ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير تغيرات الهطل و شدة و تكرار الجفاف في النمو القطري للصنوبر البروتي في غابة حير برفة- طرطوس

Studying the Effect of Precipitation Changes, Intensity and Frequency of Droughts on Radial Increment of Pinusbrutia Ten. Grown in Heir Brafa Forest – Tartus - Syria

1325   1   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعطي شجرة الصنوبر البروتي سنوياً حلقة نمو واحدة, تتأثر سماكة هذه الحلقة بالظروف البيئية المحيطة و خاصة المناخية منها. يدرس علم التأريخ الشجري المناخي (Dendroclimatology) استجابة حلقات النمو للظروف المناخية المحيطة, و بهدف دراسة حلقات النمو للصنوبر البروتي و علاقتها بظروف الهطل و الجفاف في غابة حير برفة /طرطوس/سورية.



المراجع المستخدمة
BATES B., KUNDZEWICZ Z. W., WU SH., PALUTIKOF J.,2008- Climate Change and Water, Technical Paper of the Intergovernmental Panel on Climate Change, IPCC Secretariat, Geneva, 210 pp
BERGER, A. L., GUIOT, J., MATHIEU, L., MUNAUT, A. V. 1979- Tree -Rings and Climate in Morocco. Tree -Ring Bulletin, Vol. 39, P64
BRADLEY, R.S.,1985-Quaternary Palaeoclimatology: Methods of Palaeoclimatic Reconstruction. Unwin Hyman, London, 472pp
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تستخدم طرق التأريخ الشجري (Dendrochronology) لدراسة استجابة حلقات نمو الأشجار للظروف المحيطة, حيث أن سماكة حلقات النمو تتأثر بقوة بالظروف البيئية و خاصة المناخية منها. و بهدف دراسة حلقات النمو للصنوبر البروتي في غابة كفرفو- طرطوس/سورية, تم انتقاء اثن تي عشر شجرة سائدة (Dominant Tree) من الصنوبر البروتي المشجر, استخدم مسبر بريسلر للحصول على عينتين متعامدتين على مستوى ارتفاع الصدر من كل شجرة. بعد معاملة العينات أجريت عملية التأريخ البيني ( Cross-Dating), و تم قياس سماكة حلقات النمو بدقة 0.01 ملم. في النتيجة حصلنا على سلسلة تتألف من 31 حلقة, تغطي الفترة من (1983-2013). تميزت حلقات النمو للمواسم 1999-1998, 2007-2008 ,2009-2010 بضيقها, و حلقات النمو للمواسم 1985-1986, 1991-1992, 2002-2003 بسماكتها, بينما شهدت المواسم 1996-1997, 1994-1995, 1986-1987 تشكل حلقات كاذبة. و تبين أن انخفاض الهطل المترافق مع ارتفاع لدرجة الحرارة خلال فترات النمو يشجع تشكل حلقة ضيقة. في حين أن ازدياد كمية الهطل في الشتاء المترافق مع انخفاض درجة الحرارة يشجع ازدياد عرض حلقات النمو.
يعد الجفاف ظاهرة متكررة و سمة طبيعية للمناخ، و أحد المخاطر الطبيعية الكبرى التي تتعرض له سورية بشكل متكرر ملحقاً أضراراَ كبيرة بالنظم البيئية و الاجتماعية - الاقتصادية، و خاصة المناطق الزراعية. تهدف هذه الدراسة إلى تقدير شدة الجفاف و تكراره على المس تويين الفصلي و السنوي في المنطقة الجنوبية من سورية، بتطبيق مؤشر الهطل القياسي (SPI) على البيانات المطرية المسجلة خلال الفترة (1958 - 2006) في أربع محطات مناخية هي دمشق، خرابو، درعا و السويداء. أظهرت النتائج عدم وجود تغيرات أو اتجاهات معنوية في كميات الأمطار السنوية و الشتوية و الربيعية على مستوى منطقة الدراسة، و تعرضها إلى حوادث الجفاف بشكل متكرر. و تميزت محطتا دمشق و خرابو على المستوى السنوي عن باقي المحطات بالجفاف المتطرف، و خرابو بالجفاف الشديد. و تميز فصل الربيع بأنه الأكثر تعرضاً لحوادث الجفاف، يليه فصلا الشتاء و الخريف. كما لوحظ غياب الجفاف الشديد عن شتاء درعا، و الجفاف المتطرف عن خريف دمشق و خرابو.
يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير الحريق على الانجراف المائي لأتربة الغابات المحروقة. تم تنفيذ البحث خلال العام 2010-2011 في غابة من الصنوبر البروتي Pinus brutia في قرية عين الجوز على ارتفاع 900 م عن سطح البحر شمال شرق محافظة طرطوس و التي تعرضت لحريق ف ي شهر تشرين الأول من عام 2009. تم تقدير الانجراف المائي للتربة باستخدام أحواض معدنية مساحة كل منها 2 م2، وضعت خمسة منها ضمن الجزء المحروق من الغابة و خمسة أخرى في الجزء غير المحروق، مع مراعاة درجة الميل و المعرض لكافة الأحواض في الجزأين. تم تقدير قيم معامل الجريان السطحي، كمية التربة المنجرفة، pH التربة و تركيز بعض العناصر المعدنية (Mg++، K+ ، Ca++) في الجزء المحروق من الغابة و مقارنتها مع الجزء غير المحروق منها. أظهرت الدراسة أن معامل الجريان في الجزء المحروق بلغ 3 أضعاف قيمته في الجزء غير المحروق، و أن معدل انجراف التربة بعد الحريق وصل إلى 7.22 طن/هكتار مقابل 0.1 طن/هكتار في الجزء غير المحروق من الغابة. أظهرت نتائج البحث دور الحريق في زيادة معدلات الانجراف و الجريان السطحي. كما تبيّن وجود اختلاف في قيم تراكيز الكاتيونات القاعدية في المياه المتجمعة في براميل الاستيعاب بين الجزء المحروق من الموقع و الجزء غير المحروق منه. أكّدت الدراسة على أهمية دور الغطاء النبتي في حماية الترب من الانجراف و ما يترتب عنه من خسائر بيئية و اقتصادية.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد تأثير مناطق المنحدر على بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية للتربة. أجريت الدراسة على ترب غابة صنوبرية (غابة الصنوبر) , طرطوس . جمعت عينات التربة من مناطق قمة المنحدر و وسط المنحدر من الآفاق A , C و من مناطق أسفل المنحدر من الآفاق . A ,(B) ,C أظهرت النتائج اختلافات هامة بين الخصائص الفيزيائية و الكيميائية لقمة, وسط و أسفل المنحدر. الكثافة الظاهرية لقمة المنحدر (1.34غ/سم3) كانت الأعلى يليها وسط المنحدر (1.31غ/سم3) ثم أسفل المنحدر (1.27غ/سم3). على العكس من ذلك, محتوى المادة العضوية (2.86%), قيمة الناقلية الكهربائية (0.20 ميلي موس/سم), محتوى الكالسيوم (28.3 ميلي مكافئ/100غ) , محتوى المغنزيوم ( 6.8 ميلي مكافئ/100غ) , محتوى البوتاسيوم (0.21 ميلي مكافئ/100غ), درجة pH التربة (7.95), محتوى الطين (38.43%), و محتوى السلت (34.70%) كانت مرتفعة في مناطق أسفل المنحدر يليها مناطق متوسط و قمة المنحدر على التوالي. آفاق التربة في مناطق قمة و وسط و أسفل المنحدر كانت أيضا متباينة في الخصائص الفيزيائية و الكيميائية. الأفق A احتوى على أعلى قيمة للمادة العضوية , الناقلية الكهربائية , المغنزيوم , الكالسيوم , محتوى السلت و على اخفض قيمة للكثافة الظاهرية , CaCO3 , محتوى الرمل مقارنة مع الأفق C في مناطق قمة و وسط المنحدر و الأفقين (B), C في مناطق أسفل المنحدر.التدهور في الخصائص الفيزيائية و الكيميائية لقمة المنحدر مقارنة مع وسط و أسفل المنحدر و كذلك في الأفق السطحي A مقارنة مع الآفاق التحت سطحية يفترض بأنه كان بسبب انجراف التربة في الماضي و الذي أدى إلى نقل الأجزاء الناعمة من التربة و التي تتضمن المادة العضوية و المواد الغذائية النباتية الأخرى.
تغطي غابات الصنوبر البروتي 67.87% من محمية الفرنلق, و تقدم موائل متنوعة للحياة البرية و خاصة الطيور. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أنواع الطيور التي تستخدم هذا الطراز من الغابات و علاقتها بخصائص النبت. تم تسجيل 63 نوعاً من الطيور, 9 أنواع منها تسجل للم رة الأولى في الموقع, شكّلت الطيور المقيمة 31.8% من الأنواع المسجلة و شكّلت الجوارح 15,9% منها. أظهرت الدراسة ارتباطاً معنوياً بين الغنى النوعي للطيور و الغنى النوعي النباتي (R=0.558, P=0.007) , و تم وضع موديل رياضي يربط بينهما, كما أظهرت الدراسة أثراً ايجابياً لتغطية طبقة الشجيرات و الغنى النوعي النباتي لهذه الطبقة في كثافة الطيور، و بيّنت الدراسة انخفاض الغنى النوعي للطيور و ازدياد تنوع الجوارح مع الارتفاع عن سطح البحر. كما وجدت الدراسة بأن القرقف الفحمي Parus ater و الصّعـو Troglodytes troglodytes من أكثر الأنواع انتشاراً في الموقع, في حين كان الصغنج Fringilla coelebs و من ثم النقشارة Phylloscopus collybita أكثر الأنواع وفرةً.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا