ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أزمة العلاقات الدولية في المنظومة العربية الإفريقية إشكالية الدولة أم تناقضات التنظيم الدولي؟

THE ARABIAN – AFRICAN RELATIONS Defiance and Prediction A Study of the State Dilemma and the International Organization Contradictions

1388   2   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعود الوجود العربي في القارة الإفريقية إلى عهودٍ قديمةٍ؛ و توجد نظريات عديدة عن وصول العرب إلى إفريقية؛ و ذلك بحسب الرؤية التي يراد منها تعريف العربي؛ كما أن مفهوم الأبعاد الإنسانية في العلاقات الدولية يعد هو الآخر مفهومًا غامضًا؛ لأن تفسيره يفتقر إلى اتفاق في الفقه الغربي أو القانون الدولي؛ و خاصة إذا ما تعلق الأمر بالإنسان العربي و الإفريقي. و مما لاشك فيه أن العلاقات الدولية – و لاسيما – علاقات الجوار لا تسير دومًا مسار الأماني؛ لأنها معنية بصيانة المصالح؛ فإذا ما غابت الأخلاق و القيم تبدلت الأحوال؛ و استبدلت الكراهية بالمودة. نعم، لقد نجح الغرب في تخريب العلاقات العربية الإفريقية؛ و وصلت إلى حد القطيعة و الخصومة و العداء؛ لأن التعاون العربي الإفريقي بقي معلقًا في هواء المزاج السياسي للنظم الحاكمة عربيًا و إفريقيًا، و هو مزاج متقلب لا قرار له في ظل غياب رؤية محددة تحكم آفاق التعاون و تواجه التحديات. من أجل ذلك؛ لابد من تدابير عملية " لا شعاراتٍ و أمانٍ و أقوال"؛ لبناء فضاءٍ إقليمي جديدٍ يستهدف خير الأرض و كرامة الإنسان؛ و يبدأ بتنمية مدن التماس ثقافيًا و اقتصاديًا و إنسانيًا؛ و زيادة الدعم المالي المباشر بسخاءٍ حقيقي؛ يجعل المقارنة بالمعونة الغربية مجدية، و من ثم إعادة بناء روابط التاريخ و إحياء أواصر القربى؛ ذلك كّله في إطارٍ إنساني قوامه مكانة الجار و قيم الجوار...


ملخص البحث
تتناول الدراسة العلاقات الدولية بين الدول العربية والدول الإفريقية، مع التركيز على التحديات التي تواجه هذه العلاقات. تبدأ الدراسة بالتأكيد على أن العلاقات بين الشعوب والأمم تتسم دوماً بالأزمات، وتستعرض كيف أن العلاقات العربية الإفريقية تميزت بالعمق والتنوع والثراء عبر التاريخ. ومع ذلك، فإن هذه العلاقات تعرضت للعديد من التحديات بسبب الاستعمار والارتباط بالمستعمر السابق، مما أدى إلى إخفاق الدول في تحقيق الاستقلال الأمثل وبناء منظومة حقوق الإنسان. تشير الدراسة إلى أن غياب الأخلاق والقيم أدى إلى تبدل الأحوال واستبدال المودة بالكراهية والتسامح بالضغينة. وتؤكد على ضرورة التفكير الجدي في التغلب على التحديات التي تعوق تنمية العلاقات الدولية بين الدول العربية والإفريقية، والدفع باتجاه تكامل البنيان الإقليمي للمنظومة العربية الإفريقية. كما تسلط الضوء على أهمية بناء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان كمرتكزات أساسية لتحسين هذه العلاقات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تتناول الدراسة موضوعاً مهماً وحساساً يتعلق بالعلاقات الدولية بين الدول العربية والإفريقية، وتقدم تحليلاً عميقاً للتحديات التي تواجه هذه العلاقات. ومع ذلك، يمكن القول إن الدراسة تفتقر إلى تقديم حلول عملية واضحة للتغلب على هذه التحديات. كما أن التركيز على الجوانب التاريخية قد يكون على حساب تحليل الأوضاع الراهنة والتغيرات الجيوسياسية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت تجارب دول أخرى في بناء علاقات دولية ناجحة كأمثلة يمكن الاستفادة منها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه العلاقات الدولية بين الدول العربية والإفريقية؟

    التحديات الرئيسية تشمل الإرث الاستعماري، الارتباط بالمستعمر السابق، غياب منظومة حقوق الإنسان، وتبدل القيم والأخلاق في العلاقات الدولية.

  2. كيف أثرت العوامل التاريخية على العلاقات بين الدول العربية والإفريقية؟

    العوامل التاريخية مثل الاستعمار والارتباط بالمستعمر السابق أدت إلى إخفاق الدول في تحقيق الاستقلال الأمثل وبناء منظومة حقوق الإنسان، مما أثر سلباً على العلاقات بين الدول العربية والإفريقية.

  3. ما هي الحلول المقترحة لتحسين العلاقات بين الدول العربية والإفريقية؟

    الحلول المقترحة تشمل التفكير الجدي في التغلب على التحديات، الدفع باتجاه تكامل البنيان الإقليمي، وبناء دولة القانون واحترام حقوق الإنسان.

  4. ما هو الدور الذي تلعبه الأخلاق والقيم في العلاقات الدولية بين الدول العربية والإفريقية؟

    الأخلاق والقيم تلعب دوراً مهماً في تحسين العلاقات الدولية، حيث أن غيابها يؤدي إلى تبدل الأحوال واستبدال المودة بالكراهية والتسامح بالضغينة.


المراجع المستخدمة
الصادق إبراهيم البصير، الهوية العربية الإفريقية الشعب التشادي نموذجًا، ندوة الثقافة العربية الإفريقية في مواجهة التحديات الراهنة، الجزء الثاني، المركز العالمي لدراسات الكتاب الأخضر، الطبعة الأولى، 2006 م.
جمال زكريا قاسم، الأصول التاريخية للعلاقات العربية الإفريقية، دار الفكر العربي، القاهرة، 1416 ه 1996 م، الطبعة الثانية
جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام،الجزء الثاني، الطبعة الثانية طبع بإسهام من جامعة بغداد، 1413 ه/ 1992 م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن الأحداث والتطورات والمتغيرات الدولية ترتكز إلى المسارات التي تنحرف دائماً باتجاه ما نتيجة صراع الإرادات بين القوى والدول, بمعنى أن الأزمات السياسية التي تصيب الدول تعني مجموعة من التفاعلات بين قوى تعيش حالة صراع قد يبلغ درجة المواجهة, فلابد من قرا ءة المتغيرات السياسية، والاقتصادية وفق مناهج وأصول علمية لفهم ما يهدد المصالح العليا للدول، فالكثير من الأزمات المتعاقبة عبر التاريخ نتجت عن استخدام القوة المرتكزة إلى المعطى الموضوعي للموارد المتاحة, فتكون القوة هي الممارسة العملية والتوظيف السياسي في النطاق الخارجي من خلال الدبلوماسية أوالحرب بحيث تحدد الدولة على أساسها أهدافها، وتقرر الاختيار بين هذه الأداة أو تلك من أدوات القوة. لكي تكون الدول والقوى محركاً لفعاليات الوحدات السياسية في إطار المجتمع الدولي فقد سعت لامتلاك القوة الشاملة, وهناك دول تسخر الحروب الموضوعة في أجنداتها مسبقاً لتحقيق أهداف سياستها,و لا زالت الحرب أداة اساسية لدى الدول والحكومات والمجموعات لتحقيق مصالحها بالصراع المباشر,أو عبر التهديد بالعقوبات, أو الاستمالة بالمساعدات بما يسمى القوة الناعمة, وأحيانا بصيغة الشرعية الدولية بما في ذلك ظهور مصطلح محاربة الإرهاب وما رافقه من تغيرات عالمية أدى إلى دوران الشعوب في فلك الدول القوية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وتكنولوجياً.
شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا هات الجديدة و أخذت دورها في ماسمي بالجدل الراهن في العلاقات الدولية. و من بين النظريات الجديدة النظرية البنائية التي يقدمها أتباعها على أنَّها جسر يصل النظريات الوضعية بالنظريات النقدية الجديدة أو ما بعد الوضعية.. دخلت البنائية العلاقات الدولية مع أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، و لكن سرعان ما تطورت و أصبحت ركناً أساسياً من أدبيات علم العلاقات الدولية. و قد جاء هذا البحث لدراسة الافتراضات الأساسية للنظرية البنائية و تقييم إسهامها في الجدل الراهن كجسر بين طرفي الجدل.
خلال العقود الماضية ظهرت بعض المداخل و التيارات الجديدة في دراسة العلاقات الدولية. تجمع هذه التيارات على نقد المنهجية و الأسس الابستمولوجية للنظريات الوضعية. تركزت أهم الانتقادات في إمكانية دراسة العلاقات الدولية دراسة علمية كما ندرس العلوم الطبيعية. فبينما انطلقت النظريات الوضعية من وحدة العلوم و تطبيق أسس البحث العلمي القائمة على الملاحظة و التجريب، رأت التيارات الجديدة بضرورة التركيز على العوامل الاجتماعية و الثقافية. في هذا البحث حاولنا تقييم إسهام النظريات الوضعية (الواقعية، الليبرالية) و أهم الانتقادات الموجهة لها من قبل التيارات النقدية (مدرسة فرانكفورت، مابعد الحداثة)، و دراسة المشهد الحالي لعلم العلاقات الدولية.
شهدت العلاقات الدولية تغيرات كبرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، و بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد متحكّم بمصير العلاقات الدولية، و كان تأثير هذه التغيرات كبيرا على روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي، إذ عانت ضغوطات دولية مستمرة لتطويق ها و عزلها و التحكّم بمصيرها، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي أما هذه الضغوطات، و استطاعت بفضل مجموعة من المتغيرات و الإجراءات السياسية و الاقتصادية النهوض مجدداً و استعادة دورها كدولة لها وزنها في العالم.
تتعدد أوجه العلاقة بين صندوق النقد الدولي (الصندوق) و منظمة التجارة العالمية (المنظمة) بسبب التداخل بين المسائل التي يهتم بها كل منهما. فالصندوق يهتم بضبط العلاقات الدولية النقدية، في حين ينصب اهتمام المنظمة على العلاقات الدولية التجارية. لكن هذه الم جالات التي تبدو مختلفةً في إطارها العام متشابكة بالضرورة في بعض التفصيلات. فلا يمكن فصل التجارة الدولية التي يعد تحريرها هدفاً للصندوق مثلما هو هدف للمنظمة عن مسائل الصرف الأجنبي التي يمكن فرض القيود عليها في الصندوق، و استثناء العضو الذي يفرض هذه القيود من الالتزام بقواعد المنظمة الرامية لتحرير التجارة عندما تُفرض القيود لحماية ميزان المدفوعات، أو بسبب مشكلات الاحتياطيات النقدية، أو ترتيبات الصرف الأجنبي. يعالج هذا البحث العلاقة بين الصندوق و المنظمة من خلال ثلاثة محاور، يبحث أولها في الأسس القانونية للعلاقة بين الصندوق و المنظمة؛ و يركز ثانيها على الفوارق التنظيمية و العملية بينهما، من خلال بيان التكامل في الأهداف و الانعدام في التناسق، و الاختلاف في الصلاحيات و في طريقة ممارستها، و الاختلاف في الجهات الوطنية المسؤولة عن التعامل مع كل منهما؛ أما ثالث محاور الدراسة فينصب على بيان الحقوق و الالتزامات المتجانسة بين المؤسستين، و لاسيما ما ورد من نصوص في اتفاقيات المنظمة ذات صلة بعمل الصندوق، و هي نصوص تتعلق بالصرف الأجنبي وردت على شكل استثناءات في اتفاقيتي الجات و الجاتس.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا