ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت الدراسة إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية القائمة على معايير الاقتصاد المعرفي لمعلمي اللغة العربية في الأردن من وجهة نظرهم في مديرية التربية لمنطقة البادية الشمالية الشرقية، و التعرف ما إذا كانت وجهة نظر معلمي و معلمات اللغة العربية للحاجات ال تدريبية القائمة على معايير الاقتصاد المعرفي لمعلمي اللغة العربية في الأردن تختلف باختلاف الجنس و المؤهل العلمي و الخبرة، و تكونت عينة الدراسة على جميع أفراد مُجتمع الدراسة و عدده (300) معلماً و معلمة من معلمي و معلمات اللغة العربية في المدارس التابعة لمديرية التربية و التعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية.
يتناول البحثُ الجليلَ بوصفه إحدى القيم الجمالية التي يقوم عليها علم الجمال. و يقوم الجليل في أحد تجلياته على الخوف، و القوّة. فالجليل -استناداً إلى هذَين المبدأَين- يمكن أنْ يتجسّد في صورة البطل؛ لأنه يواجه خوفه باقتحامه، غير آبهٍ بالموت، و هذا الاقت حام يقوم على مبدأ القوّة؛ لذا تعدُّ البطولة مظهراً فرديّاً، لأنّ البطلَ يملكُ صفاتٍ متميّزةً، لا يمتلكها شخصٌ آخرُ. و آثر البحث انتقاء نماذج شعريّة توضّح صورة البطل التي يغدو فيها جليلاً من خلال ممكناته التي يحاول تحقيقها، و هو حينما يحقّقها يثبت ذاته، و يجعلها متفوقة على ذوات الآخرين. و قد أباحت لغة الشعراء في هذه النماذج المنتقاة أن تجعل من المعيار الحسّي، و النفسي، و العقلي للجليل أساساً تثبت الذات الشاعرة عن طريقه جلالها.
هدف البحث إﻟﯽ رﺼد و ﺘﺤﻟﻴل اﻟﺘﻐطﻴﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻀﺨم ﻓﻲ اﻷﺴﻌﺎر باﻟﺼﻔﺤﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ ﻓﻲ الصحف السورية اليومية (الثورة، البعث، الوطن)، و ﺘﻘﻴﻴم واﻗﻊ أداﺌﻬﺎ و ﺘﺄﺜﻴرﻫﺎ ﻋﻟﯽ اﻟﻤواطن ﻤن ﺨﻼل ﺘﺤﻟﻴل و ﺘﻔﺴﻴر اﻟﻔﻨون اﻟﺘﺤرﻴرﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨدﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟجة ﻤوﻀوع اﻟﺘﻀﺨم كونه يهم شرائح واسعة من المواطنين. و بغية ﺘﺤﻘﻴق ﻫذه اﻷﻫداف ﺘمّ اﺴﺘﺨدام اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟوﺼﻔﻲ و أﺴﻟوب ﺘﺤﻟﻴل اﻟﻤﻀﻤون. كشف البحث أن معالجة الصحافة السورية اليومية لمشكلة ارتفاع الأسعار يغلب عليها نوع المعالجة الإخبارية التي ترتكز على التقارير و القصص الخبرية على حساب المعالجة التفسيرية و الاستقصائية. كذلك بيّن البحث، أنّ العناوين العريضة تصدرت المرتبة الأولى بين وسائل الإبراز المستخدمة بالصحف محل الدراسة في معالجة مشكلة التضخم الاقتصادي، و أنّ كلّ الصور المنشورة تخلو من التعليقات و الشروح و النسب إلى المصدر. كما أظهرت اﻟﻨﺘﺎﺌﺞ، أن مصادر المادة المنشورة عن مشكلة التضخم الاقتصادي بالدرجة الأولى هي المندوبون و المراسلون المسؤولون فعلياً عن مواد التفسير و الرأي في الصحف محل الدراسة، ثم الوزارات و الدوائر الرسمية.من نتائج البحث أيضاً إلى أن النطاق الجغرافي لمعالجة الصحف لمشكلة التضخم الاقتصادي اقتصرت على مدينة دمشق و ريفها على حساب المدن الأخرى و الريف السوري.
تُعدُّ الصورة التراثية من أهم أنواع الصورة الشعرية الحديثة, إذ يعوّل الشعر العربي الحديث كثيراً على التراث بوصفه مصدراً غنياً من مصادر الصورة الشعرية. و قد تناول البحث إحدى آليات توظيف الصورة التراثية في شعر ممدوح عدوان, و هي آلية التوظيف التراكمي, فاختار قصيدة (سفر الدم و الميلاد) أنموذجاً, متوخياً تسليط الضوء على أهمية تآزر الصور التراثية الجزئية في بناء مشهد شعري متكامل تحتضنه صورة كلية. و يسعى البحث – أيضاً - إلى تأكيد أهمية التراث في رفد الصور الشعرية بدلالات راسخة في الذاكرة المعرفية, ليغدو التفاعل بين الشاعر الحديث و التراث منتجاً على مستوى الرؤية الشعرية؛ إذ يرفد التراثُ الشاعرَ بمعطيات موضوعية و فنية لا تلغي أصالته بقدر ما تعمّق إبداعه شكلاً و مضموناً.
هدف البحث إلى تعرف الاتجاهات و الممارسات البيئية لدى طلبة التعليم الثانوي في مدارس مدينة اللاذقية، و تحقيقاً لهدف البحث أعدت الباحثة استبانة تتضمن (40) بنداً لقياس الاتجاهات و الممارسات البيئية و ذلك بعد التأكد من صدقها و ثباتها. و بلغت عينة الدراسة (720) طالباً و طالبةً يتوزعون على ثلاثة صفوف دراسية هي: الصف العاشر و الحادي عشر (علمي و أدبي) و الثاني عشر (علمي و أدبي). اعتمدت اختبارات t-test لحساب الفروق بين المتوسطات، و مستوياتها الدلالية المختلفة . و قانون تحليل التباين Analaysis of variance . و قد أسفرت نتائج البحث عن وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين اتجاهات الطلبة نحو البيئة و اتجاهات الطالبات، لصالح الطالبات، و كذلك بينت النتائج عدم وجود فرق جوهري في اتجاهات و ممارسات طلبة التعليم الثانوي نحو البيئة و التربية البيئية تبعاً لمتغير الصف الدراسي، و يؤثر نوع التخصص العلمي أو الأدبي في الاتجاهات و الممارسات البيئية لصالح طلبة الفرع الأدبي. و قد يعزى ذلك لقلة الاهتمام في معلومات و معارف الطلبة عن البيئة و الواقع الراهن للتربية البيئية و مدى تعاظم المشكلات البيئية و أثرها على صحة الإنسان، و لذلك يعد التعليم المدخل الصحيح للتربية بشكل عام و التربية البيئة بشكل خاص و أساسي لتحقيق الوعي البيئي و تغيير السلوك و القيم بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.
يشكل الوعي عاملاً من أهم العوامل لدراسة التراث ، ذلك لإيجاد الصيغة المثلى لجوانيه الشاملة للمستويات العلمية و الفلسفية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ، أي على المستويين الأيديولوجي و المعرفي ( الفلسفي ) لما لهذين المستويين من دور كبير في تحديد النقطة المركزية المعتمدة في تحديد مسيرة موضوع التراث الذي يشكل أهم مشكلات العصر الراهن .
هدف البحث إلى تعرّف مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي و العلاقة بينهما لدى الطلبة المعلمين في كلية التربية في جامعة طرطوس. باستخدام المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، و تمثلت عينة البحث بـ (76) طالباً و طالبةً من كلية التربية / معلم صف/ ل لعام الدراسي 2015/2016، بالاعتماد على استبانة فعالية الذات /سليمون (2004)/، و استبانة أنماط الضبط الصفي/الحراحشة و الخوالدة (2009)/؛ و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و حُلّلت النتائج بواسطة البرنامج الإحصائي للعلوم النفسية و التربوية (spss)، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: لدى الطلبة المعلمين مستوى مرتفع من فعالية الذات، إذ بلغت قيمة المتوسط الحسابي (.8823) بانحراف معياري (0.541). و جاءت أنماط الضبط الصفي بالترتيب الآتي: النمط الإرشادي بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.850) يليه النمط التوبيخي (3.276) ثم جاء النمط العقابي بأقل متوسط حسابي (2.910)، كما يوجد ارتباط طردي موجب بين مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي لدى الطلبة المعلمين، و يتأثر مستوى فعالية الذات بمتغير الجنس و لكنه لا يتأثر بمتغير الشهادة الثانوية. و لا تتأثر أنماط الضبط الصفي بمتغيري الجنس و الشهادة الثانوية. و توصّلت الباحثة إلى عدة مقترحات منها أهمية تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية، و رفع مستوى فعاليتهم الذاتية، و إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع البحث.
تعتبر وظائف تراكب الطبقات (Overlay) في أنظمة المعلومات الجغرافية من المهام الأساسية التي تقوم بها هذه الأنظمة، وغالباً ما يتم دمج مجموعة من البيانات المختلفة المخزنة في طبقات لتوليد طبقات جديدة تحتوي على معلومات مفيدة لصانعي القرار. تكون كافة العناصر والكائنات الجغرافية مخزنة ضمن طبقات وفق نموذج يعتمد على نظرية المجموعات الواضحة (Crisp Set Theory) سواءً كانت مخزنة في الصيغة الشعاعية أو الصيغة المتريسية. وفي كثير من الحالات تكون حدود الكائنات أو الفئات ضمن الطبقات غير معرفة بشكل واضح، أو عند القيام بعملية التصنيف لإعادة ترتيب الكائنات في مجموعة من الفئات، فإن العناصر الواقعة بين حدود الفئات من الممكن تصنيفها بطريقة خاطئة ضمن فئة أو أخرى. يهدف البحث المقدم إلى تطوير طريقة للتراكب الضبابي بين الطبقات على أساس المنطق الضبابي، وإعادة تصنيف الكائنات ضمن مجموعات ضبابية، ودراسة إمكانية استخدام مثل هذه الطريقة في دمج البيانات المتعلقة بدراسة ظاهرة محددة للمساعدة في اتخاذ قرارات أمثلية. لتنفيذ ودراسة هذه الفكرة، تم إنشاء مجموعة من توابع الانتماء الضبابية باستخدام لغة البرمجة بايثون (Python) المدمجة ضمن بيئة الـArcGIS1. من خلال هذه التوابع يمكن للمستخدم توليد المجموعات الضبابية ودمجها مع بعضها البعض وفقاً لإحدى العمليات الضبابية، وبالتالي استنتاج مجموعة ضبابية تسمح بالمساعدة باتخاذ القرار السليم والموثوق. لاختبار إمكانيات النموذج الضبابي المقترح تم تطبيقه في محافظة طرطوس في تحديد المواقع المناسبة لبناء منشأة سياحية مقترحة وفق مجموعة من المعايير. تكامل البيانات اعتماداً على النموذج الضبابي المقترح ووظائف التراكب الضبابية يمكن أن تحسن من موثوقية تمثيل البيانات وبالتالي موثوقية اتخاذ أفضل القرارات.
- إنَّ الأدبَ يمثلُ وجودَ الإنسانِ الفاعلِ، و التركيب الأدبي تكثيفٌ و تجسيدٌ للفكرِ البشري الخلاَّق في أقصى طاقاتِه المعرفيةِ و الحسية، و لأن الإنسانَ هو كائنٌ باحثٌ عن المعنى و ليس مالكاً لهذا المعنى؛ من هنا لا نستطيع فهم الإنسان بعيدًا عن الأدب , و لا يمكننا فهم الذات البشرية بعيدًا عن توسط الأدب بما يتضمنه من لغةٍ و علاقة صوتية و رمز و نص. - حاولنا في هذا البحثِ أنْ نقتربَ من طبيعةِ العلاقةِ بين اللغةِ و الذاتِ البشريةِ، و أنْ نتعرَّفَ إلى قدرةِ الكلمةِ على التأثير في المتلقي، و لعلنا استطعنا أنْ نرصدَ تحركات هذه الكلمة ثم نواكبَ تغير طاقتها إنْ كانت مفردة أو في التركيب ثم نستصرخ طاقتها لتحريض انفعال القارئ انفعاليا و فكريا لتنتقل الكلمة من دور الناقل للحدث إلى صناعة الرأي و تحريك الجموع البشرية الواعية التي تمتلك محاكمة عقلية فاعلة.
لقد امتاز حضور المكان في "تيار الوعي" بمكانة مميزة، جعلته قادراً على عرض مشكلات الإنسان و إثارتها، على نحو دقيق و صريح، من زوايا متنوعة، لعلّ أولها: إبراز تلك العلاقة العاطفية، التي تربط الإنسان بالمكان، و أثر ذلك في تحويل علاقة الإنسان بالمكان، إلى علاقة تبادلية، جعلت الإدراك الحسي للمكان يغذي العاطفة، و بالعكس. و ضمن هذا الإطار، فقد كشفت تلك العلاقة التبادلية عن عمق الفجوة بين عالمين، لا ينتمي أحدهما إلى الأخر، و هما عالم الدّاخل، و عالم الخارج، موضحاً بذلك أزمة الذات في بحثها عن المكان الأليف، أو في رغبتها بالفرار من المكان المخيف نحو مكان آخر أكثر أمناً. و لأنّ الوعي في مستويات ما قبل الكلام، لا حواجز له، فقد رافقت أفكار الإنسان المضطربة، و ذهنه الوّقاد، بحثه الدائم عن المكان، و حلمه في تحقيق هاجس الانتماء.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا