمّ في البناء لديه لم يُدرس حتّى الآن. و هذه العلوم هي: المنطق، و الرّياضيات، و الهندسة، و الفيزياء، و البيولوجيا، و علم الاجتماع، و تقنيات المعلومات.
و يقوم منهج البحث في ذلك يقوم على استخلاص هذه العلوم من الممارستين: النظريّة و التّطبيقيّة، عند "مفتاح"، ثمّ تقديمها مادّة جاهزة قابلة للصياغة النّظريّة الّتي تقول: إنّ "مفتاحاً" وُفِّق في استخدام بعض هذه العلوم؛ و اقتصر دور بعضها على الشكليّة.
تكمن أهمية هذا البحث في كونه من الأبحاث النادرة التي تتطرق إلى فلسفة العلم عند الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار و الدور الذي لعبه هذا الفيلسوف في تطوير علم الابستمولوجيا من خلال المفاهيم الإبستمولوجية التي أدخلها إلى هذا العلم، كمفهوم العقبة الإبستمولو
جية و مفهوم القطيعة الإبستمولوجية إضافة إلى مفهوم التراجع الزمني و علاقة هذه المفاهيم مع بعضها البعض و التي ساهمت في إغناء الابستمولوجيا و تطورها.