ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يقتضي تحقيق الإدارة المحلية للغاية المرجوة منها, توخي الدقة في اختيار العناصر التي يوكل إليها العمل في الوحدات المحلية, الأمر الذي يقتضي أن تكون تلك العناصر من المتفهمين للواقع المحلي, و المتمتعين بالخبرة الفنية الكافية, و في إطار عجز الأسلوب المتبع في تشكيل المجالس المحلية عن تحقيق اهداف الادارة المحلية كافة, يختلف الفقه و التشريع في تحديد الأسلوب الواجب اتباعه في إطار أولوية تلك الأهداف, و في إطار الواقع السياسي, الاقتصادي و الاجتماعي السائدة في كل بلد, حيث تتجه بعض الأنظمة لاعتماد الانتخاب في اختيار أعضاء المجالس المحلية, في حين يتجه البعض الآخر لاعتماد أسلوب التعيين أو الجمع بين أسلوبي الاختيار و التعيين بغرض الاستفادة من مزايا الأسلوبين, و يبقى حاجة و رغبة النظام القانوني السائد و الإمكانات المتوافرة هي التي تحدد الأسلوب الواجب اعتماده.
أجريت هذه الدّراسة لتقدير فاعليّة سبع عزلات محليّة من جنس البكتريا Bacillus لمكافحة يرقات فراشة الشمع الكبيرة .Galleria mellonella L في مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عام 2012، جُمعت اليرقات المصابة من أقراص الشمع المخزنة، و عُزلت البكتر يا من الجنس Bacillus من اليرقات الميتة، أو التي ظهر عليها أعراض مرضيّة، على شكل بقع بنية مسودة على جدار الجسم (الكيوتيكل). فُحصت البكتريا بعد تنميتها على الوسط الغذائي T3 و عُرفت اعتماداً على الاختبارات البيوكيميائية، و اختُبرت فاعليتها على مستعمرة نقية من يرقات فراشة الشمع ضمن ظروف المخبر. بيّنت نتائج الاختبارات البيوكيميائية أنّ العزلات تتبع للنوع Bacillus thuringiensis . كانت القدرة الإمراضية متباينة ما بين العزلات، فقد كانت العزلة Bt5 الأكثر كفاءة في قتل يرقات فراشة الشمع الكبيرة بفاعلية قدرها 72.41%، متفوقةً معنويّاً على جميع العزلات المختبرة عند مستوى احتمالية 0.01، و تفوقت العزلة Bt1 معنويّاً على الشاهد، و ظاهريّاً مع العزلات الأخرى و بفاعلية قدرها 27.59%، بينما كان الفارق ظاهرياً بين العزلات Bt2، Bt3، Bt4، Bt6 وBt7 و الشاهد عند مستوى الاحتمالية ذاته.
أجريت الاختبارات الحيوية لدراسة القدرة الامراضية لأربع عزلات محلية من الفطر Beauveria bassiana مأخوذة من اللاذقية, حمص, ايكاردا حلب, جبلة على يرقات العمر الثالث لذبابة ثمار الزيتون Bactrocera oleae.
ضمن تطبيقات عديدة نحاول أن نتجنب انتقال الحرارة بالحمل و لا سيما ضمن القرميد الجداري، إن حل هذه المشكلة يكمن في تقسيم الحجرة عن طريق عدد من الأعمدة بين السطحين الخارجيين. قمنا بدراسة انتقال الحرارة ضمن أشكال مختلفة للقرميد الجداري يكون فيها تقسيم الأ عمدة و شفرات الهواء متغيرة. ستكون نتائج النمذجة العددية مدروسة تبعاً للمقاربتين (المحلية و الكلية). تتألف المقاربة المحلية على دراسة انتقال الحرارة ضمن كل تجويف و المميز بنسبة الاستطالة التي تمثل النسبة بين ارتفاع التجويف على عرضه، بينما تتألف المقاربة الكلية على دراسة انتقال الحرارة ضمن الحجرة ككل (متضمنة كافة التجاويف). أجريت النمذجة العددية بطريقة الحجوم المنتهية و بمساعدة برنامج Fluent الذي يحل معادلات حفظ المادة، كمية الحركة و الطاقة. تبين أن وضع أعمدة ضمن الحجرة المسخنة بشكل جزئي يسمح بالمرور من الحيز الحملي لانتقال الحرارة إلى الحيز التوصيلي ضمن شفرة الهواء (التجويف). كما إنه من غير المفيد، بل من غير المنصوح به الزيادة المفرطة في عدد الأعمدة. كما تبين أن التقسيم المتجانس للأعمدة التي لها نفس السماكة يبدو أنه الحل الأفضل من وجهة نظر ارتفاع المقاومة الحرارية الكلية للحجرة. في النهاية، تم الحصول على وسيلة تسمح بالتعرف على محتوى التركيبة المتجانسة (عدد الأعمدة و سماكاتها، و كذلك سماكات شفرات الهواء المتغيرة) مع دقة جيدة نسبياً.
يتميز البيتون ذاتي الارتصاص SCC (self-compacting concrete) بالقدرة العالية على ملء القالب و قابلية المرور عبر الحواجز تحت تأثير وزنه الذاتي دون الحاجة إلى الرج مما يخفض عدد العمالة المطلوب و يقلل من الضجيج المترافق مع عملية الرج، و تركز التطبيقات الح ديثة على تحسين مواصفة الأداء العالي و المقاومة و سرعة الإنشاء. يقدم هذا البحث دراسة تجريبية للحصول على خلطة البيتون ذاتي الارتصاص (SCC) المصنعة من مواد محلية المنشأ، تتضمن إجراء التجارب اللازمة على خلطة البيتون المقترحة و المعتمدة في الكودات العالمية، و تحدد هذه التجارب الخصائص الأساسية لـ (SCC) في الحالة الطرية، كما تم تحديد مقاومة (SCC) على الضغط و تحديد قيمة معامل المرونة (E) و رسم منحنيات السلوك. تم الوصول إلى خلطات حققت المعايير و الشروط العالمية و أجريت جميع التجارب في مخبر كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين.
نفذ البحث في موقع الطيبة / مركز بحوث ريف دمشق العائد للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة خـلال الموسـمين الـزراعيين 2011-2012 و 2012-2013 ، باسـتخدام سـتة طـرز مـن الفجـل (L. sativus Raphanus) جمعت من محافظتي حمص و ريف دمـشق. اتبـع فـي تـصميم ال تجربـة القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات للطراز الواحد و ذلك بهدف دراسـة التباينـات بـين الطـرز المزروعة و دراسة العلاقات الارتباطية بين بعض صفات المجموع الخضري و مكونات الغلة. أظهرت نتائج البحث وجود تباينات مظهرية بين الطرز في شكل الجذور (طول الجذر و قطره) و متوسـط وزن الجـذور، كما أوضحت الدراسة وجود علاقة ارتباط إيجابية قوية بين وزن الجـذر و الإنتاجيـة (964.0) ، و كـذلك علاقة ارتباط إيجابية متوسطة بين قطر الجذر و الإنتاجية (382.0) ، و علاقة ارتباط إيجابية ضعيفة بـين وزن الجذر و قطره (274.0) ، كما أن العلاقة إيجابية متوسطة بين طول الجذر و كل من ارتفـاع الحزمـة الورقية (333.0) و عدد الأوراق (329.0) ، بينما كانت العلاقة سلبية بين العوامل الأخرى.
جمعت 370 عبوة مياه معدنية طبيعية غير مكربنة (محلية و مستوردة) ذات تواريخ تعبئة مختلفة من الأسواق السورية مباشرةً خلال العام 2006 . لوحظت الكثافات البكتيرية الأعلى في المياه المستوردة و في العبوات الأقـدم مـن كـلا المـصدرين (المحلية و المستوردة).
أجريت هذه الدراسة لتقييم التباين الموجود في السلالات المحلية لمحصول الحمص، و التي جمعت من مناطق مختلفة من الأردن، و ذلك لمجموعة من الصفات المحصولية و المورفولوجية و لاسـيما الإنتاجيـة و مكوناتها. اشتمل التقييم على 137 سلالة. اشتمل التحليل الإحصائي على إيجاد المتوسط، و المدى، و معامل الاختلاف، بالإضـافة إلـى معامـل التباين الظاهري، كما تمت دراسة العلاقة ما بين المناطق التي جمعت منها السلالات. أظهرت النتائج وجود تباين معنوي فـي الـصفات المدروسـة جميعـاً، و تـراوح معامـل التبـاين الظاهري (‘H) ما بين 51.0 إلى 84.0 ، و سجلت أعلى قيمة لصفة الوزن البيولوجي للنبات و ارتفاع القرن السفلي عن سطح التربة. و كان المعدل العام للتباين الظاهري 74.0 . تبين تميز السلالات الآتية و بشكلٍ معنوي بصفة أو أكثر من الصفات و التي تفوقت علـى الأصـناف المعتمدة، و هي: 4096 ILC , 4411 ILC , 6938 ILC , 6941 ILC . و يمكن أن يستفاد منها في بـرامج التربية الوطنية لتطوير إنتاجية محصول الحمص و تحسين نوعيته. أشارت النتائج إلى أهميه السلالات المحلية بوصفها مصدراً وراثياً مهماً يحمل تبايناً في الصفات لذلك وجب المحافظة عليه، و إجراء تقييمات لصفات لم يتم التعرض لها في هذه الدراسة، مـن اجـل تعظـيم الاستفادة من هذه المادة الوراثية في تطوير المحصول.
نفذ البحث في كلية الزراعة بجامعة دمشق في الفترة الواقعة بين بداية كانون الثاني و بداية نيسان من عام 2002 م، على 107 من مواليد أمات الأرانب المحلية بعمر واحد تقريبًا. قسمت حسب اللون إلى خمس مجموعات هي: 27 مولودًا أبيض، و 22 مولودًا أسود، و 25 مولودً ا بنيًا، و 14 مولودًا أحمر، و 19 مولودًا رماديًا. رقمت المواليد منذ الولادة و وزنت أسبوعيًا ثم فطمت بعمر 28 يومًا.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا