ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تولّدُ مدينةُ اللاذقيّة ما يقارب 800 طن من النفايات البلديّة الصلبة يوميّاً. و يتمّ التخلُّص من النفايات الصلبة في مكبّ البصّة العشوائي دون جمع الرشاحة أو الغاز المتولِّد. لذلك تمّ استخدام منهجيّة تقييم دورة الحياةLife Cycle Assessment (LCA) لتحديد ا ستراتيجيّة إدارة النفايات البلديّة الصلبة الأمثل. من أجل إيجاد السيناريو الأفضل بيئيّاً، تضمّنت الدراسة أوّلاً تحديد التركيب النوعي للنفايات البلديّة الصلبة في اللاذقيّة، ليتمّ استخدام نتائج هذه الخطوة كمصدرِ بياناتٍ موثوقٍ به في إنشاءِ صورةٍ كاملة للأداء البيئيّ لأنظمة إدارة النفايات البلديّة الصلبة من منظور دورة الحياة. تمّ اختيار الوحدة الوظيفيّة للدراسة بـ 1 طن من النفايات البلديّة الصلبة المتولِّدة في اللاذقيّة. و شملت حدود النظام معالجة النفايات و التخلُّص منها باستخدام عدة سيناريوهات و هي: التخلّص من النفايات في المكبّ العشوائي، أو بالطمر الصحّيّ مع استرداد الغاز المتولّد، أو بوجود منشأة فرز و استرداد المواد قبل الطمر الصحّيّ و استرداد الغاز. و جُمِعت البيانات لهذه السيناريوهات من دراسةٍ ميدانيّة أُجريت في اللاذقية، و من المراجع و بيانات المكتبات الموجودة في برنامج SimaPro 8.3.0. و تمّ تقييم البيانات بمنهجية IMPACT 2002+ على فئات الضرر المتمثّلة بالتغيُّر المناخي و صحّة الإنسان و جودة النظام البيئي، و استنفاذ الموارد. و وفقاً للنتائج، تم التأكيد على أنّ مكبّات النفايات العشوائيّة هي أسوأ طُرُق التخلٌّص النهائي، و أظهرت عمليّة استرداد المواد أداءً أفضل مع الطمر الصحي و الاستفادة من الغاز المتولِّد، إذ يُعتبَر السيناريو الثالث بمثابة حلٍّ نحو تحسين الاستدامة للتغلُّب على مشكلة إدارة النفايات الحاليّة.
يتمحور جوهر هذا البحث في الاختيار الأمثل لمواقع تجفيف نواتج المعاصر (الجفت) بحيث تحقق الشروط البيئية الصارمة، و التي بدورها تتعلق بمجموعة كبيرة من العوامل منها الطبوغرافية، و هي: الارتفاعات و الأنهار و المسيلات و البحيرات و الفوالق، و منها المتعلقة ب العناصر الجغرافية من صنع الإنسان، و هي: المدن و القرى و الطرق و السدود و الآبار و المعاصر. لإنجاز الدراسة و الحصول على النتائج الموثوقة، تم الاعتماد على نظام المعلومات الجغرافي GIS، الذي يتطلب تعريف كل العوامل المذكور أعلاه، على شكل بيئة رسومية و وصفية. إن اختيار المواقع المحتملة يكون من خلال التحقق من الشروط المطلوبة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، و هذا يتطلب وجود معطيات خاصة بكل شرط، و التحقق من الشروط الأخرى من خلال جولات و قياسات حقلية في حال عدم وجود البيانات اللازمة، و من الضروري الاستعانة بالصور الفضائية المتاحة بشكل كبير من خلال GOOGLE-EARTH للتحقق الأولي من المواقع المختارة. يتم استخدام التقانة المناسبة بحسب حالة ماء الجفت، و بحسب الإمكانات الاقتصادية لتطبيق هذه التقانة، و الهدف الأساس من هذه المعالجات هو تخفيض حمولتها من المواد العضوية، حيث ستستخدم المياه المتبقية في ري الأراضي الزراعية، أو يمكن استخدام طرائق التدوير للمخلفات الصلبة الناتجة عن عصر الزيتون من أجل إنتاج السماد العضوي و تغذية المواشي.
تركت الأزمة على سورية آثاراً جمّة، تركت أثرها على جميع المحافظات السورية، حيث عانت خلالها لسنوات عديدة، انعكست نتائجها على الواقع الاقتصادي و الخدمي للسكان. يعد قطاع المياه من القطاعات التي طالتها آثار هذه الأزمة من قطع المياه لتضرر شبكات المياه و تو قف عمل الكثير من محطات الضخ الرئيسية و الآبار و كذلك شبكات الصرف الصحي. هَدفَ البحث إلى تحديد نسب تضرر شبكة المياه في محافظة حمص من خلال إظهار نسبة تغطية شبكة المياه بالإضافة لتحديد نسبة تغطية شبكة الصرف الصحي و كذلك مستوى إدارة النفايات الصلبة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و ذلك بناء على البيانات الوصفية التي تم جمعها من خلال الزيارات الميدانية المنتظمة و استمارة المعلومات مع السكان و بالاعتماد على بيانات و تقارير من المنظمات الانسانية و الجمعيات الوطنية و المؤسسات الحكومية. بينت النتائج انخفاض نسب التغطية بشبكات المياه و الصرف الصحي في محافظة حمص عند الخروج من مراكز النواحي في حين أنها شبه معدومة في التجمعات السكنية في النواحي الجنوبية و الشرقية لمحافظة حمص (القريتين، صدد، مهين، الفرقلس، الرقاما، حسياء)، و أن النسبة العظمى من السكان القاطنين في التجمعات السكنية الواقعة في شرق المحافظة يعتمدون على مياه الصهاريج (بنسبة تصل إلى أكثر من خمسين بالمئة من السكان). أدى توقف خدمات البلديات و تعطل آليات النظافة إلى تراكم النفايات ضمن العديد من المناطق، حيث أن معظم التجمعات السكانية في المحافظة يترواح فيها مستوى إدارة النفايات من سيئ إلى متوسط، أي لا تقوم البلديات بجمع النفايات فيها أو تقوم بجمعها و بإلقائها داخل المدينة مما هدد بانتشار الأمراض و الأوبئة.
تعد المنتجات البلاستيكية و المطاطية ذات أهمية و فائدة كبيرة للإنسان، إلا أن البقايا و المخلفات الناتجة عنها تشكل كارثة بيئية حقيقية، إذ أنها ترمى في الحقول و الجداول المائية و الغابات، أو تدفن في مدافن كبيرة للنفايات مسببة خطراً كبيراً يجب العمل على معالجته بأفضل الطرق الممكنة. و من ناحية أخرى: فإن المشكلات الاقتصادية التي يسببها تآكل الخرسانة الاسمنتية قد جعلت منها المشكلة الكبرى للبنى التحتية في الدول الصناعية، فخلال العقود الثلاثة الماضية بلغت هذه المشكلة نسبًا مقلقة أدت إلى تكاليف إصلاح عالية سواء كان في الخرسانة، أو في حديد التسليح الذي يتآكل في الأوساط الحامضية بشكل خاص نتيجة نفوذية الخرسانة لمياه الأمطار الحامضية، حيث تجاوزت هذه التكاليف مبالغ الإنشاء الأولية في بعض الحالات. يتناول هذا البحث حلّاً جزئياً للمشكلتين السابقتين، و ذلك من خلال دراسة تجريبية لاستخدام إطارات السيارات المستعملة و بعض أنواع النفايات البلاستيكية في تحضير مواد عازلة للحرارة و الماء، بكلفة قليلة بالمقارنة مع مواد العزل المستخدمة حالياً في عمليات البناء، بالإضافة إلى تحضير بلاط أرضيات للاستعمال الداخلي و الخارجي.
في هذا البحث تمت دراسة تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة على التشوهات الحجمية الحاصلة في ثلاثة أنواع من الترب الغضارية المحلية بعد إضافة نسب مختلفة من الرمل لكل تربة ( 10,20,30,40,50 )% كنسب وزنية من التربة المدروسة عند تغير درجات الحرارة من ( 20-60 ) درجة مئوية لاستخدامها كبطانات في مواقع ردم النفايات الصلبة، بينت نتائج الدراسة أن مزج الرمل مع الغضار لعب دورا هاماً في تخفيض مقدار التشوهات الحجمية عند ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين ( 24-27%) من قيمة التشوهات.
و تكمن غاية البحث لاستبدال جزئي للحصويات المعاد استخدامها بالحصويات الطبيعية, تشكيل خمس خلطات بنسب مختلفة من الحصويات المعاد تدويرها من (W/C (0-100% ثابتة, و دراسة إمكانية التخلص من أنقاض الأبنية المهدمة من خلال إعادة استخدامها في أعمال البيتون و أثر ذلك الايجابي على البيئة.
تهدف هذه الدّراسة إلى معرفة مدى تطبيق بعض تقنيّات أنظمة التّصنيع الرشيق في بعض المشاريع الاستثماريّة الموضوعة قيد الدّراسة في محافظة السّويداء، و التي هي: شركة ريان بلاست. الشّركة العامّة لصناعة الصّوف و السجّاد (معمل السجاد). الشّركة العامّة لصن اعة الأحذية (معمل الأحذية). الشركة العربية السّورية لتصنيع العنب بالسّويداء. الشّركة السّورية الأردنية للصناعة (معمل الموكيت). بالإضافة إلى التّعرّف إلى أثر تطبيق بعض تقنيات هذه الأنظمة مجتمعة، في تخفيض هدر تلك المشاريع.
تهدف الدراسة الى إمكانية استخدام نفاية الغرانيت الناتجة عن نشر الغرانيت في سوريا، و التي تعد ذات تأثير سلبي على البيئة إذ تلوث الهواء و الماء و التربة و بالتالي تؤثر على الانسان و الحيوان و النبات. لقد حدد التركيب الكيميائي لنفاية الغرانيت و تبين أنه مشابه للتركيب الكيميائي للزجاج لذا قمنا في هذا العمل بتحويل النفاية الناتجة عن مناشر الغرانيت الى الطور الزجاجي. تم تحضير الأطوار الزجاجية بطريقتين الأولى بإضافة رمل و كربونات الصوديوم و الثانية بإضافة بوراكس و كربونات الصوديوم و تمت المعالجة الحرارية عند درجة حرارة (900-1000) درجة مئوية . تم التأكد من الحصول على الطور الزجاجي من خلال قياس XRD للعينات الناتجة و تم تحديد التركيب الكيميائي للزجاج الناتج بطريقة الصهارة القلوية ثم إجراء التحاليل الكيميائية اللازمة لتحديد نسبة الأكاسيد للعناصر، و في المرحلة الثانية من العمل تم إجراء اختبارات على الزجاج الناتج (كثافته و مقاومته للحموض و الأسس). لوحظ نقصان الكثافة بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم و أكسيد البور، و لوحظ زيادة المقاومة للحموض و الأسس بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم، بينما عند إضافة البور نتج زجاج قليل المقاومة للحموض و الأسس.
في هذا البحث تمت دراسة أثر إضافة ألياف النفايات البلاستيكية الموزعة عشوائيا داخل التربة على الخواص الجيوتكنيكية للتربة الغضارية. البحث يعتمد المنهجية التجريبية من خلال عدة مراحل.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا