ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ترميم الأنف عند الأطفال باستعمال الشريحة الجبهية المعدلة

Nasal Reconstruction in Children with Modified Forehead Flap

1524   0   23   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد ترميم الأنف من المشكلات الترميمية الصعبة نظراً إلى مكانة الأنف التجميلية و تعدد الأنسجة المكونة له، و نظراً إلى تضاريسه المعقدة. و تصبح هذه المشكلة أصعب عند الأطفال بسبب صغر الفتحات الأنفية و دقة التراكيب النسيجية و عدم توافر أنسجة مجاورة كافية للترميم. هدف هذا البحث إلى دراسة حالات ترميم الأنف عند الأطفال في مشفى المواساة الجامعي و اقتراح تعديل جديد على الشريحة الجبهية يتضمن تطويلها بشريحة صفاقية من طبقة ال Galea مع وضع طعم جلدي على الشريحة الصفاقية و طيها لاستعمالها في ترميم الطبقة المخاطية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مشكلة ترميم الأنف عند الأطفال، وهي من العمليات الجراحية الصعبة نظرًا لأهمية الأنف التجميلية وتعقيد بنيته النسيجية. يزداد التحدي عند الأطفال بسبب صغر الفتحات الأنفية ودقة التراكيب النسيجية وقلة الأنسجة المجاورة المتاحة للترميم. تهدف الدراسة إلى تقييم حالات ترميم الأنف في مشفى المواساة الجامعي واقتراح تعديل جديد على الشريحة الجبهية يتضمن تطويلها بشريحة صفاقية من طبقة الGalea مع وضع طعم جلدي عليها وطيها لاستعمالها في ترميم الطبقة المخاطية. شملت الدراسة 12 طفلًا مصابًا بضياع واسع في الأنف بين عامي 2006 و2011. أظهرت النتائج أن الشريحة الجبهية المعدلة لم تسبب أي انكماشات ثانوية أو تضيق في الفتحات واستمرت بالنمو مع نمو الطفل، بينما الشريحة الجبهية العادية تسببت في انكماشات ثانوية وتضيق الفتحات. خلصت الدراسة إلى أن الشريحة الجبهية المطولة بشريحة صفاقية تعد حلاً جيدًا لتأمين البطانة الأنفية، مما يسمح بزرع الطعم الغضروفي أو العظمي في المرحلة نفسها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة مهمة في مجال ترميم الأنف عند الأطفال، حيث تقدم حلاً مبتكرًا لمشكلة معقدة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (12 حالة فقط) مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل لاستخدام الشريحة الجبهية المعدلة. ثالثاً، كان من الممكن تعزيز الدراسة بمزيد من التفاصيل حول كيفية اختيار الحالات وتوزيعها. وأخيراً، كان من الأفضل إجراء مقارنة مع تقنيات ترميم أخرى مستخدمة في مراكز طبية مختلفة للحصول على رؤية أشمل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التحديات الرئيسية في ترميم الأنف عند الأطفال؟

    تشمل التحديات الرئيسية صغر الفتحات الأنفية، دقة التراكيب النسيجية، وقلة الأنسجة المجاورة المتاحة للترميم.

  2. ما هو التعديل الجديد المقترح في الدراسة على الشريحة الجبهية؟

    التعديل الجديد يتضمن تطويل الشريحة الجبهية بشريحة صفاقية من طبقة الGalea مع وضع طعم جلدي عليها وطيها لاستعمالها في ترميم الطبقة المخاطية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية لاستخدام الشريحة الجبهية المعدلة مقارنة بالشريحة الجبهية العادية؟

    لم تسبب الشريحة الجبهية المعدلة أي انكماشات ثانوية أو تضيق في الفتحات واستمرت بالنمو مع نمو الطفل، بينما الشريحة الجبهية العادية تسببت في انكماشات ثانوية وتضيق الفتحات.

  4. ما هي الفائدة الرئيسية للشريحة الجبهية المطولة بشريحة صفاقية في ترميم الأنف؟

    تعد الشريحة الجبهية المطولة بشريحة صفاقية حلاً جيدًا لتأمين البطانة الأنفية، مما يسمح بزرع الطعم الغضروفي أو العظمي في المرحلة نفسها.


المراجع المستخدمة
Gary C. Burget, F.G. Monick: Pediatric nasal Rconstruction in Aesthetic Reconstruction of the noze, Edition Mosby, Missouri 1994, pp463-524
J.S. Wilson, N.M. Breach: Forhead Skin Flaps in Grabbs' Encyclopedia of Flaps, Edition Lippincott- Raven New York- 2006 Vol. 1 chapter 100-pp378390
Washio H. Further Experiences with the Retroauricular Temporal Flap. Plast. Reconst. Surg. 1972, 50, pp160-166
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف عملية ترميم جناح الأنف إلى تحقيق نتائج شكلية جمالية من جهة و من جهةٍ أخرى نتائج وظيفية. تكتسب الطعوم المركبة الأذنية أهميةً كبيرة هنا. الهدف من دراستنا هذه هو تقييم نتائج استخدام الطعوم المركبة في ترميم جناح الأنف. قمنا بدراسة استرجاعية لعشر حال ات خضعت لترميم جناح الأنف باستخدام التكنيك المذكور بين عاميّ 2011 و 2015 في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية. كانت النتائج الشكلية و الوظيفية لهذا التكنيك الجراحي البسيط نسبياً ممتازة. هذا التكنيك قادر على تأمين بطانة جيدة و هيكل داعم في آنٍ واحد. لقد استطعنا ملء العيب النسيجي باستعمال الطعم المركّب، ممّا أدّى إلى اختفاء العيب المذكور. الأمر الذي أحدث تحسّناً كبيراً في شكل الأنف بعد الجراحة. يمكن استعمال هذا التكنيك الفعال في ترميم بعض العيوب الماديّة الأنفية عبر مرحلةٍ واحدة. معدل الإمراضية بالنسبة للموقع المعطي كان منخفضاً جدّاً. بالنتيجة فإنّ الطعوم المركبة يمكنها أداء دورٍ هام كعامل مساعد للشرائح في عمليات ترميم الأنف.
دراسة إحصائية للنتائج التجميلية لعملية تجميل الأنف و خصوصاً عند التداخل على ذروة الأنف، و تقييم تطور التحسن بالانطباع الشخصي للنتائج التجملية للأنف بعد الجراحة، و التأكيد على أهمية التواصل المباشر مع المريض، و تحديد المقاييس الجمالية للوجه الأكثر تحقيقاً للانطباع الشخصي الممتاز.
إن النواسير الأنفية الفموية الدهليزية و الشقوق السنخية تترافق مع شقوق الشفة و قبة الحنك, تستخدم الشرائح المزاحة عادة لإغلاق هذه النواسير يمكن استخدام الشريحة الخدية لإغلاقها كبديل للشريحة المزاحة.
أجريت الدراسة في مستشفى الأطفال على حالات الكيسات العدارية المقبولة في الفترة مـا بـين ١/١/١٩٩٤ و لغاية ١/٩/١٩٩٦ ،إذ بلغ عدد الحالات المقبولة ٤٧ حالة، تراوحت نسـبة القبـول العام عدا الخديج و الوليد و الإقامة المؤقتة ما بين ٤,١ و ٤,٢ لكل ١٠٠٠ قبول بمعـدل ٨,١ لكـل ١٠٠٠ قبول.
خلفية البحث و هدفه: تدبير حالات سيلان السائل الدماغي الشوكي الأنفي عبر طريقة فعالة و غير راضة بالتنظير عبر الأنف مقارنة بالجراحة التقليدية عبر خزع القحف الخارجي. هدف هذا البحث إلى إجراء دراسة تفصيلية لحالات سيلان السائل الدماغي الشوكي من الأنف، و در اسة نتائج التدبير عبر جراحة الجيوب التنظيرية و نسب النكس. مواد البحث و طرائقه: جرت دراسة راجعة لملفات المرضى المقبولين بالشعبة الأذنية في مستشفى المواساة الجامعي في دمشق 2004-2009.بتشخيص ناسور سحائي أنفي، و أجري لهم إغلاق عبر الأنف بمساعدة المناظير،بلغ عدد الحالات 34 حالة (مجموعة أولى رئيسة) أضيف إليها ثلاث حالات حدث فيها الناسور خلال عملية جراحة جيوب تنظيرية بسبب استطبابات أخرى ضمن المدة نفسها (مجموعة ثانية ثانوية). النتائج: كان العرض الرئيس عند مرضى المجموعة الأولى عند مراجعة المستشفى هو سيلان رائق من الأنف مستمر أو متقطع عند 30 مريضاً ( 88.23 %) ، تكرر التهاب سحايا عند أربعة مرضى ( 11.76 %)و سيلان مع قصة التهاب سحايا عند مريض واحد ( 2.94 %). لوحظ وجود قصة رض على الرأس عند 20 مريضاً ( 58.82 %)، قصة تداخل جراحي على الأنف (يعتقد أنه سبب للناسور) عند 4 مرضى ( 11.76 %) في حين لم يذكر 10 مرضى ( 29.41%) أي قصة رض أو تداخل جراحي. توضع الناسور في سقف الجيب الغربالي عند 28 مريضاً ( 79.41 %)، سقف الجيب الوتدي أو جداره الجانبي عند 4 مرضى ( 11.76 %) و في سقف الجيبين الغربالي و الوتدي معاً عند مريضين(%5.88 ). أجري إغلاق للناسور عند مرضى المجموعتين عبر عملية جراحة جيوب تنظيرية، و استعمل لذلك صفاق العضلة الفخذية عند 31 مريضاً ( 83.78 %)، صفاق العضلة المستقيمة البطنية عند مريض واحد ( 2.7 %) و الغشاء المخاطي السمحاقي من القرين السفلي للطرف المقابل عند 5 مرضى ( 13.51%). روقبت المرضى مدة راوحت بين 12-43 شهراً. حدث النكس عند 10 مرضى بشكل عودة السيلان المائي من الأنف أو بمعاودة التهاب السحايا أو الاثنين معاً. أعيد العمل الجراحي التنظيري عبر الأنف عند 8 مرضى، و حدث النكس الثاني عند ثلاثة منهم. و من جرى فإن إغلاق الناسور جرى بنجاح عبر الجراحة التنظيرية عند 91.42 % من المرضى. الاستنتاج: إن التداخل عبر الأنف بمساعدة المنظار هو طريقة فعالة في تدبير سيلان السائل الدماغي الشوكي من الأنف مع نسب إمراضية و وفيات قليلة جداً مقارنة بالطريق الجراحي العصبي المفتوح.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا