يتناول البحث الضرورة الشعرية عند قدامة بف جعفر 327ه، فيبدأ بإيضاح مصطلح الضرورة، ثم يعرض لنشأة النحو العربي و دوافعه، و يشير إلى النقد العربي الذي كان ذاتياً لا يعتمد معايير إلا الذوق، حتى بدأ عصر التدوين، و تطورت العلوم و بدأ التأثر بالثقافات المجاورة ، لا سيما الفلسفة اليونانية؛ و من أشهر من تأثر بها و وضع للنقد أسساً و ضوابط قدامة بن جعفر، الذي ألف كتاباً سماه / نقد الشعر / أشار فيه إلى تقصير سابقيه ممن أطلقوا أحكاماً على الشعر و اقتصار جهودهم النقدية على الاهتمام بالعروض، و القافية، و الغريب، و المعاني ، و اهمالهم لعلم جيد الشعر و رديئه، فوضع حداً للشعر ، و بين أركانه، و شرح أسباب الجودة و الرداءة في الشعر ، و أطلق حكم العيب على الأشعار التي يضطرب فيها الائتلاف بين مكونات الشعر (اللفظ، الوزن، القافية، المعنى) و هذه العيوب شملت ضرائر و غير ذلك.
This paper deals with the poetic necessity of Qudamah Ben
Jaafar, he begins by explaining the term necessary, and then he displays the emergence of Arabic grammar and its motives; he also refers to the Arabic criticism which was subjective without
depending on standards, until the beginning of blogging era and
development of science; it has being influenced by other cultures,
particularly Greek philosophy. The most affected person, put
foundations and controls for criticism he was Qudamah Ben Jaafar, who wrote a book called (criticism of poetry) which pointed to the failure of his predecessors who launched judgments on the poetry and limited their attention to the rhyme, strange and meanings, and neglected the difference between good and bad poetry, he put limits to the poetry, and clarified its pillars, and explained the reasons of the good and bad quality of poetry, and judged defects on the poems in which their content are disturbed (pronunciation, weight, rhyme, meaning), and these defects included damages and so on.
المراجع المستخدمة
ثعلب، أبو العباس أحمد بن يحيى، مجالس ثعلب شرح و تحقيق عبد السلام محمد هارون، ط5، دار المعارف، القاهرة.
الجرجاني، علي بن محمد . كتاب التعريفات حققه و قدم له و وضع فهارسه إبراهيم الأبياري ، دار الريان للتراث.
الذبياني، النابغة، 1968 ديوان شعر صنعة ابن السكيت
يتناول البحث أهمية الصورة، و طرائق دراستها، و أنواع الصورة عند الشاعر من تجسيد و تشخيص للأشياء المحسوسة، و المجردات، و العواطف الإنسانية
بصورة إيحائية معبرة، و من رصد لحركة الأجسام المتحركة و الأجسام الثابتة التي لا تملك حركتها إلا في الخيال، و من ل
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند أهمّ النقاد الذين اهتموا بالشعر، و ألفوا فيه كتباً ، و أطلقوا عليه أحكاماً، و فاضلوا بين الأشعار ، و صنّفوها معتمدين اللفظ و المعنى في أحكامهم .
أكد النقاد الطبيعة الخاصة للشعر ، و هذه الخصوصية جعلت النحاة يقفون أما
يعمد هذا البحث إلى دراسة التحولات الفكرية في شعر حسان بن ثابت- رضي
الله عنه- و الكشف عن مختلف النواحي و الظروف الفكرية التي أسهمت في تشكيل النص، و استمد منها أفكاره.
فيدرس تأثر الشاعر بالقرآن الكريم، و انعكاس ذلك على شعره، و ما ظهر من
تحول في الفك
شكلت هذه القصيدة محور دراسة و اهتمام لدى الكثير من النقاد و الباحثين, قدامى و محدثين, لما تنطوي عليه هذه القصيدة من حفاوة في سياقاتها و أساليبها, و براعة في سبكها, و عمق في دلالاتها, الأمر الذي جعل اهتمامنا في هذا البحث, الذي نحاول فيه تقصي أبرز الان
يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص (intertextuality) الشعري عند ممدوح عدوان, منطلقاً من قراءة أوليّة في مصطلح التناص, و دوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية ترقى بالنص الحديث إلى مستوى تفاعلي مع نصوص أخرى, و يتبدّى هذا التفاعل وفق ثنائية الا