لا بدّ لكلّ علم من علوم الإنسانية من وضع مصطلحات تخصّه ، ينفرد بها عن غيره من العلوم وفق منهج واضح يفسّرها و يشرح ألفاظها ، تشكّل في نهاية المطاف تعريفات جامعة مانعة ، لها شروطها و أحكامها و ضوابطها تُعرفُ باسم الحدود .
تطمحُ الدراسة الآتية إلى تعريف القرّاء بملامح الوعي النقدي لمصطلح الحدود النحوية ، حيث تتناولُها على مستويين : المستوى الأول يغطي بالدراسة مرجعية هذا المصطلح و الأسس التي يبنى عليها في الدراسات الإنسانية ، ثم يفتش عن عوامل نشأته ، و يضيء جوانب تطوّره عند أهم نحاتنا القدامى . كما يستخلص الشروط اللازمة لبناء الحدّ في النحو .
أما المستوى الثاني فيتكامل معه و يعززه بالأمثلة التطبيقية حيث يثمّن الجهود التي بذلها النحويون العرب في تشييد حدود مصطلحاتهم النحوية ، و يبين أوجه التجديد في صناعتها وفق الأسس الموضوعية و الشروط العلمية التي يرتكز عليها بناء الحد . ثم ختمت هذه الدراسة بأهم النتائج التي توصلت إليها .
Each branch of humanity sciences must have its own terminology، which differ from others according to plain method in which its vocabulary must be interpreted and explained ، eventually this vocabulary must form specific comprehensive definitions ، which has its rules and codes as we defined "limits" .
The following research aspire to define the readers with the critical awareness features of grammatical limits ، where handles through two levels:
The first level ،through its studies، covers the authority of the idiom and the bases of the human studies ، then turns to prescribe the grammatical limits ، then he looks for the elements of its growing up، and throws light on the aspects of its development by our important ancient grammatists .
Whereas the second level completes and promotes the first with practical examples in which it evaluates the efforts the Arab grammarians exert in building limits in their grammatical terminology .it shows the aspects of the renewal in its industry according to the objective rules and scientific condition limit building depends on . Thereby to seal the most important research results .
المراجع المستخدمة
الأعسم، عبد الأمير. المصطلح الفلسفي عند العرب. الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة ، ط 2 , 1989
آل ياسين ، جعفر . المنطق السينوي . دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، ط 1 , 1983
ابن الأنباري، كمال الدين . أسرار العربية . تح: محمد البيطار، المجمع العلمي، دمشق ، ط1 , 1957
قامت كتب تفاسير القرآن الكريم بالعناية باللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها وفقهها , إضافة إلى باقي علوم اللغة العربية .
ولم يكتف بعض المفسرين بتفسير الآيات القرآنية وبيان ما يستنبط منها من أحكام وعبر , بل زاد على ذلك بإعراب القرآن الكريم وأورد ما ف
النحو هو روح اللغة وجوهر حركتها وقلبها النابض ، وطريقُ التعليل فيه طريقٌ ذهني خالص، سَلَكه النحويون العرب، وقدّموا فيه جهداً كبيراً في سبيل تفسير قواعدهم النحوية والصرفية .
يتّخذ البحثُ الآتي من آراء بعض النحويين القدامى والمعاصرين منطلقاً لدراسة ال
قام تطوير تقنيات الترجمة، مثل ذاكرة الترجمة والترجمة الآلية، قد غيرت تماما سير عمل صناعة الترجمة وسير العمل في العقود الماضية.ومع ذلك، تم تطوير TM و MT بشكل منفصل حتى وقت قريب.سيقوم هذا المشروع المستمر بدراسة التكامل الخارجي ل TM و MT، وفحص ما إذا كا
القواعد قوانين مستنبطة من كلام العرب الذين لم تفسد سلائقهم، و الشاهد يمثل روح القاعدة، إذ يضفي عليها الحياة و المتعة و الأصالة، و الكلام العربي الذي يستشهد به هو القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و ما أُثر من كلام العرب شعراً و نثراً منذ الجاهلية
في هذه الورقة، نقدم الإصدار اليوناني من خاطئ أداة التوضيح التلقائية (براينت وآخرون، 2017)، والتي أطلقنا عليها اسم Elerrant.وظائف خاطئة كتصنيف نوع من نوع الخطأ القاعدة واستخدامه كأداة التقييم الرئيسية للأنظمة المشاركة في BEA-2019 (براينت وآخرون، 2019)