ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

القوة وأهميتها في العلاقات الدولية

Power and Its Importance in International Relations

2904   7   61   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الأحداث والتطورات والمتغيرات الدولية ترتكز إلى المسارات التي تنحرف دائماً باتجاه ما نتيجة صراع الإرادات بين القوى والدول, بمعنى أن الأزمات السياسية التي تصيب الدول تعني مجموعة من التفاعلات بين قوى تعيش حالة صراع قد يبلغ درجة المواجهة, فلابد من قراءة المتغيرات السياسية، والاقتصادية وفق مناهج وأصول علمية لفهم ما يهدد المصالح العليا للدول، فالكثير من الأزمات المتعاقبة عبر التاريخ نتجت عن استخدام القوة المرتكزة إلى المعطى الموضوعي للموارد المتاحة, فتكون القوة هي الممارسة العملية والتوظيف السياسي في النطاق الخارجي من خلال الدبلوماسية أوالحرب بحيث تحدد الدولة على أساسها أهدافها، وتقرر الاختيار بين هذه الأداة أو تلك من أدوات القوة. لكي تكون الدول والقوى محركاً لفعاليات الوحدات السياسية في إطار المجتمع الدولي فقد سعت لامتلاك القوة الشاملة, وهناك دول تسخر الحروب الموضوعة في أجنداتها مسبقاً لتحقيق أهداف سياستها,و لا زالت الحرب أداة اساسية لدى الدول والحكومات والمجموعات لتحقيق مصالحها بالصراع المباشر,أو عبر التهديد بالعقوبات, أو الاستمالة بالمساعدات بما يسمى القوة الناعمة, وأحيانا بصيغة الشرعية الدولية بما في ذلك ظهور مصطلح محاربة الإرهاب وما رافقه من تغيرات عالمية أدى إلى دوران الشعوب في فلك الدول القوية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وتكنولوجياً.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة أهمية القوة في العلاقات الدولية، حيث تعتبر القوة الأداة الأساسية التي تستخدمها الدول لتحقيق مصالحها سواء عبر الحرب أو الدبلوماسية. يوضح الباحث أن الأزمات السياسية والصراعات بين الدول غالباً ما تكون نتيجة لاستخدام القوة، سواء كانت صلبة (عسكرية واقتصادية) أو ناعمة (دبلوماسية وثقافية). كما يشير إلى أن الدول تسعى لامتلاك القوة الشاملة لتكون قادرة على التأثير في الساحة الدولية. تتناول الدراسة أيضاً مفهوم القوة من منظور تاريخي وتحليلي، وتستعرض كيفية قياس قوة الدول من خلال عوامل مثل الاقتصاد، السكان، والقوة العسكرية. كما تتطرق إلى استخدامات القوة في السياسة الخارجية وأهمية التوازن الاستراتيجي بين الدول. وتخلص الدراسة إلى أن امتلاك القوة الشاملة بأشكالها المتعددة يجعل الدول قادرة على تحقيق أهدافها القومية وحماية مصالحها في النظام الدولي.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة تحليلاً شاملاً لمفهوم القوة في العلاقات الدولية، إلا أنها قد تكون قد أغفلت بعض الجوانب الحديثة في هذا المجال مثل تأثير التكنولوجيا الرقمية والفضاء الإلكتروني على القوة الدولية. كما أن التركيز الكبير على القوة العسكرية والاقتصادية قد يغفل الأهمية المتزايدة للقوة الناعمة في العصر الحديث. من الجوانب الأخرى التي يمكن تحسينها هو تقديم أمثلة أكثر تنوعاً من الدول الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم القوة الناعمة بفعالية لتحقيق أهدافها. بشكل عام، الدراسة قيمة وتقدم نظرة معمقة، ولكن يمكن تعزيزها بمزيد من التحليل حول الأبعاد الجديدة للقوة في العلاقات الدولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأشكال المختلفة للقوة التي تناقشها الدراسة؟

    تناقش الدراسة الأشكال المختلفة للقوة بما في ذلك القوة الصلبة مثل القوة العسكرية والاقتصادية، والقوة الناعمة مثل الدبلوماسية والثقافة.

  2. كيف يمكن قياس قوة الدول وفقاً للدراسة؟

    يمكن قياس قوة الدول من خلال عدة عوامل مثل الاقتصاد القومي، المساحة، السكان، والقوة العسكرية، بالإضافة إلى الجوانب المعنوية مثل الوحدة الوطنية والإرادة السياسية.

  3. ما هي أهمية القوة الناعمة في العلاقات الدولية حسب الدراسة؟

    تعتبر القوة الناعمة مهمة لأنها تعتمد على الجاذبية والإقناع بدلاً من الإرغام أو التهديد، مما يجعل الدول الأخرى تتطلع إلى القيم والأفكار التي تروج لها الدولة القوية وتتفق معها.

  4. ما هو الدور الذي تلعبه الدبلوماسية في استخدام القوة؟

    تلعب الدبلوماسية دوراً مهماً في استخدام القوة حيث تسبق الحرب وتلازمها وتعقبها، وتستخدم لتحقيق أهداف الدولة من خلال التفاوض والإقناع دون اللجوء إلى الحرب.


المراجع المستخدمة
"الأزمة تعصف بالإمبراطورية", العصر, على موقع المختصر, بتاريخ 13 تشرين الأول 2008
الأسود, صادق( 1986), علم الاجتماع السياسي " أسسه وأبعاده", بغداد: مطبعة دار الحكمة, ص 82
الديب, محمد محمود ,(1989)"الجغرافيا السياسية", القاهرة, مكتبة الأنكلو المصرية, ص598
قيم البحث

اقرأ أيضاً

شهدت العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال دراسة العلاقات الدولية إذ برزت مجموعة من المداخل و النظريات الجديدة أخذت تنافس النظريات التقليدية كالواقعية و الليبرالية التي اعتمدت الفلسفة الوضعية كأساس لفرضياتها الابستمولوجية و المنهجية. و قد تعددت الاتجا هات الجديدة و أخذت دورها في ماسمي بالجدل الراهن في العلاقات الدولية. و من بين النظريات الجديدة النظرية البنائية التي يقدمها أتباعها على أنَّها جسر يصل النظريات الوضعية بالنظريات النقدية الجديدة أو ما بعد الوضعية.. دخلت البنائية العلاقات الدولية مع أواخر الثمانينيات من القرن العشرين، و لكن سرعان ما تطورت و أصبحت ركناً أساسياً من أدبيات علم العلاقات الدولية. و قد جاء هذا البحث لدراسة الافتراضات الأساسية للنظرية البنائية و تقييم إسهامها في الجدل الراهن كجسر بين طرفي الجدل.
خلال العقود الماضية ظهرت بعض المداخل و التيارات الجديدة في دراسة العلاقات الدولية. تجمع هذه التيارات على نقد المنهجية و الأسس الابستمولوجية للنظريات الوضعية. تركزت أهم الانتقادات في إمكانية دراسة العلاقات الدولية دراسة علمية كما ندرس العلوم الطبيعية. فبينما انطلقت النظريات الوضعية من وحدة العلوم و تطبيق أسس البحث العلمي القائمة على الملاحظة و التجريب، رأت التيارات الجديدة بضرورة التركيز على العوامل الاجتماعية و الثقافية. في هذا البحث حاولنا تقييم إسهام النظريات الوضعية (الواقعية، الليبرالية) و أهم الانتقادات الموجهة لها من قبل التيارات النقدية (مدرسة فرانكفورت، مابعد الحداثة)، و دراسة المشهد الحالي لعلم العلاقات الدولية.
يعود الوجود العربي في القارة الإفريقية إلى عهودٍ قديمةٍ؛ و توجد نظريات عديدة عن وصول العرب إلى إفريقية؛ و ذلك بحسب الرؤية التي يراد منها تعريف العربي؛ كما أن مفهوم الأبعاد الإنسانية في العلاقات الدولية يعد هو الآخر مفهومًا غامضًا؛ لأن تفسيره يفتقر إ لى اتفاق في الفقه الغربي أو القانون الدولي؛ و خاصة إذا ما تعلق الأمر بالإنسان العربي و الإفريقي. و مما لاشك فيه أن العلاقات الدولية – و لاسيما – علاقات الجوار لا تسير دومًا مسار الأماني؛ لأنها معنية بصيانة المصالح؛ فإذا ما غابت الأخلاق و القيم تبدلت الأحوال؛ و استبدلت الكراهية بالمودة. نعم، لقد نجح الغرب في تخريب العلاقات العربية الإفريقية؛ و وصلت إلى حد القطيعة و الخصومة و العداء؛ لأن التعاون العربي الإفريقي بقي معلقًا في هواء المزاج السياسي للنظم الحاكمة عربيًا و إفريقيًا، و هو مزاج متقلب لا قرار له في ظل غياب رؤية محددة تحكم آفاق التعاون و تواجه التحديات. من أجل ذلك؛ لابد من تدابير عملية " لا شعاراتٍ و أمانٍ و أقوال"؛ لبناء فضاءٍ إقليمي جديدٍ يستهدف خير الأرض و كرامة الإنسان؛ و يبدأ بتنمية مدن التماس ثقافيًا و اقتصاديًا و إنسانيًا؛ و زيادة الدعم المالي المباشر بسخاءٍ حقيقي؛ يجعل المقارنة بالمعونة الغربية مجدية، و من ثم إعادة بناء روابط التاريخ و إحياء أواصر القربى؛ ذلك كّله في إطارٍ إنساني قوامه مكانة الجار و قيم الجوار...
تناول بحثنا دراسة المقاومة الموجودة عند أشجار الأكاسيا القريبة من اتوستراد جبلة - بانياس، و ذلك من خلال دراسة الثغور و توزعها على سطحي الورقة العلوي و السفلي. و دراسة تركيز اليخضور و شدة التركيب الضوئي و مقارنة النتائج بين المنطقة الملوثة و منطقة الش اهد. بينت النتائج بأن عدد الثغور ينخفض في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد حيث يلعب هذا النقصان دوراً في تخفيف الأذى الناتج عن ملوثات الهواء الغازية و انعكاس ذلك على شدة التركيب الضوئي و الأصبغة اليخضورية.
شهدت العلاقات الدولية تغيرات كبرى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، و بروز الولايات المتحدة الأمريكية كقطب أوحد متحكّم بمصير العلاقات الدولية، و كان تأثير هذه التغيرات كبيرا على روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي، إذ عانت ضغوطات دولية مستمرة لتطويق ها و عزلها و التحكّم بمصيرها، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي أما هذه الضغوطات، و استطاعت بفضل مجموعة من المتغيرات و الإجراءات السياسية و الاقتصادية النهوض مجدداً و استعادة دورها كدولة لها وزنها في العالم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا