يتناول البحث منهج سيبويه في دراسة المستوى الصّرفي مقارنة بالمناهج الحديثة الّتي تناولت هذا الجانب، إذ تبيّن لنا أنّ تعريف التّصريف عنده لم يتضح بشكله العلمي، و إن ذكر قواعده و مسائله في كتابه، لكنه وصف بنيّة اللّغة التي تتألف من كلمات، و بنية الكلمات التي تتألف من الأصوات.
و توصل إلى أنّ بناء الكلمة في اللّغة العربيّة يقوم على أساس الأصوات الصامتة، أو الساكنة التي تؤلف جذر الكلمة، و اللّواصق التي تضاف للجذور، و يرى أنّ الجذر هو مركز الكلمة، و اللّواصق تكون على شكل سوابق، أو لواحق تضاف إلى الكلمة لتؤدي وظيفة نحوية أو دلاليّة.
كما أنّه يرى اللّواصق وحدات صرفيّة مقيدة لا يمكن استخدامها منفردة، بل يجب اتصالها بوحدة صرفية حرة، و أنّ هذه اللواصق تؤدي عند إضافتها إلى الوحدات الصّرفيّة الحرة وظائف نحْويّة، و هذا يتوافق مع الدرس اللّغوي الحديث.
This paper deals with curriculum Sibawayh in the study of the morphological level compared to modern curriculum that dealt with this aspect, it shows us that the definition of discharge has not been clear scientific form, but said rules and accountability of the book, but the language that consists of words structure description, and the structure of words, which consists of votes .
And found that the word building in the Arabic language is based on the votes silent, or consonants that make up the word Islands, and adhesives that are added to the roots, and finds that the islands is the word center, and adhesives in the form of precedents, or suffixes added to the floor to function as syntactic or semantic.
It also sees adhesives units restricted banking can not be used individually, but must relate to free banking unit, and that these adhesives lead when added to the morphological units free to grammatical functions, and this corresponds with the modern language lesson.
المراجع المستخدمة
أسرار البلاغة في علم البيان، عبد القاهر الجرجاني، ط 1، تصحيح و تعليق محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، د.ت.
أضواء على الدراسات اللّغوية المعاصرة، نيف خرما، المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، الكويت، 1978 م.
الإيضاح في علل النحو، أبو القاسم الزّجاجي (ت 337 ه)، ط 4، تحقيق مازن مبارك، دار النقاش، بيروت, 1982 م.
يأتي هذا البحث متمماً لسلسلة من الأبحاث التي انطوت تحت عنوان (كتاب سيبويه في دائرة ضوء علم اللّغة الحديث )، حيث درست في المبحث الأوّل المنهج عند سيبويه و في المبحث الثاني المستوى الصوتي، و الثالث المستوى الصّرفي، و في هذا المبحث سأقدم دراسة للمستوى ا
يُسلط هذا البحث الضوء على دراسة الصّوت في كتاب سيبويه وفق مناهج علم اللّغة الحديث، و يبيّن أنّ سيبويه أدرك أهميّة النظام الصّوتيّ، و كان على وعيّ تامّ بأنّ دراسة الأصّوات مقدمة لا بدّ منها لدراسة اللّغة، و تبيّن أيضاً أنّه قد تناول بالوصف ( الصّوت ال
يسلط هذا البحث الضوء على أبرز أسس منهج سيبويه في كتابه, و هي في مجملها لا تختلف عن الأسس التي يستند إليها المنهج الوصفي الحديث, و قد اهتدى سيبويه في أوّل موسوعة لغويّة عربيّة, و بشكل ينمُّ على صواب منهجه و ريادته في هذا المجال, و يتضح ذلك في المستويا
يهدف البحث إلى بيان إسهام علم من علماء فلسطين في علم التفسير و لاسيّما المرتكزات الأساسية لإصلاح علم التفسير، هذا العَلم هو محمد عزة دروزة مؤلف التفسير الحديث، فخصصت المبحث الأول للتعريف به و بعصره؛ لتجلية أبرز العوامل التي أسهمت في تكوين فكره و آرائ
الأورام المثانية الخبيثة هي من الأورام الأكثر شيوعاً عبر العالم، تشخيص سرطانه المثانة في مراحل تطورها المتقدم يدفع الطبيب إلى اختيار استئصال المثانة الجذري، من العناوين المدروسة التشخيص الدقيق و التنميط النسيجي و تحديد درجة و مرحلة الورم المثاني، بغي