ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الرابطة السببية وصعوبة إثباتها في الأضرار البيئية

The Casual Relation and the Difficulty of proving it in Environmental Damage

1667   2   76   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

العلاقة السببية هي الرابطة المؤكدة والمباشرة التي تربط الفعل بالنتيجة ،وإن كان إثبات هذا المبدأ يتفق مع القواعد العامة التقليدية فهو صعب جداً إثباته في المجال البيئي بسبب تعدد مصادر الضرر البيئي. لذا أردنا في هذا البحث أن نتعرف على هذه الصعوبات والتطرق إلى الحلول المقترحة للتغلب عليها وذلك بتقسيم البحث إلى فصلين رئيسين حيث تطرقنا في الفصل الأول إلى ماهية العلاقة السببية ونظريات إثباتها أما في الفصل الثاني بينا صعوبات إثبات العلاقة السببية في المجال البيئي والأساليب المقترحة لسهولة إثباتها من دون الخروج عن المبادئ العامة لإثبات العلاقة السببية، وتبين لنا أن نظرية السبب المنتج من أكثر النظريات الملائمة وفق القواعد العامة على أن يأخذ القاضي بالحسبان الطرق الحديثة التي ابتدعها الفقه والقضاء .

المراجع المستخدمة
BROWNLIE I .State Rsponsibility ,for transpoundary air pollution in international law. Oxford University press. 4110
SULLIVAN T . Environmental and the law Handbook (Fourteenth edition . Government Institutes ,inc,book Vill, p, 1997
DAVID,C. -The politics of pollution .second edition ,first printing, London,1975
< http://ww.carjj.org/sites/default>
< http://www.altayar-consultants.com>
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تؤثر العوامل البيئية في نسبة المواد الفعالة في النباتات، إِذ إن أحد هذه العوامل و هي الملوحة تؤثر من خلال تركيز أيون الكالسيوم الذي يقوم بعملية تنافسية مع أيون Na+التي تؤثر بدورها في عملية اصطناع القلويدات الموجودة في نبات الداتورا سترامونيوم Datura stramunium.
إن المسؤولية الإدارية تعد ضمانة حقيقيّة تكفل احترام تطبيق قواعد القانون البيئي. و اذا كانت الإدارة تسعى من خلال نشاطها المرفقي إلى حماية البيئة و تحسينها و تحقيق التنمية المستدامة، فإنه يجب في الوقت نفسه أن نشدد عليها و نوسع مسؤوليتها، إذ أن تحقيق التنمية يجب ألا يكون على حساب صحة البيئة و سلامة مواردها.
لا شك أن الجر إحدی ميزات الاسم تميزه عن قسيميه الفعل و الحرف، و الجر يلحق الاسم بأحد عاملين هما: حرف الجر و الإضافة، و ينتج ذلك أن المضاف إليه يجب أن يکون اسما صريحاً حّتی يکون متمکناً من إعراب الجر أومؤولاً بالصريح کذلك. و لايمکن أن يکون المضاف إ ليه جملة إطلاقاً. و علی الرغم من ذلك نری النحويين خصصوا قسماً من باب الإضافة بالإضافة إلی الجملة، و ذکروا بعض ما يضاف إليها وجوباً و ما يضاف إليها جوازاً دون أن يأتوا بتعريف أو رسم يميزها عن الإضافة إلی المفرد، و دون أن يبيّنوا الإشکال اّلذي يخطر بالبال في هذه الإضافة، و نحن نسعی في هذا البحث إلی أن نکشف النقاب عن حقيقة الإضافة إلی الجملة حّتی تعرف أهي داخلة في مقولة الإضافة أم مقولة أخری من المقولات النحوية إن شاء الله تعالی.
بوجه عام تتوزع الأحكام البيئية الدستورية التي اعتمدتها دول العالم ما بين أحكام موضوعية تشرع لحق البيئة السليمة و أخرى إجرائية التي ستكون موضوع البحث تركز على الطرائق و الأساليب الواجب اتباعها عند اتخاذ القرارات ذات العلاقة بمسائل الحفاظ على البيئة و هو ما سيتم التركيز عليه و تناوله بالتفصيل.
أجري هذا البحث البيئي على المياه الشاطئية لمدينة طرطوس لأول مرة ، استكمالاً للدراسات السابقة على امتداد الشاطئ السوري ، و لقد تم اختيار محطات الدراسة اعتماداً على خصائصها البيئية المختلفة فيما بينها ، و تعرضها المستمر لمصادر تلوث متنوعة (نفطية، كيميا ئية، عضوية،..) ، و لقد تم تنفيذ 13 طلعة بحرية خلال فترة الدراسة ، التي امتدت من أيلول 2013م و لغاية أيلول 2014م ، إذ جمعت خلالها عينات مائية لتحليلها ، و تحديد تركيز بعض الشوارد المغذية فيها، كما جمعت عينات حيوية لدراستها ، و تحديد أنواع العوالق النباتية فيها، إضافةً إلى إجراء قياسات حقلية لبعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية لمياه البحر (درجة الحرارة، الرقم الهيدروجيني، درجة الملوحة تركيز الأوكسجين المنحل) ، سجل في هذه الدراسة 160 نوعاً من العوالق النباتية في جميع مواقع الدراسة ، توزعت كالتالي:91 نوعاً من الطحالب الذهبية ، 50 نوعاً من الطحالب النارية، 11 نوعاً من الطحالب الخضراء ، و 8 أنواع من الطحالب الزرقاء ، اختلف توزعها من موقع لآخر ، ومن شهر لآخر باختلاف الظروف البيئية .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا