ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الضرورة الشعرية عند النقاد حتى نهاية القرن الرابع الهجري و آراء المحدثين فيها

The poetic Necessity According to the critics until the fourth century and designs of new studies of it

2001   0   211   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث الضرورة الشعرية عند أهمّ النقاد الذين اهتموا بالشعر، و ألفوا فيه كتباً ، و أطلقوا عليه أحكاماً، و فاضلوا بين الأشعار ، و صنّفوها معتمدين اللفظ و المعنى في أحكامهم . أكد النقاد الطبيعة الخاصة للشعر ، و هذه الخصوصية جعلت النحاة يقفون أمام ما خالف قواعدهم ، يلتمسون الأعذار لإبقائه في دائرة القبول ، أما النقاد فنظروا إلى الشعر على أنه مستوى آخر في التعبير و استحسنوه ، لكنهم وضعوا للشعر معاييرَ و أطلقوا حكم / العيب / على بعض الظواهر في الأشعار ، و من بعض العيوب ما صنّفه النحاة ضرائر . اختلف النقاد في مواقفهم من الضرائر ، فمنهم من رفضها و وصفها بالقبح الذي يُذهب بماء الكلام ، و منهم من استحسن بعضها ، و مهما يكن من أمر النقاد و موقفهم من الضرائر ، فإنها ظاهرة نالت اهتمامهم ، فمنهم من ألّف فيها كتاباً مستقلاً ، و منهم من أفرد لها فصولاً من كتاب ، و في أغلب الأحكام لم يُطلق عليها صفة الخطأ ، و إنّ خلود الأبيات التي تحمل ضرورات يبقيها في دائرة الاستحسان .


ملخص البحث
يتناول البحث موضوع الضرورة الشعرية عند النقاد حتى نهاية القرن الرابع الهجري وآراء المحدثين فيها. يركز البحث على كيفية تعامل النقاد مع الشعر وتقييمهم له بناءً على اللغة والمعنى. يوضح البحث أن النقاد كانوا ينظرون إلى الشعر كنوع من التعبير المختلف عن النثر، مما جعلهم يتسامحون مع بعض الضرورات الشعرية التي تخالف القواعد النحوية. اختلفت آراء النقاد حول هذه الضرورات، حيث اعتبرها البعض قبيحة تفسد جمال الشعر، بينما رأى آخرون أنها مقبولة في بعض الحالات. تناول البحث أيضاً مواقف النقاد القدامى مثل ابن قتيبة وابن طباطبا وقدامة بن جعفر، وكيفية تقييمهم للضرورات الشعرية. كما استعرض البحث آراء المحدثين في الضرورة الشعرية، مثل إبراهيم أنيس وكمال بشر ونازك الملائكة، الذين اختلفت مواقفهم بين القبول والرفض. يهدف البحث إلى إبراز أهمية فهم طبيعة اللغة الشعرية والاختلافات بين النحاة والنقاد في تقييم الضرورات الشعرية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يتناول البحث موضوعاً مهماً في النقد الأدبي العربي، وهو الضرورة الشعرية، ويقدم تحليلاً شاملاً لمواقف النقاد القدامى والمحدثين. ومع ذلك، يمكن أن يُنتقد البحث من عدة جوانب. أولاً، قد يكون هناك تركيز زائد على آراء النقاد القدامى دون تقديم تحليل كافٍ للظروف التاريخية والثقافية التي أثرت على آرائهم. ثانياً، يمكن أن يكون البحث قد استفاض في ذكر الشواهد والأمثلة دون تقديم تحليل نقدي عميق لها. ثالثاً، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من الدراسات الحديثة التي تناولت الموضوع بطرق جديدة ومبتكرة. وأخيراً، يمكن أن يُعاب على البحث عدم تقديمه حلولاً أو توصيات واضحة للتعامل مع الضرورات الشعرية في الشعر الحديث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الضرورة الشعرية وكيف يعرّفها النقاد؟

    الضرورة الشعرية هي الحالة التي يضطر فيها الشاعر إلى مخالفة القواعد النحوية أو اللغوية لتحقيق الوزن والقافية في الشعر. يعرّفها النقاد بأنها خروج عن القواعد والأصول بسبب الوزن والقافية، وقد جوّز القدماء للشاعر ما لم يُجوّزوا للناثر.

  2. كيف اختلفت مواقف النقاد القدامى حول الضرورات الشعرية؟

    اختلفت مواقف النقاد القدامى حول الضرورات الشعرية؛ فبعضهم رفضها ووصفها بالقبح الذي يفسد جمال الشعر، بينما استحسنها آخرون في بعض الحالات. وقد ألف بعض النقاد كتباً مستقلة حول هذا الموضوع، بينما أفرد آخرون فصولاً في كتبهم لمناقشة الضرورات الشعرية.

  3. ما هي أبرز آراء المحدثين حول الضرورة الشعرية؟

    أبرز آراء المحدثين حول الضرورة الشعرية تتراوح بين القبول والرفض. إبراهيم أنيس يرى أنها وصمة في الشعر العربي ويعزوها إلى انشغال الشاعر بالوزن والموسيقى. كمال بشر يعتبرها ليست من باب الخطأ بل توافق قاعدة جزئية. نازك الملائكة ترفضها بشدة وتعتبرها عبثاً بالقواعد اللغوية.

  4. ما هي المنهجية التي اعتمدها البحث في دراسة الضرورة الشعرية؟

    اعتمد البحث على المنهج الوصفي لدراسة ظاهرة الضرورة الشعرية، واستفاد من المنهج التاريخي لرصد الحركة النقدية وتطور النقد منذ نشأته في القرن الأول حتى نهاية القرن الرابع الهجري. كما أشار إلى بعض الدراسات الحديثة التي تناولت الظواهر الأدبية.


المراجع المستخدمة
إبراهيم، طه أحمد . تاريخ النقد الأدبي عند العرب ، من العصر الجاهلي إلى القرن الرابع الهجري.
أنيس ، د. إبراهيم . من أسرار البلاغة ، مطبعة الأنجلو المصرية ، ط 3
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يناقش هذا البحث الطبيعة البدوية لدى شعراء من القرن الرابع الهجري هذه الطبيعة البدوية مرتع البداة في بسيطها ملاذ الشعراء و موئلهم في التعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر و أحاسيس من خلال وصفهم لمظاهر الطبيعة الصامتة بذكر حبهم للبادية و تعلقهم بها و عد م التخلي عنها في أوصاف شعرية تدل على بلاغة الشعراء و قدرتهم في الوصف و التشبيه و كذلك حديثهم عن تلك البيداء الواسعة مثل وصفهم للشمس و المطر و الرعد و القمر و النجوم و الجبال و الأنهار، و كذلك الطبيعة المتحركة التي استطاعوا التعبير عنها بما يتطلبه الموقف الشعوري و الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ... فصور الطبيعة حاضرة في ذهن الشاعر لا تولد عن جهد و مشقة و انما تأتي عفو الخاطر.
النحو هو روح اللغة وجوهر حركتها وقلبها النابض ، وطريقُ التعليل فيه طريقٌ ذهني خالص، سَلَكه النحويون العرب، وقدّموا فيه جهداً كبيراً في سبيل تفسير قواعدهم النحوية والصرفية . يتّخذ البحثُ الآتي من آراء بعض النحويين القدامى والمعاصرين منطلقاً لدراسة ال تعليل النحوي على مستويين: المستوى الأول هو مستوى المفهوم والمنهج ؛ حيث يَرْصد مفهومَ التعليل في النحو، وانعكاسات هذا المصطلح على قواعده، وبيان موجباته التي يتأسس عليها في الاستخدام اللغوي. والمستوى الثاني هو مستوى المرجعية؛ إذْ يستحضرُ البحثُ من خلاله آراءَ النحويين في العلّة ومواقفهم من التعليل النحوي حتى القرن السادس الهجري.
كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلق ي البحث المزيد من الضوء على جانب يتعلق بنشاط ملوك أشور خلال مئة و خمسون عاماً، امتازت بأنها الأغنى عسكرياً في تاريخ بلاد الرافدين بهدف تقديم معلومات مركزة عن العلاقة بين أشور و عيلام، خلال فترة الدراسة.
تطوّرت حركة التأليف العربي خلال القرن الرابع الهجري بشكل كبير, و لا سيما من الناحية المنهجية, و يهدف البحث إلى دراسة أحد جوانب هذه الحركة, و هو التأليف في تراجم المحدّثين, فيستعرض أهم أنواع الكتب المؤلفّة في هذا المجال, و هي: كتب الأسماء و الكنى, و كتب الجرح و التعديل, و كتب التراجم و الأخبار .
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند قدامة بف جعفر 327ه، فيبدأ بإيضاح مصطلح الضرورة، ثم يعرض لنشأة النحو العربي و دوافعه، و يشير إلى النقد العربي الذي كان ذاتياً لا يعتمد معايير إلا الذوق، حتى بدأ عصر التدوين، و تطورت العلوم و بدأ التأثر بالثقافات المجاو رة ، لا سيما الفلسفة اليونانية؛ و من أشهر من تأثر بها و وضع للنقد أسساً و ضوابط قدامة بن جعفر، الذي ألف كتاباً سماه / نقد الشعر / أشار فيه إلى تقصير سابقيه ممن أطلقوا أحكاماً على الشعر و اقتصار جهودهم النقدية على الاهتمام بالعروض، و القافية، و الغريب، و المعاني ، و اهمالهم لعلم جيد الشعر و رديئه، فوضع حداً للشعر ، و بين أركانه، و شرح أسباب الجودة و الرداءة في الشعر ، و أطلق حكم العيب على الأشعار التي يضطرب فيها الائتلاف بين مكونات الشعر (اللفظ، الوزن، القافية، المعنى) و هذه العيوب شملت ضرائر و غير ذلك.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا