ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

معاملة تبن القمح باليوريا و المولاس واستخدامها في تغذية جدايا الماعز الشامي

Treating and using Wheat Straw with Urea and Molasses for Feeding Shami Goats Kids

3982   5   45   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2006
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استخدم 84 رأساً من جدايا الماعز الشامي، في محطة بحوث قرحتا للماعز بـوزن 18± 77.3 كـغ و عمر 122± 65.18 يوماً. و قد استمرت التجربة 90 يوماً و ذلك بهدف تحـري إمكانيـة خفـض كميـة الأعلاف المركزة المقدمة للجدايا بمقدار 40 % عن الاحتياجات النظامية للنمو و تعويضها من خلال تحسين القيمة الغذائية لتبن القمح المقدم لها بمعاملته باليوريا أو المولاس أو الاثنين معاً. وزعت الحيوانات عشوائياً إلى ست معاملات حسب التبن المقدم لكل معاملة وفق مايأتي: تبن قمـح غير معالج (شاهد)، تبن قمح مع 20 % مولاس، تبن قمح مع 1 % يوريا، تبن قمح مع1 % يوريـا و 20 % مولاس، تبن قمح معامل باليوريا 5.2 % تبن قمح معامل باليوريا (5.2 %) و 20 % مولاس .


ملخص البحث
تم إجراء البحث في محطة أبحاث كراحتا للماعز الشامي باستخدام 84 رأسًا من صغار الماعز الشامي (بمتوسط عمر 122±18.65 يومًا ووزن جسم 18±3.77 كجم). استمرت التجربة لمدة 90 يومًا بهدف تقليل كمية العلف المركز المقدمة بنسبة 40% من المتطلبات العادية للنمو واستبدالها بتحسين القيمة الغذائية للقش المقدم عند معالجته باليوريا أو المولاس أو كليهما. تم تقسيم الحيوانات عشوائيًا إلى ست مجموعات وفقًا للعلف المقدم لكل مجموعة: قش غير معالج (مجموعة التحكم)، قش معالج بـ 20% مولاس، 1% يوريا، 1% يوريا و20% مولاس، 2.5% يوريا و2.5% يوريا و20% مولاس. أشارت النتائج إلى أن المجموعة الرابعة (القش المعالج بـ 1% يوريا و20% مولاس) كانت الأفضل من حيث تكلفة إنتاج 1 كجم من الوزن الحي، حيث كانت 57.87 ل.س. أشارت التجربة إلى أن القش المعالج بـ 1% يوريا و20% مولاس يمكن أن يحل محل 40% من العلف المركز المطلوب لتسمين صغار الماعز الشامي مع تقليل كمية المادة الجافة المستهلكة بشكل كبير وتقليل تكلفة إنتاج 1 كجم من الوزن الحي في العلف التقليدي من 68 ل.س إلى 57.87 ل.س في العلف المعالج بـ 1% يوريا و20% مولاس.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم نتائج هامة حول إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقش باستخدام اليوريا والمولاس، مما يسهم في تقليل تكلفة العلف وزيادة كفاءة الإنتاج. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم توضيح التأثيرات البيئية لهذه المعالجات بشكل كافٍ، وهو جانب مهم يجب مراعاته في الأبحاث الزراعية. ثانيًا، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من الحيوانات لتحسين دقة النتائج. وأخيرًا، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتقييم التأثيرات طويلة الأمد لهذه المعالجات على صحة الحيوانات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقليل كمية العلف المركز المقدمة بنسبة 40% من المتطلبات العادية للنمو واستبدالها بتحسين القيمة الغذائية للقش المقدم عند معالجته باليوريا أو المولاس أو كليهما.

  2. ما هي المجموعة التي أظهرت أفضل نتائج من حيث تكلفة إنتاج 1 كجم من الوزن الحي؟

    المجموعة الرابعة (القش المعالج بـ 1% يوريا و20% مولاس) أظهرت أفضل نتائج من حيث تكلفة إنتاج 1 كجم من الوزن الحي، حيث كانت 57.87 ل.س.

  3. كم عدد رؤوس الماعز التي استخدمت في التجربة؟

    تم استخدام 84 رأسًا من صغار الماعز الشامي في التجربة.

  4. ما هي مدة التجربة؟

    استمرت التجربة لمدة 90 يومًا.


المراجع المستخدمة
Curtin, L. V. (1983). Molasses-General Considerations, National Feed Ingredients Association, West Des Moines, Iowa
Entwistle, K. W. and Baird, D. A. (1979). Studies on supplementary feeding of sheep consuming mulga (Acacia aneuea) Comparative levels of molasses and urea supplements fed under pen conditions. Australian journal of Experimental Agriculture and Husbandry 16 (79), 174-180
Flachowsky, G., Ochrimenko, W. I., Schneider, M. and Richter, G. H. (1996). Evaluation of straw treatment with ammonia sources on growing bulls, animal Feed Science and Technology. 60, 117-130
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة على ثمانية عشر جدياً من الماعز الشامي بمركز البحوث العلمية الزراعية بحماه وتراوحت أعمارها بين 140-160 يوماً ، ومتوسط أوزانها23،2كغ، وقد وزعت إلى ثلاث مجموعات متساوية (6جدايا في كل مجموعة) تبعاً لمصدر البروتين الداخل في تركيب العليقة وتغ ذت كل منها على كسبة قطن غير مقشورة 100% للمجموعة الأولى وكسبة فول الصويا 100% للمجموعة الثانية وكسبة قطن غير مقشورة 50% وكسبة فول الصويا 50% للمجموعة الثالثة، جمعت عينات دم من الوريد الوداجي من جدايا التجربة جميعها قبل بدء التغذية على الخلطات العلفية واعتبرت كشاهد ثم بعد شهر وشهرين وثلاثة أشهر. تم تحليل عينات دم الجدايا في كل المجموعات ودرست مؤشرات الغلوكوز والبروتين العام والألبومين والغلوبولين بمصل الدم وذلك لتقييم استقلاب الطاقة والبروتين للجدايا عند التغذية على هذه العلائق. أظهرت النتائج ارتفاع معنوي بتركيز الغلوكوز بعد شهرين من التجربة لدى المجموعات الثلاث وكان الأعلى لدى المجموعة الثانية مقابل الشاهد والمجموعتين الأولى والثالثة، ثم انخفض تركيزه بشكل غير معنوي بعد الشهر الثالث. وجد ارتفاع معنوي بتركيز البروتين العام بمصل الدم بعد شهر عند جدايا المجموعات الثلاث، ثم انخفض تركيزه بشكل معنوي في دم جدايا المجموعة الثانية والثالثة بعد ثلاثة أشهر مقابل المجموعة الأولى والشاهد. انخفض تركيز الألبومين بعد شهرين معنوياً لدى جدايا المجموعة الأولى مقابل جدايا المجموعتين الثانية والثالثة والشاهد وكذلك بعد ثلاثة أشهر معنوياً عند جدايا المجموعتين الأولى والثالثة مقابل المجموعة الثانية والشاهد. ارتفع تركيز الغلوبولين معنوياً بمصل الدم بعد شهر لدى جدايا المجموعات الثلاث بالمقارنة مع الشاهد، وبالشهر الثاني انخفض بشكل غير معنوي لدى المجموعات الثلاث ثم انخفض معنوياً تركيزه بعد ثلاثة أشهر لدى المجموعتين الثانية والثالثة. كانت الزيادة الكلية في اوزان الجدايا لمدة90 يوم: المجموعة الأولى 9،45كغ(95غ/يومياً)، المجموعة الثانية 13.6كغ(136غ/يومياً) والمجموعة الثالثة 10،45كغ (106غ/يومياً). نستنتج أن المؤشرات الاستقلابية للطاقة والبروتين كانت الأفضل لدى جدايا المجموعة الثانية وينعكس ايجابياً على الناحية الاقتصادية وتحسين الدخل.
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي لدراسة خصائص السائل المنوي في 10 جدايا نامية من ذكور الماعز الشامي بدءًا من عمر 8 أشهر و حتى عمر 21 شهرًا. أخضعت جميع الحيوانات لظروف الرعاية و الإيواء السائدة في المحطة، و استخدم المهبل الا صطناعي لجمع عينات ،(pH) السائل المنوي أسبوعيًا لتقييمه من حيث الحجم، و الحيوية، و درجة تركيز شوارد الهيدروجين و التركيز وفقًا لثلاث طرائق (شريحة نيوبار، و المطياف، و موشور قياس كثافة السائل المنوي). أظهرت النتائج أن المتوسطات العامة لكل من حجم القذفة، و الحيوية، و التركيز، و درجة تركيز شوارد ،0.07 ± 0.14 بليون/مل، و 6.52 ± 1.41 %، و 3.57 ± 0.07 مل، و 65.24 ± الهيدروجين كانت 0.9 على التوالي. و لوحظت تغيرات فصلية في هذه المقاييس، كما وجد ارتباط إيجابي بين حجم القذفة و حيوية 0.01 )، بينما كانت الارتباطات بين درجة تركيز شوارد الهيدروجين و بقية >p ،0.42= r) النطاف .(0.01 >p) مواصفات السائل المنوي المدروسة سلبية و معنوية و قد أوجدت معادلتا انحدار خطيتان لتحديد تركيز النطاف بالاعتماد على قراءات المطياف و الموشور.
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي بهدف قياس تركيز هرموني التستسترون و اللوتنة (LH) في بلازما دم جدايا الماعز الشامي النامية، و معرفة تغيراتها الفصلية، و استخدام ذلك كمؤشر فيزيولوجي يفيد في التنبؤ بعمر البلوغ الجنسي لديها. استخدم في هذه الدراسة 20 جديًا بعمر أسبوع، أخذت منها عينات من الدم على مدى 21 شهرًا. و استخدمت تقانة المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA) للمعايرة الهرمونية. و قد أخضعت جميع الحيوانات إلى شروط الإيواء و الرعاية نفسها طوال فترة الدراسة.
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي التابعة لمديرية بحوث الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي. استخدم خمسون جديًا من ذكور الماعز الشامي بعمر ٣ أشهر لقياس نمو أبعاد خصاها و علاقتها مع تطور وزن الجسم و تأثير بعض ا لعوامل فيها، و ذلك ابتداء من فطامها في عمر ٣ أشهر و حتى عمر ٢١ شهرًا. أخضعت جميع الجدايا إلى ظروف الرعاية و الإيواء السائدة في محطة قرحتا.
يعد الماعز الشامي في سورية من العروق الزراعية المحلية المهمة، لما يملك من ميـزات إنتاجيـة و مواصفات تمكنه من الإنتاج و التناسل ضمن الظروف البيئية القاسية، لهذا فقد استخدم في برامج الخلـط التربوية مع الماعز الجبلي كمعطي لمورثات صفة إنتاج الحليب الجي دة. قُيم في هذا البحث التنوع الوراثي عند مجموعات من ذكور و إناث الماعز الشامي النقي باستخدام تقانة التكرارات الترادفية البسيطة البينيـة (ISSR) لعينات من دم هذه الحيوانات، و أشارت النتائج إلى وجود تنوع وراثـي بـين عينـات المـاعز المدروسة، و قد بلغت التعددية الشكلية 100%.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا