ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقويم الظروف الهيدروجيولوجية لطبقة المياه الجوفية الحرة في المنطقة الواقعة بين نهري السن و الروس في الساحل السوري

Evaluation The Hydrogeological Conditions of The Unconfined Aquifer in The Area Located Between The AL-Sin and AL-Rous Rivers in the Syrian Coast

1416   0   20   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقع منطقة البحث في الساحل السوري بين نهري السن و الروس. و يهدف البحث إلى دراسة الخصائص الهيدروجيولوجية للطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة في منطقة البحث، و تقويم ظروف توضعها، حيث اعتمد البحث على شبكة رصدٍ تتألف من 36 بئراً للمراقبة تخترق الطبقة الحاملة الجوفية الحرة، و استمرّت القياسات فيها خلال الفترة (تشرين الأول 2016 حتى أيلول 2017). تتراوح أعماق المياه الجوفية الحرة في منطقة البحث بين 0.5-11.5 m، و تصل أحياناً خلال فترة الجفاف إلى 13.5m، بينما تكون قريبة من سطح الأرض شتاءً و تصل إلى 0.1m في بعض الآبار. كما تتراوح الناقلية الكهربائية للمياه الجوفية بين (550-3700) µs حيث تزداد كلما اتجهنا غرباً و تبلغ 9000 µs و أكثر في الآبار القريبة من البحر خلال فترة الجفاف. تنخفض مناسيب المياه الجوفية إلى مستوى أدنى من منسوب سطح البحر في الآبار القريبة من الشاطئ مما يحقق الشروط الهيدروديناميكية لاندساس مياه البحر ضمن الطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة.



المراجع المستخدمة
HARTLEY, J.; HOLDSWORTH, R. E.; MORTON, A. C.; STOKER, M. S. Groundwater in the Celtic Regions: Studies in Hard Rock and Quaternary Hydrogeology. London, 2000, 282
SEN, Z. Applied Hydrogeology for Scientists & Engineers. CRC press. Inc, U.S.A, 1995, 434
HOLMEN, L.G.; STIGSSON, M. Modelling of future hydrogeological conditions at SFR. Swedish Nuclear Fuel and Waste Management Co., Stockholm (Sweden). 32, 2001, 12-40
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن البحث دراسة تغيرات مناسيب المياه الجوفية الحرة مع الزمن، و مدى تأثرها بالعوامل الطبيعية و الاصطناعية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية. تبين من خلال هذه الدراسة أن نظام المياه الجوفية في منطقة الدراسة من نوع خط التقسيم المائي (النظام المناخي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية، حيث تلعب العوامل الطبيعة (التغذية الراشحة) الدور الرئيس في تشكل نظام المياه الجوفية، إضافةً إلى العوامل الاصطناعية (الري)، و هذه العوامل تُنتج ثلاث فترات في التغيرات الفصلية الواضحة للمناسيب في السنة الهيدرولوجية (هبوط، ثبات، نهوض). كما أن المياه الجوفية متجددة نتيجة الاستقرار في أوضاع مناسيب هذه المياه، و هي تنصرف تبعاً للشبكة الهيدروديناميكية للمياه الجوفية في نهري الكبير الشمالي و الصنوبر و في البحر المتوسط أيضاً.
يتضمن هذا البحث مناقشة طريقة تعيين البارامترات الهيدروجيولوجية باستخدام معطيات مراقبة نظام المياه الجوفية، و ذلك بغية تحديد قيم هذه المعاملات على مساحات كبيرة. و التي تملك أهمية تطبيقية كبيرة و خاصةً عند نمذجة المسائل الهيدروجيولوجية حيث تسمح بإيضاح و تدقيق البنية الهيدروجيولوجية و الهيدروديناميكية للمنطقة و أسباب تغير الخواص الرشحية للطبقة الحاملة للمياه و غيرها. و قد تبين من خلال هذه الدراسة أن الناقلية المائية تتغير من 36 إلى 570 م2/يوم، و عامل الرشح من 1 إلى 53 م/يوم، و كانت قيم المعطائية المائية منخفضة إلى متوسطة حيث تأرجحت بين 0.00004 و 0.2 بسبب ازدياد عامل الانتشار، في حين تراوحت التغذية الراشحة من 1 - 40 % من الهطولات تقريباً. إن النتائج التي تمّ الحصول عليها تتوافق توافقاً جيداً مع الخصائص الجيولوجية ـ البنيوية و الليتولوجية ـ السحنية لمنطقة الدراسة.
يتشكل نبع السن عند أقدام الجبال الساحلية ويصبّ في البحر المتوسط قرب قرية عرب الملك. و تُستخدم مياهه حالياً لأغراض الشرب و الري و الصناعة، و يذهب ما يفيض منه إلى البحر. يهدف البحث إلى تحديد مدى استجابة غزارة النبع اليومية للهطولات المطرية اليومية، و إيجاد معادلة تصريف الانحسار للتنبؤ بمعدلات تصريف النبع و حجوم الجريان بعد أي زمن محدد من بداية الجريان القاعدي للنبع، الأمر الذي يسمح بإدارة و استثمار الموارد المائية المتاحة من خلال التصميم الأمثل لمآخذ المياه من الينابيع بشكل عام. تترلوح استجابة غزارة نبع السن اليومية بين (3-5) يوم أيام للهطولات المطرية اليومية المتقطعة المتوسطة و الغزيرة الشدة نسبياً. فتسبب زيادة لغزارة النبع تتراوح بين (0.5-1 m3/sec). و يميل التصريف السنوي للنبع إلى الانخفاض بمعدل 0.0975 m3/sec و ذلك خلال الفترة (1974-2016)م. بينما خلال فترة (2016-1994) تزداد قيمة التصاريف الشهرية الأصغرية بمقدار 0.1284 m3/sec، و تنخفض قيمة التصاريف الشهرية الأعظمية بمقدار 0.0752 m3/sec. يُوصى باعتماد تحليل منحنيات الانحسار في الينابيع للتنبؤ بالتصريف الأمثل لها خلال أزمنة محددة.
تعتمد دراسة و تصميم المآخذ المائية للينابيع على تحليل السلاسل الزمنية للقياسات التاريخية من خلال التنبؤ بأحجام المياه الواردة أو المتوقع ورودها مستقبلاً. يهدف البحث إلى نمذجة تدفقات المياه الشهرية لنبع السن في الساحل السوري و التنبؤ المستقبلي بهذه ا لتدفقات، باعتماد نماذج "بوكس– جنكنز" في تحليل بيانات السلسلة الزمنية، لارتفاع درجة الدقة في تنبؤاتها. اعتمدنا بيانات تدفقات المياه الشهرية و بالتالي حجوم المياه الشهرية لـ 101 شهراً من حزيران 2008 حتى تشرين الأول 2016م، و بعد إجراء عمليات استقرار السلسلة في التباين و المتوسط و إزالة الموسمية و تنفيذ الاختبارات المطلوبة على بواقي النموذج، تبيّن أن أفضل نموذج يمثل البيانات هو SARIMA(2,0,1) (2,1,0)12، و تم تقسيم البيانات إلى 81 شهراً لبناء النموذج و 20 شهراً لاختباره، و اعتماداً على أصغر قيمة للمتوسط الموزون للمعايير RMSE, MAP, MAE، فإن أفضل نموذج للتنبؤ هو النموذج SARIMA(3,1,0) (1,1,0)12، و قد أعطى النموذج تنبؤات قريبة من حجوم المياه الشهرية في النبع المقيسة فعلياً.
أعطت نتائج البحث, الذي اعتمد على التحريات الهدروجيولوجية و الكهربائية عن مصادر المياه العذبة في منطقة الدراسة (الآبار و الينابيع), أن الحامل الأساس للمياه الجوفية في منطقة السن يعود إلى الحامل المائي الجوراسي بشكل رئيسي. إن الحوض الصباب لنبع السن يع تمد على التغذية الراشحة لمياه الأمطار و الثلوج عبر التشكيلات الجوراسية من المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية للحوض. اتجاه حركة المياه الجوفية لهذا الحامل يكون نحو الغرب و الجنوب الغربي, حيث منطقة التصريف في نبع السن و الينابيع تحت البحرية قبالة الشاطئ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا