ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، ب حيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (W1:0,W2:3,W3:6 g𝓁-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل %20 بنسبة (%44.74).
يتضمن هذا البحث تقييم مشكلة تداخل مياه البحر في منطقة البصّة لعام 2014 من خلال عمليات الرصد الكيميائي الفصلي لمجموعة من آبار الإعتيان، في ظل ظروف معينة خضعت لها المنطقة أثناء إجراء البحث، و تمثلت بتراجع الهطل المطري في منطقة الدراسة حيث لم يتجاوز 500 ملم/ سنة؛ مما نتج عنه توقف عمليات الري من بحيرة 16 تشرين و إعادة استخدام العديد من آبار الضخ المهجورة. توصّلت الدراسة إلى حدوث ارتفاع في قيم الملوحة في منطقة البضة الساحلية صيفاً عام 2014، حيث تراوحت بين (6665.-6432) ملغ/ل، بعد ازدياد معدلات الضخ اليومية، بالإضافة إلى ارتفاع تراكيز الكلور و الصوديوم في أغلب مياه آبار الاعتيان بالتزامن مع درجات الملوحة المرتفعة، أما في فصل الخريف انخفضت قيم الملوحة لتتراوح بين (490-950) ملغ/ل . تشير النسبة الجيوكيميائية Cl/Na إلى قيم أقل من 0,84 في معظم العينات المائية خلال فصل الصيف، بينما سجلت هذه النسبة في فصل الخريف قيماً تجاوزت 0,84 في معظم العينات المائية الأمر الذي يعدّ مؤشراً على وجود مصدرٍ للمياه البحرية.
نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.
نظراً لأهمية البرك الشمسية الاقتصادية في التطبيقات العملية اليومية المنزلية و الصناعية, و انتشارها الواسع في العالم, فقد شكل ذلك أساساً للقيام بدراسة تجريبية على بركة شمسية موشورية الشكل مطلية من الداخل باللون الأسود مساحتها السطحية (1m2) و السفلية ( 0.42 m2) بعمق 1mأيضاً, مؤلفة من أربع طبقات متدرجة الملوحة تفصلها عن بعضها البعض ألواح زجاجية شفافة /زجاج منزلي/ سماكة (6 mm), وضع في الطبقة السفلية منها جسم صلب أسود اللون (عبارة عن حجارة بركانية سوداء اللون بأبعاد متساوية 1Cm تقريباً).و بدراسة درجات الحرارة و كذلك الكميات الحرارية المخزنة بتابعية الزمن لمدة ثماني ساعات يومياً من 9 صباحاً و حتى 5عصراً, تبين أن المعدلات الوسطية لكمية الحرارة المخزنة في كل ساعة و المحسوبة وفق العلاقة (Q = m.Cp.ΔT) خلال ستة أشهر (من شباط و لغاية تموز2016 م) تبلغ: 9962.445KJ, 9516.28 KJ, 10783.471KJ, 9765.836KJ, 14010.393 KJ, 12164.320 KJ على التوالي.
أجري البحث خلال عامي 2015 - 2014 و يهدف إلى التوصيف الكيميائي لبعض الخصائص لمياه النهر المستخدمة في الري في منطقة الدراسة، و مقارنة خواصها الكيميائية مع المواصفة القياسية السورية من حيث كمية الأملاح و نوعيتها و تركيز عنصري البورون و الكادميوم، تم أخذ عينات مياه من أربع نقاط مراقبة على طول النهر (منزلية A، صناعية B، مختلطة C، المصب D)، كما حللت عينات ترابية من جانبي النهر من نقاط المراقبة السابقة الذكر. أشارت النتائج بأن قيمة الـ EC في نقطة المراقبة الثانية (صناعي) (0.61 مغ/ل) أقل من باقي القيم (منزلي-مختلط-مصب) و بفارق معنوي حيث بلغت قيمتها (0.73, 0.74, 0.72 مغ/ل) على الترتيب، كما أظهرت الدراسة زيادة معنوية في تركيز عنصر البورون في نقطتي المراقبة (صناعي - مختلط) (0.48, 0.49 مغ/ل) على الترتيب على نقطتي المراقبة (منزلي-مصب) (0.4 مغ/ل) لكليهما، بينما لوحظ زيادة معنوية في تركيز الكادميوم في كل من المياه الصناعية و المختلطة و عند المصب (0.75, 0.88, 0.73 مغ/ل) عن الصرف المنزلي (0.67 مغ/ل). تجاوز تركيز الكادميوم في مياه النهر في كافة المواقع و الفصول و كان أعلى من الحد المسموح لصرف المياه إلى البحار المقدر بـ 0.05 مغ/ل في حين بقيت باقي المؤشرات دون الحدود المسموح بها حسب المواصفة القياسية السورية، كما و أظهرت نتائج دراسة تأثير تلوث مياه النهر في التربة المحيطة بالنهر زيادة معنوية في الناقلية الكهربائية لنقطة المراقبة - الصرف الصناعي - (1.01 dS/m) على باقي نقاط المراقبة (منزلي-مختلط-مصب)، كذلك كانت الزيادة معنوية في الطبقة تحت السطحية عن الطبقة السطحية (0.45, 0.62 dS/m) على الترتيب، إضافة لذلك ظهرت النتائج زيادة معنوية لتركيز الكادميوم في نقطة المراقبة الثالثة (مختلط) (2.67 مغ/كغ) على باقي نقاط المراقبة، و لم تكن الفروق معنوية بين باقي نقاط المراقبة، و كانت الزيادة معنوية لتركيز الكادميوم في الطبقة السطحية (2.648 مغ/كغ) عن الطبقة تحت السطحية (2.631 مغ/كغ) و بمقارنته مع الحد المسموح به لمحتوى الترب من الكادميوم (3 ppm) نجد أنه لم يتجاوز هذا الحد المسموح به.
أجري هذا البحث على ثلاثة أصول من العنب مقاومة لحشرة الفلوكسيرا وتستخدم للتطعيم عليها في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية
يهدف البحث إلى دراسة تحمل أصلين من البندورة (Sprit ، و ES-30502) ينتشران في سورية، بوصفهما أصولاً لتطعيم الهجن المزروعة في البيوت المحمية، و ذلك باستخدام تراكيز متدرجة من NaCl (0 – 25- 50- 75- 100- 150 ميليمول). أظهرت نتائج الدراسة أن إنبات بذور الأ صل Sprit لم تتأثر بالملوحة حتى في التركيز المرتفع من الملوحة 150 ميليمول، رغم تأخر الإنبات من 1-2 يوماً مقارنة بالشاهد، بينما انخفض معدل الإنبات بمعدل 15 % في الأصل ES-30502، و تأثرت، أيضاً، وتيرة الإنبات في مستويي الملوحة 100 و 150 ميليمول. على العكس من ذلك فقد كانت تأثيرات الملوحة أكثر سلبية في تطور البادرات من حيث نمو الريشة، و الجذير للأصل Sprit مقارنة بالأصل ES-30502 . أدت الملوحة أيضاً إلى انخفاض نمو كل من المجموعين الخضري و الجذري، و امتصاص العناصر الغذائية لكلا الصنفين، لكن شدة تأثير الملوحة كانت أقل وضوحاً في الأصل ES-30502 مقارنة بالأصل Sprit. لم يتأثر بشكل كبير امتصاص البوتاسيوم، و بقيت تراكيزه في المجموع الخضري جيدة، في حين لا تأثير يذكر للملوحة في تراكيز الـ Ca و الـ Mg . كان التأثير الأبرز في امتصاص النترات التي انخفضت بشكل عام، و تراكمت في المجموع الخضري بصورتها الحرة (58 و 45% من مجموع الآزوت الكلي الممتص عند مستوى الملوحة 150 ميليمول NaCl). ربما يكون تراكم النترات نتيجة لتباطؤ عمل أنزيم إرجاع النترات بسبب سمية شاردتي الـ Na و الـ Cl في الأنسجة النباتية، و تغيرات الضغط الأسموزي في الأنسجة الخلوية.
تهدف الدراسة إلى مقارنة تأثير خمسة تراكيز ملحية (Nacl) مختلفة (0، 50، 100، 150، 200 ميلي مول) في إنبات البذور ونمو البادرات لصنفين من نبات فول الصويا (sb-172، sb-44) . تمّ إنبات البذور في أطباق بتري على أوراق ترشيح معقمة ومرطبة بـ10 ميلي ليتر من الوسط المستخدم؛ وذلك في درجة حرارة 25 م˚ وفي الظلام . أظهرت النتائج التي حصلنا عليها تناقص النسبة المئوية للإنبات , طول الجذر والسويقة مع زيادة تركيز Nacl في الوسط ، وكانت أفضل القيم من الصنف sb-44 . تمّت ملاحظة فروق معنوية بين الشاهد والبذور المعالجة بعد 7 أيام من الحضانة . زرعت البذور النابتة على وسط Murashige and Skoog الأساسي (MS) والصلب الذي يحتوي التركيز نفسه من الملوحة . كان نمو الجذور أكثر تأثراً بالتركيز 200 ميلي مول Nacl مقارنة بنمو البادرات . نقلت هذه الأخيرة , بعد ذلك , إلى أصص تحوي تربة مغذية (تورب), ورويت بماء ملحي (التركيز نفسه الذي نمت عليه), وتمت أقلمتها في المختبر . حصلنا على نباتات بحالة خضرية جيدة, استمر نموها إلى مرحلة النضج خلال 12-10 أسبوعاً.
تهدف الدراسة إلى مقارنة تأثير خمسة تراكيز ملحية (Nacl) مختلفة (0، 50، 100، 150، 200 ميلي مول) في إنبات البذور و نمو البادرات لصنفين من نبات فول الصويا (sb-172، sb-44) . تمّ إنبات البذور في أطباق بتري على أوراق ترشيح معقمة و مرطبة بـ10 ميلي ليتر من الوسط المستخدم؛ و ذلك في درجة حرارة 25 م˚ و في الظلام . أظهرت النتائج التي حصلنا عليها تناقص النسبة المئوية للإنبات , طول الجذر و السويقة مع زيادة تركيز Nacl في الوسط ، و كانت أفضل القيم من الصنف sb-44 . تمّت ملاحظة فروق معنوية بين الشاهد و البذور المعالجة بعد 7 أيام من الحضانة . زرعت البذور النابتة على وسط Murashige and Skoog الأساسي (MS) و الصلب الذي يحتوي التركيز نفسه من الملوحة . كان نمو الجذور أكثر تأثراً بالتركيز 200 ميلي مول Nacl مقارنة بنمو البادرات . نقلت هذه الأخيرة , بعد ذلك , إلى أصص تحوي تربة مغذية (تورب), و رويت بماء ملحي (التركيز نفسه الذي نمت عليه), و تمت أقلمتها في المختبر . حصلنا على نباتات بحالة خضرية جيدة, استمر نموها إلى مرحلة النضج خلال 12-10 أسبوعاً.
يهدف البحث إلى تحديد تراكيز بعض المعادن الثقيلة في النفط الخام و في المخلفات السائلة الناتجة عن وحدة إزالة الملوحة في مصفاة بانياس, تم خلال البحث استخدام طريقة استخلاص ( سائل-صلب) حيث بمساعدة هذه الطريقة تم استخلاص المعادن الثقيلة من العينات المائية المالحة و المأخوذة من التصريف الخارج من وحدة إزالة الملوحة بالإضافة إلى عينات مقطوفة من مراحل المعالجة اللاحقة, كما تم اعتماد طريقة تحليلية لاستخلاص هذه المعادن من النفط الخام و من المخلفات السائلة الناتجة عن مصافي النفط. تكمن الغايه من البحث في تتبع مسار هذه المخلفات من لحظة تصريفها من الوحدة مروراً بمراحل المعالجة الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط, بيّنت النتائج أن النفط الخام السوري يحتوي على جملة من المعادن الثقيلة أهمها: (الفاناديوم, النيكل, الحديد, الزنك, المنغنيز, النحاس, الكادميوم, الرصاص, الكروم, الكوبالت) حيث يكون للفاناديوم التركيز الأكبر فالنيكل ثم الحديد, وضّحت النتائج أن كفاءة المعالجة الكلية للتخلص من المعادن الثقيلة كانت مساوية ﻠ %41.06 للفاناديوم و 44.92% للنيكل و %39.34 للحديد, ثم تمت مقارنة قيم التراكيز المصروفة للبحر من هذه المعادن مع الحدود الطبيعية لوجودها في البيئة البحرية و ذلك لبيان الأخطار الناجمة عن طرح مثل هذه المخلفات في الوسط الحيوي المحيط.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا