ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

البنية القطاعية لإنتاج القمح في المحافظات السورية خلال المدة ( 2000 - 2009 ) م

The Sectorial Structure of Wheat Production in Syria during (2000 – 2009)

1339   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث جغرافيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد محصول القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية في سورية على الإطلاق، إذ يشغل المرتبة الأولى من حيث المساحة و الثانية من حيث قيمة الإنتاج، فضلاً عن اعتماد سكان القطر في غذائهم بشكل رئيس على خبز القمح . هدفت هذه الدراسة إلى تعرف البنية القطاعية لإنتاج القمح في القطر من خلال دراسة التركز المكاني و التخصص و الفعالية الاقتصادية، فضلاً عن تعرف ديناميكية إنتاج القمح في القطر خلال مدة الدراسة بهدف إعطاء صورة متكاملة عن إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي. أما الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة فتتمثل في إعطاء تصور كمي حقيقي للاتجاهات العامة لإنتاج محصول القمح و مساحته و إنتاجيته على مستوى القطر خلال مدة الدراسة، فضلاً عن حساب درجة التركز المكاني و مستوى التخصص و درجة الفعالية الاقتصادية لكل محافظة من محافظات القطر بهدف إبراز أثر التباينات المكانية في إنتاج هذا المحصول.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة البنية القطاعية لإنتاج القمح في المحافظات السورية خلال الفترة من 2000 إلى 2009. يهدف البحث إلى فهم ديناميكية إنتاج القمح من خلال تحليل التركز المكاني، التخصص الإنتاجي، والفعالية الاقتصادية. استخدمت الدراسة مناهج متعددة منها المنهج التاريخي لدراسة تطور الإنتاج، المنهج الكمي لتحديد المحافظات الأكثر أهمية في إنتاج القمح، والمنهج التحليلي لتحليل قيم التركز والتخصص والفعالية الاقتصادية. شملت الدراسة جميع المحافظات السورية باستثناء مدينة دمشق. أظهرت النتائج أن محافظة الحسكة تحتل المرتبة الأولى من حيث التركز المكاني والإنتاج، بينما تتفاوت مستويات الربح بين المحافظات بسبب اختلاف الظروف الطبيعية والبشرية. كما أوصت الدراسة بزيادة المساحات المروية ودعم سعر شراء القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتشجيع المزارعين على زراعته.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة تحليلاً شاملاً ودقيقاً لإنتاج القمح في سورية، إلا أنها قد تكون استفادت أكثر من دمج بيانات حديثة بعد عام 2009 لتقديم صورة أكثر حداثة. كما أن التركيز على العوامل البيئية مثل التغير المناخي وتأثيره على الإنتاجية كان يمكن أن يعزز من قيمة البحث. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن توضيح أكثر للعلاقة بين السياسات الزراعية الحكومية وإنتاجية القمح في مختلف المحافظات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المحافظات السورية التي تحتل المراتب الأولى في إنتاج القمح؟

    تحتل محافظة الحسكة المرتبة الأولى، تليها محافظات الرقة ودير الزور.

  2. ما هي المناهج المستخدمة في هذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة المنهج التاريخي، المنهج الكمي، والمنهج التحليلي.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين إنتاج القمح في سورية؟

    أوصت الدراسة بزيادة المساحات المروية، دعم سعر شراء القمح، وتعزيز التركز والتخصص في المحافظات المنتجة.

  4. ما هي العوامل التي تؤثر على مستوى الربح في إنتاج القمح في المحافظات السورية؟

    تؤثر الظروف الطبيعية والبشرية مثل كميات الأمطار، نوعية التربة، وتكاليف الإنتاج على مستوى الربح.


المراجع المستخدمة
أبو راضي، فتحي عبد العزيز، الطرق الإحصائية في العلوم الاجتماعية - دار . النهضة العربية - بيروت، الطبعة الأولى - 1998
الحديثي، عبد سليمان، التركز الموقعي والجدارة الإنتاجية لمحصول القمح في السعودية - حوليات كلية الآداب والعلوم الاجتماعية - الكويت - 2002 م .
غزال ، حسن، تربية المحاصيل ، حلب، منشورات جامعة حلب، 1990
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كثيرة هي الأفكار التي تخطر على البال و كثيرة هي الأسئلة التي تتوارد إلى الذهن عندما يتعلق الأمر بتحليل ظاهرة ما باستخدام أساليب و أدوات تساعد في اتخاذ القرارات المناسبة. حاولنا في هذا البحث عرض أهمية علم الإحصاء و أهم أساليبه بالاعتماد على عدد المتغ يرات الخاضعة للتحليل حيث تم استخدام: - المؤشرات الإحصائية الوصفية في حال كان لدينا متغير واحد - الأرقام القياسية في حال كان لدينا متغيران - التحليل العاملي و تحليل التباين في حال كان لدينا عدة متغيرات، و تم تطبيق هذه الأساليب على إنتاج محصول القمح المروي بنوعيه الطري و القاسي خلال الفترة 2000 – 2010 و العوامل المؤثرة في إنتاجه و المتمثلة في: المساحة المزروعة – المردود – الأسمدة– المياه- متوسط التكلفة – متوسط السعر، و من ثم تم تحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية SPSS و برنامج Excel ، حيث تم تلخيص البيانات في عاملين رئيسين يفسران معاً 86.116%)) من التباين الكلي، عبر العامل الأول عن الأرض و ما يتعلق بها من خلال مجموعة من المتغيرات هي المساحة المزروعة و ما تحتاجه من أسمدة و مياه، أما العامل الثاني فقد عبر عن أهمية سعر مبيع الكيلو غرام من المحصول.
الطلاق من الظواهر التي تمتاز بطابع الخصوصية مع أن تأثيرها يتعدى الفرد ليشمل المجتمع ككل، فأطراف العلاقة المتضررون من الطلاق يلحق بهم الأذى المعنوي و المادي مدة طويلة، لأنه يترتب عليه آثار سلبية في تفكك الأسرة، و العداوة و الآثار السلبية على الأولا د و لاسيما الأطفال، و الآثار الاجتماعية و غير الاجتماعية العديدة بدءًا من الاضطرابات الشخصية إلى السلوك المنحرف و الجريمة. ويعد الطلاق حادثًا مشؤومًا للزوجين إِذ يكون مؤشرًا على مدى تفكك الأسرة فضلا عن أنَّه محنة شخصية، و هروب من توترات الزواج و متاعبه دراسة الطلاق من الدراسات المهمة لتعرف مدى ترابط المجتمعات و تفككه و مدى المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها، فالبيت هو جزء من المجتمع و عندما تكون البيوت مترابطة قوية يكون المجتمع مترابطًا و قويًا والعكس صحيح تعرف و اقعات الطلاق أمر في غاية الأهمية، و موضوع الطلاق يترتب علية أمور: مثل التفكك الأسري و وجود أبناء و علاقة الزوج و الزوجة، و وجود علاقة قوية بين ثقافة المجتمع و قيمه و معتقداته و بين تزايد نسب الطلاق.
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة (1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ ت غيـر مهمـة مـن الوجهـة الإحصائية، أما القطن فإن المساحة فقط تناقصت بصورة معنوية خلال فترة الدراسة. كمـا تـأثر الإنتـاج الكلي من القمح بشكل إيجابي و معنوي بالمساحة المزروعة و تكاليف زراعـة الهكتـار، و سـلباً و بـشكل معنوي بسعر الشراء، أما الإنتاج من القطن فقد تأثر إيجاباً و بشكل معنوي بعـاملي التكـاليف و أسـعار الشراء. و قد أسهم إنتاج محافظة الحسكة من القمح، و إنتاج محافظة الرقة مـن القمـح و القطـن بـشكل معنوي في الإنتاج الكلي للمنطقة الشرقية، فيما تفوقت محافظة دير الزور بـشكل معنـوي فـي إنتاجيـة القمح. و أوصت الدراسة بالتوسع بزراعة القمح و القطن، و دعم ، و توسيع دور الإرشاد الزراعي.
إنّ الهدف الرّئيسي لهذا البحث هو تطبيق التحليل العاملي في دراسة أهم العوامل الاقتصاديّة التي تؤثّر في عدد المشتغلين خلال الفترة 2000-2009 في سورية. بغية اقتراح إطار ممنهج لتركيبة متكاملة تشكّل نظام نموذج التحليل العاملي, الذي يمكن استخدامه بوصفه أداة دعم القرار في عمليّة تحليل سنوات التشغيل في سورية و مساعدة متخذ القرار في تحديد السّنوات التي تعاني من مشاكل حقيقيّة. إنّ عيّنة الدّراسة تحتوي على 17 متغيّر اقتصادي موزّعة خلال سنوات الدّراسة التي هي 10 سنوات خلال الفترة 2000-2009, تمّ استخدام تقنيّة التحليل المتعدّد المتغيّرات الذي يرتكز على (تحليل المركب الأساسي), بهدف استكشاف الخصائص الأساسيّة للسنوات من خلال المتغيّرات الاقتصاديّة المدروسة. و تمّ تقدير نماذج (التحليل التمايزي) بالاعتماد على تلك الخصائص المميّزة لتركيب النموذج FAMS. إنّ أهميّة نظام نموذج التحليل العاملي تأتي من خلال استخدامه في عمليّة تقسيم سنوات الدّراسة إلى مجموعتين, المجموعة الأولى و هي مجموعة سنوات التشغيل, و المجموعة الثّانيّة هي مجموعة سنوات انخفاض التشغيل, الأمر الذي يساعد في تحديد سياسة التشغيل الأفضل و التي تساعد في الحدّ من البطالة. كان من أهمّ نتائج الدراسة أنّه في حال أمكن تطبيق النموذج المقترح FAMS, خلال السنوات المعتمدة للدراسة, فإنّه من الممكن في هذه الحالة تحديد نقاط الضعف بحسب السنوات التي كان فيها عدد مشتغلين أقل من المتوسط العام المحسوب خلال الفترة.
تتأثر خصائص دقيق القمح المنتج بعاملين أساسيين أولهما خصائص حبوب القمح المستخدم و الثاني تقنية الطحن المستخدم، أما العوامل الأخرى المؤثرة و منها عملية تحضير القمح كعملية الترطيب و عملية الطحن، مثل المسافة الفاصلة بين اسطوانات الطحن، كما توجد عوامل أخر ى كثيرة. لذلك هدف هذا البحث إلى دراسة التغيرات الحاصلة في بعض المواصفات التكنولوجية (الرطوبة – البروتين – الرماد) و اللون و الريولوجية (الألفيوغراف و الميكسولاب) للدقيق المنتج من مطحنة تجارية خاصة خلال فترة تمتد على شهرين متتالين و ذلك لدراسة ثباتية خصائص الدقيق المنتج من نوع واحد من القمح و تقنية طحن ثابتة، و التي تظهر تأثير بعض العوامل العشوائية في عملية الطحن على تغير خصائص الدقيق المنتج في مرحلتين الأولى في خط الإنتاج و الثانية في خط التعبئة. تمت دراسة الثباتية من خلال رسم مخططات التحكم الفردية. درست الخصائص الريولوجية لعينات خط التعبئة فقط. نتيجة الدراسة تبين أن تباين الخصائص التكنولوجية لعينات التعبئة أكبر من تباين هذه الخصائص لعينات الإنتاج و خروج عينات عن حدود الضبط مما يعني أن عملية الطحن غير متحكم بها. و أظهرت مخططات التحكم للخصائص الريولوجية لعينات التعبئة خروج عينة واحدة فقط عن حدود الضبط و على الرغم من ذلك تبقى ضمن حدود المسموح بها في الطرق القياسية، مما يعني أن عملية الطحن متحكم بها بشكل أفضل بالنسبة للخصائص الريولوجية للدقيق المنتج.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا