الهدف : الاحتشاءات الفجوية نمط من النشبات الدماغية تمتلك مظاهر سريرية و إمراضية فريدة ، و لكن عوامل الخطورة لهذه الاحتشاءات نادراً ما تكون مدروسة .لذلك قمنا بدراسة 65 مريض لديهم احتشاءات فجوية في قسم الأمراض العصبية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية
و 65 شاهد في الفترة الممتدة بين أيار 2017 حتى أيار 2018 .
الطرائق : لقد حصلنا على عوامل الخطورة عند المرضى بواسطة استبيان منظم و قمنا بتسجيل العمر ، الجنس ، ضغط الدم ، السكر ، وجود أمراض قلبية ، التدخين ، الكحول ، التمارين الرياضية عند المرضى
و الشهود . كما قمنا بإجراء تحاليل مخبرية و ECG و أيكو قلب و CT دماغ أو MRI دماغ .
النتائج: لوحظ زيادة الاحتشاءات الفجوية عند المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر شرياني (P-value=0.0001) و (OR=9.9) ، المدخنين (P-value=0.002) و (OR=5.2) ، و مرضى الداء السكري (P-value=0.001) و (OR=5.3) ، بينما كان هناك نقص في حدوث الاحتشاءات الفجوية لدى الرياضيين (0.002P-value=) و (OR=2.6) . لم يكن هناك خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية عند المرض الذين لديهم أمراض قلبية (P-value=0.6) و (OR=0.8) ، فرط كولسترول الدم (P-value=1) و (OR=1)، الكحوليين (P-value=0.7) و (OR=0.8) .
الاستنتاج : المرضى الذين لديهم فرط توتر شرياني أو داء سكري أو المدخنين أو الذين ليس لديهم أمراض قلبية يملكون خطر عالٍ للاحتشاءات الفجوية ، بينما الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل مستمر هم أقل خطر لحدوث الاحتشاءات الفجوية .
- المقدمة: يعد مرض السكري وباء عالمي و سبب لزيادة الوفيات و الامراضية. و على الرغم من وجود سياسات الوقاية و الرعاية، فإنه لا يزال يشكل مشكلة صحية عالمية ذات مضاعفات خطيرة و كبيرة.
- الهدف: يهدف هذا البحث إلى تقييم الاحتياجات التعليمية لدى مرضى الداء
السكري و التعرف على مستوى المعرفة لديهم، و الصفات الديموغرافية التي ترتبط بهذه المعرفة.
- مواد وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة الوصفية المقطعية في مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية على عينة مؤلفة من50 مريضا مراجعا في الفترة الواقعة بين أيار 2017 و كانون الأول 2017. تم جمع البيانات باستخدام استبيان لتقييم المعرفة حول الداء السكري، المضاعفات، العلاج الدوائي، نمط الحياة، الأعراض الوقاية. تم اعتبار 70% و ما فوق مستوى جيد للمعرفة و 30- 70 % مستوى متوسط، 30% و مادون مستوى ضعيف للمعرفة.
- النتائج: بينت الدراسة أن أكثر من نصف العينة 54% كانت < 50 عاما و أن نسبة 54% ذكور و 46% إناثا، كما بينت أن أهم الاحتياجات التعليمية كانت متعلقة بالأنسولين و أنواعه و تأثيراته الجانبية، كيفية تفادي حدوث القدم السكرية و العناية بها. كما أظهرت الدراسة أن مستوى المعرفة لدى العينة كان متوسطا 63%.
- التوصيات: المعرفة المتعلقة بالداء السكري في جميع جوانبه تحتاج لأن تكون أفضل و ذلك للسيطرة على المرض و مضاعفاته. يوصى بإجراء دراسات مستقبلية حول تأثير تطبيق برنامج تثقيفي في تحسين مستوى المعرفة و العناية الذاتية للمرضى فيما يتعلق بالقدم السكرية.
مقدمة : الداء السكري هو مشكلة صحيّة عامّة كبرى و هنالك ازدياد مستمر في معدل الوقوع و الاختلاطات طويلة الأمد . هذه الاختلاطات هي بشكل رئيسي عقابيل للتخرب الوعائي المجهري في الأعضاء الهدفية . إن حدوث العديد من الأذيات الرئوية في سياق الداء السكري نظراً
لوجود دوران مجهري غزير و وفرة في النسج الضامة , يرفع احتمال أن يكون النسيج الرئوي عضواً هدفياً عند مرضى الداء السكري .
أهداف البحث : صمم هذا البحث لدراسة تأثير الداء السكري و كل من مدة الإصابة بهذا المرض و ضبط الحالة السكرية على وظائف الرئة .
المواد و الطرق : دراسة مقطعية – عرضية , أجريت على 75 من مرضى الداء السكري نمط II من مراجعي مشفى تشرين الجامعي في الفترة الممتدة بين تشرين أول 2015 حتى تشرين أول 2016. و تمت المقارنة مع مجموعة شاهد تألفت من 75 فرداً سليماً غير مصاب بالداء السكري . تم إجراء قياس للخضاب الغلوكوزي , سكر الدم الصيامي و إجراء اختبار وظائف رئة (spirometry) لجميع المشاركين في الدراسة و تم تسجيل القياسات الرئوية التالية : الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) , السعة الحيوية القسرية (FVC) , النسبة (FEV1/FVC) . تم تحليل النتائج باستخدام : المتوسط ± الانحراف المعياري , كاي مربع لبيرسون , معامل ارتباط بيرسون , و اختبار ANOVA .
يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال
سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
المقدمة: يعتبر الداء السكري نمط2 و الاضطرابات الدرقية من أشيع الأمراض الغدية المشاهدة في الممارسة السريرية. تؤثر الاضطرابات الدرقية بشكل واسع على الاستقلاب و تشكل عامل خطورة للأمراض القلبية الوعائية. إن هدف هذه الدراسة هو تقييم انتشار اضطراب الوظيفة
الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2.
الهدف: دراسة نسبة انتشار و نمط توزع الاضطرابات الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2.
الطرائق و الوسائل: شملت الدراسة 362 شخص (204 مريض مصاب بالداء السكري نمط2 و 158 شخص غير سكري), أجري الـTSH لمجموعة السكريين و مجموعة الشاهد كإختبار مسح من أجل تقييم الوظيفة الدرقية و كذلك تم إجراء FT4 عندما تكون قيم الـTSH مضطربة من أجل تحديد نوع الاضطراب. تم دراسة ارتباط انتشار الاضطرابات الدرقية عند المرضى السكريين نمط2 مع عدة عوامل شملت: الجنس, العمر, مدة الاصابة, مشعر كتلة الجسم, نوع المعالجة، المستويات المصلية لسكر الدم الصيامي و الشحوم الثلاثية و الكولسترول.
النتائج: بلغت نسبة انتشار الاضطرابات الدرقية عند مجموعة السكريين من النمط الثاني 13,2% و عند مجموعة الشاهد 6,3% (p=0,031 أقل من 0,05 فهي فروق ذات دلالة احصائية هامة). و كان الاضطراب الدرقي الاكثر شيوعا" عند السكريين من النمط2 هو قصور الدرق تحت السريري بنسبة 8,3%. و تبين أن الاضطرابات الدرقية عند السكريين من النمط2 ترتبط بعلاقة هامة احصائيا" بعدة عوامل شملت: الجنس (الإناث > الذكور), العمر>60سنة, المعالجة بالأنسولين, سكر دم صيامي > 130ملغ/ دل, شحوم ثلاثية > 150ملغ/ دل.
التوصية: إجراء مسح للوظيفة الدرقية عند كل المرضى المصابين بالداء السكري نمط2.
يتصف الداء السكري بزيادة الاجهاد التأكسدي، و زيادة تشكل الجذور الحرة مما يسبب
انخفاض فاعلية الجمل المضادة للتأكسد و منها الجمل الإنزيمية: غلوتاتيون بيروكسيداز
و سوبر أوكسيد ديسموتاز . للميتفورمين دور كمضاد للتأكسد فيو يعمل على تفعيل
الإنزيمات السا
بقة .
تمت مقايسة المتثابتات التالية في المصل: الغلوكوز، الكوليستيرول، ثلاثيات الغليسيريد،
و مقايسة الفاعلية الإنزيمية لكل من: الغلوتاتيون بيروكسيداز و السوبر اكسيد ديسموتاز في
الكريات الحمر عند الافراد الاصحاء و مرضى السكري نمط II.
أوضحت الدراسة وجود انخفاضاً في فاعلية هذه الإنزيمات عند السكريين، مقارنة مع
الأفراد الأصحاء، و بينت وجود علاقة قوية و طردية بين تعاطي الميتفورمين و فاعلية كل
من الغلوتاتيون بيروكسيداز و السوبر أوكسيد ديسموتاز.
الزنمات الجلدية عبارة عن أورام جلدية سليمة شائعة تحدث عادةً على العنق والثنيات الرئيسة عند البالغين. الهدف تحري ومقارنة معدل انتشار الداء السكري, واضطراب شحوم الدم والكوليسترول وقيم الـ LDL والـ HDL عند مرضى الزنمات ومجموعة الشاهد.
أجريت دراسة مق
ارنة (حالة – شاهد) عند أفراد بعمر بين(25 - 70) سنة، ومقارنة 107 حالات عندهم زنمات, بنفس العمر ونفس الجنس مع مجموعة شاهد مكونة من 97 فرداً بدون زنمات. تم انتقاء الحالات والشواهد من المرضى مراجعي العيادة الجلدية في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية.
خضع كل المرضى لمعيار القيم المخبرية لسكر الدم على الريق والشحوم الثلاثية والكوليسترول والـ LDL والـ HDL.
النتائج: وجد لدى مرضى الزنمات تواترٌ أعلى لحدوث الداء السكري وارتفاع في شحوم الدم والكوليسترول وقيم الـ LDL مقارنةً بمجموعة الشاهد (p≤0.0001).وانخفاض قيم الـ HDL عند مرضى الزنمات مقارنةً بمجموعة الشاهد (p≤0.001).كما وجد ارتباط إيجابي بين وجود الزنمات وارتفاع مشعر كتلة الجسم مقارنةً بمجموعة الشاهد (P≤0.0001).
بالاعتماد على نتائج دراستنا تبين أن الزنمات الجلدية قد تكون علامة سريرية مفيدة يمكن أن تنبه الأطباء السريريين لضرورة تحري اضطراب شحوم الدم والداء السكري نمط 2 وحدوث الداء القلبي الوعائي عند مرضى الزنمات، وتوجيه مريض الزنمات لتعديل نمط حياته، من حيث تجنب عوامل الخطورة الآنفة الذكر وإجراء الفحوص المخبرية والسريرية بصورة دورية
يخفض الضبط المحكم لغgوكوز الدم اختلاطات الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني, وان أقل من نصف المصابين بالداء السكرييحققون الضبط الأمثل لغلوكوز الدم وقيم HbA1c
الهدف وفقا للجمعية الأمريكية للداء السكري.يعتبر تعديل نم
ط الحياة من أولويات تدبير داء السكري بسبب العلاقة المباشرة بين النّظام الغذائي وضبط هذا الدّاء, لذا فإن التّغذية العلاجيّة nutrition therapy المقدّمة من اختصاصيي التّغذية وتعديل نمط الحياة عموماً هي مكمّل رئيسي للعلاجات
الطبيّة التقليديّة في علاج مرض السّكري.
شملت الدراسة 104 مرضى بالداء السكري من النمط الثاني
(HbA1c 8% ± 1.07,BMI 26.45 ± 2.69 , غلوكوز الدم الصيامي
148.25 ± 33.76) أعطو برنامج لتعديل نمط الحياة ووزّعوا إلى مجموعتين إحداهما تعالج بالغميبنكلاميد والأخرى بمشاركة الغميبنكلاميد مع الميتفورمين. تمت المناطرة لمدة ثلاثة أشهر. أكمل الدراسة 103 مرضى
وتم تقييم الفعالية العلاجية بالاعتماد على مقايسة الخضاب الغلوكوزي واعتماد القيمة ≤6.5 % كقيمة هدف واجراء الدراسة الإحصائية اللازمة لتحميل البيانات وتقييم الدلالة الإحصائية للنتائج.
تدل النتائج على أن المعالجة المدعومة بتعديل نمط الحياة وتثقيف المرضى كان لها دور كبير في ضبط غلوكوز الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني وتحسين حالتهم العامة بفارق ذو دلالة إحصائية.
يهدف هذا البحث إلى تحضير صيغ صيدلانية تحتوي على الغليمييرايد (GLM) ( أحد مضادات الداء السكري "antidiabetic" النمط الثاني (Type II)قليل الانحلال في الماء ومقارنة استراتيجيات مختلفة لتعزيز ذوبانيته واختيار الصيغة الأفضل
الداء السكري هو اضطراب استقلابي يتظاهر بارتفاع سكر الدم الناتج عن عيب في إفراز الأنسولين مع/ أو عيب في عمل الأنسولين وذلك حسب تعريف الجمعية الأمريكية للداء السكري.