رشت شتلات الدراق (Batsch persica Prunus) صنف دكسيرد بثلاثة مستويات من اليوريا (45
% نتروجين)، هي: 5.2 و 0.5 و 5.7 غ/ لتر، و بمستويين من الحديد (10 و 20 مغ Fe /لتر) باسـتعمال
المادة المخلبية للحديد EDDHA-Fe) 6 % حديد)، فضلاً عن التداخل بين سـائر مـس
تويات اليوريـا
و مستويات الحديد، بينما رشت شتلات معاملة الشاهد بالماء المقطر فقط، و ذلك خـلال موسـمي النمـو
2006 و 2007 ،ثلاث مرات في الموسم و بمدة عشرين يوماَ بين الرشة و الأخرى و لكل منهمـا، إذ تمـت
الرشة الأولى في الأسبوع الأول من أيار و في كلا الموسمين. بينت النتائج أن سـائر معـاملات الـرش
الورقي باليوريا و الحديد كل على انفراد أو بصورة مشتركة، أدت إلى زيادة معنوية في تركيـز عناصـر
النتروجين و البوتاسيوم و الحديد و الكلوروفيل و الكربوهيدرات في الأوراق و المـساحة الورقيـة للـشتلات
و عدد الأفرخ و ارتفاع الشتلات و قطر ساقها الرئيس و الوزن الجاف للمجموعين الخضري و الجذري، فـي
حين أن تركيز الفوسفور في الأوراق قد انخفض معنوياً عند الرش الورقي بالحديـد و بكـلا التركيـزين
وحدهما أو بصورة مشتركة مع سائر تراكيز اليوريا، و إن معاملة الرش بـ 5.7غ/ لتر يوريا مع 20 مـغ
Fe /لتر كانت هي الفُضلى بين المعاملات الأخرى، إذ أعطت أعلى المتوسطات من الصفات المدروسـة،
عدا تركيز الفوسفور في الأوراق، إذ إن أعلى التراكيز منه كانت في معاملة الشاهد و في كلا الموسمين.
استخدم 84 رأساً من جدايا الماعز الشامي، في محطة بحوث قرحتا للماعز بـوزن 18± 77.3 كـغ
و عمر 122± 65.18 يوماً. و قد استمرت التجربة 90 يوماً و ذلك بهدف تحـري إمكانيـة خفـض كميـة
الأعلاف المركزة المقدمة للجدايا بمقدار 40 % عن الاحتياجات النظامية للنمو
و تعويضها من خلال تحسين
القيمة الغذائية لتبن القمح المقدم لها بمعاملته باليوريا أو المولاس أو الاثنين معاً.
وزعت الحيوانات عشوائياً إلى ست معاملات حسب التبن المقدم لكل معاملة وفق مايأتي: تبن قمـح
غير معالج (شاهد)، تبن قمح مع 20 % مولاس، تبن قمح مع 1 % يوريا، تبن قمح مع1 % يوريـا و 20 %
مولاس، تبن قمح معامل باليوريا 5.2 % تبن قمح معامل باليوريا (5.2 %) و 20 % مولاس .
استخدم في التجربة ١٥ حملا ذكرًا من سلالة أغنام العواس، ُفطمت بعمر متوسطه ٦٥ يومًا، و بلغ
متوسط أوزانها ٢٥,٧ كغ. وزعت الحملان عشوائيًا في ثلاث مجموعات، و سمنت في ظروف إيواء
و رعاية متماثلة. أضيفت اليوريا إلى علائق المجموعات الأولى (الشاهد) و الثانية
و الثالثة بنسبة ٠%,
1%, ١,٥ % على التوالي. غذيت الحملان بصورة حرة لمدة ٩٠ يومًا ، و وزنت حملان كل مجموعة ،
أسبوعيًا و بشكل إفرادي، وفي نهاية التجربة ذبحت ثلاثة حملان من كل مجموعة اختيرت عشوائيًا.