ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أدب الطبائع في نقائض جرير و الأخطل

Literature of Personal Traits in the Contradictory Styles of Jareer and Al Akhtal

2360   0   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أدب الطباع هو أدب الملامح النفسية و الصفات الإنسانية المركوزة في النفس البشرية. إنه الأدب الذي يصور ما طبع عليه المرء من كرم أو بخل، من شجاعة و جرأة و إقدام، أو جبن و غدر و لؤم. يصور الحسد و الشماتة و البغض، و يعرض الغباء و الغرور و السفاهة و الحلم، و كذلك للكذب و الحمق و الفجور، و العفة و الوقار. و ذلك من أجل إضاءة جوانب النفس الإنسانية بلا إهانة أو تجريح، و لإثارة المرح و الضحك و الابتسام.

المراجع المستخدمة
الأغاني– أبو الفرج الأصفهاني – الهيئة المصرية للكتاب 1992
البخلاء – الجاحظ – تح طه الحاجري – دار المعارف ط7
تاريخ الأدب العربي–بلاشير تر. ابراهيم الكيلاني–منشورات وزارة الثقافة دمشق 1973
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قدم البحث صورة عن حياة الأخطل التغلبي و عن نشأته و قبيلته و شعره و منزلته بين شعراء عصره , و آراء النقاد و اللغويين و النحاة في شعره . كما درس أكثر الظواهر اللغوية و النحوية بروزا في شعره , و قد تمثل ذلك في الظواهر الآتية : ظاهرة الإغراب , و قد جرى ا لكلام فيها على معنى الإغراب و أنواعه و ما استخلص من شعره من شواهد مناسبة تؤيد هذه الظاهرة , و منه ظاهرة الضرورة , و قد درس فيها معنى الضرورة و أنواعها ثم عرض ما جاء من أنواعها في شعر الأخطل , و قدم الشواهد المناسبة , و منه ظاهرة الحذف , و فيه عرض البحث أنواعه و آراء النحاة فيه و أشكاله الملحوظة في شعر الأخطل , و قدم نموذجا لكل شكل من أشكاله , كما تناول ظاهرة التقديم و التأخير , و الغرض الرئيسي منه , و آراء النحاة فيه , و قدم نموذجا لكل شكل من أشكاله في شعر الأخطل , أما الخاتمة فقد عرضت أهم ما توصل إليه من نتائج .
يحاولُ هذا البحثُ، تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ من أعلامِ العصرِ الأمويِّ، كان شاعرً الخيال الحسي الذي يهيمن عليه العقلُ و يتناولُ كل قصيدة من قصائده فيعملُ فيها النقدً حتى امتاز شعره ُبمجملهِ بالجزالة و طول النفس و سلامة التعبير و حسن السبك. و ه وَ أحدُ الثّلاثةِ المتَّفقِ على أنَّهم أشعرُ أهلِ عصرهم هو، جريرٌ، و الفرزدقُ، و قد تمثّل التّراث الأدبيّ و أحسن استغلاله. كما يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الذات الإنسانية لدى الأخطل، من خلالِ الغوصِ في أسلوبِه الأدبيِّ و أبرزِ ظواهرهِ النّفسية، و دراسةِ هذه الظواهر دراسة متأنيةً. و هنا يعمدُ البحثُ إلى تقصي أبرز هذه الملامح في ديوانِ شاعرٍ كبيرٍ كالأخطلِ، الّذي شكّلَ شعره حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، إذ بزَّ أقرانهُ و معاصريهِ من الشّعراءِ، و نالَ حظوةً كبيرةً لدى أوليْ الأمرِ. كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ، و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ.
يتناول البحث قضايا إنسانية هامة، قديمة حديثة، عالجها الجاحظ في مختلف كتبه و رسائله. من أهمها: قضية الحرية الفكرية، و الوسطية و الاعتدال. لقد ظهر الجاحظ حاملا للواء الحرية الفكرية في عصره، إذ رفض كل ما يقيد حريته و انطلاقه، في مختلف مجالات حياته. و آمن بالرأي الآخر، فأسس لثقافة جديدة، تقوم على الحوار الهادئ اللين معه، و تنبذ كل أشكال العصبية، و التطرف، و التشدد، و التكفير. و قد تجلت في معالجة الجاحظ لتلك القضايا، نزعته الإنسانية، و محاولاته الحثيثة في البحث عن أوجه التلاقي، و الانسجام، و الوحدة، بين بني البشر، و في الدعوة إلى عدم تحويل تنوعهم و اختلافهم إلى خلاف. و لم يغفل البحث، ربط فكر الجاحظ بالظروف التاريخية، و المعطيات الحضارية التي حضنت فكره، و جعلته يقدس العقل، و يجعله رائدَا له في كل قضية. و أظهر البحث، أيضَا، قدرة الجاحظ العجيبة على عرض آرائه في الفلسفة و الدين و الأخلاق، بأسلوب أدبي مشرق، مزج فيه بين الفن الرفيع، و التفكير العميق، فقرب إلى الأذهان كل صعب و غامض.
شاركت المرأةُ الرجلَ – في العصر العباسي – في الحياة الثقافية، فكانت شاعرة و ناثرة يشار إليها بالبنان. و قد برعت طائفة من النساء في قول الشعر من خلال موضوعاته المختلفة، كالغزل، و الزهد، و الرثاء، و المديح، و الهجاء، و كن من الحرائر و الجواري. و أث بتت المرأة – كذلك – مكانتها المعرفية في ميدان النثر، و برعت في موضوعين رئيسين، هما: أدب المراسلات الشخصية، و أدب التوقيعات. كانت مشاركة المرأة العباسية استجابة للثقافة الواسعة آنذاك، و تلبية لنداء الحضارة المنفتحة على ألوان المعارف، و التمازج الثقافي آنذاك؛ مما يشير إلى القدرة العقلية، و النشاط الفكري، و الدور الرائد الذي اضطلعت به المرأة، فكان بيانها مشرقاً، و أدبها جميلاً إلى حد كبير.
يهدف هذا البحث إلى معرفة أثر الأمثال في أدب ابن زيدون ، فقد كانت الأمثال مصدرا غنيا من مصادر التجربة الأدبية لدى ابن زيدون ، منحته قدرة هائلة على في التجربة الإنسانية التي تعد ركيزة أساسية لإنجاز التجربة الذاتية عنده . يبدأ البحث بمقدمة موجزة عن ا لأمثال ،ثم يسلط الضوء على بعض جوانب حياة ابن زيدون ،ثم ينتقل لعرض أبرز الأمثال التي وظفها ابن زيدون في شعره و نثره ، و عمد إلى استثمار دلالاتها في خدمة أدبه ، مما يدل على ثقافة عربية غنية تمتع بها الأديب .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا