تتناول هذه الدّراسة دور الحركات الجسديّة في عمليّة التّواصل البشريّ، إذ تعدّ من اللّغات العالميّة، فالإنسان يستخدم أعضاء جسده من خلال إشاراته وإيماءاته ليحقّق تواصله مع الآخرين، وقد تضمّنت تأصيلاً لهذا العلم في كتب التراث العربي، ومن ثمّ تحليل بعض الحركات الجسديّة الواردة فيها، وإبراز دور العربَ في وضع ملامح أوليّة له.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الجاحظ: البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، دار الجيل، بيروت.
حقي، إحسان: علم الفراسة، أسرار الخلق وابداعها، دار النفائس، لبنان، بيروت، ط 2 1983
ابن جني: الخصائص، تحقيق: محمد علي النجار، دار الكتب المصرية، القاهرة، د.ط، د.ت.
اعتنى اللغويون و النحويون و البلاغيون بالعملية التواصلية منذ القدم, فقد صبوا جل اهتمامهم على القوانين المتصرفة في التركيب, و تحاول هذه الدراسة تبيان التكامل بين الدرسين النحوي و البلاغي و احتياج بقية العلوم إليهما, و الإفصاح عن المعالم الوظيفية عند النحاة و البلاغيين.
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة تتبع مفهوم النص في التراث اللساني العربي
باستنطاق نصوص بعض أعلامه المشهورين مثل: الخليل و سيبويه و الإمام الشافعي
و الجاحظ و عبد القاهر الجرجاني... و غيرهم، و ذلك من خلال منظومة من المفاهيم
المفاتيح مثل: الجملة و القول
لم تكن الجودة من إبداعات هذا العصر الحديث، بل ضاربة الجذور عند العرب
منذ القديم. و لقد بحثوا هذا الموضوع بشكل معمق في مؤلفاتهم العلمية، إذ كان الشعراء يجلسون و يتبارون في أسواق مكة المكرمة لاختيار أجودهم شعراً، و ذلك من قبل لجنة الجودة التي تحكم على
يسعى هذا البحث إلى الوقوف على الأنساق الثقافية و الاجتماعية التي صدرت
عنها الأنساق الّلغوية في خطاب التعازي في التراث العربي في ضوء منجزات
الّلسانيات الاجتماعية؛ فهو يبحث في الكيفيات التي تفاعل بها خطاب التعازي مع
المجتمع، و ينظر في التغيرات التي
يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة (فعلت و أفعلت) في الكتب التراثية التي وصلت
إلينا، من حيث قيمتها، في الفكر اللغوي، و منهج تناولها للمادة اللغوية المدروسة، ثم
محاولة دراسة الخلاف حول هاتين الصيغتين في ضوء الآراء التراثية و المعاصرة،
معتمدين على منهج وصفي تحليلي.