يتناول البحث دراسة تأثير إضافة الألياف البولميرية على خصائص التربة الغضارية
المنتفخة . حيث تم دراسة تأثير إضافة الألياف على مقاومة القص للتربة الغضارية
و لوحظ زيادة مقاومة القص حتى نسبة محددة من الألياف البولميرية بعدها تقل المقاومة
مع زيادة نسبة
الألياف المضافة للتربة . نسبة التحسن في المقاومة تراوحت ما بين
(100-110)% و تم تحديد النسبة المثالية للألياف البولميرية التي تعطي القيم الأعلى للمقاومات.
تتميز التربة الغضارية المنتفخة بأنها تربة ذات حبات ناعمة ، مقاومتها ضعيفة ،
و ذات قابلية عالية للتأثر بالمياه حيث تؤثر رطوبة التربة على مقاومتها و على قابليتها
للانتفاخ.
يتناول البحث موضوع تأثير الرطوبة الأولية للتربة على مقاومة التربة للقص و على
مقدار الإزاحة للوصول إلى المقاومة الأعظمية.
في هذا البحث تمت دراسة أثر إضافة ألياف النفايات البلاستيكية الموزعة عشوائيا داخل
التربة على الخواص الجيوتكنيكية للتربة الغضارية. البحث يعتمد المنهجية التجريبية من
خلال عدة مراحل.
يهدف هذا البحث بشكل أساسي لدراسة الفائدة المثلى من استخدام الشرائح الجيوتكنيكية المصنعة (Geogrid) كتسليح لتحسين قدرة تحمل التربة و تخفيض الهبوط تحت الأساسات المستمرة المنفذة على تربة غضارية. لتحقيق هذا الهدف تم إجراء نمذجة عددية بطريقة FEM، لدراسة سل
وك التربة المسلحة تحت الأساس، و لإجراء دراسة بارامترية لأهم العوامل المؤثرة على قدرة تحمل التربة و أهمها موقع طبقة الجيوغريد تحت الأساس.
و قد أظهرت نتائج التحليل العددي أن إضافة طبقة تسليح إلى التربة يمكن أن يحسن من قدرة تحمل التربة بشكل واضح كما أنه يؤدي إلى تخفيض الهبوط الناتج تحت الأساس، و إن التشوه الحاصل في شرائح التسليح مرتبط بشكل مباشر بالهبوط، و وضع التسليح في التربة المسلحة يؤدي إلى توزيع للحمولات على مساحة أكبر و يؤدي إلى الإقلال من تركيز الإجهادات و يسبب توزع أفضل لهذه الإجهادات. و هذه الإعادة في توزيع الإجهادات تحت طبقات التسليح تؤدي إلى تخفيض الهبوط في الطبقات ذات قدرة التحمل الضعيفة التي تليها.
يتناول البحث دراسة تشوهات الزحف في الترب الغضارية المنتفخة ، حيث تبين أن هذه
التشوهات لا ترتبط فقط بدخول الماء إلى التربة و انما هناك تشوهات انتفاخ تحصل من
أجل رطوبة ثابتة و هذه التشوهات تحصل مع الزمن .
يهدف هذا البحث إلى الدراسة النظرية و العملية لسلوك الزحف في التربة الغضارية
المنتفخة .
يهدف هذا البحث إلى دراسة تشوهات الزحف في التربة الغضارية المعالجة بكلور
الكالسيوم .
أجريت تجارب الزحف على عينات من التربة أضيف لها نسب مختلفة من مركب كلور
الكالسيوم ، و تم قياس التشوهات مع الزمن و رصد تأثير نسبة كلور الكالسيوم المضافة
للتربة على هذه التشوهات.
بعد الانتشار الواسع للمنشآت النفطية و مراكز توزيع النفط إضافة إلى خزانات مواد نفطية، فكان لا بد من التفكير في دراسة تأثير هذه المواد على الخصائص الفيزيائية و الميكانيكية للترب و بالأخص في منطقتنا الساحلية لتفادي وقوع تشوهات و تغيرات غير محسوبة لخصائص
هذه الترب، و بالتالي أضرار مباشرة على عناصر المنشآت على هذه الترب.
قمنا في هذا البحث دراسة تربة غضارية ساحلية مع و بدون تشرب لهذه المواد من مواقع في المنطقة الساحلية حيث يتم تخزين مواد نفطية، مع العلم أنه تم تسرب بعض المواد النفطية و تشربها من قبل التربة . حيث تم أخذ عينات من كلا النوعين و نقلها إلى مخابر كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين و إجراء التجارب المخبرية عليها و تقييم نتائج التجارب.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير محتوى التربة من المواد العضوية على خصائصها الهندسية.
تم دراسة تأثير زيادة نسبة المواد العضوية في التربة على قيم حدود آتربرغ و على مقاومة التربة الغضارية. تبين أن وجود المواد العضوية في التربة يزيد من لدونتها، كما لوحظ انخف
اض مقاومة التربة الغضارية بزيادة محتوى التربة من المواد العضوية.
تم استنتاج صيغة رياضية تعطي مقاومة الضغط الحر للتربة العضوية تبعاً لمحتواها من المواد العضوية، و تبين أن زيادة محتوى التربة من المواد العضوية يزيد من مقدار الإزاحة الموافقة لإجهاد القص الأعظمي. كذلك تم دراسة تأثير محتوى التربة من المواد العضوية على قابليتها للانضغاط حيث تبين زيادة انضغاطية التربة الغضارية بزيادة المحتوى العضوي للتربة.
و في إطار دراسة تقوية التربة العضوية بخلطها بالإسمنت تبين تحسن مقاومة التربة العضوية و انخفاض قابليتها للانتفاخ عند إضافة الإسمنت.
تم استنتاج صيغة رياضية تعطي قيمة الإسمنت المناسبة لمعالجة قابلية التربة العضوية للانتفاخ انطلاقاً من محتوى التربة من المواد العضوية.
يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير وجود الأعمدة الحجرية على تغير الهبوط في الترب الغضارية .
عرفَنا الأعمدة الحجرية و مجالات استخدامها , و شرحنا آلية نقل الحمولة عبر العمود الحجري إلى التربة المحيطية .
طرحنا أهم النظريات التي تناولت موضوع الهبوط في التر
ب الغضارية المقواة بالأعمدة الحجرية (نظرية Priebe).
اعتمدنا فكرة الخلية الواحدية لدراسة سلوك الهبوط في التربة الغضارية المتأثرة بالعمود الحجري, لذلك قمنا بتعريف بعض الأساسيات المتعلقة بالخلية الواحدية . قمنا بإجراء مجموعة من التجارب المخبرية على نموذج مخبري مصغر لمعرفة هبوط التربة الغضارية بحالة عدم وجود أعمدة حجرية فيها و بحالة وجود أعمدة حجرية ذات أقطار مختلفة من أجل معرفة تغير الهبوط مع تغير نسبة استبدال المساحة ضمن الخلية الواحدية , كما قمنا بمقارنة النتائج المخبرية مع نتائج الباحث (1995) Priebe .