ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة التركيب البيوكيميائي للقناديل البحرية (Rhopilema nomadica, Pelagia noctiluca, Aequorea forskalea) في منطقة الميناء لمدينة اللاذقية

Contribtion study in biochemical composition of jellyfish (Rhopilema nomadica, Pelagia noctiluca and Aequorea forskalea) In the coastal water of Lattakia port

1233   0   20   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نستعرض في دراستنا هذه التركيب البيوكيميائي لثلاثة أنواع من القناديل البحرية التي ظهرت في المياه السورية (Rhopilema nomadica و Pelagia noctiluca و Aequorea forskalea)، و مقارنة التركيب البيوكيميائي بين الأنواع الثلاثة، حيث أظهرت المقارنة وجود اختلافات واضحة بمحتوى المواد العضوية، فقد كانت السكريات هي الأعلى تركيزاً في الأنواع الثلاثة تلتها الليبيدات ثم المحتوى البروتيني و الكربون العضوي. حيث سجل النوع Aequorea forskalea ارتفاعاً بالسكريات، و كان النوع Rhopilema nomadica أكثرها احتواءً بالليبيدات، و النوع Pelagia noctiluca الأكثر احتواءً بالبروتينات. أما بالنسبة للتركيب العنصري العضوي فقد سجل النوع Rhopilema nomadica أعلى التراكيز بالكربون العضوي، و تقاربت قيم الفوسفور العضوي عند Rhopilema nomadica و Pelagia noctiluca، و سجل النوع A.forskalea أقل قيمة لتركيز النتروجين بين الأنواع الثلاثة.


ملخص البحث
تناولت الدراسة التركيب البيوكيميائي لثلاثة أنواع من القناديل البحرية التي ظهرت في المياه السورية وهي Rhopilema nomadica و Pelagia noctiluca و Aequorea forskalea. تم تحليل محتوى هذه الأنواع من السكريات، الليبيدات، البروتينات، الكربون العضوي، الفوسفور العضوي، والنتروجين العضوي. أظهرت النتائج أن السكريات كانت الأعلى تركيزًا في الأنواع الثلاثة، تليها الليبيدات، ثم البروتينات، وأخيرًا الكربون العضوي. كان النوع Aequorea forskalea الأكثر احتواءً على السكريات، بينما كان Rhopilema nomadica الأكثر احتواءً على الليبيدات، و Pelagia noctiluca الأكثر غنى بالبروتينات. كما أظهرت الدراسة أن محتوى الفوسفور العضوي كان منخفضًا جدًا في الأنواع الثلاثة، مع تقارب محتوى Rhopilema nomadica و Pelagia noctiluca من الفوسفور العضوي. وأشارت الدراسة إلى أهمية هذه النتائج في فهم الدور البيئي لهذه الأنواع في النظام البيئي البحري وتأثيرها على السلسلة الغذائية البحرية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم التركيب البيوكيميائي للقناديل البحرية في المياه السورية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين الأبحاث المستقبلية. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى من الساحل السوري للحصول على صورة أكثر شمولية. ثانياً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تطورًا ودقة لتحليل المحتوى البيوكيميائي. ثالثاً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية المختلفة مثل درجة الحرارة والملوحة على التركيب البيوكيميائي للقناديل، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج. وأخيرًا، كان من الممكن تضمين مقارنة مع دراسات مشابهة في مناطق أخرى من البحر المتوسط لتقديم سياق أوسع للنتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع الثلاثة من القناديل البحرية التي تمت دراستها في هذه البحث؟

    الأنواع الثلاثة هي Rhopilema nomadica و Pelagia noctiluca و Aequorea forskalea.

  2. ما هو التركيب البيوكيميائي الأكثر تركيزًا في الأنواع الثلاثة من القناديل البحرية؟

    السكريات كانت الأكثر تركيزًا في الأنواع الثلاثة من القناديل البحرية.

  3. أي نوع من القناديل كان الأكثر احتواءً على الليبيدات؟

    كان النوع Rhopilema nomadica الأكثر احتواءً على الليبيدات.

  4. ما هي أهمية دراسة التركيب البيوكيميائي للقناديل البحرية؟

    أهمية دراسة التركيب البيوكيميائي للقناديل البحرية تكمن في فهم دورها البيئي وتأثيرها على السلسلة الغذائية البحرية، بالإضافة إلى تحديد قيمتها الغذائية.

كلمات مفتاحية

المراجع المستخدمة
ARAI, M. N. A Functional Biology of Scyphozoa. Chapman & Hall, London. 1997. 316 pp
AZEITEIRO, U.; FONSECA, J.; PASTORINHO, R.; MORGADO, F.; MARQUES, J. Patterns of variation in the biochemical composition of Mesopodopsiss labberi (Van Beneden, 1861) (Crustacea: Mysidacea). Bull. Inst. Esp. Oceanogr., Vol. 194, 2003, 33-442
BLIGH, E.G.; DYER, W.J. Arapid method of total lipid extraction and purification. Cana. Journal of Bioch .& physiol .Vol. 37, No. 8,1959, 911-917
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يستعرض هذا البحث دراسة التركيب البيوكيميائي للعوالق الحيوانيـة و قنـديل البحـر Catostylus perezi و ذلك من خلال دراسة محتواها من البروتينات و الليبيدات و السكريات و الرماد في ثلاث محطـات ذات صفات بيئية مختلفة في المياه الشاطئية لمنطقة الخبر (السعودية ) خلال دورة سنوية كاملـة، و قـد ترافق هذا مع دراسة بعض العوامل البيئية في المحطات المدروسة. تشير النتائج إلى وجـود اختلافـات زمانية و مكانية واضحة في محتوى العوالق من المواد العضوية و الرماد حيث اختلفت قيم البروتينات بين 8.118 و 7.439 مغ بروتين/غ وزناً جافاً (متوسط: 8.22 ±7.220 و انحراف معياري: 18.94) في حين اختلف محتوى العوالق من الليبيدات بين ما دون حدود الكشف و 2.55 مغ/غ وزن جاف (متوسط: 76.1 ±25.0 و انحراف معياري 57.0) ، أما السكريات فاختلفت قيمها بين 035.0 و 371.0 مغ/غ وزنـاً جافـاً (متوسط: 111.0 ± 027.0 و انحراف معياري:1.0) .
تم دراسة التركيب البيوكيميائي عند بعض أنواع الجنس سيستوزيرا Cystoseira: (الطحالب البحرية السمراء Fucophycaea) Cystoseira elegans, Cystoseira barbata, Cystoseira compressa, Cystoseira caespitosa, Cystoseira barbatula و Cystoseira amentacea. جمعت العين ات الطحلبية من موقع ابن هاني شمال اللاذقية, في فصل الربيع لعام 2014. تراوحت النسبة المئوية للسكريات المنحلة من (13- 56.78%) من الوزن الجاف. سجل النوع C.amentacea أعلى نسبة من البروتينات (21.76%), و النوع C.barbata أدنى نسبة (9.51%). ترواحت النسب المئوية لللبيدات من (1.25- 5.55%) من الوزن الجاف. سجلت القيمة العظمى لنسبة الرماد عند النوع C.caespitosa (31.18 %) و أدنى قيمة عند النوع C.amentacea (23.84 %). كانت النسبة المئوية لليود عند الأنواع المدروسة: C.compressa و C.caespitosa (0.68 %) , C.barbata (0.69 %) , C.barbatula (0.7%) , C.amentacea (0.71 %), C.elegans (0.8 %). و كانت النسب المئوية للمانيتول ضمن المجال: (2.91-4%). بينت نتائج تحليل التركيب البيوكيميائي للأنواع المدروسة الاختلاف في نسب القيم, و هذا يؤثر على الأهمية الاقتصادية للأنواع من جهة, بالإضافة إلى التأثير في توفر المادة الغذائية للعواشب الرئيسية و التي بدورها تؤثر على بيئتها و تركيب مجتمعاتها من جهة أخرى.
أُجري هذا البحث خلال الفترة الممتدّة بين 28/8/2012 م و 29/7/2013 م بهدف تحديد التركيب الإجمالي لأسماك البالون من فصيلة Tetraodontidae في المياه البحريّة لمحافظة اللاذقيّة. جُمعت العيّنات السمكيّة (255 فرداً) من ثلاث مناطق (برج إسلام, المدينة الرياضيّ ة, جبلة). صُنِّفت الأنواع السمكيّة, و دُرست بعض المُعاملات البيولوجيّة لها (مُعامل الحالة, معامل النضج الجنسي, دليل وزن الكبد). أظهرت نتائج الدراسة الحقليّة و المخبريّة, وجود خمسة أنواع سمكيّة تتبع لثلاثة أجناس من فصيلة رباعيّات الأسنان Tetraodontidae هي: Lagocephalus sceleratus, L. spadiceus, L. suezensis , Sphoeroides pachygaster, Torquigener flavimaculosus. و قد تمّ تسجيل سمكة البالون من النوع S. pachygaster لأوّل مرّة في المياه البحريّة السورية و هو من الأنواع المُهاجرة من المحيط الأطلسي إلى البحر المتوسّط. كما بيّنت النتائج أنّ سمكة البالون L. suezensis كانت أكثر الأنواع السمكيّة مُصادفةً في حصيلة الصّيد بين الأنواع المُسجّلة. كما وُجد اختلاف في كميات أسماك البالون المصطادة تبعاً لمحطات الدراسة و كان أغزرها محطة برج إسلام. كانت قيم معامل الحالة متقاربة لدى جميع الأنواع المدروسة, بينما تباينت قيم معامل النضج الجنسي و دليل وزن الكبد تبعاً للنوع و فصول السنة.
تعد مؤشرات التلوث الجرثومي من الدلائل المهمة، التي تساعدنا في تحديد جودة المياه من خلال طرائق سريعة و بسيطة ، و تعطي دلالة واضحة على درجة تلوث المياه أو جودتها. تبين هذه الدراسة تأثير مياه الصرف الصحي على توزع الأملاح المغذية، و على جراثيم المكورات السبحية، التي تمت دراستها في المحطات القريبة من مجرور الصرف الصحي، الذي يخدم مدينة اللاذقية، و في محطة بعيدة نسبياً عنه بهدف المقارنة. و قد بينت الدراسة ازدياد تركيز الأملاح المغذية في المحطات القريبة، الأمر الذي أدى بدوره إلى تحفيز النمو الجرثومي، و قد تم تأكيد ذلك من خلال علاقة الارتباط الايجابية بين جراثيم المكورات السبحية، و الأملاح المغذية في العينات التي تم جمعها خلال سبع اعتيانات بحرية، بدءاً من شهر تشرين الثاني 2013 و حتى شهر تشرين الأول 2014.
تم التركيز في هذا البحث على تحديد تراكيز عنصري النحاس و الرصاص (Cu& Pb) في عضلات و كبد أسماك النوع Boopsboops في كل من موقعي الدراسة (مصب نهر الكبير الشمالي و ميناء الصيد و النزهة) باستخدام تقنية الامتصاص الذري. بينت النتائج ارتفاع ملحوظ في تراكيز ا لرصاص خلال فصل صيف 2014 في كل من النسيج العضلي و الكبد للأسماك المدروسة (28.28ppm ,4.48ppm على التوالي) في مصب نهر الكبير الشمالي و منطقة ميناء الصيد و النزهة (11.19ppm, 3.75ppm على التوالي)، و هذا يمكن أن يعود إلى اختلاف طبيعة الأنشطة البشرية و مصادر التلوث بهذا العنصر بين المنطقتين. أظهرت النتائج تغيرات فصلية ملحوظة لتراكيز عنصر النحاس ضمن النسيج الكبدي بين الأسماك المدروسة، حيث سجل أعلى تركيز في ميناء الصيد و النزهة (5630.02ppm) خلال فصل خريف 2014، و القيمة العليا 3402.27ppm في مصب نهر الكبير الشمالي خلال فصل الصيف. في حين لم تبدي نتائج تراكيز عنصر النحاس ضمن النسيج العضلي تغيرات فصلية و كانت التراكيز متقاربة نوعاً ما بين المحطتين، حيث سجلت أعلى التراكيز خلال فصل الصيف في كل من ميناء الصيد و النزهة (1497.70ppm) و مصب نهر الكبير الشمالي (1107.91ppm). تشير النتائج إلى تراكم العناصر المعدنية المدروسة (Cu&Pb) في الكبد مقارنة مع العضلات (يعزى ذلك إلى الاختلافات الفيزيولوجية في وظائف كل من العضوين) و إلى وجود علاقة ارتباط جيدة بين تغيرات تلك التراكيز في العضلات مع طول السمكة الأمر الذي يشير إلى زيادة تراكم هذه العناصر في هذه الأسماك مع زيادة النمو, مع ملاحظة ارتفاع تراكيز العناصر المدروسة عند الإناث أكثر من تلك المسجلة عند الذكور.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا