ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

خزعة الكلية عند مرضى البيلة البروتينية المنخفضة

Renal Biopsy in Patients with low level of Proteinuria

1049   0   16   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن التشخيص المبكر والدقيق للاعتلال الكبي الكلوي البدئي أو الثانوي يسمح بمقاربة علاجية مناسبة مما يحسن إنذار المرض بشكل ملموس. تعدّ خزعة الكلية أهم أداة تشخيصية لتحديد طبيعة الأذية الكلوية . أهمية البحث وأهدافه: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الوقت الذي نضطر فيه لإجراء خزعة الكلية عند المرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية < 1500 ملغ / بول 24 ساعة ، في غياب القصور الكلوي الحاد acute renal failure (ARF). وجد لدينا 16 من 50 حالة مرضية أجري لهم خزعة كلية في الفترة من 2011 -2013 في مشفى الأسد والمواساة الجامعيين في دمشق، وكانت البيلة البروتينية لديهم < 1500 ملغ /24 ساعة ، مع وظيفة كلوية طبيعية . نسبة الاناث إلى الذكور 1:3. خمسة مرضى ( 31.25% ) شُخّص لهم اعتلال كلوي غشائي MN ، 3 حالات ( 18.75%) FSGS ، حالتان (12.5% ) كان لديهم MCD ، حالة (6.25%) MPGN، و5 حالات ( 31.25%) اعتلال كلوي ذئبي LN منها حالة نمط I ، حالتان نمط مشترك (III+V ) وحالة IV+V ، و حالة نمط V. ثمانية مرضى عانوا من بيلة بروتينية فقط دون بيلة دموية عند إجراء الخزعة ، مريضان (25%) شُخّص لديهم MN، واثنان FSGS ، و مريض (12.5%) MCD ، و ثلاثة مرضى (37.5%) شخص لهم LN . البيلة البروتينية ≤ 500 ملغ / بول 24 ساعة وجدت عند 3 مرضى بنسبة 18.75% عانوا من MN,MCD,MPGN . تبين نتائج دراستنا وجود أذية كلوية واضحة ( MN –FSGS- MPGN-LN) لدى المرضى المتابعين في هذه الدراسة مما يسوغ أهمية إجراء الخزعة الكلوية في مثل هذه الحالات بشكل روتيني وباكر.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة أهمية إجراء خزعة الكلية للمرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية منخفضة (< 1500 ملغ/24 ساعة) دون وجود قصور كلوي حاد. تم إجراء خزعة الكلية لـ 50 مريضًا في مشفى الأسد والمواساة الجامعيين في دمشق بين عامي 2011 و2013. من بين هؤلاء، 16 مريضًا كانت لديهم بيلة بروتينية منخفضة ووظيفة كلوية طبيعية. أظهرت النتائج أن نسبة كبيرة من هؤلاء المرضى يعانون من اعتلالات كلوية واضحة مثل الاعتلال الكلوي الغشائي (MN)، التصلب الكبي القطعي البؤري (FSGS)، التهاب الكبب والكلية الغشائي التكاثري (MPGN)، والاعتلال الكلوي الذئبي (LN). تبين الدراسة أن إجراء خزعة الكلية بشكل روتيني وباكر يمكن أن يساعد في التشخيص المبكر وتحسين الإنذار والعلاج المناسب لهذه الحالات.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم أهمية خزعة الكلية للمرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية منخفضة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (50 مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول العوامل البيئية أو الوراثية التي قد تؤثر على نتائج الخزعة. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للبيانات الإحصائية لتعزيز قوة النتائج. على الرغم من هذه النقاط، تظل الدراسة ذات قيمة عالية في تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية إجراء خزعة الكلية للمرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية منخفضة؟

    تساعد خزعة الكلية في التشخيص المبكر والدقيق للاعتلالات الكلوية، مما يمكن من اتخاذ مقاربة علاجية مناسبة وتحسين إنذار المرض.

  2. ما هي الاعتلالات الكلوية التي تم تشخيصها في هذه الدراسة؟

    تم تشخيص اعتلالات كلوية مثل الاعتلال الكلوي الغشائي (MN)، التصلب الكبي القطعي البؤري (FSGS)، التهاب الكبب والكلية الغشائي التكاثري (MPGN)، والاعتلال الكلوي الذئبي (LN).

  3. ما هي نسبة المرضى الذين أظهرت خزعاتهم وجود اعتلالات كلوية واضحة؟

    أظهرت النتائج أن 68.75% من المرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية منخفضة لديهم اعتلالات كلوية واضحة.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء خزعة الكلية بشكل روتيني وباكر للمرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية منخفضة لتحسين التشخيص والعلاج والإنذار.


المراجع المستخدمة
ZUO, L؛ WANG, M. Current status of hemodialysis treatment in Beijing, China. Ethn Dis 2006; 16: S2-S4
YUEN, L.K؛ LAI, W.M؛ LAU, S.C؛ TONG P.C؛ TSE K.C؛ CHIU, M.C. Ten-year review of disease pattern from percutaneous renal biopsy: an experience from a paediatric tertiary renal centre in Hong Kong. Hong Kong Med J 2008; 14: 348-355
ZHOU, F.D؛ ZHAU, M.H؛ ZOU, W.Z؛ LIU, G؛ WANG, H. The changing spectrum of primary glomerular diseases within 15 years: a survey of 3331 patients in a single Chinese centre. Nephrol Dial Transplant 2009; 24: 870-876
COTRAN, R. S؛KUMAR, V؛et al. Robbins and Cotran Pathologic Basis of Disease.8th edit, saunders Co,2010 ,chapter 20
FRANCESCO, P ؛FRANCESCO, P.S .Worldwide distribution of glomerular diseases: the role of renal biopsy registries.Nephrol Dial Transplant (2010) 25: 334–336
قيم البحث

اقرأ أيضاً

خلفية البحث: يعد مرضى القصور الكلوي النِّهائِي (End stage renal disease) ESRD و المصابون بتشوهات في السبيل البولي السفلي (Lower urinary tract LUTA) (abnormality ) من ذوي الخطورة العالية في غرس الكلية. المرضى و الطرائق: أجريت دراسة تحليلية ل 17 حال ة قصور كلوي نهائي كانت مصابة بتشوهات في السبيل البولي السفلي، و ذلك في مستشفى المواساة الجامعي بين أيار - 2003 أيار 2009 من أجل تقييم درجة الخطورة. و بعد إجراء تقييم دقيق من الناحية البولية، أجري للمرضى نوعان من عمليات التحويل (Urinary ،diversion) البولي إما تحويل بولي غير مستمسك على الجلد (Bricker) عند مريضين، أو تحويل بولي مستمسك على الجلد مع تكبير مثانة عند 14 مريضاً، و تم ذلك قبل إجراء عمليات غرس الكلية. النتائج: بلغت نسبة بقيا المرضى و الكلية المغروسة خلال مدة الدراسة 84.62% و 100 %على التتالي. و لم يكن لزرع حالب الكلية المغروسة على عروة معوية معزولة أي تأثير سلبي في بقيا الكلية المغروسة. المضاعفة الأكثر شيوعاً هي الخمج البولي المتكرر(> 6 مرات/سنة) الذي حدث عند المرضى جميعاً في دراستنا، و لم ينتج عنه أي خسارة للكلية المغروسة، و إنما حدثت وفاة مريضين بسبب إنتانات جهازية، و كانت وظيفة الكلية المغروسة لديهما جيدة. الخلاصة: نستنتج من ذلك بأن خيار غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات بولية سفلية (LUTA) و المجرى لهم عملية تحويل بولي قبل إجراء عملية غرس الكلية هو اختيار مرضٍٍ و آمن، و لكن من المهم إجراء تقييم مفصل و دقيق للجهاز البولي السفلي قبل عملية الغرس.
إن كثرة شيوع الأمراض الكلوية يجعلها من الأمور الهامة طبياً، و لمعرفة تواتر الأمراض الكلوية في سورية و مقارنتها بالدراسات العالمية قمنا بدراسة 261 خزعة كلية مجراة لمرضى في الفترة ما بين (1/1/2007-31/12/2012) في مشفى الأسد الجامعي في دمشق, فحصت بالمجه ر الضوئي و مجهر الومضان المناعي. مئة و عشرة خزعات كانت التهاب كبب و كلية بدئي بنسبة 59.8% من 184 خزعة فيها آفة كبية، أشيع نمط من التهاب الكبب و الكلية البدئي كان التصلب الكبي القطعي البؤري FSGS بنسبة (30.9% )، ثم جاء الاعتلال الكبي الغشائي MN بنسبة (29.1 %) ثم وجد الاعتلال الكلوي بـ (IgA (IgAN بنسبة 10%، و قد تساوت حالات التهاب الكبب و الكلية الغشائي التكاثري MPGN و الداء الكبي قليل التبدلات MCD بنسبة 9.1%، أما التهاب الكبب و الكلية الهلالي CrGN فقد كان بنسبة 6.4% و أخيراً كان التهاب الكبب و الكلية التالي للإنتان PIGN بنسبة 5.5 %. أما بالنسبة التهاب الكبب و الكلية الثانوي فوجدت 74 حالة بما نسبته 40.2% من خزعات الآفات الكبية، و كان التهاب الكلوي الذأبي LN أكثرها تواتراً 85.1% ثم التصلب الكبي السكري بنسبة 8.1 % ثم الداء النشواني بنسبة 6.8%.
تعد الاختلاطات الوعائية من الاختلاطات المهمة بعد زرع الكلية و التي تؤثر في بقيا المريض و بقيا الطعم . هناك عوامل متعددة تؤدي دوراً في حدوث هذه الاختلاطات مثل العوامل التقنية و العوامل التشريحية. هدفت الدراسة إلى تحديد نسبة حدوث الاختلاطات الوعائية ع ند مرضى زرع الكلية فضلاً عن الأعراض و العلامات المميزة لهذه الاختلاطات و وسائل التشخيص و طرائق العلاج و النتائج.
يعتبر الالتزام بالنظام العلاجي أحد التحديات التي تواجه مرضى الداء الكلوي النهائي و ذلك لما يتطلبه من كلفة مرتبطة بثمن الأدوية و جلسات التحال الدموي و نوعية التغذية إضافة إلى التعديلات المرتبطة بنمط الحياة. الهدف: تقييم مدى التزام مرضى الداء الكلوي ا لنهائي بالنظام العلاجي الموصوف، المكان: أجريت الدراسة في أقسام التحال الدموي الموجودة في المشافي الحكومية التابعة لمحافظة اللاذقية و تشمل: مشفى الأسد الجامعي باللاذقية – المشفى الوطني باللاذقية – المشفى العسكري باللاذقية ( مشفى الشهيد زاهي أزرق ) – مشفى جبلة الوطني – مشفى القرداحة الوطني – مشفى الحفة الوطني. من المرضى المراجعين لمراكز التحال المذكورة أثناء فترة إجراء الدراسة بين 1 / 11/ 2014 و حتى 30 / 4 / 2015 . العينة: شملت الدراسة 230 مريضاً. الأدوات: تمت مقابلة المرضى بشكل مستقل لجمع البيانات المطلوبة باستخدام استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية، و في المرة الثانية بعد أسبوع تم تقييم التزامهم بالنظام العلاجي الموصوف باستخدام الاستمارة الخاصة، النتائج: 2,17% من المرضى كانوا ملتزمين بالنظام العلاجي الموصوف، و قد تأثر الالتزام ببعض العوامل كالمشفى الذي يخضع فيه المريض لجلسات التحال و الدخل الشهري و تاريخ بدء العلاج.
الهدف : الاحتشاءات الفجوية نمط من النشبات الدماغية تمتلك مظاهر سريرية و إمراضية فريدة ، و لكن عوامل الخطورة لهذه الاحتشاءات نادراً ما تكون مدروسة .لذلك قمنا بدراسة 65 مريض لديهم احتشاءات فجوية في قسم الأمراض العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية و 65 شاهد في الفترة الممتدة بين أيار 2017 حتى أيار 2018 . الطرائق : لقد حصلنا على عوامل الخطورة عند المرضى بواسطة استبيان منظم و قمنا بتسجيل العمر ، الجنس ، ضغط الدم ، السكر ، وجود أمراض قلبية ، التدخين ، الكحول ، التمارين الرياضية عند المرضى و الشهود . كما قمنا بإجراء تحاليل مخبرية و ECG و أيكو قلب و CT دماغ أو MRI دماغ . النتائج: لوحظ زيادة الاحتشاءات الفجوية عند المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني (P-value=0.0001) و (OR=9.9) ، المدخنين (P-value=0.002) و (OR=5.2) ، و مرضى الداء السكري (P-value=0.001) و (OR=5.3) ، بينما كان هناك نقص في حدوث الاحتشاءات الفجوية لدى الرياضيين (0.002P-value=) و (OR=2.6) . لم يكن هناك خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية عند المرض الذين لديهم أمراض قلبية (P-value=0.6) و (OR=0.8) ، فرط كولسترول الدم (P-value=1) و (OR=1)، الكحوليين (P-value=0.7) و (OR=0.8) . الاستنتاج : المرضى الذين لديهم فرط توتر شرياني أو داء سكري أو المدخنين أو الذين ليس لديهم أمراض قلبية يملكون خطر عالٍ للاحتشاءات الفجوية ، بينما الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مستمر هم أقل خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا