ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تلوث عسل النحل ببعض العناصر الثقيلة في المنطقة الساحلية السورية خلال فصل الخريف لعام 2012

Study of the bee honey contamination with some heavy elements in the Syrian coastal region during the autumn of 2012

2212   3   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة في المنطقة الساحلية السورية، و تم جمع عينات عسل النحل من ثمانية مواقع مختلفة تابعة لمحافظتي اللاذقية و طرطوس خلال فصل الخريف لعام 2012، و تقدير محتواها من العناصر الثقيلة (الزنك، و النحاس، و الرصاص و الكادميوم) بوساطة جهاز الامتصاص الذري في المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين. أظهرت نتائج التحليل أن تركيز الزنك في عينات عسل النحل تراوح بين 2.86 و 12.64 مغ/ك، (متوسط 7.98±3.67)، و النحاس بين 0.125 و 0.652 مغ/كغ (متوسط 0.328± 0.176)، و الرصاص بين 0.084 و 0.378 مغ/كغ (متوسط 0.205± 0.112)، و الكادميوم بين 0.0002-0.0132 مغ/كغ (متوسط 0.0053±0.0052). و تبين من النتائج أن أكبر تركيز للعناصر الثقيلة كان في عينة العسل المأخوذة من المنحل الواقع في المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية (قرب معمل الجود)، بينما كانت أقل التراكيز للزنك و الرصاص في منطقة بانياس (وادي السقي)، و للنحاس في صافيتا، و للكادميوم في منطقة جبلة (قلعة بني قحطان). و بمقارنة تركيز العناصر في عينات العسل المدروسة، وجد أن تركيز الزنك كان الأعلى، يليه النحاس، ثم الرصاص، و أخيراً الكادميوم. و تشير نتائج التحليل الإحصائي إلى وجود فروق معنوية بين المواقع المدروسة خلال فصل الخريف لعام 2012.


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة في المنطقة الساحلية السورية، حيث تم جمع عينات من عسل النحل من ثمانية مواقع مختلفة في محافظتي اللاذقية وطرطوس خلال فصل الخريف لعام 2012. تم تحليل محتوى هذه العينات من العناصر الثقيلة (الزنك، النحاس، الرصاص، والكادميوم) باستخدام جهاز الامتصاص الذري في المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين. أظهرت النتائج أن تركيز الزنك تراوح بين 2.86 و 12.64 مغ/كغ، والنحاس بين 0.125 و 0.652 مغ/كغ، والرصاص بين 0.084 و 0.378 مغ/كغ، والكادميوم بين 0.0002 و 0.0132 مغ/كغ. كانت أعلى تركيزات للعناصر الثقيلة في العسل المأخوذ من المنحل الواقع في المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية بالقرب من معمل الجود، بينما كانت أقل التراكيز في مناطق بانياس وصافيتا وجبلة. أظهرت النتائج فروقاً معنوية بين المواقع المدروسة، مما يشير إلى تأثير الموقع الجغرافي على تلوث العسل بالعناصر الثقيلة. توصي الدراسة بتوعية أصحاب المناحل بخطورة الملوثات واختيار مواقع مناسبة لوضع خلايا النحل بعيداً عن مصادر التلوث، بالإضافة إلى إعداد مواصفات قياسية للعسل في سورية تتناسب مع المواصفات الدولية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة للغاية في تسليط الضوء على تلوث عسل النحل بالعناصر الثقيلة في المنطقة الساحلية السورية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل فصولاً أخرى من السنة لمعرفة تأثير التغيرات الموسمية على تلوث العسل. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير هذه العناصر الثقيلة على صحة الإنسان بشكل مباشر، وهو جانب مهم يجب أخذه بعين الاعتبار. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية إضافية لتعزيز دقة النتائج. وأخيراً، كان من الأفضل إجراء مقارنة مع دراسات مشابهة في مناطق أخرى من العالم بشكل أكثر تفصيلاً لتقديم صورة شاملة عن الوضع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العناصر الثقيلة التي تم تحليلها في عينات العسل في هذه الدراسة؟

    تم تحليل أربعة عناصر ثقيلة في عينات العسل وهي الزنك، النحاس، الرصاص، والكادميوم.

  2. ما هو الموقع الذي أظهر أعلى تركيز للعناصر الثقيلة في العسل؟

    أظهر الموقع الواقع في المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية بالقرب من معمل الجود أعلى تركيز للعناصر الثقيلة في العسل.

  3. هل كانت هناك فروق معنوية بين المواقع المختلفة في تركيز العناصر الثقيلة؟

    نعم، أظهرت النتائج فروقاً معنوية بين المواقع المختلفة في تركيز العناصر الثقيلة خلال فصل الخريف لعام 2012.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لأصحاب المناحل؟

    أوصت الدراسة بتوعية أصحاب المناحل بخطورة الملوثات واختيار مواقع مناسبة لوضع خلايا النحل بعيداً عن مصادر التلوث، بالإضافة إلى إعداد مواصفات قياسية للعسل في سورية تتناسب مع المواصفات الدولية.


المراجع المستخدمة
BILANDZˇIC, N., DOKIC, M., SEDAK, M., KOLANOVIC, B.S., VARENINA, I., CITAK, D., SILICI, S., TUZEN, M. and SOYLAK, M. Determination of toxic and essential elements in sunflower honey from Thrace Region, Turkey. International Journal of Food Science and Technology. 47, 2012, 107–113
BOGDANOV, S., ANTON, I., JEAN, D. Ch., PETER, F. and VERENA, K. The contaminants of the bee colony, Swiss Bee Research Centre. 3, 2003, 1-12
CELECHOVSKA, O. and VORLOVA, L. Groups of honey – physicochemical properties and heavy metals. Acta Vet Brno. 70, 2001, 91-95
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نظراً لارتفاع معدل هطول الأمطار في المنطقة الساحلية، و قلة المشاريع المائية فيها مقارنةً مع العرض المائي، و بالتالي عدم الاستفادة من مياه الأمطار بدرجة كبيرة. رأينا أن نلفت الانتباه إلى أهمية الاستفادة من كميات الأمطار في تنمية الموارد المائية في الم نطقة الساحلية, و ذلك من خلال ايجاد نموذج رياضي يربط بين كميات الأمطار و بين الطلب (السكاني و الزراعي و الصناعي) على الموارد المائية خلال الفترة (2000-2012), و ذلك بهدف إمكانية التنبؤ فيها مستقبلاً, و بما يكفل حسن إدارتها و ترشيد استخدامها في القطاعات المختلفة. و كان من أهم نتائج البحث: 1- تتطور كميات الأمطار بشكل متناقص خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (1.84%). 2- يتطور حجم الطلب على الموارد المائية بشكل متزايد خلال الفترة (2002-2012), و بمعدل سنوي بلغ (3.41%) للطلب السكاني, و (3.47%) للطلب الزراعي, و (6.25%) للطلب الصناعي. 3- هناك فائض بين كمية الموارد المائية المتاحة و حجم الطلب عليها, حيث يتناقص هذا الفائض خلال الفترة (2002-2012) بمعدل سنوي بلغ (2.97%). 4- إن تقدير الفائض بين كمية المتاح من الموارد المائية, و حجم الطلب عليها سيتناقص في العام 2023 عما سيكون عليه في العام 2013 بمعدل سنوي (-3.23%).
يهدف البحث إلى تقدير كميات المياه المخصصة لإرواء المساحات الزراعية في المنطقة الساحلية خلال الفترة 2002-2012، في حال تمّ استخدام الري الحديث (الري بالتنقيط و الري بالرذاذ) بدلاً من الري السطحي التقليدي، وفق المقنن المائي لكل طريقة و معدل كفاءتها, بال إضافة إلى تقدير الفاقد في شبكات الري الحكومية المخصصة للزراعة ، و وضع آليات التسعير المناسبة. اعتمد البحث على المنهجين التاريخي و الوصفي, و كان من أهم النتائج: 1- أظهرت النتائج أنه لو تمّ استخدام الري بالتنقيط بدل الري السطحي في إرواء المساحات الزراعية المعتمدة على الري السطحي لأسهم ذلك في توفير ما مقداره (40%) من كميات المياه المستخدمة في الري السطحي, و بمتوسط بلغ (174973785) متراً مكعباً خلال الفترة 2002-2012. 2- أظهرت النتائج أنه لو تمّ استخدام الري بالرذاذ بدل الري السطحي في إرواء المساحات الزراعية المعتمدة على الري السطحي لأسهم ذلك في توفيره ما مقداره (28%) من كميات المياه المستخدمة في الري السطحي, و بمتوسط بلغ (122481649) متراً مكعباً خلال الفترة المدروسة. 3- يختلف التسعير الاقتصادي للطلب الزراعي على المياه عن التسعير الحالي, حيث تبين أنّ هناك عجزاً في استرداد تكاليف التشغيل و الصيانة لأراضي المزارعين المستفيدين من مياه شبكات الري الحكومية، و البالغة (21500) للهكتار الواحد, بالمقارنة مع ما يتم تحصيله (3500) ل. س للهكتار الواحد.
جمعت عينات حبوب اللقاح من داخل و خارج خلايا نحل العسل من مناحل موجودة في خمسة مواقع مختلفة بمحافظة اللاذقية و هي القرداحة، الحفة، جبلة، مدينة اللاذقية و المدخل الشرقي لمدينة اللاذقية خلال فصل الخريف لعام 2014 . تم تقدير تراكيز ثلاثة عناصر معدنية ثق يلة , الزنك, الرصاص و الكادميوم في حبوب اللقاح باستخدام جهاز الامتصاص الذري.
يعد الجفاف أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في مناطق شرق المتوسط حيث الموارد المائية محدودة أصلا و النظم البيئية هشة. تم استخدام محصلات الانحرافات القياسية الشهرية المثقلة للهطل لتقدير الشدة و التكرار و الامتداد المكاني لجفاف الموسم الم اطر (أيلول – ايار ) لخمس محطات مناخية تغطي جزءا مهماً من المنطقة الساحلية خلال الفترة من عام 1966 حتى 2008، و قد تم التحقق من تغير شدة الجفاف باستخدام الانحدار الخطي و اختبار مان كندال. أظهرت النتائج أن الجفاف يتكرر بشكل كبير في جميع أجزاء المنطقة الساحلية ( بنسبة تصل إلى 35 % في بعض الأجزاء ) لكن بشدات مختلفة و قد يمتد لثلاثة مواسم متتالية كما حدث خلال الفترة 1988-1991 .كما أن الجفاف متطرف الشدة يمكن أن يشمل كامل المنطقة كما حدث في الموسم 1972-1973 . بينت النتائج من جهة أخرى تزايد شدة الجفاف بسبب تناقص قيم المؤشر بمقدار تراوح بين 0.29 و 0.96 في المحطات المدروسة الأمر الذي سيكون له تأثيرات بيئية و اقتصادية كبيرة و يشكل تحدياً متزايداً أمام الإنتاج الزراعي و إدارة الموارد المائية في المنطقة.
تعد تغيرات نماذج الهطل أحد أهم الأخطار التي تواجه النظم البيئية الأرضية ، و موارد المياه في مختلف مناطق العالم. تم استخدام قيم الهطل الشهرية لست محطات متيورولوجية في المنطقة الساحلية من سورية ، و لفترة رصد تمتد من عام 1960 حتى عام 2010 ، من أجل دراسة التغير في خصائص الهطل في هذه المنطقة. تم استخدام خطوط الاتجاه مع اختبار مان كندال ، و كذلك توزع غاما ، إضافة إلى مؤشر تركز الهطل من أجل كشف التغير في كل من كميات الهطل للفصول ، و الموسم الماطر ، و موسمية الهطل. أظهرت النتائج وجود اتجاه واضح نحو تناقص الهطل للموسم الماطر في جميع المحطات وصل إلى30% في بعضها، هذا التناقص ناتج عن تراجع كل من هطولات الربيع و الشتاء ، حيث تراوحت قيمة التناقص لفصل الربيع بين 38.5 و 50.2% ، و لفصل الشتاء بين 14% و38% , و على الرغم من التناقص الحاد في هطولات الموسم الماطر فإن موسمية الهطل عملياً لم تتغير. هذه التغيرات في نماذج الهطل سوف تشكل تحدياً كبيراً لإدارة الموارد المائية ، و الانتاج الزراعي ، و إدارة الغابات.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا