ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المبادئ العامة للقانون الضابطة لركن السبب في القرار الإداري دراسة مقارنة

General Principles for law which control the cause factor in Administrative Resolution -A comparative Study-

3077   3   93   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تلعب المبادئ العامة للقانون دورا هاما لا يمكن إنكاره في ميدان فاعلية الرقابة القضائية على القرارت الإدارية الصادرة من جانب الإدارة , و سنعرض في هذا البحث لدورها في مجال ضبط ضبط القرار الإداري من حيث ركن السبب و هو أحد عناصر المشروعية الداخلية للقرار . و يزداد دزر المبادئ العامة تعاظما في حالة غياب أو قصور النصوص, إذ يعمد القاضي على ملئ الفراغ بابتكار القواعد العامة التي يكمل بها البناء التشريعي و يسد النقص , و يبدع الحل الواجب للمنازعة المعروضة أمامه. و فيما يخص بركن السبب أو الدافع لإصدار القرار فإن أهم المبادئ القانونية العامة التي وضعها القضاء الإداري تتجسد في مبدأ الإعلان عن أسباب القرار الإداري و المبدأ القاضي بأن لكل قرار إداري سبب يبررره حقا و صدقا في الواقع و القانون. و تعمل هذه المبادئ في حالة سكوت المشروع عن ذكر الواقعة أو الوقائع التي تنهض كسبب أو أسباب دافعة لاتخاذ القرار, و كذلك إذا سكت عن ضرورة الإعلان عنها في متن القرار الإداري. بحيث يعتبر القرار مشروعا في حالة وجودها إن في الواقع أو في النصوص القانونية , و غير مشروع في حالة عدم وجودها و تحققها , و وجه عدم المشروعية هنا يتمثل في مخالفة القانون بالمعنى الواسع الذي يشمل النصوص القانونية إلى جانب المبادئ العامة للقانون .


ملخص البحث
تلعب المبادئ العامة للقانون دورًا هامًا في الرقابة القضائية على القرارات الإدارية، خاصة فيما يتعلق بركن السبب، الذي يُعد أحد عناصر المشروعية الداخلية للقرار الإداري. يتناول البحث دور هذه المبادئ في ضبط القرار الإداري من حيث ركن السبب، ويبرز أهمية الإعلان عن أسباب القرار الإداري وضرورة وجود سبب يبرره. في حالة غياب النصوص القانونية، يبتكر القاضي قواعد قانونية لسد الفراغ التشريعي. يعرض البحث مقارنة بين الأنظمة القانونية في فرنسا، سوريا، ومصر، ويستعرض دور الفقه الإداري في هذا السياق. يوضح البحث أن القرار الإداري يجب أن يستند إلى سبب صحيح وموجود في الواقع والقانون، وأن عدم وجود السبب أو عدم صحته يؤدي إلى بطلان القرار. كما يناقش البحث أهمية التناسب بين سبب القرار ومحله، ويؤكد على أن الرقابة القضائية تضمن مشروعية القرار الإداري من خلال التحقق من صحة الأسباب المعلنة ومدى تناسبها مع القرار الصادر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يتناول البحث موضوعًا هامًا وحيويًا في مجال القانون الإداري، ويقدم تحليلًا مقارنًا بين الأنظمة القانونية المختلفة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للبحث. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من الأنظمة القانونية الأخرى لتعزيز المقارنة. ثانيًا، يمكن تحسين البحث من خلال تقديم أمثلة عملية أكثر تفصيلًا لتوضيح النقاط النظرية. أخيرًا، قد يكون من المفيد تضمين تحليل أعمق لتأثير المبادئ العامة للقانون على القرارات الإدارية في السياقات العملية المختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الدور الذي تلعبه المبادئ العامة للقانون في الرقابة القضائية على القرارات الإدارية؟

    تلعب المبادئ العامة للقانون دورًا هامًا في الرقابة القضائية على القرارات الإدارية من خلال سد الفراغ التشريعي وابتكار قواعد قانونية لضمان مشروعية القرارات الإدارية، خاصة فيما يتعلق بركن السبب.

  2. ما هي أهمية الإعلان عن أسباب القرار الإداري؟

    الإعلان عن أسباب القرار الإداري يضمن شفافية القرار ويسمح للأفراد المعنيين بفهم الأسباب التي دفعت الإدارة لاتخاذ القرار، مما يعزز من مشروعية القرار ويتيح إمكانية الطعن فيه إذا كانت الأسباب غير صحيحة.

  3. كيف يؤثر غياب السبب أو عدم صحته على القرار الإداري؟

    غياب السبب أو عدم صحته يؤدي إلى بطلان القرار الإداري، حيث أن وجود سبب صحيح وموجود في الواقع والقانون هو شرط أساسي لمشروعية القرار.

  4. ما هو التناسب بين سبب القرار الإداري ومحله؟

    التناسب بين سبب القرار الإداري ومحله يعني وجود علاقة متوازنة بين الفعل (السبب) ورد الفعل (القرار)، بحيث يكون القرار مناسبًا للسبب الذي استند إليه، ويعتبر عدم التناسب بين السبب والقرار عيبًا يؤدي إلى بطلان القرار.


المراجع المستخدمة
د.البرزنجي,عصام,1971-السلطة التقديرية للإدارة و الرقابة القضائية, رسالة دكتوراه,دار النهضة العربية , القاهرة.
د.الجرف,طعيمة,1961-انعدام التصرفات القانونية و تطبيقها على القرارات الإدارية,مقال منشور بمجلة العلوم الإدارية,يونيو.
د.حسن,عبد الفتاح,التسيب كشرط شكلي للقرار الغداري,مجلة العلوم الإدارية,السنة الثانية,العدد الثاني.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كان للانتقال إلى مبدأ فصل السلطات بمفهومه النسبي أثر واضح في تحقيق الخلط بين الأعمال القانونية لسلطات الدولة, فكان لا بد من البحث عن معيار واضح يحدد الطبيعة القانونية لتلك الأعمال, خاصة و أنها تتمايز من حيث النظام القانوني الذي يحكمها. و تبرز أهمية هذا المعيار في تمييز القرارات الإدارية عن غيرها من الأعمال الأخرى التي تأتيها سلطات الدولة كأداة فعالة بيد الإدارة لممارسة سلطتها في مواجهة الأفراد, كونها تخضع لرقابة القضاء من جهة, و تعد قابلة للإلغاء و التعديل من قبل الإدارة من جهة أخرى, إضافة لمسؤولية الدولة عما تلحقه تلك الأعمال من ضرر بالأفراد, فيترجح الفقه و القضاء في ذلك بين معيارين, و إن رجح أحدهما على الآخر, لذا يهدف هذا البحث إلى تبيان المعيار المستخدم في تمييز القرار الإداري عن غيره من الأعمال القانونية, و موقف الفقه و القضاء السوري المصري و الفرنسي من ذلك.
يختص القضاء الإداري بوقف تنفيذ قرارات الإدارة المشوبة بعيب عدم المشروعية حماية لحقوق الأشخاص الخاضعين لهذه القرارات، إلا أن هذه الحماية تتطلب عدة شروط يجب توفرها لكي لا يصار إلى التعسف في استخدام وقف تنفيذ القرارات الإدارية و تعطيلها دون مسوغ مشرو ع، حيث سيوضح هذا البحث مفهوم هذه الشروط و أثرها على وقف التنفيذ.
نتعرض في هذا البحث لتحديد القضاء الإداري المختص بالرقابة على قرار الفسخ الجزائي للعقد الإداري (أولا), و بيان نطاق تلك الرقابة (ثانيا), وصولا لتحديد ما للقضاء الإداري من سلطات في مواجهة قرار الفسخ الجزائي للعقد في حالة عدم مشروعيته (ثالثا).
يهدف هذا البحث إلى دراسة و تحليل أثر تطبيق نظام أتمتة العمل الإدإري في المؤسسة العامة للصناعات النسيجية في الجمهورية العربية السورية بحيث يسيل الوصول للمحتوى من أي وحدة طرفية بناء على الصلاحيات الممنوحة مع إمكانية إسترجاع الملفات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا