ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

توظيف الدّلالة المجازيّة للاستعارة في شعر السّيّاب ديوان " أنشودة المطر " أنموذجاً

Metaphors in Al Sayab poetry Divan "Anthem of the rain"example

2242   3   48   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شكّل السّيّاب ظاهرة متميّزة في أدبنا العربيّ الحديث , تجلّت في جوانب كثيرة , لعلّ أبرزها وقعاً و أكثرها فاعليّة ماكان في عمليّة خلقه الشّعريّ من تعبير متجدّد , و توصيل غنيّ بالإحساس و الدّيناميّة الّتي تثير المشاعر و توقظ الوجدان . و بحثنا هذا يرصد حركة" التّوليد الدّلالي " الّتي تمخّضت عنها الصّور الاستعاريّة في ديوان " أنشودة المطر" ليكشف عن الذّات الشّاعرة و هي تخوض معركة الوجود بحريّة الملكة اللّسانيّة . و قد أسفر التّحليل عن صورة لصراع الذّات و هي تبحث عن طريق الخلاص , رسمها الشّاعر برؤية صادرة عن ولاء للفن و الحياة معاً . فهي الذّات المتألّمة من واقع الظّلم و القهر و الاستعباد الّذي يحاصر الإنسان , و في الوقت نفسه هي الذّات الثّائرة المتطلّعة إلى تشييد عالم بديل قوامه الحريّة و العدل و الإخاء .

المراجع المستخدمة
أدونيس : قصائد , دار الآداب , بيروت 1967م.
السياب , بدر شاكر : الديوان , المجلد \1\ دار العودة , بيروت , 1986م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الدراسة المؤمّلة ترى أنّ الولوج إلى بناء الأسلوب في شعر التفعيلة في الشّعر السّوري الحديث يمكن أن يكون من خلال المظاهر و الصّور الخصبة فيه، و لكن هذه المظاهر و الصّور و التجليات اللغويّة و الفنيّة لابدّ أن تنفتح على بقيّة البُنى المتحققة المتفاعلة معها من ناحيّة، و ربما جاوزتها نحو آفاقها المضمونيّة البعيدة من ناحية أخرى.
يتناول البحث صورة المدينة في ديوان الشاعر عبد العزيز المقالح، و يتتبَّع الأبعاد الموضوعيَّة لها، و يبيِّن أهميَّتها، و تنوعها، و توظيفها توظيفاً، ارتبط بقضايا اليمن، و بالعروبة، و بقضايا إنسانية عامَّة. و يتناول أيضاً الأبعاد الجمالية لصورة المدينة، و يتتبع لغتها، و موسيقاها، و استفادتها من التراث استفادة متعدِّدة الأبعاد. و حاول البحث أن يحدِّد خصائص صورة المدينة عند الشاعر التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بقضايا اليمن و اليمنيين، و التي جعلتها متميزةً من غيرها عند شعراء عرب آخرين أمثال: البيَّاتي، و عبد الصبور، و حجازي، و غيرهم. و أشار الباحث إلى نجاح الشاعر في إيصال رسالته إلى القارئ، ساعده على ذلك صياغةٌ لغويةٌ بسيطةٌ قريبة التناول، ينطبق عليها مقولة: (السهل الممتنع)، و صدقُ موقف فكري، ينطبق عليه مقولة: (ماينبع من القلب يصب في القلب ). يصبُّ في القلب)
إن أشعار الغزل بالمذكر كوّنت جزءاً كبيراً من ديوان الشِّعر الأندلسي ، و كان هناك العديد من البواعث التي أذكت جذوته ، و من أهم هذه البواعث : الباعث الفنيّ ، و الباعث النّفسي المتمثل في حب بعض الشعراء للغلمان ، و التغزّل بهم أو سعي البعض وراء الجمال و تصويره أينما وجد ، و الباعث الاجتماعي الذي أسهم في شيوع هذا الغرض و انتشاره بشكل كبير بين مختلف فئات المجتمع الأندلسي . و كان ابن البني من أهم الشعراء الذين وقفوا معظم أشعارهم على هذا الغرض ، و قد كان ( أليف غلمان ) كما وصفه معاصروه ، و قد حدثنا في غزله بالمذكّر عن حقائق واقعة و أحداث معاشة .
يتناول البحث الحديث عن الصورة الفنية في شعر أبي العلاء المعري من خلال الكناية و المجاز، فأبو العلاء لجأ إلى الكناية لأنو يستطيع من خلالها الابتعاد عن التصريح بالصفة أو ذكر الموصوع، فتنوعت كناياته بين الواضحة و الغامضة، مما يدل على قدرته على استخدام ا لألفاظ و الألغاز في التعبير عن المعاني الكثيرة بألفاظ موجزة. كما ساهم المجاز المرسل في التعبير عن أفكاره و معانيه التي ترجمها على أساس صور مجازية منوعاً في علاقاته التي تربط بين الطرفين.
تُعدُّ الصورة التراثية من أهم أنواع الصورة الشعرية الحديثة, إذ يعوّل الشعر العربي الحديث كثيراً على التراث بوصفه مصدراً غنياً من مصادر الصورة الشعرية. و قد تناول البحث إحدى آليات توظيف الصورة التراثية في شعر ممدوح عدوان, و هي آلية التوظيف التراكمي, فاختار قصيدة (سفر الدم و الميلاد) أنموذجاً, متوخياً تسليط الضوء على أهمية تآزر الصور التراثية الجزئية في بناء مشهد شعري متكامل تحتضنه صورة كلية. و يسعى البحث – أيضاً - إلى تأكيد أهمية التراث في رفد الصور الشعرية بدلالات راسخة في الذاكرة المعرفية, ليغدو التفاعل بين الشاعر الحديث و التراث منتجاً على مستوى الرؤية الشعرية؛ إذ يرفد التراثُ الشاعرَ بمعطيات موضوعية و فنية لا تلغي أصالته بقدر ما تعمّق إبداعه شكلاً و مضموناً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا