ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى دراسة أهم مؤشرات تلوث المياه المسببة للإثراء الغذائي في بحيرة سد الباسل، و ربطها بمصادر التلوث المتركزة على ضفاف البحيرة، و المتمثلة بمياه الصرف الصحي غير المعالجة من القرى المجاورة، و مياه الصرف الزراعي المحملة بالأسمدة المختلفة ا لتي تصل إلى البحيرة مع مياه الأمطار الوافدة من الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة. و هذه المؤشرات هي تراكيز الفوسفور الكلي، و تراكيز النتروجين الكلي. تمّ أخذ العينات و تحليلها من أربعة مواقع (S1-S2-S3- S4)، خلال دورة هيدرولوجيّة كاملة ابتداءً من كانون الثاني (2016) حتّى كانون الأول .(2016) و نتيجة الدراسة تبين أنّ البحيرة شديدة الإخصاب بحسب المؤشرين (TN- TP)، و هذا يدل على أنّ البحيرة تتأثّر بالملوثات التي تصادفها و خاصة ملوثات مياه الصرف الصحي، و تمّ تعيين العنصر المحدد لنمو الطحالب من خلال معرفة النسبة ما بين النتروجين الكلي و الفوسفور الكلي حيث تبين أنّ النسبة TN/TP أكبر من 10 و بالتالي فإن الفوسفور الكلي هو العنصر المحدد لنمو الطحالب في بحيرة سد الباسل.
أجري البحث على مدى عامين (2014,2015) في محطة بحوث برشيف التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية على أشجار بعمر 15 عاما من الصنف Golden delicious مطعمة على أصلين, قوي: البذري Malling-Merton و نصف قوي خضري "Malus domestica "MM111 ترّكزت الدر اسة حول تأثير الأصل على تركيز كل من العناصر المعدنية (N-P) في أوراق و أفرع الصنف Golden delicious المطعم على تلك الأصول.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
نستعرض في دراستنا هذه التركيب البيوكيميائي لثلاثة أنواع من القناديل البحرية التي ظهرت في المياه السورية (Rhopilema nomadica و Pelagia noctiluca و Aequorea forskalea)، و مقارنة التركيب البيوكيميائي بين الأنواع الثلاثة، حيث أظهرت المقارنة وجود اختلافات واضحة بمحتوى المواد العضوية، فقد كانت السكريات هي الأعلى تركيزاً في الأنواع الثلاثة تلتها الليبيدات ثم المحتوى البروتيني و الكربون العضوي. حيث سجل النوع Aequorea forskalea ارتفاعاً بالسكريات، و كان النوع Rhopilema nomadica أكثرها احتواءً بالليبيدات، و النوع Pelagia noctiluca الأكثر احتواءً بالبروتينات. أما بالنسبة للتركيب العنصري العضوي فقد سجل النوع Rhopilema nomadica أعلى التراكيز بالكربون العضوي، و تقاربت قيم الفوسفور العضوي عند Rhopilema nomadica و Pelagia noctiluca، و سجل النوع A.forskalea أقل قيمة لتركيز النتروجين بين الأنواع الثلاثة.
أجريت تجربة أصص في البيت البلاستيكي في موقع مشتل جامعة تشرين. تضمنت التجربة ثلاثة ترب متباينة في خواصها الكيميائية: 1- تربة حمراء طينية ثقيلة تتميز بمحتواها العالي من الأكاسيد، 2- تربة بازلتية سلتية لومية، 3- تربة طينية حمراء تتميز بمحتواها العالي من كربونات الكالسيوم الكلية (34.8%). و تضمنت التجربة تسميد فوسفاتي باستخدام سوبر فوسفات مركز (TSP)، و بمعدلات متدرجة (0-20-40-60-80-100-150 و 200 مغP/كغ تربة). زرعت نباتات الذرة الصفراء بمعدل نباتين في الأصيص و استمرت التجربة 48 يوم حيث تم حصاد المجموع الخضري و استخلاص المجموع الجذري و ذلك قبل تشكل النورة الزهرية. تم تسجيل الأوزان الجافة لأجزاء النبات و إجراء التحاليل الكيميائية لتقدير الفوسفور في النبات و في تربة الريزوسفير. اختلف شكل استجابة نبات الذرة الصفراء خلال فترة الدراسة لمعدلات التسميد الفوسفاتي بحسب نوع التربة، فكان خطياً في التربتين الحمراء الثقيلة و الكلسية الحمراء و منحنياً في التربة البازلتية، و اختلفت سرعة تجاوب النباتات للتسميد الفوسفاتي باختلاف الترب المدروسة و محتواها الأصلي من الفوسفور. كما أدت معدلات التسميد المتزايدة إلى زيادة متدرجة و خطية في أجزاء الفوسفور المستخلص بالرزن و مستخلص البيكربونات بشكله المتفاعل مع الموليبدات (MRP)، و لكن ليس مع الجزء العضوي لمستخلص البيكربونات. لقد تباينت الكمية المثبتهمن الفوسفور المضاف في الترب الثلاثة تبعاً لمستوى الإضافة، معدل امتصاص الفوسفور من قبل النبات المزروع، و بالخواص الكيميائية المتباينة للتربة. لقد زادت الكمية المثبته من الفوسفور المضاف و كانت هذه الزيادة خطية. في حين بلغت قيم الفوسفور الذي تعرض للتثبيت كنسبة مئوية من المضاف في الترب الحمراء و البازلتية و الكلسية الحمراء 41.7، 68.5، 66% عند مستوى الإضافة 20 مغP/كغ تربة، و تنخفض هذه النسبة إلى 30.2، 41.9 و 59.1 % عند مستوى الإضافة 200 مغ P/كغ تربة.
نفذ البحث خلال الموسمين (2012-2013 و 2013-2014) في منطقة الشيخ بدر لدراسة تأثير الأسمدة المعدنية و العضوية في نوعية أوراق الزعتر من حيث النسبة المئوية للرطوبة، و الكربوهيدرات و الزيت الثابت و الزيت العطري و نسبة الآزوت و الفوسفور و البوتاسيوم.
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة فعالية كل من (كلوريد الحديد, الرماد, تفل القهوة) في إزالة الفوسفور من مياه صرف مخابر مرفأ اللاذقية التي يتم تجميعها في حفرة تفتيش منفصلة, و تم إجراء تجارب مخبرية على مياه تحوي تراكيز عالية من الفوسفور سواء أكانت مياه صرف حق يقية أو محاليل عيارية من أوكسيد الفوسفور المخبري. حيث تم تجريب كلوريد الحديد عند جرعات (FeCl3/P=(0-5 كمعدل وزني ليعط نسب فعالية %(-8070) بما يتوافق مع قيمة الـ pH و تم تحديد زمن إعادة تحرر الفوسفور بعد (10 - 12) ساعة من بدء الترسيب, كما تم تجريب الرماد كعامل ممتز بجرعات (Ash/P=(2-4.5 كمعدل وزني لتعط نسب فعالية وصلت إلى 98% و لوحظ إعادة تحرر الفوسفور بعد 11 ساعة مع تحديد قيم الـpH الموافقة لذلك, أما تفل القهوة فعند إضافته بجرعات (Coffee dreg/P =(3-10 كمعدل وزني حقق نسبة إزالة تتراوح % (40 - 99) و عاد للتحرر بعد 24 ساعة و بنتيجة هذه التجارب تم اقتراح الحل الأمثل من الناحية الاقتصادية بالنسبة لحالة الدراسة.
تتناول هذه الدراسة التوزع المكاني و الزماني للفوسفور العضوي و اللاعضوي في العمود الرسوبي لمنطقة مصبي نهر الكبير الشمالي و نهر الحصين خلال الفترة الممتدة من آذار 2013 و لغاية شباط 2014. تراوح تركيز الفوسفور العضوي بين µg/g ((2.0 - 207.6 في رسوبيات مص ب نهر الكبير الشمالي، و بين µg/g (130.9-1.7 ) في رسوبيات مصب نهر الحصين، بينما تراوح محتوى الرسوبيات من الفوسفور اللاعضوي بين 12.4- 371.2 )µg/g) في مصب نهر الكبير الشمالي، و بين242.6µg/g)- 2.0) في مصب نهر الحصين. لم يلعب التركيب الحبيبي للرسوبيات دوراً ملحوظاً في التوزع الزماني و المكاني للفوسفور العضوي و اللاعضوي. تدرج بشكل عام تركيز الفوسفور العضوي و اللاعضوي في الانخفاض بدأ من الشتاء إلى الصيف من جهة، و بالانتقال في عمق العمود الرسوبي من جهة أخرى. ازدادت نسبة الفوسفور اللاعضوي إلى الفوسفور العضوي في الرسوبيات المدروسة بالانتقال من المياه النهرية إلى المياه البحرية، كما ازدادت هذه النسبة تدريجياً مع ازدياد عمق الرسوبيات. كانت هذه النسبة أيضاً مرتفعة في فصل الشتاء و منخفضة في فصل الصيف.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير المغذيات المعدنية (الفسفور) و منظمات النمو (الكاينتين) في نوع و تركيزها لنبات الحلبة Trigonallafoenum-graecum L. لموعدين زراعيين. و لتحقيق الهدف تم زراعة بذور الحلبة في موعدين الأولفي 10/21 و الثاني في 5/11، استخدم ثلاث مست ويات من الفسفور (0 ،30 ،60 )كغم.هـ-1 أضيفت إلى التربة ،و ثلاث تراكيز كاينتين (0 ،50, 100 )ppm تم رشها على النباتات لدرجة البلل و بواقع ثلاث مكررات لكل معاملة في الحديقة النباتية التابعة لقسم العلوم / كلية التربية الأساسية لموسم النمو 2013-2014. استمرنمو النبات لحين النضج و الجفاف ثم حصد و أخذت منه البذور لغرض استخلاص و فصل المركبات الطبية، و أظهرت النتائج تفوق الموعد الثاني على الموعد الأولفي محتوى و تركيز جميع المركبات الطبية. أعطى المستوى 30كغم.هـ-1 فسفور أعلى محتوى للمركبات الطبية المستخلصة بعد أن حللت النتائج إحصائيا و كذلك أعطى التركيز 100ppm كاينتين أعلى محتوى مقارنة ببقية التراكيز من المركبات الفعالة.
نُفذّتْ تجربة حقلية أضيف فيها مقنن سماد السوبر فوسفات إلى تربة كلسية زرعت بالذرة الـصفراء في موسمين زراعيين خلال عامي 2011­ 2012 في مزرعة كلية الزراعة بأبي جرش، أضـيف الـسماد على الأعماق (تسميد سطحي، 10 سم، 20 سم) مقارنةً بمعاملة الشاهد (دون إضـافة )، جـرى الاعتيـان بمعدل 12 مكرراً من كل معاملة و على أربعة أعماق مختلفة (0 ­10) سـم (10­ 20) سـم (20­ 30) سـم، (30 ­40) سم بمعدل مكررين أيضاً لكل عمق، و ذلك خلال أزمنة مختلفة من موسمي النمو النباتي [الزمن صفر، بعد 15 يوماً، بعد 30 يوماً، بعد 45 يوماً، بعد 60 يوماً، بعد 90 يوماً من الزراعة]. قدر الفوسفور المتاح في العينات جميعها، أظهرت النتائج ارتفاعاً في تركيز الفوسفور المتاح بعد الزراعة مباشرةً، مـع ازدياد ملحوظ فيه بعد 15 يوماً منها، و ذلك في المعاملات كلّها و على أعماق الاعتيان كلّها، ثم أخذ هـذا التركيز بالتناقص في أزمنة الاعتيان المتلاحقة و بمعدل ثابت في المعاملات جميعها و على الأعماق كلّهـا أيضاً، حتى بلغ النصف تقريباً (بعد 90 يوماً من الزراعة). كما لوحظ تفوق العمقين من 0­ 10 سم ومـن 10 ­20 سم من حيث تركيز الفوسفور المتاح، أما بالنسبة إلى أزمنة الاعتيان المختلفة فقد تبـين تفـوق الزمن بعد 15 يوماً من الزراعة و تبعه مباشرةً الزمن صفر، كما وجد أيضاً أن أفضل تركيـز للفوسـفور المتاح كان على العمق 0 ­20 سم في معاملة التسميد على عمق 10 سم، و زمن الاعتيان بعد 15 يوماً من الزراعة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا