تمّ في هذا البحث استخدام تقنية الفلترة الكهروكيميائية في معالجة مياه نبع السن المغذية للمحطة الحرارية في مدينة بانياس، و ذلك لاستخدام المياه المعالجة في المراجل التابعة لهذه المحطة بهدف تدوير عنفاتها لتوليد الكهرباء، حيث أن معالجة المياه يخفض عمليات
التآكل و الاهتراء التي تصيب شفراتها و أجزائها إلى حدود دنيا، حيث طبّق تيار متواصل شدته (2A) توتره (12V) باستخدام محول كهربائي لتغذية إلكترودات من الألمنيوم، و تم دراسة فعالية الخلية الكهروكيميائية في إزالة عكارة المياه، و كذلك الأجسام الصلبة المنحلّة.و قد بينت نتائج الدراسة انخفاض عكارة المياه بحوالي (98%) و الأجسام الصلبة الكلية المنحلة (TDS) بحوالي (61%) كما انخفضت الناقلية الكهربائية للمياه من (449µs/cm) إلى (131µs/cm) بعد ساعة من عملية المعالجة
تقع منطقة البحث في الساحل السوري بين نهري السن و الروس. و يهدف البحث إلى دراسة الخصائص الهيدروجيولوجية للطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة في منطقة البحث، و تقويم ظروف توضعها، حيث اعتمد البحث على شبكة رصدٍ تتألف من 36 بئراً للمراقبة تخترق الطبقة الحا
ملة الجوفية الحرة، و استمرّت القياسات فيها خلال الفترة (تشرين الأول 2016 حتى أيلول 2017).
تتراوح أعماق المياه الجوفية الحرة في منطقة البحث بين 0.5-11.5 m، و تصل أحياناً خلال فترة الجفاف إلى 13.5m، بينما تكون قريبة من سطح الأرض شتاءً و تصل إلى 0.1m في بعض الآبار. كما تتراوح الناقلية الكهربائية للمياه الجوفية بين (550-3700) µs حيث تزداد كلما اتجهنا غرباً و تبلغ 9000 µs و أكثر في الآبار القريبة من البحر خلال فترة الجفاف. تنخفض مناسيب المياه الجوفية إلى مستوى أدنى من منسوب سطح البحر في الآبار القريبة من الشاطئ مما يحقق الشروط الهيدروديناميكية لاندساس مياه البحر ضمن الطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة.
تم في هذا البحث دراسة تأثير إضافة نسب مختلفة من الرمل لعدة أنواع من الترب الغضارية المستخدمة كبطانة تكتيم في مواقع ردم النفايات الصلبة بهدف إيجاد أفضل نسبة خلط ( رمل - غضار).
تتلخص فكرة هذا البحث حول دراسة تغير معامل التوصيل الحراري لمزيج من البيتون مع
الياف الصوف السورية بنسب وزنية مقدارها 0.5%, 1%, 2%, 4% بهدف تخفيض
معدل الضياعات الحرارية للأبنية.
إن أغلب البوليميرات المعروفة تعتبر مواد عازلة كهربائياً, إلا أن هناك بعض البوليميرات
الناقلة بطبيعتها, و لكنها تفتقر لقابلية المعالجة, و الاستفادة من الخصائص الميكانيكية
و الكهربائية محدود. و الطريقة المستخدمة لحل هذه المشكلة هي بإضافة خيط مستمر نا
قل
داخل الخيط المستمر البوليميري, و التي يمكن أن تدمج مباشرة ضمن النسيج, أو أن
تنسج. و لذلك قمنا بتصنيع جهاز قادر على إنتاج هذا النوع من الخيوط الناقلة و الذي
يعتمد على تقنية الغزل المنصهر و لكن بغياب الضغط المطبق و اللازم لدفع المادة
البوليميرية عبر قالب البثق, فقد تم الحصول على عينات من خيوط نحاسية مطلية بمادة
عازلة (البولي اتيلين المنخفض الكثافة).
درسنا في هذا البحث التفاعلات الحاصلة في الجملة المكونة من ( حمض
الماليئيك - كبريتات كادميوم – ماء ) بالطرق الفيزيائية- الكيميائية ( قياس ال pH
قياس الناقلية الكهربائية ) , و حددنا تراكيب المركبات المتشكلة في المحلول , ثم حسبنا
ثوابت تشكلها .
ثم ح
اولنا ااستفادة من هذا الكهرليتات في الطلاء الممفاني بالكادميوم و ذلك
بالترسيب الكهربائي لهذا المعدن على المساري الصلبة ( نحاس , فولاذ ) فتوصلنا إلى
تحديد أفضل هذا الكهرليتات غلفانياً , و الشروط المثلى لاستثماره.
تم في هذا البحث حل المعادلة الحركية شبه الكمومية لـلانداو - سيلين عند استخدام التأثير المتبادل بين أشباه الجسيمات في بلازما فيرمي الواقعة تحت تأثير حقل مغنطيسي خارجي، و من ثم الحصول على نتائج أكثر دقة لبعض الخواص كالناقلية و معامل العازلية، نظراً لأه
ميتهما في دراسة خواص البلازما بتابعية بارامترات لانداو ، و بعدئذ تمت مقارنة النتائج التي تم الحصول عليها مع نتائج طرق أخرى لتعيين هذين المعاملين.
تم في هذا البحث دراسة إمكانية استخدام طريقة الحقن القلوي بهدف زيادة عامل
الإزاحة النفطي في حقل الراسين السوري ، بداية أجري مسح مرجعي لطرق الاستثمار
المدعم للنفط و بخاصة الطرق الكيميائية متضمناً طريقة الحقن القلوي.
درسنا في هذا البحث مشكلة صدأ الحديد و تآكله و الخسارة الاقتصادية و البشرية
التي يسببها التآكل . ثم تطرقنا إلى آلية التآكل و أسبابه و أنواعه.
ثم تعرفنا إلى طرق حماية الحديد من التآكل و لاسيما الحماية بالغمس الساخن
في مصهور الزنك و الغلفنة الكهربائي
ة (الطلاء الغلفاني).
ثم درسنا الطلاء الغلفاني للحديد بالزنك بوجود حمض السوكسينيك.
المواد متغيرة الطور (PCM) عبارة عن مواد تمتص كمية كبيرة من الطاقة الحرارية عند تغير الطور صلب/سائل و تقوم بتحريرها عند التصلب. لذلك إحدى استخدامات المواد متغيرة الطور هي تخزين الطاقة الحرارية، حيث يمكن للمواد متغيرة الطور المدمجة مع مواد البناء أن تز
يد من العطالة الحرارية للأبنية و أن تخفض الطاقة اللازمة للتدفئة و التكييف. يعتبر هذا مناسباً بشكل خاص للأبنية التجارية التي تكون عادة ذات هيكل خفيف. لكن الإيصالية الحرارية الضعيفة للمواد متغيرة الطور تُعتبر من أهم الخواص التي تحدّ من استخدامها. الهدف من هذه الدراسة هو اقتراح اختيار مواد ذات إيصالية كافية لأن تسمح بتحقيق التكييف خلال فصل الصيف لتحدّ بل لتلغي استخدام الطاقة (الكهربائية أو الوقود) باستخدام جدران حاوية على مواد متغيرة الطور. تتكون الدراسة من جزأين:
ـ الجزء الأول يستعرض مشاكل الدراسة، و يبيّن المجال الذي يمكن ضمنه استخدام المواد متغيرة الطور كنظام تكييف سلبي.
ـ الجزء الثاني وضع معايير الاختيار التي ستسمح مبدئيّاً باختيار مواد معينة.