وضع هذا الباحث الجليل حقائق علمية مهمة في علم التكاثر، فتحدث بشكل علمي عن الإلقاح و كيفية حدوثه و بذلك سبق علماء أوروبا في وضع نظرية تكون الكائن الحي و ذلك من خلال قوله: « إن الجنين يخلق من ماء الرجل و ماء المرأة.
و خالف بذلك نظرية التكون المسبق التي كانت سائدة في القرون الوسطى سنوات طويلة. كما تحدث عن الحمل و علاماته و مدته و تشخيصه السريري، و عن حركة الجنين و انقلابه، و كذلك وصف العلامة ابن قيم الجوزية، ترتيب تكون الأغشية الجنينية تحت اسم الحجب من خلال قوله إن كل حجاب من هذه الحجب له ظلمة تخصه، فذكر سبحانه أطوار خلقه و نقله من حال إلى حال، و ذكر ظلمات الحجب التي على الجنين، فقال أكثر المفسرين: هي ظلمة البطن و ظلمة الرحم و ظلمة المشيمة، فإن كل واحد من هذه حجاب على الجنين.
Ibn Kayem Al-Jawziyya, is Shams Al-Din Abu Abdullah Muhammad Ibn Abi Bakr
Ibn Ayyub Ibn Saad Zorai Damascus. (691/1291-751/1350).This researcher putted
important scientific facts in the reproduction, in a scientific manner, he wrote about
fertilization and how to already happening, so he earlier in European`s scientists in
ontogenesis theory, and that by saying: "The fetus creates from man`s water with
woman`s water" so he violated the preformation theory that prevailed in the Middle
ages for many years. He also spooked about pregnancy, signs ,duration, and clinical
diagnosis, and the movement of the fetus ant the his coup. As well as, he described
the order of the Extra-embryonic membranes, under the name of veils by saying:'
the one of the veils of this darkness cloaking his own, he mentioned the almighty
phases of creation and transfer of case, and mentioned darkness of veils at the
abdomen and the darkness of the uterus and the darkness of the placenta, the each
one of these veil on the fetus". Researcher came to a brief explanation of the stages
of embryonic development of human starting the sperm and then embryo and then
fetus inside the uterus, and form systems and organs to determine the form of the
newborn and of the whole, and how to exit born to new life.
المراجع المستخدمة
القرآن الكريم، سور: الرعد، النجم، الطارق، الإنسان، المؤمنون، الزمر.
ابن حجر العسقلاني، ذيل الدرر الكامنة، معهد المخطوطات العربية، تحقيق عدنان درويش، 1992م.
أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، صحيح مسلم، دار السلام، الرياض 2000 م.
يعد ابن فورَّجة واحداً من كبار النقّاد النحويين الذين نقدوا شعر المتنبي، إذ حوى نقده أفكاراً ، وآراء نحوية تستحقّ الدراسة ، والاهتمام، وشكّل شعر المتنبي ميداناً خصباً للنقد النحوي من خلال المعركة النقدية التي قامت على شعره ، فحاول ابن فورَّجة من خلا
نحاول من خلال هذا البحث التركيز على مسألة أساسية وهامة وهي الحركة عند ابن سينا , حيث أننا نتناول فيه تعريفه للحركة والذي لم يقتصر فيه على فكرتي القوة والفعل وإنما نظر إليه من زاوية أخرى , موضحاً أهم الأمور التي تقتضيها الحركة وتتعلق بها , ونحا
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من
ليس لنا أن ننكر أهمية الذَّخيرةِ المعرفيةِ في بناء النَّص الأدبي، و إذا كان الأدب
لا يستقلُّ بالفكر وحده و لا يقوم من دون جملةٍ من العناصر المعرفية التي تتشابك في تأليف نسيجه اللُّغوي؛ فإنَّه لا يفصلُ القيمة المعرفية عن الظِّلال الفنية الجمالية، إذ
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد
بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة
التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف،
و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.