ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

غرس الكلية عند مرضى تشوهات السبيل البولي السفلي

Renal Transplantation in Patients with Lower Urinary Tract Abnormality

788   1   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

خلفية البحث: يعد مرضى القصور الكلوي النِّهائِي (End stage renal disease) ESRD و المصابون بتشوهات في السبيل البولي السفلي (Lower urinary tract LUTA) (abnormality ) من ذوي الخطورة العالية في غرس الكلية. المرضى و الطرائق: أجريت دراسة تحليلية ل 17 حالة قصور كلوي نهائي كانت مصابة بتشوهات في السبيل البولي السفلي، و ذلك في مستشفى المواساة الجامعي بين أيار - 2003 أيار 2009 من أجل تقييم درجة الخطورة. و بعد إجراء تقييم دقيق من الناحية البولية، أجري للمرضى نوعان من عمليات التحويل (Urinary ،diversion) البولي إما تحويل بولي غير مستمسك على الجلد (Bricker) عند مريضين، أو تحويل بولي مستمسك على الجلد مع تكبير مثانة عند 14 مريضاً، و تم ذلك قبل إجراء عمليات غرس الكلية. النتائج: بلغت نسبة بقيا المرضى و الكلية المغروسة خلال مدة الدراسة 84.62% و 100 %على التتالي. و لم يكن لزرع حالب الكلية المغروسة على عروة معوية معزولة أي تأثير سلبي في بقيا الكلية المغروسة. المضاعفة الأكثر شيوعاً هي الخمج البولي المتكرر(> 6 مرات/سنة) الذي حدث عند المرضى جميعاً في دراستنا، و لم ينتج عنه أي خسارة للكلية المغروسة، و إنما حدثت وفاة مريضين بسبب إنتانات جهازية، و كانت وظيفة الكلية المغروسة لديهما جيدة. الخلاصة: نستنتج من ذلك بأن خيار غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات بولية سفلية (LUTA) و المجرى لهم عملية تحويل بولي قبل إجراء عملية غرس الكلية هو اختيار مرضٍٍ و آمن، و لكن من المهم إجراء تقييم مفصل و دقيق للجهاز البولي السفلي قبل عملية الغرس.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة موضوع غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات في السبيل البولي السفلي (LUTA) والذين يعانون من القصور الكلوي النهائي (ESRD). أجريت الدراسة على 17 مريضًا في مستشفى المواساة الجامعي بين مايو 2003 ومايو 2009. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: مجموعة خضعت لتحويل بولي غير مستمسك على الجلد (Bricker) ومجموعة أخرى خضعت لتحويل بولي مستمسك على الجلد مع تكبير المثانة. أظهرت النتائج أن نسبة بقاء المرضى والكلية المغروسة كانت 84.62% و100% على التوالي. كانت المضاعفة الأكثر شيوعًا هي الخمج البولي المتكرر، الذي حدث عند جميع المرضى ولكنه لم يؤد إلى فقدان الكلية المغروسة. توفي مريضان بسبب انتانات جهازية، وكانت وظيفة الكلية المغروسة جيدة لديهما. خلصت الدراسة إلى أن غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات السبيل البولي السفلي هو خيار مرض وآمن، بشرط إجراء تقييم دقيق للجهاز البولي السفلي قبل العملية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال زراعة الكلى، حيث تقدم بيانات قيمة حول نجاح غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات السبيل البولي السفلي. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير (17 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم تقديم تفاصيل كافية حول العوامل الأخرى التي قد تؤثر على نتائج الغرس مثل الحالة الصحية العامة للمرضى والعلاج المناعي المستخدم. أخيرًا، لم يتم مناقشة التكلفة الاقتصادية لهذه الإجراءات، وهو جانب مهم يجب مراعاته في الدراسات المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة بقاء المرضى والكلية المغروسة خلال مدة الدراسة؟

    نسبة بقاء المرضى كانت 84.62% ونسبة بقاء الكلية المغروسة كانت 100%.

  2. ما هي المضاعفة الأكثر شيوعًا التي واجهها المرضى في الدراسة؟

    المضاعفة الأكثر شيوعًا كانت الخمج البولي المتكرر، الذي حدث عند جميع المرضى.

  3. ما هي أنواع التحويل البولي التي خضع لها المرضى قبل غرس الكلية؟

    المرضى خضعوا إما لتحويل بولي غير مستمسك على الجلد (Bricker) أو تحويل بولي مستمسك على الجلد مع تكبير المثانة.

  4. ما هو الاستنتاج الرئيسي للدراسة؟

    الاستنتاج الرئيسي هو أن غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات السبيل البولي السفلي هو خيار مرض وآمن، بشرط إجراء تقييم دقيق للجهاز البولي السفلي قبل العملية.


المراجع المستخدمة
Ewatt DH, Allen TD. Urinary tract reconstruction in children undergoing renal transplantation. Adv Ren Replace Ther 1996; 3: 69-76
Cairns HS, Leaker B, Woodhouse CRJ, et al. Renal transplantation into abnormal lower urinary tract. Lancet 1991; 338: 1376-1379
Hatch DA et al. Fate of renal allografts transplanted in patients with urinary diversion. Transplantation 1993; 56: 838-842
Lien B, Brekke IB, Sodal G, Bentdal OH, Pfeffer P, Jakobsen A. Renal transplantation and intestinal urinary diversion: a 10-year experience. Transplant Proc 1993; 25: 1338-1339
Kelly WD, Merkel FK, Markland C. Ileal urinary diversion in conjuction with renal homotransplantation. Lancet 1966; 1: 222-226
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن التشخيص المبكر والدقيق للاعتلال الكبي الكلوي البدئي أو الثانوي يسمح بمقاربة علاجية مناسبة مما يحسن إنذار المرض بشكل ملموس. تعدّ خزعة الكلية أهم أداة تشخيصية لتحديد طبيعة الأذية الكلوية . أهمية البحث وأهدافه: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الوقت الذ ي نضطر فيه لإجراء خزعة الكلية عند المرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية < 1500 ملغ / بول 24 ساعة ، في غياب القصور الكلوي الحاد acute renal failure (ARF). وجد لدينا 16 من 50 حالة مرضية أجري لهم خزعة كلية في الفترة من 2011 -2013 في مشفى الأسد والمواساة الجامعيين في دمشق، وكانت البيلة البروتينية لديهم < 1500 ملغ /24 ساعة ، مع وظيفة كلوية طبيعية . نسبة الاناث إلى الذكور 1:3. خمسة مرضى ( 31.25% ) شُخّص لهم اعتلال كلوي غشائي MN ، 3 حالات ( 18.75%) FSGS ، حالتان (12.5% ) كان لديهم MCD ، حالة (6.25%) MPGN، و5 حالات ( 31.25%) اعتلال كلوي ذئبي LN منها حالة نمط I ، حالتان نمط مشترك (III+V ) وحالة IV+V ، و حالة نمط V. ثمانية مرضى عانوا من بيلة بروتينية فقط دون بيلة دموية عند إجراء الخزعة ، مريضان (25%) شُخّص لديهم MN، واثنان FSGS ، و مريض (12.5%) MCD ، و ثلاثة مرضى (37.5%) شخص لهم LN . البيلة البروتينية ≤ 500 ملغ / بول 24 ساعة وجدت عند 3 مرضى بنسبة 18.75% عانوا من MN,MCD,MPGN . تبين نتائج دراستنا وجود أذية كلوية واضحة ( MN –FSGS- MPGN-LN) لدى المرضى المتابعين في هذه الدراسة مما يسوغ أهمية إجراء الخزعة الكلوية في مثل هذه الحالات بشكل روتيني وباكر.
إن كثرة شيوع الأمراض الكلوية يجعلها من الأمور الهامة طبياً، و لمعرفة تواتر الأمراض الكلوية في سورية و مقارنتها بالدراسات العالمية قمنا بدراسة 261 خزعة كلية مجراة لمرضى في الفترة ما بين (1/1/2007-31/12/2012) في مشفى الأسد الجامعي في دمشق, فحصت بالمجه ر الضوئي و مجهر الومضان المناعي. مئة و عشرة خزعات كانت التهاب كبب و كلية بدئي بنسبة 59.8% من 184 خزعة فيها آفة كبية، أشيع نمط من التهاب الكبب و الكلية البدئي كان التصلب الكبي القطعي البؤري FSGS بنسبة (30.9% )، ثم جاء الاعتلال الكبي الغشائي MN بنسبة (29.1 %) ثم وجد الاعتلال الكلوي بـ (IgA (IgAN بنسبة 10%، و قد تساوت حالات التهاب الكبب و الكلية الغشائي التكاثري MPGN و الداء الكبي قليل التبدلات MCD بنسبة 9.1%، أما التهاب الكبب و الكلية الهلالي CrGN فقد كان بنسبة 6.4% و أخيراً كان التهاب الكبب و الكلية التالي للإنتان PIGN بنسبة 5.5 %. أما بالنسبة التهاب الكبب و الكلية الثانوي فوجدت 74 حالة بما نسبته 40.2% من خزعات الآفات الكبية، و كان التهاب الكلوي الذأبي LN أكثرها تواتراً 85.1% ثم التصلب الكبي السكري بنسبة 8.1 % ثم الداء النشواني بنسبة 6.8%.
تعد الاختلاطات الوعائية من الاختلاطات المهمة بعد زرع الكلية و التي تؤثر في بقيا المريض و بقيا الطعم . هناك عوامل متعددة تؤدي دوراً في حدوث هذه الاختلاطات مثل العوامل التقنية و العوامل التشريحية. هدفت الدراسة إلى تحديد نسبة حدوث الاختلاطات الوعائية ع ند مرضى زرع الكلية فضلاً عن الأعراض و العلامات المميزة لهذه الاختلاطات و وسائل التشخيص و طرائق العلاج و النتائج.
هدف الدراسة: تحديد حساسية و نوعية اختبار النتريت في تشخيص إنتانات الطرق البولية لدى الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي و لديهم أعراض بولية بالمقارنة مع المعيار الذهبي للتشخيص و هو زرع البول. طريقة البحث و المرضى: شملت عينة الدراسة 79طفلاَ ممن تر اوحت أعمارهم بين (2-14) سنة و المصابين بفقر دم منجلي و لديهم أحد الأعراض (ترفع حروري>38°،ألم بطني ،إلحاحية بولية، صعوبة بالتبول، تعدد بيلات) من مراجعي عيادة الأطفال العامة و قسم إسعاف الأطفال في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية ما بين عامي (2016-2017) . تم أخذ عينة منتصف التبول و إجراء فحص البول لتحري اختبار النتريت مع اجراء الزرع و التحسس الجرثومي. النتائج: لوحظ وجود بيلة جرثومية لدى 17 طفل مريض لديه فقر دم منجلي أي بنسبة 21,5%. كان اختبار النتريت إيجابي لدى 12 من أصل 17طفل مريض أي بنسبة 70,5%. نوعية اختبار النتريت مقابل الزرع الجرثومي كانت 95,2% أما الحساسية 70,6% و القيمة التنبؤية الإيجابية 80% و القيمة التنبؤية السلبية 92%. إيجابية اختبار النتريت مرتبط مع البيلة الجرثومية أما سلبيته مرتبط مع غيابها و بالتالي اختبار النتريت مفيد في المسح عن الإنتان البولي لدى الأطفال المصابين بفقر دم منجلي و لديهم أعراض بولية.
مقدمة: نظراً لشيوع اخماج السبيل البولي عند الأطفال (خاصة تحت عمر 5 سنوات) وبسبب كثرة الاختلاطات الناجمة عنه (القصور الكلوي-ارتفاع الضغط -التندب الكلوي) كان لابد من التشخيص والعلاج الباكر، وبالرغم من ان زرع البول هو المعيار الذهبي بالتشخيص لكن نتائجه تتاخر بالظهور. لهذا تم البحث عن وسيلة سريعة النتائج وذات موثوقية جيدة في التوجه للخمج البولي العلوي. ولقد أشارت العديد من الدراسات إلى وجود زيادة في تعداد الصفيحات عند مرضى الخمج البولي العلوي. حيث من المحتمل أن يكون تعداد الصفيحات مؤشراً حيوياً موجهاً للمرض دون اللجوء إلى التحاليل المكلفة في التشخيص. وان الية فرط الصفيحات في الخمج البولي ناتج عن انتاج وسائط التهابية (السايتوكينات والترومبوبيوتين) المحرضة لانقسام النواءات في نقي العظم. الهدف: تهدف دراستنا إلى تقييم حساسية ونوعية تعداد الصفيحات (PLT) كوسيلة تشخيصية للخمج البولي العلوي. طريقة الدراسة: شملت الدراسة 65 مريضاً (14 ذكر, 51 أنثى) تتراوح اعمارهم بين (3-6) سنة والذين يعانون من خمج بولي علوي مشخص من خلال الاعراض والتحاليل البولية والدموية والشعاعية المقبولين في قسم الاطفال في مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. تم الحصول على تعداد الصفيحات من خلال تعداد الدم الكامل CBC وحساب (الحساسية والنوعية) لها مقارنة بزرع البول، ومقارنة النسبة المئوية لفرط الصفيحات بين الزروع البولية بالجراثيم ايجابية الغرام والجراثيم سلبية الغرام. النتائج: أظهرت الدراسة وجود حساسية جيدة 80.39% لتعداد الصفيحات مقارنة بزرع البول، كما اظهرت فرق هام احصائيا p-value=0.003 بين متوسط تعداد الصفيحات ونوع العامل الممرض (ايجابي وسلبي الغرام) وكان الارتفاع اكثر لصالح الجراثيم ايجابية الغرام، كما اظهرت ان قيمة متوسط الصفيحات اعلى في زرع ايجابي الغرام 521.9 ± 90.9 الف صفيحة\ميكرولتر منها في سلبي الغرام 432.3 ±73.5 الف صفيحة\ميكرولتر. الاستنتاج: يعد تعداد الصفيحات تحليل ذو حساسية جيدة بتشخيص الانتان البولي لدى اطفال لديهم اعراض بولية يمكن الاعتماد عليها لبدء العلاج ريثما نحصل على نتائج الزرع وكلما كان تعداد الصفيحات اعلى وجهنا لوجوب وضع الجراثيم ايجابية الغرام بالحسبان.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا