ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أصبحت الهوائيات في الوقت الحاضر حاجة أساسية لا غنى عنها و خصوصاً في مجال الشبكات اللاسلكية, و تطورت في العقود القليلة الماضية بشكل كبير جداً من حيث الربح و الممانعة و عرض الحزمة و عرض المجال الترددي و شكل المخطط الاشعاعي و غير ذلك بما يتناسب مع المتط لبات الجديدة و المتزايدة. تم الاهتمام في هذا بدراسة هوائي عريض الحزمة حيث يكون هذا الهوائي مهماً جداً في الأنظمة التي تعمل على مجموعة من الترددات و ليس على تردد ثابت حيث ان الهوائيات التقليدية التي يتم تصميمها على تردد محدد تتغير استجابتها بشكل ملحوظ اذا ما استخدمت على مجال ترددي عريض حول التردد المصممة لأجله. تم في هذا البحث تصميم الهوائي LPDA (Log periodic Dipole Array) عريض الحزمة و دراسة سلوكه على مجال ترددي عريض و مقارنته بالهوائي المرجعي للهوائيات السلكية و هو هوائي نصف طول الموجة و تم التركيز على دراسة تأثير تغير التردد على شكل المخطط الاشعاعي للهوائي و عرض حزمة الاشعاع عند مستوي نصف الاستطاعة و على نسبة الأمام الى الخلف (F-B).
تناولنا في هذا البحث حركة الجسيمات المشحونة في الحقول الخارجية و اشعاع جملة مؤلفة من شحنتين متبادلتي التأثير. حيث تبين لنا أن حركة كل جسيم مشحون، أو بدقة حركة الجسيمات المشحونة المتحركة في مسارات، لها أشكال قطوع مخروطية، و تقع محارقها في مركز العطالة ، و هذا ماهو متوافق مع مسألة كبلر في تعيين حركة الكواكب. كما تبين لنا من خلال النتائج التي تم الحصول عليها أن الجملة المؤلفة من جسيمين متماثلين، أو من جسيمات مختلفة، و لها نفس النسبة ، لايمكن أن تشع في تقريب ثنائي القطب، و أن الشحنة المتحركة في مسار مغلق تشع طاقة بشكل مستمر. و قد تم حساب المقطع العرضي التفاضلي لتشتت الجسيمات وفقاً لقانون كولوم، و تم أخيراً حساب قيمة الاشعاع الناتج عن سقوط حزمة من الجسيمات المشحونة على شحنة ساكنة (اشعاع الكبح)، حيث وُجد أن الطاقة المشعة تتناسب عكساً مع سرعة الجسيم و كذلك عكساً مع مكعب مدى تصويب الاشعاع، كما ترتبط مع زاوية التشتت و الزاوية السمتية.
أجريت هذه الدراسة خلال عام 2017 في مخابر قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم، جامعة تشرين، اللاذقية، سوريا. تم تحري تأثير الأشعة فوق البنفسجية (بنوعيها UV-C و UV-B) لفترات زمنية مختلفة (0.5، 1، 3، 5، 15، 30، 45، 60 دقيقة) في صبغات التركيب الضوئي و إ جراء القياسات على ثلاث مراحل (بعد 0، 6، 24 ساعة من نهاية فترة التعرض للأشعة) عند طحلب الأوغلينا Euglena gracilis. بينت النتائج التأثير السلبي لأشعة UV-C في الأصبغة اليخضورية (اليخضور a و اليخضور b) و الأصبغة الكاروتينويدية مقارنة بأشعة UV-B. ارتبطت هذه القيم بزيادة زمن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لتصل إلى أقل قيمة لها بعد 60 دقيقة من التعرض (انخفاض حوالي 97.83، 98.73، 99.18% لليخضور a و اليخضور b و الأصبغة الكاروتينويدية عند القياس بعد 24 ساعة من التعرض للأشعة على التوالي). كما لُحظ أن شرائح البولي ايثيلين تساهم في حماية الأصبغة اليخضورية تجاه الأشعة فوق البنفسجية. كان معدل الحماية أكثر وضوحاً تجاه أشعة UV-C ليصل إلى 7.78% بعد 24 ساعة من تعرض الأوغلينا لمدة 30 دقيقة وفق الشروط المخبرية للتجربة.
نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.
تعتبر الطاقة الشمسية واحدة من أكثر البدائل الواعدة، و ذلك لتوفرها و قلة تكلفتها مقارنة بالطاقات الأخرى. يسمى الجهاز الذي يستخدم الطاقة الشمسية لتحلية المياه المالحة بالمقطر الشمسي، تتجلى المشكلة في المقطر الشمسي بكفاءته المنخفضة، و بهدف رفعها يقدم هذا البحث دراسة نظرية و تجريبية لعملية تقطير المياه بالطاقة الشمسية باستخدام جهاز المقطر الشمسي أحادي الحوض و الميل.
في هذا البحث سيتم تصميم نظام الضخ الكهروضوئي بهدف تأمين التغذية الكهربائية و اجراء المقارنة الاقتصادية بين مصدرين مختلفين : الأول يعتمد على الألواح الكهروضوئية, و الثاني اعتماداً على الشبكة العامة. و المنطقة المدروسة تقع في الريف الشرقي لمدينة حمص بهدف تأمين المياه للسقاية و الشرب.
أجرينا في هذا البحث دراسة نظرية للحلول التقريبية لمعادلة شرودنغر التابعة للزمن، اعتماداً على نظرية الاضطراب الزمني، و قمنا بتطبيق هذه النظرية على حالة التفاعل المتبادل بين النظام الكوانتي الذري و الاشعاع الكهرومغناطيسي.
يستخدم العاكس القطعي المكافئ في الأنظمة الصوتية الموجهة، و ذلك بهدف الحصول على التوجيهية، إضافة إلى زيادة الربح في الإرسال و الاستقبال. لذلك فقد تم إجراء دراسة نظرية لتوصيف العوامل التي تؤثر على ربح الطبق القطعي المكافئ في المجال الصوتي، كما تم ال حصول تجريبياً على علاقة الربح بالتردد باستخدام طبق قطعي مكافئ ذي فتحة إهليليجية، إضافة لتحليل العوامل التي أدت إلى انحراف العلاقة التجريبية عن العلاقة النظرية.
ينطوي التخلص العشوائي من المياه المرافقة لصناعة النفط و الغاز في البيئة على مخاطر بيئية كتلوث التربة بالنورم (NORM) و زيادة التعرض الإشعاعي لإشعاع غاما الأرضي بالنسبة للعمال و العامة. تهدف هذه الدراسة إلى قياس مستويات النشاط الإشعاعي في منطقة تصريف ا لمياه المرافقة و المنطقة المجاورة، ضمن منطقة خزانات النفط الخام في موقع الشركة السورية لنقل النفط في بانياس. تم قياس معدل الجرعة الإشعاعية لإشعاع غاما الأرضي و تراوحت القيم المسجلة بين (0.02 – 0.24) µSv.h-1 . و حددت عن طريق مطيافية غاما باستخدام كاشف جرمانيوم عالي النقاوة (HPGe) تراكيز الفعالية الإشعاعية للنظائر المشعة الحادثة طبيعيا (NORM) و المتمثلة بنظائر الراديوم Ra226 و البوتاسيوم K40 و الثوريوم Th232 في عينات سطحية من التربة أخذت من ثلاثة مواقع، اثنان منهما سجلا أعلى معدل للجرعة الإشعاعية و الموقع الثالث سجل معدلا مثَل السوية الإشعاعية الأرضية في المنطقة. و كانت أعلى قيمة للفعالية الإشعاعية للنظائر Ra226,K40,Th232 في عينات التربة المختارة (210 , 213 , 55.9) Bq.kg-1 على التوالي.قدرت بعض مؤشرات الخطر الإشعاعية في منطقة الدراسة. تمت مقارنة النتائج التي أفضت إليها الدراسة مع النتائج المنشورة في بلدان مختلفة.
جرى تعريض نباتات دوار الشمس الفتية للأشعة فوق البنفسجية من النمط (UV-B(295nm لمدة 3 أيام (ساعتين/ يومياً)، مع أو بدون حجب الأشعة بشرائح البولي إيتيلين (أزرق، و شفاف) بسماكة مقدارها (0.5 مم). تم قياس كمية أصــــــبغة التركيــب الضـــوئي، إذ لوحــــظ تبـــــاين في كمية اليخضـــــور (chl.a) فيها بنســــب ( دون حجب 19.59% ، بولي ايتيلين شفاف 3.40%، بولي ايتيلين أزرق 1.66% )، و اليخضور (chl.b (22.79 , 25.13 , 7.81 %)، و المحتوى الكلي لليخضور (20.53 , 21.76 , 2.88%)، بينما ارتفعت كمية الأصبغة الكاروتينويدية في العينات المدروسة (17.32 , 19.23 , 24.45%) على التوالي. لوحظ انخفاض في شـــــدة النقل الالكتروني الضوئي (88.04, 78.71 , 58.81%) في العينات النباتية المعرضة للأشـــعة فوق البنفسجية (في اليوم الثالث) على التوالي، و تمت مقارنة جميع النتائج بالشاهد الذي لم يتعرض للأشعة. تشير النتائج إلى التأثير السلبي للأشعة فوق البنفسجية في المحتوى اليخضوري، و معدلات النقل الالكتروني و بالتالي في التركيب الضوئي و إنتاجية نباتات دوار الشمس. كما تشير من جهة أخرى إلى أهمية الأصبغة الكاروتينويدية في حماية الأصبغة اليخضورية من التأثير السلبي لهذه الأشعة. أظهرت النتائج الـتأثير الإيجابي الواضح لشرائح البولي إيتيلين و خاصة الزرقاء منها في حماية النباتات تجاه هذه الأشعة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا