ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعطي شجرة الصنوبر البروتي سنوياً حلقة نمو واحدة, تتأثر سماكة هذه الحلقة بالظروف البيئية المحيطة و خاصة المناخية منها. يدرس علم التأريخ الشجري المناخي (Dendroclimatology) استجابة حلقات النمو للظروف المناخية المحيطة, و بهدف دراسة حلقات النمو للصنوبر البروتي و علاقتها بظروف الهطل و الجفاف في غابة حير برفة /طرطوس/سورية.
تم اصطناع المركب CuCr2O4 بطريقة الترسيب المشترك و حددت درجة حرارة الاصطناع عند 650°C بعد التأكد من اتمام الاصطناع بطريقة انعراج الأشعة السينية.
يهدف بحثنا هذا إلى تحضير المركب بطريقة الترسيب المشترك في المحاليل المائية و ذلك انطلاقاً من المواد الأولية ، و من ثم دراسة بنيتها و خصائصها. بعد الانتهاء من عملية التحضير قسمنا الراسب الناتج إلى قسمين و أضفنا إلى أحدهما الماء الأكسجيني، ثم قمنا بت جفيف كل قسم على حدى و طحنه و من ثم حرقه عند درجات حرارة مختلفة لمدة ساعتين.
نركز في هذا البحث على أهمية إجراء التجارب اللازمة سواء الحقلية أو المخبرية بغية الحصول على قيم واقعية لبارمترات التربة الهيدروديناميكية مما يتيح أفضل نتيجة لمحاكاة الحالة الفعلية لأي منشأة هندسية. تبرز أهمية البحث في السدود و السدات الترابية فهي ذات أهمية كبيرة اقتصادية و بيئية و بشرية, اذ أنه من الضروري توخي الدقة التامة عند إنشاء نموذج رياضي لدراسة استقرارها, و من هنا تنبع ضرورة حساب هذه البارمترات بدلاً من استخراجها من الكودات الهندسية ، حيث سنستخدمها لإجراء محاكاة لتأثير الهطول المطري المديد على توزع المحتوى المائي لتربة سد الحويز, و بالتالي على استقراره، و سنقوم بإنشاء نموذج رياضي للسد قبل التعلية باستخدام البرنامج PCSiWaPro® بالاستناد إلى علاقة الجريان التي تشمل كل من الحالة المشبعة و غير المشبعة, مع الأخذ بالاعتبار أن الناقلية الهيدروليكية و المحتوى الرطوبي هي توابع لضغط الماء المسامي, و هذه العلاقات مع توابعها تعطي انتقالاً إنسيابياً للمياه (غير مضطرب)، حيث تعتبر حالة التربة المشبعة حالة خاصة للمعادلات المستخدمة.
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة فعالية كل من (كلوريد الحديد, الرماد, تفل القهوة) في إزالة الفوسفور من مياه صرف مخابر مرفأ اللاذقية التي يتم تجميعها في حفرة تفتيش منفصلة, و تم إجراء تجارب مخبرية على مياه تحوي تراكيز عالية من الفوسفور سواء أكانت مياه صرف حق يقية أو محاليل عيارية من أوكسيد الفوسفور المخبري. حيث تم تجريب كلوريد الحديد عند جرعات (FeCl3/P=(0-5 كمعدل وزني ليعط نسب فعالية %(-8070) بما يتوافق مع قيمة الـ pH و تم تحديد زمن إعادة تحرر الفوسفور بعد (10 - 12) ساعة من بدء الترسيب, كما تم تجريب الرماد كعامل ممتز بجرعات (Ash/P=(2-4.5 كمعدل وزني لتعط نسب فعالية وصلت إلى 98% و لوحظ إعادة تحرر الفوسفور بعد 11 ساعة مع تحديد قيم الـpH الموافقة لذلك, أما تفل القهوة فعند إضافته بجرعات (Coffee dreg/P =(3-10 كمعدل وزني حقق نسبة إزالة تتراوح % (40 - 99) و عاد للتحرر بعد 24 ساعة و بنتيجة هذه التجارب تم اقتراح الحل الأمثل من الناحية الاقتصادية بالنسبة لحالة الدراسة.
تكمن أهمية البحث في التحليل الهيدرولوجي للعلاقة بين الجريان النهري و الهطل، و تتضح مشكلة البحث من العجز المائي في الحوض الذي بلغ - 366 م.م 3 و المرتبط بعدم تقييم الموارد p= و من المتوقع أن يبلغ - 600 م.م 3 باحتمال % 50 المائية تقييمًا دقيقًا. هدف البحث إلى تقييم الموارد المائية في الحوض، و وضع أنموذجٍ رياضي لحساب الجريان و علاقته بالهطل، و التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة و الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الحوض . وضح البحث العلاقة بين الجريان و الهطل في الحوض، بالاعتماد على البيانات المطرية و الهيدرومترية، ففي المحطات الهيدرومترية على المجرى الرئيس لنهر العاصي، ابتداء من محطة العميري حتى دركوش هي علاقة الخط المستقيم الذي يمر من المبدأ، بسبب التغذية من القسم الأعلى للحوض (التغذية في الجمهورية اللبنانية). بينما كانت العلاقة في المحطات الهيدرومترية الواقعة على روافد نهر العاصي، من محطة دير شميل حتى عفرين بعلاقة خطية مرتبطة بالهطل بشكل مباشر. اعتمد البحث على المناهج الآتية: -1 المنهج الرياضي – الإحصائي من خلال: - طريقة مومنت - الطريقة البيانية – الّتحليلية - الاحتمال الرياضي -2 المنهج الوصفي – الّتحليلي . النتائج التي تم التوصل إليها: -1 تحديد المحطات الفاعلة في تغذية المحطات الهيدرومترية 9764 و تراوحه m.m -2 بلوغ متوسط حجم الوارد المائي (الهطل) فوق الحوض 3 112.42 في m.m 2.26 في محطة العميري الهيدرومترية و 3 m.m بين 3 محطة حماه. . 74467512m.m -3 بلوغ متوسط حجم الجريان فوق الحوض 3 -4 عد نظام التغذية في الحوض نظامًا مطريًا، إِذ يتفق متوسط التدّفق الأعظمي مع الهطل المطري، و يرتبط التدّفق الأصغري بانعدام الهطل . -5 و وضع أنموذج رياضي لحساب الجريان و علاقته مع الهطل . -6 تم التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة . -7 وضع استراتيجية مائية للحوض بناء على معطيات التنبؤات المائية باحتمالات متعددة.
تعد تغيرات نماذج الهطل أحد أهم الأخطار التي تواجه النظم البيئية الأرضية ، و موارد المياه في مختلف مناطق العالم. تم استخدام قيم الهطل الشهرية لست محطات متيورولوجية في المنطقة الساحلية من سورية ، و لفترة رصد تمتد من عام 1960 حتى عام 2010 ، من أجل دراسة التغير في خصائص الهطل في هذه المنطقة. تم استخدام خطوط الاتجاه مع اختبار مان كندال ، و كذلك توزع غاما ، إضافة إلى مؤشر تركز الهطل من أجل كشف التغير في كل من كميات الهطل للفصول ، و الموسم الماطر ، و موسمية الهطل. أظهرت النتائج وجود اتجاه واضح نحو تناقص الهطل للموسم الماطر في جميع المحطات وصل إلى30% في بعضها، هذا التناقص ناتج عن تراجع كل من هطولات الربيع و الشتاء ، حيث تراوحت قيمة التناقص لفصل الربيع بين 38.5 و 50.2% ، و لفصل الشتاء بين 14% و38% , و على الرغم من التناقص الحاد في هطولات الموسم الماطر فإن موسمية الهطل عملياً لم تتغير. هذه التغيرات في نماذج الهطل سوف تشكل تحدياً كبيراً لإدارة الموارد المائية ، و الانتاج الزراعي ، و إدارة الغابات.
تم في هذه الدراسة تقدير التغير في الكميات السنوية والفصلية للهطل للفترة (2006-1971) في ثلاث محطات ميتيورولوجية (اللاذقية، طرطوس وصافيتا) تقع في المنطقة الساحلية من سورية، باستخدام اختباري الانحدار الخطي ومعامل سبيرمان لارتباط الرتب. أظهرت النتائج اتجاهاً نحو تناقص المعدلات السنوية للهطل في محطتي اللاذقية وطرطوس، ونحو تزايدها في محطة صافيتا. وعلى المستوى الفصلي، لوحظ اتجاه نحو تناقص معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطة اللاذقية، والربيع في جميع المحطات. في حين لوحظ اتجاه نحو تزايد معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطتي طرطوس وصافيتا، والخريف في جميع المحطات. على الرغم من أن جميع هذه الاتجاهات الخطية السالبة والموجبة على كلا المستويين السنوي والفصلي ليست معنوية إحصائياً عند مستوى 5%، إلا أنه يمكن أن يكون لها تأثيرات حادة على موارد المياه، ونظم جريان الأنهار ونجاح المحاصيل البعلية في مناطق الدراسة.
نظراً لأهمية التغيرات المناخية و تأثيراتها الكبيرة و المتزايدة على الأنظمة البيئية و البشرية المختلفة، فإنه من الضروري دراسة و فهم هذه التغيرات. يهدف هذا البحث إلى معرفة اتجاه و مقدار التغير الحاصل في درجة الحرارة و كمية الأمطار خلال الفترة 2011-1978 في اللاذقية، كسب و صلنفة. تم ذلك من خلال التحليل السنوي و الفصلي و الشهري لكمية الأمطار و متوسط درجة الحرارة، و التي أظهرت ارتفاعا معنويا لمتوسط درجة الحرارة السنوية في المناطق الثلاث و ارتفاعا فصليا معنويا باستثاء شتاء اللاذقية و صلنفة و خريف اللاذقية. أما الأمطار السنوية فكانت تغيراتها غير معنوية، بينما تزايدت الأمطار الفصلية معنوياً في شتاء صلنفة و تناقصت معنوياً في شتاء كسب. و بعد تقسيم مدة الدراسة لفترتين متساويتين 1995-1978،2011-1995 و مقارنة الفترة الثانية بالأولى تبين مايلي: وجود زيادة معنوية للحرارة السنوية في كافة المناطق، عدم معنوية تغيرات الأمطار السنوية و الفصلية، بلغت أعلى زيادة معنوية في درجات الحرارة الشهرية في اللاذقية، كسب، و صلنفة +1.8، +2.9، +1.5 خلال أشهر أيلول، آب، و أيار على التوالي. أما الجفاف السنوي فقد أظهر اتجاهاً متزايداً في كل من اللاذقية و كسب و متناقصاً في صلنفة.
تم في هذا البحث تحضير الأكسيد المكعبي ZnCo2O4 بواسطة طريقة الترسيب المشترك بدءاً من محاليل كلوريدات المعادن الموافقة عند pH=13 و بنسب مولية مختلفة تبلغ (5.Zn:Co=(1:2 - 1:2 و تم حرق العينات عند درجات حرارة مختلفة (400-500-600-700-800-1000) في محاولة لتحضير هذا الأكسيد الهام صناعياً و تجارياً وفق خواص متميزة بدءاً من أملاح الكGوريدات الرخيصة الثمن و التي يسIل العمل معها مقارنة بغيرها و بإستخدام طريقة تحضير بسيطة. حيث تم اختيار طريقة الترسيب المشترك نظرا لمتطلباتها البسيطة و امكانية التحكم في خواص و بنية الأكسيد الناتج بضبط مقاييس مختلفة مثل درجة حرارة المزج أو سرعة و وقت عملية التجفيف و غيرها. تم تحميل العينات الناتجة بواسطة جهاز انعراج الأشعة السينية للمساحيق XRPD و جهاز التحليل الحراري التفاضلي DTA و جهاز الأشعة تحت الحمراء FT-IR و جهاز المجهر الماسح الإلكتروني SEM . و قد وجد أن لون العينات الناتجة و حجم تبلورها و عملية تشكل و تفكك هذه العينات تعتمد على درجة حرارة الحرق و النسبة المولية Zn:Co و على زمن التحريك. أظهرت النتائج تشكل الأكسيد ZnCo2O4 عند درجات حرارة منخفضة نسبياً وقد امتلكت كل العينات الناتجة بنية السباينل المكعبية ذات مجموعة التناظر الفراغية Fd3m .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا