ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المبادئ الأساسية في علم الجنين عند العلامة ابن قيم الجوزية

The basic priciples of embryology at the scientist Ibn Kayem Al-Jawziyyah

1107   4   75   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

وضع هذا الباحث الجليل حقائق علمية مهمة في علم التكاثر، فتحدث بشكل علمي عن الإلقاح و كيفية حدوثه و بذلك سبق علماء أوروبا في وضع نظرية تكون الكائن الحي و ذلك من خلال قوله: « إن الجنين يخلق من ماء الرجل و ماء المرأة. و خالف بذلك نظرية التكون المسبق التي كانت سائدة في القرون الوسطى سنوات طويلة. كما تحدث عن الحمل و علاماته و مدته و تشخيصه السريري، و عن حركة الجنين و انقلابه، و كذلك وصف العلامة ابن قيم الجوزية، ترتيب تكون الأغشية الجنينية تحت اسم الحجب من خلال قوله إن كل حجاب من هذه الحجب له ظلمة تخصه، فذكر سبحانه أطوار خلقه و نقله من حال إلى حال، و ذكر ظلمات الحجب التي على الجنين، فقال أكثر المفسرين: هي ظلمة البطن و ظلمة الرحم و ظلمة المشيمة، فإن كل واحد من هذه حجاب على الجنين.


ملخص البحث
تناول البحث الذي أعدته الدكتورة أميرة أومري من جامعة دمشق المبادئ الأساسية في علم الجنين عند العلامة ابن قيّم الجوزية. ابن قيّم الجوزية، الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، قدم إسهامات هامة في علم التكاثر والجنين، حيث تحدث عن الإلقاح وكيفية حدوثه، الحمل وعلاماته، حركة الجنين، وترتيب تكون الأغشية الجنينية. وقد أشار إلى أن الجنين يخلق من ماء الرجل وماء المرأة، مخالفاً بذلك نظرية التكون المسيق السائدة في القرون الوسطى. كما قدم وصفاً لمراحل التنامي الجنيني بدءاً من النطفة ثم العلقة ثم المضغة، وصولاً إلى تشكل الأجهزة والأعضاء. البحث يقارن بين ما قدمه ابن قيّم الجوزية والمعارف الحديثة في علم الجنين، موثقاً بالصور الحديثة. كما يتناول البحث علامات الحمل وتحديد جنس الجنين، ويشرح كيفية تكون الأنسال ومراحل التنامي الجنيني لدى الإنسان، بالإضافة إلى وضعية الجنين في الرحم وخروجه أثناء الولادة. البحث يبرز اعتماد ابن قيّم الجوزية على القرآن الكريم والأحاديث النبوية في تفسيراته، ويشير إلى سبق ابن قيّم الجوزية لعلماء الغرب في بعض المفاهيم الأساسية في علم الجنين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يُظهر البحث بوضوح إسهامات ابن قيّم الجوزية في علم الجنين، ويبرز اعتماده على القرآن الكريم والأحاديث النبوية في تفسيراته. ومع ذلك، يمكن القول إن البحث يفتقر إلى تحليل نقدي أعمق لبعض المفاهيم التي قدمها ابن قيّم الجوزية، خاصة فيما يتعلق بتحديد جنس الجنين وعلامات الحمل. كما أن البحث يمكن أن يستفيد من دمج المزيد من المقارنات مع الأبحاث العلمية الحديثة لتوضيح مدى دقة وصحة ما قدمه ابن قيّم الجوزية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين البحث من خلال تقديم المزيد من الأدلة العلمية الحديثة التي تدعم أو تنفي ما قدمه ابن قيّم الجوزية، مما يعزز من قيمة البحث العلمية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي إسهامات ابن قيّم الجوزية في علم الجنين؟

    ابن قيّم الجوزية قدم إسهامات هامة في علم الجنين، حيث تحدث عن الإلقاح وكيفية حدوثه، الحمل وعلاماته، حركة الجنين، وترتيب تكون الأغشية الجنينية، ومراحل التنامي الجنيني بدءاً من النطفة ثم العلقة ثم المضغة، وصولاً إلى تشكل الأجهزة والأعضاء.

  2. كيف يفسر ابن قيّم الجوزية تحديد جنس الجنين؟

    ابن قيّم الجوزية يفسر تحديد جنس الجنين من خلال الأحاديث النبوية، حيث أشار إلى أن جنس الجنين يتحدد عند حدوث الإلقاح، وأنه لا يمكن معرفة جنس الجنين إلا بعد دخوله الأسبوع السابع من الحمل.

  3. ما هي مراحل التنامي الجنيني التي ذكرها ابن قيّم الجوزية؟

    ابن قيّم الجوزية ذكر مراحل التنامي الجنيني بدءاً من النطفة ثم العلقة ثم المضغة، وصولاً إلى تشكل الأجهزة والأعضاء، وتحدث عن ترتيب تكون الأغشية الجنينية ووضعية الجنين في الرحم وخروجه أثناء الولادة.

  4. ما هي المصادر التي اعتمد عليها ابن قيّم الجوزية في تفسيراته؟

    ابن قيّم الجوزية اعتمد بشكل كبير على القرآن الكريم والأحاديث النبوية في تفسيراته، كما استند إلى أقوال العلماء الأقدمين مثل أبقراط.


المراجع المستخدمة
القرآن الكريم، سور: الرعد، النجم، الطارق، الإنسان، المؤمنون، الزمر.
ابن حجر العسقلاني، ذيل الدرر الكامنة، معهد المخطوطات العربية، تحقيق عدنان درويش، 1992م.
أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، صحيح مسلم، دار السلام، الرياض 2000 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا ل حكمه النحوي تدعيم مذهبه ، أو دفع رأي، أو توضيح ما خالف قاعدة موضوعة ، أو الكشف عن مشكل في موضع ما في شعر المتنبي ، خاصّة عند تباين آراء الشرّاح ، واختلاف مذاهبهم وأقوالهم . ولاسيّما عند ابن جنّي . فالشعر كان ، ومايزال ، مصدراً مهماً في بناء القاعدة النحوية ، وإن امتزج في بعض الأحيان بمشكلات الرواة وعدم الدقة في النقل . ومن هنا تعددت الرّوايات والرّواة للشّعر، فشكّلت ظاهرة بارزة تحتاج إلى دراسة ، ومعرفة التأثير الذي يمكن أن تتركه على القواعد النحوية . إذ يعدُّ النحو عنصراً أساساً في ثقافة من اهتمَّ بالشروحات الأدبية ، فكانت هذه الدراسة التي ركزت على جانب مهمّ من جوانب النقد النّحوي الذي طبِّق على شعر المتنبي .
نحاول من خلال هذا البحث التركيز على مسألة أساسية وهامة وهي الحركة عند ابن سينا , حيث أننا نتناول فيه تعريفه للحركة والذي لم يقتصر فيه على فكرتي القوة والفعل وإنما نظر إليه من زاوية أخرى , موضحاً أهم الأمور التي تقتضيها الحركة وتتعلق بها , ونحا ول أن نبين الفرق بين الحركة والتغير حتى نتمكن من تحديد أهم المقولات التي تقع فيها الحركة دون غيرها من المقولات العشر وصلة ذلك بالمكان, ونحاول أن نبين موقف ابن سينا من الحركة في ذاتها من حيث وحدتها وكثرتها ومقاييسها ومن حيث تضادها , وكيف رد على جميع الاعتراضات التي تتعلق بالحركة وأحكامها .
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من الفلاسفة المعاصرين، و أنه قد أسس ذلك التصور للتاريخ على نقض المفهوم الإخباري نقضاً جذرياً، لأن التاريخ عنده ليس سرداً للأخبار و إنما هو تعليل للأحداث، بما يسمح ببناء علم جديد. إن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر، نجد إرهاصاته في مقدمة ابن خلدون التي قدم فيها منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره، و ذلك من خلال طرحه لأسئلة إشكالية تفتح آفاقاً للمعرفة و التطور مثل: ما العلاقة بين المعرفة التاريخية و الكتابة التاريخية؟ هل يمكن للتاريخ أن يتجسد في علم؟ كما أن هذا البحث يشير إلى أخطاء المؤرخين، التي تحدث لأسباب معقدة نفسية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة و أحوال العمران.
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ يوَلد الأدب من اّتساقِ الفكرِ و الخيال و الشعور (العاطفة)، و ينتج من تناغمِ هذه العناصرِ الإحساس بالفن و الجمالِ في النَّص الأدبي.
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف، و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا