ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

داء الكيسات العدارية عند الأطفال

Hydatid Cysts Disease in Children

997   0   20   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1998
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في مستشفى الأطفال على حالات الكيسات العدارية المقبولة في الفترة مـا بـين ١/١/١٩٩٤ و لغاية ١/٩/١٩٩٦ ،إذ بلغ عدد الحالات المقبولة ٤٧ حالة، تراوحت نسـبة القبـول العام عدا الخديج و الوليد و الإقامة المؤقتة ما بين ٤,١ و ٤,٢ لكل ١٠٠٠ قبول بمعـدل ٨,١ لكـل ١٠٠٠ قبول.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة حالات داء الكيسات العدارية عند الأطفال في مستشفى الأطفال بجامعة دمشق بين 1/1/1994 و1/9/1996. شملت الدراسة 47 حالة، وهو ما يمثل 1.4 إلى 2.4 لكل 1000 حالة دخول في سنوات مختلفة. جاءت معظم الحالات من الجزء الجنوبي من سوريا بنسبة 51%، بما في ذلك 36% من ريف دمشق و21% من الجزء الشمالي الشرقي من سوريا. كان 75% من المرضى من القرى، وتم تسجيل تاريخ اتصال بالحيوانات في 42.5% من الحالات. كان 53% من المرضى ذكورًا، وكانت أعمار المرضى بين 3-14 عامًا، حيث كان 62% منهم فوق سن التاسعة. كانت فترة الأعراض قبل الدخول أقل من شهر في 69% من الحالات. تأثرت الرئتان في 33 حالة، منها 15 حالة في الرئتين فقط، وتأثر الكبد في 30 حالة، منها 10 حالات في الكبد فقط. تم إجراء العلاج الجراحي في 43 حالة، وتم إعطاء عقار ألبيندازول في 18 حالة. تم علاج حالة واحدة فقط بعقار ألبيندازول بسبب تمزق الكيس. تماثلت 43 حالة للشفاء، وتوفيت حالة واحدة، وغادر طفلان المستشفى ضد النصيحة الطبية، وتم نقل طفل واحد إلى مستشفى آخر لإجراء الجراحة. أُجري اختبار التراص غير المباشر في 41 حالة، وكانت النتيجة إيجابية في 80.5% وسلبية في 8 حالات، منها 6 حالات كانت الكيسات في الرئتين.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على داء الكيسات العدارية عند الأطفال في سوريا، وتوفر بيانات قيمة حول انتشار المرض وعوامل الخطر المرتبطة به. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين تحليل أعمق للعوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تساهم في انتشار المرض. ثانيًا، لم يتم توضيح تفاصيل العلاج الطبي بشكل كافٍ، وكان من الممكن تقديم معلومات أكثر حول فعالية الأدوية المستخدمة. أخيرًا، كان من الممكن تضمين توصيات أكثر شمولاً للوقاية من المرض، خاصة في المناطق الريفية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة الفترة من 1/1/1994 إلى 1/9/1996.

  2. ما هي النسبة المئوية للمرضى الذين كانوا من القرى؟

    كان 75% من المرضى من القرى.

  3. ما هو العمر الأكثر شيوعًا بين المرضى؟

    62% من المرضى كانوا فوق سن التاسعة.

  4. ما هي نسبة الحالات التي تأثرت فيها الرئتان فقط؟

    تأثرت الرئتان فقط في 15 حالة من أصل 33 حالة تأثرت فيها الرئتان.


المراجع المستخدمة
Behrman R. E., Vaughen V. C.: Nelson Text Book of Pediatrics. 15th ed., Saunders. W. B. Company 1996
Ben Salah S., et al: Hydatid Cysts in Children, Diagnostic & Therapeutic Aspects. A Propos of 1195 Cases. Ann. Pediatr. J., 36: 441-449, 1989
Deodhar M. C., et al., Solitary Pulmonary Hydatid Cyst. Indian Pediatrics Journal. 25, 683-684, 1988
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث- وفق دراسة مستقبلية- إلى تحديد انتشار مرض الكيسات المائيـة والخطـة الجراحية لعلاجه ونتائجها في كل من الإصابات الرئويـة الـصرفة Isolated و المتـشاركة Coexisting مع إصابات خارج الرئة و ذلك في أثناء العلاج الجراحـي لــ 206 مرضـى مصابين بكي سات مائية رئوية، أجريناه في شعبتنا خلال عشر سنوات امتـدت بـين 1993 و 2002.
شملت الدراسة 502 طفلأ بأعمار بين 6 أشهر و14سنة أجريت لهم خزعة أمعاء دقيقة إضافة إلى استقصاء كل من:الخضاب (Hb)،حجم الكرية الحمراء الوسطي(MCV)، متوسط مستوى الخضاب في الكرية الحمراء(MCH)، متوسط تركيز الخضاب في الكرية الحمراء(MCHC)، مقياس توزع الكريات ال حمر حسب الحجم(RDW). كان معدل شيوع الداء الزلاقي لدى المرضى المتظاهرين بفقر دم 36,04% مقابل 12,14%عند غير المصابين.شوهد فقر الدم في 77% من الأطفال المصابين بالداء الزلاقي وبذلك يكون التظاهر الأكثر شيوعاً يتلوه فشل النمو بنسبة43% . كان متوسط كل من المشعرات الدموية المدروسة أقل عند الأطفال المصابين بالداء الزلاقي مقارنة بغير المصابين باستثناء RDW الذي كان أعلى عند المصابين. وجدت علاقة عكسية بين مدة الشكاية و الخضاب وكانت أشد في مرضى الداء الزلاقي. يجب التقصي عن الداء الزلاقي لدى كل المرضى المتظاهرين بفقر دم غير مفسر أو معند
الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
المقدّمة. الكيسات المائية مرض خمجي طفيلي يصيب الأعضاء مفردة أو مجتمعة و خاصة الكبد و الرئة. الجراحة هي الأساس في علاجه باستئصاله كاملاً مع المحافظة القصوى على الأنسجة السليمة بأقل رض ممكن، الأدوية ما زالت قاصرة و غير كافية، الطرق الجراحية التقليدي ة تحتفظ بأهميتها في الحالات المعقدة لكنها واسعة الرض، المحاولات بالطرق التنظيرية محدودة لصعوبة السيطرة على النواسير القصيبة و تسرُّب محتوى الكيسة في أثناء العملية. هدف الدراسة. تقديم طريقة جديدة قليلة الرض لاستئصال كيسات الرئة المائية بالاعتماد على التنظير و الفيديو و شق صدري صغير Thoracotomy-Mini لتسهيل تدبير النواسير المرافقة و منع تسرّب محتوى الكيسة.
تم تعيين عدة مظاهر عيانية أثناء تنظير العفج عند مرضى الداء الزلاقي، أجريت هذه الدراسة من أجل تحديد القيمة التشخيصية لبعض العلامات التنظيرية المشاهدة عند مرضى الزلاقي بهدف استخدامها في التشخيص السريري للمرض كمشعر إضافي يدعم التشخيص. شملت الدراسة 504 أ طفال راجعوا بأعراض مختلفة (فشل نمو، إسهال أو إمساك مزمن، فقر دم غير مفسر، نقص وزن)، وخضعوا لإجراء تنظير هضمي علوي. تم تقييم أربع علامات تنظيرية في القطعتين الثانية والثالثة للعفج هي: التحرشف، قلة الانثناءات، المظهر العقيدي، والالتهاب المزمن (البقع البيضاء). شُخص الداء الزلاقي بناء على نتيجة التشريح المرضي للخزعة المأخوذة أثناء التنظير عند 123 مريضاً، تراوحت أعمار المرضى من 6 أشهر إلى 15 سنة. وكانت علامة التحرشف الأعلى حساسية ونوعية 89%، 96% على التوالي. القيم التشخيصية لهذه العلامات بشكل عام (الحساسية91%، النوعية 76%، القيمة التنبئية الإيجابية 56%، والقيمة التنبئية السلبية 97%). لاحظنا أن وجود الداء الزلاقي وكذلك الدرجة النسيجية حسب تصنيف Marsh يتعلق بوجود العلامات التنظيرية

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا