ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقدرة بعض الأنواع النباتية ( الخروع - القصب- الحور ) على مراكمة بعض العناصر الثقيلة على جانبي نهر الرميلة - جبلة

Study of Some Plant Species Ability (Castor Bean - The Common Reed - Blak Popolar ) to Accumulate Some Heavy Metals , Alrmeilie River- Jableh

871   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد التربة والماء أهم المصادر الطبيعية غالية الثمن التي يستخدمها الإنسان في الزراعة و التمدن ولكن أصبحت عرضة للتلوث على نحو خطير بسبب الأنشطة البشرية حيث ربط الباحثون المشاكل البيئية بالتقدم الصناعي الهائل الذي بدأ في العام 1950 وكذلك بالأنشطة الزراعية والذي بدأ في النصف الأول من القرن العشرين


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة قدرة بعض الأنواع النباتية (الخروع، القصب، والحور) على مراكمة بعض العناصر الثقيلة (الرصاص، الكادميوم، والنحاس) على جانبي نهر الرميلة في جبلة. تم جمع عينات من الأوراق، الخشب، واللحاء لكل نوع نباتي، وأخذت عينات التربة من عمق 0-15 سم. تم تحديد تركيزات المعادن الثقيلة في التربة والنباتات باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري. أظهرت النتائج أن التربة المحيطة بالنباتات ملوثة بالرصاص، الكادميوم، والنحاس. تراوحت تركيزات هذه المعادن في عينات التربة بين 61.89، 3.081، و132.25 جزء في المليون على التوالي. لم تتجاوز كميات الرصاص الحدود القانونية في التربة الزراعية، بينما تجاوزت كميات الكادميوم والنحاس هذه الحدود. أثبتت الدراسة أن الأنواع النباتية الثلاثة تختلف في قدرتها على مراكمة الرصاص، الكادميوم، والنحاس، حيث تفوق نبات الخروع على كل من القصب والحور. كما أظهرت الدراسة أن الأوراق كانت الأفضل في مراكمة المعادن الثقيلة مقارنة بالخشب واللحاء. كانت كميات الرصاص، الكادميوم، والنحاس في النباتات ضمن النطاق الطبيعي، مما يشير إلى أن القدرات التراكمية للأنواع المدروسة كانت منخفضة، حيث كان معامل التراكم الحيوي لكل عنصر أقل من 0.5.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال تقييم التلوث البيئي باستخدام النباتات، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواع نباتية أخرى قد تكون أكثر فعالية في مراكمة العناصر الثقيلة. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحموضة والرطوبة على قدرة النباتات على مراكمة المعادن الثقيلة. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر دقة لتحديد تركيزات المعادن الثقيلة في الأجزاء النباتية المختلفة. وأخيراً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ الآثار الصحية والبيئية المحتملة لتراكم هذه المعادن في النباتات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأنواع النباتية التي تمت دراستها في هذه البحث؟

    تمت دراسة ثلاثة أنواع نباتية وهي الخروع، القصب، والحور.

  2. ما هي العناصر الثقيلة التي تم التركيز عليها في الدراسة؟

    تم التركيز على ثلاثة عناصر ثقيلة وهي الرصاص، الكادميوم، والنحاس.

  3. كيف تم جمع العينات النباتية والتربة في الدراسة؟

    تم جمع عينات من الأوراق، الخشب، واللحاء لكل نوع نباتي، وأخذت عينات التربة من عمق 0-15 سم.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بشأن قدرة النباتات على مراكمة العناصر الثقيلة؟

    أظهرت النتائج أن النباتات الثلاثة تختلف في قدرتها على مراكمة الرصاص، الكادميوم، والنحاس، حيث تفوق نبات الخروع على القصب والحور. كما كانت الأوراق هي الأفضل في مراكمة المعادن الثقيلة مقارنة بالخشب واللحاء.


المراجع المستخدمة
صالح , لانا ( 2011) مقارنة قدرة عدة انواع نباتية مزروعة على تنقية الوسط المحيط من بعض العناصر الثقيلة في مدينة اللاذقية ( أوتوستراد الثورة )
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى دراسة مقدرة كل من القصب الشائع Phragmites communis و الحور الأسود الحموي Populus nigra v.hamoui على مراكمة عنصري الرصاص Pb و النحاس Cu المنتشرين بشكل طبيعي على جانبي نهر الرميلة في مدينة جبلة. جمعت العينات النباتية خلال عامي 2014-2015 , و ذلك في أربع مكررات لكل عينة.
هدف هذا البحث إلى دراسة مقدرة كل من القصب الشائع Phragmites communis و الحور الأسود Populus nigra F.hamoui على مراكمة عنصري الكادميوم Cd و الزنك Zn, المنتشرين بشكل طبيعي على جانبي نهر الرميلة في مدينة جبلة. و ذلك خلال عامي 2014 – 2015، و ذلك في أربع مكررات لكل عينة, تم تقدير تراكيز العناصر الثقيلة المدروسة (Cd,Zn) باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري. بلغ متوسط كمية الكادميوم في تربة الموقع المدروس (3.081 ppm) من الوزن الجاف متجاوزاً المجال الطبيعي لمحتوى الترب من الكادميوم و الذي يتراوح بين (0.06-1.1 ppm)، أظهرت الدراسة زيادة تركيز الكادميوم في أوراق القصب على ساقه (0.031- 0.055ppm) على التوالي، و قد بلغت قيمة معامل التراكم الحيوي (BF=0.014), أيضاً في نبات الحور ازداد تركيز الكادميوم في الأوراق على تركيزه في الأفرع (0.016-0.034ppm) ppm على التتالي، وكانت قيمة معامل التراكم الحيوي.(BF = 0.02) أما فيما يخص عنصر الزنك فقد بلغت متوسط كميته في تربة الموقع المدروس (116.61)ppm من الوزن الجاف, نجد أنه مرتفع لكنه أدنى من الحد الأعلى الطبيعي (150) ppm، وقد بّينت النتائج أن تركيز الزنك في أوراق القصب 9.05)ppm), بينما تركيزه في الساق (8.03)ppm، وبلغت قيمة معامل التراكم الحيوي (BF=0.07)، كما سجلت النتائج أدنى تركيز للزنك في أوراق الحور و بلغ 5.13)ppm), بينما كان في الأفرع (6.07) ppm. وكانت قيمة معامل التراكم الحيوي(BF = 0.05). ونلاحظ من خلال هذه النتائج أن كمية الزنك في أجزاء نبات الحور متقاربة.
هدف هذا البحث إلى دراسة مقدرة نباتي الخروع Ricnuis communis و القصب Phragmites communis على مراكمة عنصري الرصاص Pb و الكادميوم Cd المنتشرين طبيعياً على جانبي نهر الرميلة في مدينة جبلة. جمعت العينات النباتية من الأوراق و الخشب و اللحاء للأنواع النبات ية المدروسة، و كذلك جمعت عينات من التربة المحيطة بالنباتات على عمق (0-20 cm). تم أخذ أربع مكررات لكل عينة. تم تقدير تركيزات العناصر المدروسة (Pb,Cd) باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري (atomic absorption spectrophotometer). أظهرت نتائج البحث أنّ القيمة المتوسطة لمحتوى التربة من كمية الرصاص 61.89 ppm, بينما تراوحت هذه القيمة في أجزاء نبات الخروع بين 4.3-5.81 ppm, و في أجزاء نبات القصب تراوحت بين 1.46-2.32 ppm. و أظهرت نتائج التحليل الإحصائي تفوق أوراق الخروع على خشب الخروع و لحائه في مراكمة الرصاص, و تفوق الخروع على القصب. أما عنصر الكادميوم فقد بلغ متوسط محتوى أتربة الموقع المدروس 3.081 ppm , و كانت في أجزاء نبات الخروع بين 0.031-0.061 ppm, و تراوحت في أجزاء نبات القصب بين 0.031-0.055 ppm. بينت نتائج التحليل الإحصائي أنه لا توجد فروق معنوية بين الخروع و القصب في مراكمة الكادميوم. بناء على ذلك يمكن أن نعدّ الخروع من الأنواع الجيدة لمراكمة الرصاص أكثر من القصب.
أجري البحث خلال عامي 2015 - 2014 و يهدف إلى التوصيف الكيميائي لبعض الخصائص لمياه النهر المستخدمة في الري في منطقة الدراسة، و مقارنة خواصها الكيميائية مع المواصفة القياسية السورية من حيث كمية الأملاح و نوعيتها و تركيز عنصري البورون و الكادميوم، تم أخذ عينات مياه من أربع نقاط مراقبة على طول النهر (منزلية A، صناعية B، مختلطة C، المصب D)، كما حللت عينات ترابية من جانبي النهر من نقاط المراقبة السابقة الذكر. أشارت النتائج بأن قيمة الـ EC في نقطة المراقبة الثانية (صناعي) (0.61 مغ/ل) أقل من باقي القيم (منزلي-مختلط-مصب) و بفارق معنوي حيث بلغت قيمتها (0.73, 0.74, 0.72 مغ/ل) على الترتيب، كما أظهرت الدراسة زيادة معنوية في تركيز عنصر البورون في نقطتي المراقبة (صناعي - مختلط) (0.48, 0.49 مغ/ل) على الترتيب على نقطتي المراقبة (منزلي-مصب) (0.4 مغ/ل) لكليهما، بينما لوحظ زيادة معنوية في تركيز الكادميوم في كل من المياه الصناعية و المختلطة و عند المصب (0.75, 0.88, 0.73 مغ/ل) عن الصرف المنزلي (0.67 مغ/ل). تجاوز تركيز الكادميوم في مياه النهر في كافة المواقع و الفصول و كان أعلى من الحد المسموح لصرف المياه إلى البحار المقدر بـ 0.05 مغ/ل في حين بقيت باقي المؤشرات دون الحدود المسموح بها حسب المواصفة القياسية السورية، كما و أظهرت نتائج دراسة تأثير تلوث مياه النهر في التربة المحيطة بالنهر زيادة معنوية في الناقلية الكهربائية لنقطة المراقبة - الصرف الصناعي - (1.01 dS/m) على باقي نقاط المراقبة (منزلي-مختلط-مصب)، كذلك كانت الزيادة معنوية في الطبقة تحت السطحية عن الطبقة السطحية (0.45, 0.62 dS/m) على الترتيب، إضافة لذلك ظهرت النتائج زيادة معنوية لتركيز الكادميوم في نقطة المراقبة الثالثة (مختلط) (2.67 مغ/كغ) على باقي نقاط المراقبة، و لم تكن الفروق معنوية بين باقي نقاط المراقبة، و كانت الزيادة معنوية لتركيز الكادميوم في الطبقة السطحية (2.648 مغ/كغ) عن الطبقة تحت السطحية (2.631 مغ/كغ) و بمقارنته مع الحد المسموح به لمحتوى الترب من الكادميوم (3 ppm) نجد أنه لم يتجاوز هذا الحد المسموح به.
تمّ تحديد كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق بعض الأشجار المنتشرة على امتداد الساحل السوري و تراكيز بعض العناصر المعدنية الثقيلة فيها (Zn, Fe, Pb, Cu, Ni, Cd, Co, Mn), حيث تمّ انتقاء مواقع قريبة من مراكز النشاطات الصناعية و أخرى قريبة من قطا عات النشاط البشري الزراعي , و مواقع بعيدة نسبياً عن مصادر التلوث. أظهرت النتائج أن كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق الأشجار و تراكيز بعض العناصر الثقيلة مثل الكوبالت Co, الكادميوم Cd , النيكل Ni, و الرصاص Pb فيها تزداد بالقرب من المواقع الصناعية و الحركة المرورية الكثيفة لتنخفض في المواقع البعيدة نسبياً عن مصادر التلوث المباشر, كما أن أشجار السرو تحتجز كميات أكبر من دقائق الغبار الصلبة , لتأتي بعدها أشجار الازدرخت و الكينا و الأكاسيا و الدفلة و أخيرا النخيل.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا