ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الموجودات النسيجية في خزعات الكلية عند مرضى الاعتلالات الكبية و الذأبية

Histological Findings in Renal Biopsies in Patients with Glomerular and Lupus Nephropathies

1162   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن كثرة شيوع الأمراض الكلوية يجعلها من الأمور الهامة طبياً، و لمعرفة تواتر الأمراض الكلوية في سورية و مقارنتها بالدراسات العالمية قمنا بدراسة 261 خزعة كلية مجراة لمرضى في الفترة ما بين (1/1/2007-31/12/2012) في مشفى الأسد الجامعي في دمشق, فحصت بالمجهر الضوئي و مجهر الومضان المناعي. مئة و عشرة خزعات كانت التهاب كبب و كلية بدئي بنسبة 59.8% من 184 خزعة فيها آفة كبية، أشيع نمط من التهاب الكبب و الكلية البدئي كان التصلب الكبي القطعي البؤري FSGS بنسبة (30.9% )، ثم جاء الاعتلال الكبي الغشائي MN بنسبة (29.1 %) ثم وجد الاعتلال الكلوي بـ (IgA (IgAN بنسبة 10%، و قد تساوت حالات التهاب الكبب و الكلية الغشائي التكاثري MPGN و الداء الكبي قليل التبدلات MCD بنسبة 9.1%، أما التهاب الكبب و الكلية الهلالي CrGN فقد كان بنسبة 6.4% و أخيراً كان التهاب الكبب و الكلية التالي للإنتان PIGN بنسبة 5.5 %. أما بالنسبة التهاب الكبب و الكلية الثانوي فوجدت 74 حالة بما نسبته 40.2% من خزعات الآفات الكبية، و كان التهاب الكلوي الذأبي LN أكثرها تواتراً 85.1% ثم التصلب الكبي السكري بنسبة 8.1 % ثم الداء النشواني بنسبة 6.8%.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجراها الدكتور شريف السالم وعزيزة المكن، تحليل نتائج 261 خزعة كلوية تم إجراؤها في مشفى الأسد الجامعي بدمشق بين عامي 2007 و2012. الهدف من الدراسة هو معرفة تواتر الأمراض الكلوية في سوريا ومقارنتها بالدراسات العالمية. تم تحليل الخزعات باستخدام المجهر الضوئي ومجهر الومضان المناعي. أظهرت النتائج أن 59.8% من الخزعات كانت تعاني من التهاب كبب وكلية بدئي، وكان التصلب الكبي القطعي البؤري (FSGS) هو النمط الأكثر شيوعاً بنسبة 30.9%. أما بالنسبة للالتهابات الكلوية الثانوية، فقد كان التهاب الكلية الذأبي (LN) هو الأكثر شيوعاً بنسبة 85.1%. الدراسة أكدت على أهمية التعاون بين المشرح المرضي والطبيب السريري للوصول إلى تشخيص دقيق.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً لفهم تواتر الأمراض الكلوية في سوريا، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل لو تم استخدام المجهر الإلكتروني في جميع الحالات وليس فقط في بعض الحالات الضرورية، لأن ذلك قد يعطي نتائج أكثر دقة. ثانياً، الدراسة اعتمدت بشكل كبير على المجهر الضوئي والومضان المناعي، وكان من الممكن توسيع نطاق الأدوات المستخدمة لتشمل تقنيات أحدث. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للعوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر على تواتر الأمراض الكلوية في سوريا. وأخيراً، كان من الممكن تضمين عدد أكبر من الخزعات من مختلف المحافظات لضمان تمثيل أكثر دقة لتوزيع الأمراض على مستوى البلاد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو معرفة تواتر الأمراض الكلوية في سوريا ومقارنتها بالدراسات العالمية.

  2. ما هو النمط الأكثر شيوعاً من التهاب الكبب والكلية البدئي في الدراسة؟

    النمط الأكثر شيوعاً هو التصلب الكبي القطعي البؤري (FSGS) بنسبة 30.9%.

  3. ما هي النسبة المئوية للالتهابات الكلوية الثانوية الأكثر شيوعاً في الدراسة؟

    الالتهاب الكلوي الذأبي (LN) هو الأكثر شيوعاً بنسبة 85.1%.

  4. ما هي الأدوات المستخدمة في تحليل الخزعات الكلوية في هذه الدراسة؟

    تم استخدام المجهر الضوئي ومجهر الومضان المناعي لتحليل الخزعات.


المراجع المستخدمة
COTRAN, R. S' KUMAR, V' et al. Robbins and Cotran Pathologic Basis of Disease.8th edit, saunders Co,2010 ,chapter 20
LEVEY, A.S' CORESH, J' BALK, E' KAUSZ, A.T, LEVIN, A' STEFFES, M.W' et al. National Kidney Foundation practice guidelines for chronic kidney disease: evaluation, classification, and stratification. Ann Intern Med 2003; 139: 137-147
L.S. Li . End-stage renal disease in China .Kidney Int, 49 (2003), pp, 287–301
Tryggvason K, Patrakka J, Wartiovaara J. Hereditary proteinuria syndromes and mechanisms of proteinuria. N Engl J Med 2006;354:1387-401
FUIANO, G' MAZZA, G' COMI, N' CAGLIOTI, A' De NICOLA, L' IODICE, C' et al. Current indications for renal biopsy: a questionnaire-based survey. Am J Kidney Dis 2000;35:448-57
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن التشخيص المبكر والدقيق للاعتلال الكبي الكلوي البدئي أو الثانوي يسمح بمقاربة علاجية مناسبة مما يحسن إنذار المرض بشكل ملموس. تعدّ خزعة الكلية أهم أداة تشخيصية لتحديد طبيعة الأذية الكلوية . أهمية البحث وأهدافه: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الوقت الذ ي نضطر فيه لإجراء خزعة الكلية عند المرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية < 1500 ملغ / بول 24 ساعة ، في غياب القصور الكلوي الحاد acute renal failure (ARF). وجد لدينا 16 من 50 حالة مرضية أجري لهم خزعة كلية في الفترة من 2011 -2013 في مشفى الأسد والمواساة الجامعيين في دمشق، وكانت البيلة البروتينية لديهم < 1500 ملغ /24 ساعة ، مع وظيفة كلوية طبيعية . نسبة الاناث إلى الذكور 1:3. خمسة مرضى ( 31.25% ) شُخّص لهم اعتلال كلوي غشائي MN ، 3 حالات ( 18.75%) FSGS ، حالتان (12.5% ) كان لديهم MCD ، حالة (6.25%) MPGN، و5 حالات ( 31.25%) اعتلال كلوي ذئبي LN منها حالة نمط I ، حالتان نمط مشترك (III+V ) وحالة IV+V ، و حالة نمط V. ثمانية مرضى عانوا من بيلة بروتينية فقط دون بيلة دموية عند إجراء الخزعة ، مريضان (25%) شُخّص لديهم MN، واثنان FSGS ، و مريض (12.5%) MCD ، و ثلاثة مرضى (37.5%) شخص لهم LN . البيلة البروتينية ≤ 500 ملغ / بول 24 ساعة وجدت عند 3 مرضى بنسبة 18.75% عانوا من MN,MCD,MPGN . تبين نتائج دراستنا وجود أذية كلوية واضحة ( MN –FSGS- MPGN-LN) لدى المرضى المتابعين في هذه الدراسة مما يسوغ أهمية إجراء الخزعة الكلوية في مثل هذه الحالات بشكل روتيني وباكر.
خلفية البحث: يعد مرضى القصور الكلوي النِّهائِي (End stage renal disease) ESRD و المصابون بتشوهات في السبيل البولي السفلي (Lower urinary tract LUTA) (abnormality ) من ذوي الخطورة العالية في غرس الكلية. المرضى و الطرائق: أجريت دراسة تحليلية ل 17 حال ة قصور كلوي نهائي كانت مصابة بتشوهات في السبيل البولي السفلي، و ذلك في مستشفى المواساة الجامعي بين أيار - 2003 أيار 2009 من أجل تقييم درجة الخطورة. و بعد إجراء تقييم دقيق من الناحية البولية، أجري للمرضى نوعان من عمليات التحويل (Urinary ،diversion) البولي إما تحويل بولي غير مستمسك على الجلد (Bricker) عند مريضين، أو تحويل بولي مستمسك على الجلد مع تكبير مثانة عند 14 مريضاً، و تم ذلك قبل إجراء عمليات غرس الكلية. النتائج: بلغت نسبة بقيا المرضى و الكلية المغروسة خلال مدة الدراسة 84.62% و 100 %على التتالي. و لم يكن لزرع حالب الكلية المغروسة على عروة معوية معزولة أي تأثير سلبي في بقيا الكلية المغروسة. المضاعفة الأكثر شيوعاً هي الخمج البولي المتكرر(> 6 مرات/سنة) الذي حدث عند المرضى جميعاً في دراستنا، و لم ينتج عنه أي خسارة للكلية المغروسة، و إنما حدثت وفاة مريضين بسبب إنتانات جهازية، و كانت وظيفة الكلية المغروسة لديهما جيدة. الخلاصة: نستنتج من ذلك بأن خيار غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات بولية سفلية (LUTA) و المجرى لهم عملية تحويل بولي قبل إجراء عملية غرس الكلية هو اختيار مرضٍٍ و آمن، و لكن من المهم إجراء تقييم مفصل و دقيق للجهاز البولي السفلي قبل عملية الغرس.
تعد الاختلاطات الوعائية من الاختلاطات المهمة بعد زرع الكلية و التي تؤثر في بقيا المريض و بقيا الطعم . هناك عوامل متعددة تؤدي دوراً في حدوث هذه الاختلاطات مثل العوامل التقنية و العوامل التشريحية. هدفت الدراسة إلى تحديد نسبة حدوث الاختلاطات الوعائية ع ند مرضى زرع الكلية فضلاً عن الأعراض و العلامات المميزة لهذه الاختلاطات و وسائل التشخيص و طرائق العلاج و النتائج.
يعتبر السرطان مشكلة صحية عالمية هامة، وإن سرطان الكولون والمستقيم من السرطانات الأكثر شيوعاً حالياً. اكتشف مؤخراً أن الاستجابة الالتهابية الجهازية تلعب دوراً داعماً في العديد من أنواع السرطانات ومنها سرطان الكولون والمستقيم، حيث يمكن تقييم هذه الاستج ابة بعدة مؤشرات منها نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات. هدفت دراستنا لتقييم العلاقة بين نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات وربط هذه النسبة مع الخصائص السريرية النسيجية لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين. شملت الدراسة 95 مريض سرطان كولون ومستقيم غير نقائلي في مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي. أظهرت نتائجنا وجود فروق هامة إحصائياً بارتفاع متوسط نسبة صفيحات لمفاويات حسب مرحلة الورم (0.0001>P)، حسب حجم الورم (P=0.001)، وحسب نقائل العقد اللمفاوية (P=0.03). يزداد متوسط النسبة مع تقدم مرحلة الورم، ومع ازدياد حجم الورم وتشكيله لنقائل في العقد اللمفاوية، بينما لم تكن هنالك فروق هامة إحصائياً بمتوسط نسبة صفيحات لمفاويات حسب درجة تمايز الخلايا الورمية (P=0.1)، وحسب توضع الورم في الكولون الأيمن والأيسر P=0.3)). تبرز هذه النتائج ارتباط ارتفاع نسبة صفيحات لمفاويات مع الخصائص السريرية النسيجية التي تدل على إنذار سيء لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين.
تم تعيين عدة مظاهر عيانية أثناء تنظير العفج عند مرضى الداء الزلاقي، أجريت هذه الدراسة من أجل تحديد القيمة التشخيصية لبعض العلامات التنظيرية المشاهدة عند مرضى الزلاقي بهدف استخدامها في التشخيص السريري للمرض كمشعر إضافي يدعم التشخيص. شملت الدراسة 504 أ طفال راجعوا بأعراض مختلفة (فشل نمو، إسهال أو إمساك مزمن، فقر دم غير مفسر، نقص وزن)، وخضعوا لإجراء تنظير هضمي علوي. تم تقييم أربع علامات تنظيرية في القطعتين الثانية والثالثة للعفج هي: التحرشف، قلة الانثناءات، المظهر العقيدي، والالتهاب المزمن (البقع البيضاء). شُخص الداء الزلاقي بناء على نتيجة التشريح المرضي للخزعة المأخوذة أثناء التنظير عند 123 مريضاً، تراوحت أعمار المرضى من 6 أشهر إلى 15 سنة. وكانت علامة التحرشف الأعلى حساسية ونوعية 89%، 96% على التوالي. القيم التشخيصية لهذه العلامات بشكل عام (الحساسية91%، النوعية 76%، القيمة التنبئية الإيجابية 56%، والقيمة التنبئية السلبية 97%). لاحظنا أن وجود الداء الزلاقي وكذلك الدرجة النسيجية حسب تصنيف Marsh يتعلق بوجود العلامات التنظيرية

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا