ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى تحديد تراكيز بعض العناصر الثقيلة في بعض أحبار الوشم السوداء و الملونة المستوردة و المسوقة في المدن السورية: حمص، طرطوس، يبرود، دير عطية و النبك و معرفة مدى مطابقتها لإرشاداتs-2012)guid line’(EPA و كذلك توضيح علاقة الألوان بالمحتويا ت من العناصر : Ni ، Cu، Pb، Cd، Cr. أُخذت (18) عينة من الأحبار موزعة كما يلي : (5) عينات حبر أسود و (4) عينات حبر أخضر و (5) عينات حبر أحمر و (2) عينة حبر بني و (1) عينة حبر أبيض و (1) عينة حبر زيتي اللون و من مصادر تصنيع مختلفة. تم تحليل هذه العينات بواسطة مطيافية الامتصاص الذري باللهب (AAS)، و بتقانة GFAAS التي تتضمن فرن غرافيت بالنسبة لتحليل الرصاص وفق الطريقة القياسية المتبعة في مثل هذه التحاليل. بينت نتائج هذه الدراسة أن تراكيز العناصر المذكورة سابقاً مرتفعة جداً، و تختلف تبعاً لمصدر حبر الوشم و لونه. إن هذه التراكيز أعلى من الحدود القصوى المسموح بها وفق إرشادات الـ s’EPA. أظهرت هذه الدراسة أيضاً أن لكل لون من ألوان أحبار الوشم مساهمة خاصة في المحتوى من المعادن الثقيلة. تزيد عملية الوشم من تراكيز المعادن الثقيلة في الجسم و هذا قد يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية خطيرة للموشوم.
هدف هذا البحث إلى دراسة مقدرة كل من القصب الشائع Phragmites communis و الحور الأسود Populus nigra F.hamoui على مراكمة عنصري الكادميوم Cd و الزنك Zn, المنتشرين بشكل طبيعي على جانبي نهر الرميلة في مدينة جبلة. و ذلك خلال عامي 2014 – 2015، و ذلك في أربع مكررات لكل عينة, تم تقدير تراكيز العناصر الثقيلة المدروسة (Cd,Zn) باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري. بلغ متوسط كمية الكادميوم في تربة الموقع المدروس (3.081 ppm) من الوزن الجاف متجاوزاً المجال الطبيعي لمحتوى الترب من الكادميوم و الذي يتراوح بين (0.06-1.1 ppm)، أظهرت الدراسة زيادة تركيز الكادميوم في أوراق القصب على ساقه (0.031- 0.055ppm) على التوالي، و قد بلغت قيمة معامل التراكم الحيوي (BF=0.014), أيضاً في نبات الحور ازداد تركيز الكادميوم في الأوراق على تركيزه في الأفرع (0.016-0.034ppm) ppm على التتالي، وكانت قيمة معامل التراكم الحيوي.(BF = 0.02) أما فيما يخص عنصر الزنك فقد بلغت متوسط كميته في تربة الموقع المدروس (116.61)ppm من الوزن الجاف, نجد أنه مرتفع لكنه أدنى من الحد الأعلى الطبيعي (150) ppm، وقد بّينت النتائج أن تركيز الزنك في أوراق القصب 9.05)ppm), بينما تركيزه في الساق (8.03)ppm، وبلغت قيمة معامل التراكم الحيوي (BF=0.07)، كما سجلت النتائج أدنى تركيز للزنك في أوراق الحور و بلغ 5.13)ppm), بينما كان في الأفرع (6.07) ppm. وكانت قيمة معامل التراكم الحيوي(BF = 0.05). ونلاحظ من خلال هذه النتائج أن كمية الزنك في أجزاء نبات الحور متقاربة.
درس معامل التوزع لعنصري النحاس و الرصاص كملوثات في الطور المائي باستخدام منظومة ذات طورين: طور صلب (رمال تدمر) و طور سائل (مياه تحوي على العنصرين السابقين), حيث تم اعتيانعينات رملية من مناطق مختلفة في تدمر للتقصي عن إمكانية استخدامها كمادة مازه لعنصر ي النحاس و الرصاص من المياه الملوثة, و ذلك بعد ضبط بعض المعاملات من زمن خلط الطورين, الحجم الحبيبي, تركيز شوارد الهدروجين, تركيز العنصر الملوث, تركيز العنصر المنافس (الكالسيوم) بالإضافة إلى النسبة v/m بغية الحصول على أفضل نسبة إزالة لهذه العناصر. بلغت نسبة الإزالة لعنصر النحاس 99.9% باستخدام عينات أربع مواقع للرمال التدمرية و هي: (القريتين – المحطة الثالثة لضخ النفط الخام – حقل الهل – الوادي بين جبل الضاحك و السخنة). أما بالنسبة للرصاص, فقد بلغت نسبة الإزالة 76.35% للقريتين و 87.75% للمحطة الثالثة لضخ النفط الخام و 95.0% لحقل الهلو 96.25% للوادي بين جبل الضاحك و السخنة بعد ضبط جميع المعاملات. تم تطبيق الشروط التي حصلنا عليها مخبرياً على عينات مياه صناعية من مياه الدخل لوحدة المعالجة في شركة مصفاة بانياس و مياه دريناج من الشركة السورية لنقل النفط و كانت نسبة الإزالة للرصاص في العينات الأربع تتراوح بين (%97.79 – 100) بالنسبة لمياه شركة مصفاة بانياس و تراوحت بين %( 83.89 - 88.08) بالنسبة لمياه الشركة السورية لنقل النفط بينما كانت نسبة الإزالة للنحاس في العينات الأربع تتراوح بين %(96.52 – 99.37) بالنسبة لمياه شركة مصفاة بانياس و تراوحت نسبة إزالة النحاس من مياه الشركة السورية لنقل النفط بين %(82.66 – 96.28) في العينات الأربع.
جمعت عينات حبوب اللقاح من داخل و خارج خلايا نحل العسل من مناحل موجودة في خمسة مواقع مختلفة بمحافظة اللاذقية و هي القرداحة، الحفة، جبلة، مدينة اللاذقية و المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية خلال فصل الخريف لعام 2014 . تم تقدير تراكيز ثلاثة عناصر معدنية ثق يلة , الزنك, الرصاص و الكادميوم في حبوب اللقاح باستخدام جهاز الامتصاص الذري.
أجريت الدراسة على عدد من المعادن الثقيلة في أنواع مختلفة من معلبات اللحوم المتوفرة في السوق المحلية و معظم هذه المعلبات مستوردة من عدة مصادر ( مصنعة في بلدان مختلفة ), و ذات ماركات تجارية مختلفة . تم أخذ العينات, و إجراء عملية الترميد عليها, و بعد ا لقيام بالترميد ,حضرّت العينات باستخدام حمض الآزوت المركز و حمض كلور الماء المركز فائقي النقاوة . و أجري تحديد لنسب عناصر الكادميوم Cd, النيكل Ni, الرصاص pb, الحديد Fe, الزنك Zn, النحاس Cu و المنغنيز Mn في العينات المأخوذة باستخدام جهاز الامتصاص الذري , و تم التعبير عن المحتوى من العناصر الثقيلة بالأجزاء في المليون ( ppm ) من الوزن الرطب. بينت النتائج بأنّ نسبة الرصاص , و الحديد , و الكادميوم , في جميع العينات باختلاف أنواعها و مصادرها , أعلى من المسموح به في المواصفة القياسية السورية . و كانت نسبة النحاس في معلبات الطون و السردين ضمن الحدود المسموح بها, و في معلبات المرتديلا أعلى من المسموح به ,أما نسبة الزنك فهي ضمن الحدود المسموح بها في المواصفة القياسية السورية و العالمية. كانت أعلى نسبة للرصاص في عينات السردين المصنعة في المغرب, حيث وصلت إلى 8.765 ppm, و في المرتديلا السورية 5.18 ppm و بطبيعة الحال هذه النسب أعلى بكثير من الحد المسموح به في المواصفة القياسية السورية .
تم في هذا البحث دراسة تراكم عنصري الحديد و النحاس في أزهار، أوراق، سوق و جذور نبات الفاغر Lamium moschatum Mill. . أظهرت الدراسة أن النبات قام بمراكمة عنصري الحديد و النحاس بتراكيز مختلفة ، مع ملاحظة وفرة الحديد في جميع العينات المدروسة و بتراكيز عا لية في الجذور . لوحظ أعلى تركيز للنحاس في الأزهار ( 1669.23 ملغ/كغ )، و أعلى تركيز للحديد في الجذور ( 4539.5 ملغ /كغ ) . ظهر ، بشكل عام ، تقارب قيم تراكيز عنصر النحاس في أجزاء النبات المختلفة ضمن العينة الواحدة (272.73 - 353.409 - 490.75 - 432.62 ملغ/كغ ) في الأزهار ، الأوراق ، السوق و الجذور على الترتيب ؛ في حين كانت تراكيز عنصر الحديد في الجذور أعلى منها بكثير في الأزهار ، الأوراق و السوق لنفس العينة، فمثلاً بلغ تركيزه في جذور نباتات العينة -5- (المدينة الرياضية) ( 1124.91 ملغ/كغ ) بينما كانت تراكيزه (205.24 - 218.82 - 234.83 ملغ/كغ ) في أزهار ، أوراق و سوق نفس العينة على الترتيب.
أجريت هذه الدراسة في المنطقة الساحلية السورية، و تم جمع عينات عسل النحل من ثمانية مواقع مختلفة تابعة لمحافظتي اللاذقية و طرطوس خلال فصل الخريف لعام 2012، و تقدير محتواها من العناصر الثقيلة (الزنك، و النحاس، و الرصاص و الكادميوم) بوساطة جهاز الامتصاص الذري في المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين. أظهرت نتائج التحليل أن تركيز الزنك في عينات عسل النحل تراوح بين 2.86 و 12.64 مغ/ك، (متوسط 7.98±3.67)، و النحاس بين 0.125 و 0.652 مغ/كغ (متوسط 0.328± 0.176)، و الرصاص بين 0.084 و 0.378 مغ/كغ (متوسط 0.205± 0.112)، و الكادميوم بين 0.0002-0.0132 مغ/كغ (متوسط 0.0053±0.0052). و تبين من النتائج أن أكبر تركيز للعناصر الثقيلة كان في عينة العسل المأخوذة من المنحل الواقع في المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية (قرب معمل الجود)، بينما كانت أقل التراكيز للزنك و الرصاص في منطقة بانياس (وادي السقي)، و للنحاس في صافيتا، و للكادميوم في منطقة جبلة (قلعة بني قحطان). و بمقارنة تركيز العناصر في عينات العسل المدروسة، وجد أن تركيز الزنك كان الأعلى، يليه النحاس، ثم الرصاص، و أخيراً الكادميوم. و تشير نتائج التحليل الإحصائي إلى وجود فروق معنوية بين المواقع المدروسة خلال فصل الخريف لعام 2012.
هدف هذا البحث إلى دراسة مقدرة نباتي الخروع Ricnuis communis و القصب Phragmites communis على مراكمة عنصري الرصاص Pb و الكادميوم Cd المنتشرين طبيعياً على جانبي نهر الرميلة في مدينة جبلة. جمعت العينات النباتية من الأوراق و الخشب و اللحاء للأنواع النبات ية المدروسة، و كذلك جمعت عينات من التربة المحيطة بالنباتات على عمق (0-20 cm). تم أخذ أربع مكررات لكل عينة. تم تقدير تركيزات العناصر المدروسة (Pb,Cd) باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري (atomic absorption spectrophotometer). أظهرت نتائج البحث أنّ القيمة المتوسطة لمحتوى التربة من كمية الرصاص 61.89 ppm, بينما تراوحت هذه القيمة في أجزاء نبات الخروع بين 4.3-5.81 ppm, و في أجزاء نبات القصب تراوحت بين 1.46-2.32 ppm. و أظهرت نتائج التحليل الإحصائي تفوق أوراق الخروع على خشب الخروع و لحائه في مراكمة الرصاص, و تفوق الخروع على القصب. أما عنصر الكادميوم فقد بلغ متوسط محتوى أتربة الموقع المدروس 3.081 ppm , و كانت في أجزاء نبات الخروع بين 0.031-0.061 ppm, و تراوحت في أجزاء نبات القصب بين 0.031-0.055 ppm. بينت نتائج التحليل الإحصائي أنه لا توجد فروق معنوية بين الخروع و القصب في مراكمة الكادميوم. بناء على ذلك يمكن أن نعدّ الخروع من الأنواع الجيدة لمراكمة الرصاص أكثر من القصب.
تعد التربة والماء أهم المصادر الطبيعية غالية الثمن التي يستخدمها الإنسان في الزراعة و التمدن ولكن أصبحت عرضة للتلوث على نحو خطير بسبب الأنشطة البشرية حيث ربط الباحثون المشاكل البيئية بالتقدم الصناعي الهائل الذي بدأ في العام 1950 وكذلك بالأنشطة الزراعية والذي بدأ في النصف الأول من القرن العشرين
أصبح تأثير الانسان على البيئة واسع النطاق وقد أدى إلى تغيرات بيئية كثيرة بعضها غير عكوسة ففي حين تكون التغيرات الجيولوجية والبيولوجية لسطح الأرض بطيئة عادة إلا أن الانسان قد تسبب في تغيرات سريعة في العقود الأخيرة
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا