ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين صندوق النقد الدولي و منظمة التجارة العالمية: تكامل أم تناقض؟

The Relationship Between International Monetary Fund and World Trade Organization: Are They Complementary or Contradictory?

3024   5   77   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تتعدد أوجه العلاقة بين صندوق النقد الدولي (الصندوق) و منظمة التجارة العالمية (المنظمة) بسبب التداخل بين المسائل التي يهتم بها كل منهما. فالصندوق يهتم بضبط العلاقات الدولية النقدية، في حين ينصب اهتمام المنظمة على العلاقات الدولية التجارية. لكن هذه المجالات التي تبدو مختلفةً في إطارها العام متشابكة بالضرورة في بعض التفصيلات. فلا يمكن فصل التجارة الدولية التي يعد تحريرها هدفاً للصندوق مثلما هو هدف للمنظمة عن مسائل الصرف الأجنبي التي يمكن فرض القيود عليها في الصندوق، و استثناء العضو الذي يفرض هذه القيود من الالتزام بقواعد المنظمة الرامية لتحرير التجارة عندما تُفرض القيود لحماية ميزان المدفوعات، أو بسبب مشكلات الاحتياطيات النقدية، أو ترتيبات الصرف الأجنبي. يعالج هذا البحث العلاقة بين الصندوق و المنظمة من خلال ثلاثة محاور، يبحث أولها في الأسس القانونية للعلاقة بين الصندوق و المنظمة؛ و يركز ثانيها على الفوارق التنظيمية و العملية بينهما، من خلال بيان التكامل في الأهداف و الانعدام في التناسق، و الاختلاف في الصلاحيات و في طريقة ممارستها، و الاختلاف في الجهات الوطنية المسؤولة عن التعامل مع كل منهما؛ أما ثالث محاور الدراسة فينصب على بيان الحقوق و الالتزامات المتجانسة بين المؤسستين، و لاسيما ما ورد من نصوص في اتفاقيات المنظمة ذات صلة بعمل الصندوق، و هي نصوص تتعلق بالصرف الأجنبي وردت على شكل استثناءات في اتفاقيتي الجات و الجاتس.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العلاقة بين صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، وتبحث في مدى تكاملهما أو تناقضهما. يركز البحث على ثلاثة محاور رئيسية: الأسس القانونية للعلاقة بين المؤسستين، الفوارق التنظيمية والعملية بينهما، والحقوق والالتزامات المتداخلة بينهما. يوضح البحث أن صندوق النقد الدولي يهتم بالمسائل النقدية الدولية، بينما تركز منظمة التجارة العالمية على تحرير التجارة الدولية. ومع ذلك، توجد تداخلات بينهما في بعض المجالات مثل الصرف الأجنبي وميزان المدفوعات. يتناول البحث أيضًا الفوارق التنظيمية بين المؤسستين، مثل الاختلاف في الصلاحيات وطريقة ممارستها، والاختلاف في الجهات الوطنية المسؤولة عن التعامل مع كل منهما. كما يناقش البحث الحقوق والالتزامات المتداخلة بين المؤسستين، ويشير إلى النصوص القانونية التي تحكم هذه العلاقة. يخلص البحث إلى أن العلاقة بين صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية معقدة وتحتاج إلى تعاون وتنسيق مستمر لتحقيق الأهداف المشتركة وتجنب التناقضات في الالتزامات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلاً شاملاً للعلاقة بين صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، إلا أنه يفتقر إلى بعض الأمثلة العملية التي توضح كيفية تطبيق هذه العلاقة في الواقع. كما أن البحث يركز بشكل كبير على الجوانب القانونية والتنظيمية، مما يجعله معقداً وصعب الفهم للقارئ العادي. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر فائدة إذا تضمن دراسات حالة أو أمثلة عملية توضح كيفية تعامل الدول مع هذه التداخلات في السياسات النقدية والتجارية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك مزيد من التركيز على الحلول الممكنة لتعزيز التعاون بين المؤسستين وتجنب التناقضات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لكل من صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية؟

    يهدف صندوق النقد الدولي إلى ضبط العلاقات النقدية الدولية وتعزيز الاستقرار المالي، بينما تركز منظمة التجارة العالمية على تحرير التجارة الدولية وتعزيز التبادل التجاري بين الدول.

  2. ما هي الفوارق التنظيمية بين صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية؟

    تتضمن الفوارق التنظيمية الاختلاف في الصلاحيات وطريقة ممارستها، وكذلك الاختلاف في الجهات الوطنية المسؤولة عن التعامل مع كل منهما. صندوق النقد الدولي يركز على السياسات النقدية، بينما تركز منظمة التجارة العالمية على السياسات التجارية.

  3. كيف تتداخل اختصاصات صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية؟

    تتداخل اختصاصات المؤسستين في مجالات مثل الصرف الأجنبي وميزان المدفوعات، حيث يمكن أن تؤثر السياسات النقدية لصندوق النقد الدولي على التزامات تحرير التجارة التي تفرضها منظمة التجارة العالمية.

  4. ما هي التحديات التي تواجه التعاون بين صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية؟

    تشمل التحديات التباينات التنظيمية والاختلافات في الصلاحيات، بالإضافة إلى الحاجة إلى تنسيق مستمر لتجنب التناقضات في الالتزامات التي تفرضها قواعد المؤسستين. كما أن الاختلاف في الجهات الوطنية المسؤولة عن التعامل مع كل منهما يزيد من تعقيد التعاون.


المراجع المستخدمة
AHN (Dukgeun), Linkages Between International Financial and Trade Institutions: IMF, World Bank and WTO, Journal of World Trade, Aug. 2000
AUBOIN (Marc), Fulfilling the Marrakesh Mandate on Coherence: Ten Years of Cooperation between the WTO, IMF and World Bank, WTO DISCUSSION PAPER NO 13., Printed by the WTO Secretariat - 6006.07, 2007
(COLLINS (David), Efficient Breach, Reliance and Contract Remedies at the WTO, Journal of World Trade 43, No. 2 (2009
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد التشاور بين صندوق النقد الدولي (الصندوق) و منظمة التجارة العالمية (المنظمة) موضوعاً تتفاعل فيه هاتان المؤسستان الدوليتان. و يثير هذا البحث تساؤلاً عن: هل تكون عملية التشاور حقاً لهاتين المؤسستين أم لإحداهما، أم التزاماً مترتباً عليهما أم على إحدا هما. و قد عولج الموضوع من خلال بندين رئيسين، تناول أولهما النظام القانوني للتشاور بين الصندوق و المنظمة، إذ حدد الأساس القانوني للتشاور من جهة، و القيمة القانونية له من جهة أخرى. أما البند الثاني فقد عولجت فيه قضيتان عرضتا أمام قضاء المنظمة، انطوتا على مسائل في صميم اختصاص الصندوق، إحداهما (قضية الرسوم على الواردات التي فرضتها الأرجنتين) و أثيرت فيها مشروطية الصندوق، و ثانيتهما (قضية ميزان المدفوعات الهندية) التي أقيمت ضد الهند لفرضها قيوداً كمية بسبب وضع ميزان مدفوعاتها. في كلتا القضيتين كانت فرق تسوية النزاعات مطالبةً بالتشاور مع الصندوق. لكن فرق التسوية اتخذت مواقف مختلفة حيال مسألة التشاور.
تأثير التعامل الاقتصادي مع الدول المحيطة والاتحاد الاوروبي على حكة البضائع الزراعية وأثر ذلك على الميزان التجاري
يعود الوجود العربي في القارة الإفريقية إلى عهودٍ قديمةٍ؛ و توجد نظريات عديدة عن وصول العرب إلى إفريقية؛ و ذلك بحسب الرؤية التي يراد منها تعريف العربي؛ كما أن مفهوم الأبعاد الإنسانية في العلاقات الدولية يعد هو الآخر مفهومًا غامضًا؛ لأن تفسيره يفتقر إ لى اتفاق في الفقه الغربي أو القانون الدولي؛ و خاصة إذا ما تعلق الأمر بالإنسان العربي و الإفريقي. و مما لاشك فيه أن العلاقات الدولية – و لاسيما – علاقات الجوار لا تسير دومًا مسار الأماني؛ لأنها معنية بصيانة المصالح؛ فإذا ما غابت الأخلاق و القيم تبدلت الأحوال؛ و استبدلت الكراهية بالمودة. نعم، لقد نجح الغرب في تخريب العلاقات العربية الإفريقية؛ و وصلت إلى حد القطيعة و الخصومة و العداء؛ لأن التعاون العربي الإفريقي بقي معلقًا في هواء المزاج السياسي للنظم الحاكمة عربيًا و إفريقيًا، و هو مزاج متقلب لا قرار له في ظل غياب رؤية محددة تحكم آفاق التعاون و تواجه التحديات. من أجل ذلك؛ لابد من تدابير عملية " لا شعاراتٍ و أمانٍ و أقوال"؛ لبناء فضاءٍ إقليمي جديدٍ يستهدف خير الأرض و كرامة الإنسان؛ و يبدأ بتنمية مدن التماس ثقافيًا و اقتصاديًا و إنسانيًا؛ و زيادة الدعم المالي المباشر بسخاءٍ حقيقي؛ يجعل المقارنة بالمعونة الغربية مجدية، و من ثم إعادة بناء روابط التاريخ و إحياء أواصر القربى؛ ذلك كّله في إطارٍ إنساني قوامه مكانة الجار و قيم الجوار...
تعد ظاهرة الإرهاب الدولي من الظواهر الخطيرة في المجتمع الدولي و التي يمكن ان تستخدم لأغراض سياسية و بهدف الضغط على الدول و لهذه الظاهرة أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط في ظل نزاعات حادة, لذلك أدرك المجتمع الدولي أهمية مسألة الإرهاب و قام بتبني عدة م عاهدات دولية تحت اشرف الأمم المتحدة و المنظمات الإقليمية و العقائدية (كمنظمة المؤتمر الإسلامي), سنحاول في بحثنا إظهار مدى استقلالية الدين الإسلامي عن ظاهرة الإرهاب و إنكار التهمة الظالمة بان الإرهاب هو حالة مرتبطه بالدين الإسلامي سنتناول في بحثنا دراسة ظاهرة الإرهاب وفق معاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي فسنعرض تعريف جريمة الإرهاب و أركانها و العقوبة المتوجبة عليها مع ربط هذا الموضوع بحالة الإرهاب التي تعاني منها سورية و التي تمارسه جماعات تكفيرية مستترة بأفكار دين متطرفة لا صلة لها بالدين الإسلامي.
يقوم هذا البحث على دراسة العلاقة بين القياس و القاعدة النحوية؛ إذ يعد القياس أحد أصول النحو العربي و أركانه في مرحلة التقعيد و بناء الأحكام، و قد انقسم العلماء فيه بين مؤيد و رافض، و كان النحاة أكثر ميلاً إلى القياس من الرواة؛ لأن بحوثهم تقوم على الت شابه الموجود بين الألفاظ و العبارات و الأساليب المستعملة في الكلام الذي رواه الرواة مما سمع عن العرب، فاتخذوا هذا التشابه أساساً بنوا عليه قواعد قياسهم و أصوله، و اهتموا به و عنوا بتبيان أركانه، و إيضاح أنواعه. و قد أدخل أصحاب القياس كثيراً من الكلمات الأجنبية التي عربت في أثناء الفتوحات الإسلامية، و اشتقوا من هذه الكلمات ألفاظاً جديدة على نحو ما يشتقون من الألفاظ العربية المشابهة تبعاً لما تسمح به قواعد القياس فيها. و قد بالغ بعض النحاة في قياسهم حتى غدا بعيداً عن واقع اللغة، و صار ضرباً من الأحاجي و الألغاز، مما أدى إلى النفور من القياس، تبعه نفور من النحو، إذ أصبح القياس هدفاً بذاته، فابتعد عن التقعيد الذي كان غايته الرئيسة، و صار يتجلى بتقعيد الكلام القائم على الفطرة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا