ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمت الدراسة على ثمار العنب الأوروبي .L vinifera Vitis صنف الحلـواني، لـشجيرات كرمـة مزروعة في محافظة السويداء في طور الإثمار المليء. حيث قطفت الثمار في موعدين مختلفين لـثلاث معاملات هي: التبريد الأولي، تأخير التبريد الأولي لمدة 12 سا، التخزين دون ت بريد أولي. صممت حجرة 3 تبريد أولي أبعادها (1×1×1) م، بحمل تبريدي 125كغ/م، و تعتمد على التبريد بالمـاء المـثلج و تيـار الهواء المدفوع. و وضعت فيها صناديق العنب المعدة للتبريد الأولي. ثم نقلـت الثمـار مباشـرة لحجـر о التبريد، عند درجة حرارة 0 ±1 س و رطوبة نسبية 90 -95 .% و خزنت لمدة شهرين تم خلالهما أخـذ قراءة عينة البداية و القراءات الشهرية لكل من: نسبة الفقد بالوزن %، نسبة الفقـد المطلـق %، دليـل 2 النضج و درجة الصلابة كغ/سم و نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية %.
بخّرت ثمار عنب المائدة صنف البلدي بتركيزين من حمض الخل 75 ، 100 % في الموسمين 2008 و 2009 لمقارنته بالتبخير بشرائح توليد غاز ثاني أكسيد الكبريت بتركيزين 1 ،5.1 غ/كغ ثمار و الشاهد، حيث وضعت الشرائح في العبوات ضمن أكياس من البولي إيثيلين سماكة 40 ميك روناً، و خزنـت الثمـار جميعها في حجر التبريد التابعة لقسم بحوث التفاحيات و الكرمة بالسويداء على درجـة حـرارة 0±1 م و 90-95 % رطوبة نسبية مدة ثلاثة أشهر. و حلّلت الصفات الفيزيائية و الكيميائية للثمار كـل 15 يومـاً على التوالي، و في كل تحليل اِختُبر عمر الرف للثمار بوضعها في درجة حرارة الغرفة العادية مدة ثلاثـة أيام، و قيست النسبة المئوية للفقد الكلي. و قد أثرت المعاملة بحمض الخل في الثمار المخزنة بشكل مماثل أو أفضل من تطبيق التبخير بمولدات غاز ثاني أكسيد الكبريت، إذ انخفضت النسبة المئوية للفقد بـالوزن و نسبة العفن و نسبة فرط الحبات، كما حافظت على قوة شد الحبات و صلابتها بشكل أفضل مقارنةً ببـاقي المعاملات، و لم تؤثر بفروق معنوية في نسبة المواد الصلبة الذائبة الكليـة و نـسبة الحموضـة القابلـة للمعايرة و نسبة السكريات الأحادية مقارنة بالشاهد و المعاملة بالتبخير بغاز ثاني أكسيد الكبريت، كما زادت المعاملة بحمض الخل عمر الرف خلال مدة العرض بالأسواق بتقليل الفاقد الكلي من الثمار، كما حـسنت بعض الصفات الحسية للثمار و ناسب ذوق المستهلك مقارنة بالمعاملات الأخرى.
درس تأثير مواعيد القطاف المختلفة في الجودة و القدرة التخزينية لثمار صـنف الأجـاص الكوشـيا Coscia المزروعة في منطقة ظهر الجبل بالسويداء خلال موسمين متتاليين 2007-2008 . بحيـث تـم قطاف الثمار بثلاثة مواعيد مختلفة بفاصل زمني ثابت (أسبوع)، و خزنت مدة س بعة أشـهر فـي درجـة حرارة 0-1 م° و رطوبة نسبية 90-95 % في وحدات التخزين التابعة لقسم بحوث التفاحيات و الكرمـة. و درِس تأثير مواعيد القطاف في الصفات الفيزيائية و الكيميائية للثمار. و قد أثر موعد القطاف الثاني فـي تقليل نسبة الفقد بالوزن % و نسبة العفن % و نسبة الحموضة القابلة للمعايرة % و كميـة النـشاء فـي و زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية % و رقم الحموضة و عمر الرف 2 الثمار و درجة الصلابة كغ/ سم و القدرة التخزينية للثمار مقارنة بالثمار المقطوفة بالموعد الأول و الثالث.
يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم, و دراسة الفروق في اتجاهاتهم تبعاً لمتغيرات الجنس, و سنوات الخبرة في التدريس, و المؤهل العلمي, و المعرفة باستخدام الحاسوب. اعتمد البحث المنهج الوصفي, و تمّ تصميم استبانة و توزيعها على عينة عشوائية بلغت (200) مدرساً و مدرسة, و أعيد منها (187) استبانة كاملة و صالحة للتحليل الإحصائي, و بنسبة استجابة بلغت (93.5%). توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أنّ اتجاهات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب في تدريس العلوم هو اتجاه إيجابي و بأهمية نسبية (79.9%). حيث أنّ لديهم الرغبة في استخدام هذه الإستراتيجية لما لها من انعكاسات إيجابية على العملية التعليمية من وجهة نظرهم, حيث يؤكد المدرسون على أنّ التعلم المقلوب يساهم في زيادة وقت التعلم من خلال تحويل عملية التعلم إلى المنزل و حل الواجبات المنزلية في الصف, كما يوفر بيئة تعليمية تحفز مشاركة المتعلمين في تحمل مسؤولية تعلمهم. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المدرسين في مرحلة التعليم الثانوي بمدينة اللاذقية في اتجاهاتهم نحو استخدام إستراتيجية التعلم المقلوب تبعاً لمتغير الجنس, بينما كان هناك فروق دالة إحصائياً تبعاً لمتغيرات المؤهل العلمي و سنوات الخبرة في التدريس, و المعرفة باستخدام الحاسوب.
هدف البحث إلى بناء و تصميم برنامج تعليمي باستخدام الوسائط المتعددة في مادة العلوم لتلامذة الصف السادس الأساسي, و تقصي أثره على التحصيل الدراسي في ضوء مستويات بلوم المعرفية (التذكر, الفهم, التطبيق), و على مستوى الاختبار ككل. استخدم الباحث المنهج شبه ا لتجريبي, حيث قُسّمت العينة إلى مجموعتين تجريبية تدرس بواسطة برمجية الوسائط المتعددة, و مجموعة ضابطة تدرس بالطريقة التقليدية عن طريق الشرح التقليدي المعتاد في المدرسة. قام الباحث باختيار عينتين من تلاميذ الصف السادس الأساسي بشكل عشوائي, و بشكل منظم, حيث بلغ عدد أفراد كل مجموعة (25) تلميذ موزعين حسب النوع (23 ذكور, 12 إناث) لكل مجموعة, و بذلك بلغ مجموع أفراد العينة الإجمالي (50) تلميذ. تمّ اختيار الوحدة الأولى من منهج العلوم للصف السادس الأساسي بعنوان (تصنيف الأحياء و دراسة العلاقات بين الأحياء في البيئة) الفصل الأول (الصفات العامة للأحياء و تصنيفها) للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2017-2018 لتكون المحتوى العلمي لموضوع الدراسة. و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى وجود أثر للبرنامج التعليمي باستخدام الوسائط المتعددة, و ذلك في الاختبارين البعدي المباشر و البعدي المؤجل لصالح المجموعة التجريبية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا