دُرس نبات أصابع زينب الموجود في ساحل مدينة اللاذقية حيث حُضرت ثلاث خلاصات (مائية – هكسان – إيتانول) باستخدام جهاز سوكسيليه وحُللت باستخدام جهاز الكروماتوغرافيا الغازية GC-MS لمعرفة التركيب الكيميائي. بينت النتائج احتواء النبات على عدد كبير من المركب
ات الكيميائية والتي لها أهمية طبية في علاج العديد من الأمراض.
ركز هذا البحث على تحديد تراكيز بعض المبيدات الفوسفورية العضوية في النسيج العضلي لأسماك الغريبة (Siganus rivlatus) في خمس مناطق مختلفة من شاطئ مدينة اللاذقية (مصب نهر الكبير الشمالي، المرفأ، أفاميا، المدينة الرياضية وساقية موسى) في شتاء 2023.
ركز هذا البحث على تحديد تراكيز عنصري الرصاص pb والكادميوم Cd في نوعين من الأسماك البحرية (سمك البوري وسمك الغريبة) وفي المياه الشاطئية لمدينة اللاذقية في موقعي المدينة الرياضية والكورنيش الجنوبي, هذا بالاضافة لأخذ قياسات للعوامل الهيدروكيميائية للميا
ه البحرية (درجة الحرارة, الملوحة, pH)، حيث تم تحديد تراكيز العناصر المدروسة باستخدام جهاز الامتصاص الذري (Spectrometer Varian220 . Absorption) بتقنيتي اللهب والغرافيت.
يهدف البحث الحالي إلى تعرف واقع الأركان التعليمية في رياض الاطفال بمدينة اللاذقية، وهل هناك فروق في بيئة الأركان التعليمية بين رياض الأطفال الحكومية والخاصة. وقد شملت عينة البحث (27) روضة (حكومية وخاصة). ولتحقيق أهداف البحث أعدت الباحثة (استناداً إلى
البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث) استمارة تقييم لبيئة الأركان التعليمية، كما استخدمت المنهج الوصفي. وقد أشارت النتائج إلى أن وقع الأركان التعليمية في رياض الأطفال في مدينة اللاذقية جيد نوعاً ما، وأن ركن المكعبات جاء بالمرتبة الأولى، أما عن الفروق بين رياض الأطفال فقد تبين أن واقع الأركان التعليمية في رياض الأطفال الخاصة أفضل منه في رياض الأطفال الحكومية.
هدف البحث إلى تعرّف دور مديرات رياض الأطفال في تفعيل المشاركة المجتمعية من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال في مدينة اللاذقية، وتعرف الفروق بين متوسطات إجابات أفراد عينة البحث (معلمات رياض الأطفال) على استبانة البحث وفقاً لمتغيرات البحث (الدورات التدريبي
ة، والمؤهل العلمي والتربوي، سنوات الخبرة). وقد طبق البحث على (170) معلمة يعملن في (16) روضة خاصة من رياض أطفال مدينة اللاذقية، وقد استخدمت استبانة لسؤال المعلمات عن دور مديرات رياض الأطفال في تفعيل المشاركة المجتمعية، كما تم اعتماد المنهج الوصفي.
هدف البحث إلى معرفة مدى اسهام استراتيجية العصف الذهني في تطوير الكفايّات التعليّميّة لدى عينة من معلّمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي من وجهة نظرهم في مدينة اللاذقية. ولتحقيق هدف البحث اسُتخدم المنهج الوصفي التحليلي، واشتملت العينة على (206) معلّم
اً ومعلمةً في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي بمدينة اللاذقية للعام الدراسي (2022/2023). وصممُّت استبانة احتوت على خمس مهارات، هي (مهارة التخطيط، مهارة التنفيذ، مهارة التقويم، مهارة الاتصال)، وقد ضمت هذه المجالات (30) عبارة.
الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نسب انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة عند الأطفال بعمر 3 إلى 5 سنوات في مدينة اللاذقية وتحديد ارتباط درجة pH اللعاب، القدرة الدارئة للعاب، معدل التدفق اللعابي مع حدوث النخر السني. المواد والطرائق: تم إجراء دراسة وبائي
ة لعينة منN=400 طفل لتحديد نسب انتشار نخور الطفولة ضمن رياض أطفال مدينة اللاذقية ودراسة ارتباط جنس الطفل وعمره بهذه النخور. تلاها دراسة الاختبارات اللعابية لعينةN=40 طفل، وتحديد متوسطات عدد الأسنان والسطوح المنخورة والمرممة والمفقودة بسبب النخر، ودراسة أهمية الفروقات بين الأطفال في هذه المؤشرات. النتائج: دلت النتائج على وجود نسبة انتشار عالية لنخور الطفولة المبكرة عند الأطفال في مدينة اللاذقية 69.8%. لم نجد فروقات جوهرية فيdmft ، dmfs بين الأطفال بما يتعلق بجنس الطفل وعمره. القدرة المعدلة للعاب كانت عالية عند 65% من أطفال العينة ومتوسطة عند 35% مع غياب أطفال ذوي قدرة معدلة منخفضة. بالمقابل تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة PH اللعاب وبين المؤشرات النخرية المدروسة.
تشكّل هذه الدراسة خطوة تمهيدية لوضع موديل رياضي للتنبؤ بالحوادث المرورية في مدينة اللاذقية، يعتمد على عدد من العوامل الخارجية، والتي تشمل كلّاً من الخصائص الهندسية، والغزارات المرورية، وبيانات الحوادث المرورية. وأما هدفها الرئيسي فهو تخفيض عدد الحواد
ث المرورية المتوقعة مستقبلاً على الشوارع الرئيسية في المدينة، حيث تمت الدراسة على شوارع شريانية مختلفة فيها من حيث أهميتها ومن حيث عدد الحوادث المرورية المسجلة عليها، ومن حيث تنوع خصائصها هندسياً، وذلك من أجل الإلمام الكافي بظروف الحركة المرورية في المدينة اعتماداً على أسباب مختلفة، لا تعتمد على السلوك الإنساني للسائقين أو على خصائص العربة.
تم إجراء تحليل إحصائي لبيانات الحوادث المرورية للأعوام 2014 و 2015 و 2016 و 2017 على الشوارع المدينية في مدينة اللاذقية، حيث تم تصنيف الحوادث حسب خطورتها وزمن حدوثها ومكان وقوعها، وتمّ جمع البيانات اللازمة ورقمنتها ضمن بيئة برمجية في برنامج Excel Microsoft، ومن ثم بناء نموذج التنبؤ باستخدام أداة الشبكات العصبونية الصنعية في برنامج الماتلاب MATLAB، حيث تمّ إدخال بيانات 319 حادثاً مرورياً كانت قد سُجلت في الأعوام 2015 و 2016 و 2017، والتي تمّ تقسيمها في ثلاث مجموعات( التدريب والتحقق والاختبار). أعطت الشبكة العصبونية ذات الهيكلية(10-10-1) قيماً عالية لمعامل الارتباط، حيث بلغت قيمة R الكلية خلال المراحل الثلاث 0.931236 ، وهي قيمة قريبة جداً من الواحد، وبالتالي الشبكة المصممة مثالية وتحقق الاستجابة للتنبؤ بالحوادث المرورية شهرياً وبدقة عالية جداً.
هدف البحث الحالي إلى استقصاء مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللاذقية (منخفض، متوسط، مرتفع). لتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث من أطفال الرياض في مدينة اللاذقية الرّسمية و الخاصّة؛ و قد بلغ عدد أفراد العينة (180) طفلاً و طفلة في المر
حلة العمرية بين (5-6) سنوات.
كما تم سحب العينة بالطريقة الطبقية العشوائية و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في بحثها، و تم بناء أداة البحث و هي عبارة عن مقياس لفظي و مُصوَّر للوعي البيئي و ذلك من خلال قيام الباحثة بتطويره ليتلاءم مع الخصائص النّمائيّة لطفل الرّوضة في البيئة السّورية.
توصّلت نتائج البحث إلى أنّ مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللّاذقية كان مرتفعاً، و لكن أظهرت النّتائج عدم وجود فرق في مستوى الوعي البيئي تبعاً لمتغيري الجنس و تابعية الروضة.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف دور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربيّة لغتي من وجهة نظر موجهي ومعلمي الحلقة الأولى من مرحلة التّعليم الأساسي في مدينة اللاذقية.
اتَّبع الباحث المنهج الوصفي، و تمثَّلت أداة البحث في استبانة تعرَّف الباحث فيها آراء موجه
ي و معلمي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية حول دور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي، و شملت عينة البحث (18) موجهاً و (160) معلّماً و معلّمةً بنسبة (12.27%) من المجتمع الأصلي للمعلمين في مدينة اللاذقية، اختيروا بطريقة عشوائيّة، و تمَّ رصد صدق أداة البحث بعرضها على مجموعة من المحكمين، و التَّأكد من ثباتها، ثم طبِّقت في العام الدراسي 2016-2017. و قد توصَّل البحث إلى مجموعة من النتائج كان أهمها: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات ( الموجهين و المعلمين ) بالنسبة لرأيهم بدور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي وفقاً لمتغيري (الجنس و الخبرة التَّعليميّة)؛ و قد يعود ذلك إلى وعيهم الشَّامل بأهمية الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي كطريقة تعليميّة مجدية و مشوّقة تختصر الوقت و الجهد، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسطي درجات (الموجهين و المعلمين) بالنسبة لرأيهم بدور الأناشيد الملحنة في تعليم مقرر العربية لغتي وفقاً لمتغيري (نوع العمل و المؤهل العلمي) لصالح الموجهين و حملة الشهادات العليا.
و في ضوء النتائج اقترح الباحث:
1- ضرورة إعداد معلمين مؤهلين أكاديميّاً و تربوياً لتدريس الأناشيد في قاعات تتوافر فيها وسائل تعليميّة مناسبة لذلك، و ذلك بعد إدخالها ملحنة إلى المناهج أو تلحينها من قبلهم، و قد أكَّد البحث أنَّ الأمر ما زال غائباً عن أرض الواقع حتى لحظة إعداد البحث الحالي.
2- اعتماد المعايير التي تمَّ التَّوصل إليها في اختيار الأناشيد.