ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم التزام مرضى الداء الكلوي النهائي بالنظام العلاجي الموصوف

Assessing the compliance of end-stage renal disease patients with treatment regimens

1220   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر الالتزام بالنظام العلاجي أحد التحديات التي تواجه مرضى الداء الكلوي النهائي و ذلك لما يتطلبه من كلفة مرتبطة بثمن الأدوية و جلسات التحال الدموي و نوعية التغذية إضافة إلى التعديلات المرتبطة بنمط الحياة. الهدف: تقييم مدى التزام مرضى الداء الكلوي النهائي بالنظام العلاجي الموصوف، المكان: أجريت الدراسة في أقسام التحال الدموي الموجودة في المشافي الحكومية التابعة لمحافظة اللاذقية و تشمل: مشفى الأسد الجامعي باللاذقية – المشفى الوطني باللاذقية – المشفى العسكري باللاذقية ( مشفى الشهيد زاهي أزرق ) – مشفى جبلة الوطني – مشفى القرداحة الوطني – مشفى الحفة الوطني. من المرضى المراجعين لمراكز التحال المذكورة أثناء فترة إجراء الدراسة بين 1 / 11/ 2014 و حتى 30 / 4 / 2015 . العينة: شملت الدراسة 230 مريضاً. الأدوات: تمت مقابلة المرضى بشكل مستقل لجمع البيانات المطلوبة باستخدام استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية، و في المرة الثانية بعد أسبوع تم تقييم التزامهم بالنظام العلاجي الموصوف باستخدام الاستمارة الخاصة، النتائج: 2,17% من المرضى كانوا ملتزمين بالنظام العلاجي الموصوف، و قد تأثر الالتزام ببعض العوامل كالمشفى الذي يخضع فيه المريض لجلسات التحال و الدخل الشهري و تاريخ بدء العلاج.


ملخص البحث
تعتبر مشكلة الالتزام بالنظام العلاجي من أبرز التحديات التي تواجه مرضى الداء الكلوي النهائي، نظرًا للتكاليف المرتفعة المرتبطة بالأدوية، وجلسات التحال الدموي، والتغذية، والتعديلات في نمط الحياة. هدفت الدراسة إلى تقييم مدى التزام مرضى الداء الكلوي النهائي بالنظام العلاجي الموصوف. أجريت الدراسة في أقسام التحال الدموي في المشافي الحكومية بمحافظة اللاذقية، وشملت 230 مريضًا. تم جمع البيانات عبر مقابلات مستقلة باستخدام استمارات متخصصة لتقييم الالتزام. أظهرت النتائج أن 2.17% فقط من المرضى كانوا ملتزمين بالنظام العلاجي الموصوف، وتأثر الالتزام بعوامل مثل المشفى الذي يخضع فيه المريض للعلاج، والدخل الشهري، وتاريخ بدء العلاج. أوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج تثقيفية مستمرة للمرضى حول أهمية الالتزام بالنظام العلاجي وتزويد وحدات التحال الدموي بكتيبات توضيحية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على مشكلة الالتزام بالنظام العلاجي لدى مرضى الداء الكلوي النهائي، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل مشافي من مناطق مختلفة لضمان تمثيل أوسع. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على التزام المرضى. ثالثًا، كان من الممكن استخدام أدوات تقييم أكثر تنوعًا وشمولية للحصول على نتائج أكثر دقة. وأخيرًا، يجب أن تتضمن التوصيات استراتيجيات محددة لتحسين الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة المرضى الملتزمين بالنظام العلاجي الموصوف في الدراسة؟

    نسبة المرضى الملتزمين بالنظام العلاجي الموصوف كانت 2.17% فقط.

  2. ما هي العوامل التي تؤثر على التزام المرضى بالنظام العلاجي؟

    تأثر الالتزام بعوامل مثل المشفى الذي يخضع فيه المريض للعلاج، والدخل الشهري، وتاريخ بدء العلاج.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين الالتزام بالنظام العلاجي؟

    أوصت الدراسة بإعداد برامج تثقيفية مستمرة للمرضى حول أهمية الالتزام بالنظام العلاجي وتزويد وحدات التحال الدموي بكتيبات توضيحية.

  4. ما هي الأدوات المستخدمة في جمع البيانات في هذه الدراسة؟

    تم جمع البيانات عبر مقابلات مستقلة باستخدام استمارات متخصصة لتقييم الالتزام.


المراجع المستخدمة
HOWARD A, O'BRIEN D. Targeted Intervention to Improve Compliance in an Urban Hemodialysis population . Nephrology News & Issues 1999; 13(2): 31–4
DENHAERYNCK K, MANHAEVE D, ET.AL. Prevalence and Consequences of No adherence to Hemodialysis Regimens. American Journal of Critical Care 2007; 16(3): 222-36
GUERRA-GUERRERO V, SANHUEZA-ALVARADO O, CACERES-ESPINA M. Quality of Life in People with Chronic Hemodialysis: Association with Sociodemographic, Medical-clinical and Laboratory Variables. Latino-Am. Enfermagem 2012; 20(5): 838-46
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بالرغم من أن مضاعفات الوصلة الشريانية الوريدية قليلة الحدوث إلا أنها تحدث، وتعتبر أهم المضاعفات والأكثر شيوعا هي التخثر والإنتان النزف والتضيق الوعائي وتشكل أم دم ونقص التروية،وقد لوحظ أن التحضير والعناية الجيدة بالوصلة الشريانية الوريدية لها دور مهم في التقليل من حدوث المضاعفات إضافة إلى تسريع نضوج الوصلة الشريانية الوريدية.يساهم تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي بشكل كبير في منع حدوث المضاعفات وتسريع النضوج.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة الرعاية التمريضية على النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي لدى مرضى الداء الكلوي النهائي. أدوات البحث و طرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 20 مريضاً في قسم التحال الكلوي وقسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي (اللاذقية). تم تقييم النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية ونتيجة تطبيق سياسة الرعاية التمريضية للعناية بالوصلة الشريانية الوريدية في المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك بعد 40 يوم من المتابعة باستخدام أداتين مطورتين هما استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية واستمارة تقييم الوصلة الشريانية الوريدية. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي. إذ انخفضت نسبة حدوث المضاعفات في المجموعة التجريبية بشكل ملحوظ إضافة إلى حدوث نضوج سريع للوصلة الشريانية الوريدية كان معظمها في اليوم العشرين من الدراسة بينما كانت هناك نسبة حدوث مضاعفات أعلى وتأخر في نضوج الوصلة الشريانية الوريدية إلى اليوم الأربعين من الدراسة وما بعد في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي يساهم في خفض معدل حدوث المضاعفات ويسرع من نضوج الوصلة الشريانية الوريدية لدى مرضى الداء الكلوي النهائي
إن التشخيص المبكر والدقيق للاعتلال الكبي الكلوي البدئي أو الثانوي يسمح بمقاربة علاجية مناسبة مما يحسن إنذار المرض بشكل ملموس. تعدّ خزعة الكلية أهم أداة تشخيصية لتحديد طبيعة الأذية الكلوية . أهمية البحث وأهدافه: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الوقت الذ ي نضطر فيه لإجراء خزعة الكلية عند المرضى الذين يعانون من بيلة بروتينية < 1500 ملغ / بول 24 ساعة ، في غياب القصور الكلوي الحاد acute renal failure (ARF). وجد لدينا 16 من 50 حالة مرضية أجري لهم خزعة كلية في الفترة من 2011 -2013 في مشفى الأسد والمواساة الجامعيين في دمشق، وكانت البيلة البروتينية لديهم < 1500 ملغ /24 ساعة ، مع وظيفة كلوية طبيعية . نسبة الاناث إلى الذكور 1:3. خمسة مرضى ( 31.25% ) شُخّص لهم اعتلال كلوي غشائي MN ، 3 حالات ( 18.75%) FSGS ، حالتان (12.5% ) كان لديهم MCD ، حالة (6.25%) MPGN، و5 حالات ( 31.25%) اعتلال كلوي ذئبي LN منها حالة نمط I ، حالتان نمط مشترك (III+V ) وحالة IV+V ، و حالة نمط V. ثمانية مرضى عانوا من بيلة بروتينية فقط دون بيلة دموية عند إجراء الخزعة ، مريضان (25%) شُخّص لديهم MN، واثنان FSGS ، و مريض (12.5%) MCD ، و ثلاثة مرضى (37.5%) شخص لهم LN . البيلة البروتينية ≤ 500 ملغ / بول 24 ساعة وجدت عند 3 مرضى بنسبة 18.75% عانوا من MN,MCD,MPGN . تبين نتائج دراستنا وجود أذية كلوية واضحة ( MN –FSGS- MPGN-LN) لدى المرضى المتابعين في هذه الدراسة مما يسوغ أهمية إجراء الخزعة الكلوية في مثل هذه الحالات بشكل روتيني وباكر.
أجريت هذه الدراسة لتحديد معدلات انتشار و مراحل الداء الكلوي المزمن و تحديد الأسباب الشائعة للداء الكلوي المزمن عند المرضى فضلاً عن دراسة عوامل الخطورة المتعلقة بالمرض . تضمنت الدراسة 1314 مريضاً تم قبولهم في قسم الأمراض الباطنة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية حيث تم تشخيص داء كلوي مزمن عند 120 مريضاً منهم بنسبة 9.1 % . أسباب الداء الكلوي المزمن كانت : الداء السكري 41.7 % ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 30% ؛ التهابات الكبب و الكلية 11.7 % ؛ اعتلالات بولية انسدادية 5% ؛ الأمراض الكبية الوراثية 3.3 % ؛ ورم النقي العديد 3.3 % ؛ الداء الكلوي عديد الكيسات 3.3%؛ مجهول السبب 1.7%. أما عوامل الخطورة فكانت :العمر المتقدم (فوق الــ 50 ) 75% ؛ ارتفاع سكر الدم 53.3% ؛ نقص ألبومين الدم 65% ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 38.3% ؛ القصة العائلية للداء الكلوي المزمن 25%؛ ارتفاع الشحوم الثلاثية و الكولسترول 11.7% . مراحل المرض 1؛2؛3؛4؛5؛ كانت : 10 % ؛ 21.7% ؛ 33.3%؛ 20%؛ 15 % على التوالي.
خلفية البحث: يعد مرضى القصور الكلوي النِّهائِي (End stage renal disease) ESRD و المصابون بتشوهات في السبيل البولي السفلي (Lower urinary tract LUTA) (abnormality ) من ذوي الخطورة العالية في غرس الكلية. المرضى و الطرائق: أجريت دراسة تحليلية ل 17 حال ة قصور كلوي نهائي كانت مصابة بتشوهات في السبيل البولي السفلي، و ذلك في مستشفى المواساة الجامعي بين أيار - 2003 أيار 2009 من أجل تقييم درجة الخطورة. و بعد إجراء تقييم دقيق من الناحية البولية، أجري للمرضى نوعان من عمليات التحويل (Urinary ،diversion) البولي إما تحويل بولي غير مستمسك على الجلد (Bricker) عند مريضين، أو تحويل بولي مستمسك على الجلد مع تكبير مثانة عند 14 مريضاً، و تم ذلك قبل إجراء عمليات غرس الكلية. النتائج: بلغت نسبة بقيا المرضى و الكلية المغروسة خلال مدة الدراسة 84.62% و 100 %على التتالي. و لم يكن لزرع حالب الكلية المغروسة على عروة معوية معزولة أي تأثير سلبي في بقيا الكلية المغروسة. المضاعفة الأكثر شيوعاً هي الخمج البولي المتكرر(> 6 مرات/سنة) الذي حدث عند المرضى جميعاً في دراستنا، و لم ينتج عنه أي خسارة للكلية المغروسة، و إنما حدثت وفاة مريضين بسبب إنتانات جهازية، و كانت وظيفة الكلية المغروسة لديهما جيدة. الخلاصة: نستنتج من ذلك بأن خيار غرس الكلية لدى المرضى المصابين بتشوهات بولية سفلية (LUTA) و المجرى لهم عملية تحويل بولي قبل إجراء عملية غرس الكلية هو اختيار مرضٍٍ و آمن، و لكن من المهم إجراء تقييم مفصل و دقيق للجهاز البولي السفلي قبل عملية الغرس.
إن كثرة شيوع الأمراض الكلوية يجعلها من الأمور الهامة طبياً، و لمعرفة تواتر الأمراض الكلوية في سورية و مقارنتها بالدراسات العالمية قمنا بدراسة 261 خزعة كلية مجراة لمرضى في الفترة ما بين (1/1/2007-31/12/2012) في مشفى الأسد الجامعي في دمشق, فحصت بالمجه ر الضوئي و مجهر الومضان المناعي. مئة و عشرة خزعات كانت التهاب كبب و كلية بدئي بنسبة 59.8% من 184 خزعة فيها آفة كبية، أشيع نمط من التهاب الكبب و الكلية البدئي كان التصلب الكبي القطعي البؤري FSGS بنسبة (30.9% )، ثم جاء الاعتلال الكبي الغشائي MN بنسبة (29.1 %) ثم وجد الاعتلال الكلوي بـ (IgA (IgAN بنسبة 10%، و قد تساوت حالات التهاب الكبب و الكلية الغشائي التكاثري MPGN و الداء الكبي قليل التبدلات MCD بنسبة 9.1%، أما التهاب الكبب و الكلية الهلالي CrGN فقد كان بنسبة 6.4% و أخيراً كان التهاب الكبب و الكلية التالي للإنتان PIGN بنسبة 5.5 %. أما بالنسبة التهاب الكبب و الكلية الثانوي فوجدت 74 حالة بما نسبته 40.2% من خزعات الآفات الكبية، و كان التهاب الكلوي الذأبي LN أكثرها تواتراً 85.1% ثم التصلب الكبي السكري بنسبة 8.1 % ثم الداء النشواني بنسبة 6.8%.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا