ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يشارك المنحدر المفصلي في التكوين الوظيفي للقيادة الخلفية لحركة الفك السفلي، إنه النقطة التشريحية حيث تستطيع الإجهادات الوظيفية أن تسبب تغيراً في حواف المنحدر المفصلي وبالتالي تغيراً في ميلانه أيضاً، ومن هنا تنبع أهمية التحقق من وجود علاقة بين ميلان ا لمنحدر المفصلي من جهة وبين الميلان الأنسي الوحشي للقواطع العلوية والسفلية وذلك لتحقيق نتائج معالجة تقويمية أكثر استقراراً. هدف البحث: دراسة العلاقة بين ميلان المنحدر المفصلي من جهة وبين الميلان الأنسي الوحشي للقواطع العلوية والسفلية وذلك لدى بالغين ذوي إطباق صنف أول هيكلي وبدون أعراض سريرية ولا شعاعية لإضطرابات المفصل الفكي الصدغي. مواد وطرق البحث: من خلال الإستعانة بفحص الشعاعي وفحص سريري متعدد المراحل تم انتقاء 46 مريض من العرق قوقازي ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة (19 ذكر و27 أنثى) تراوحت أعمارهم بين 16 و 27 سنة ذوي إطباق صنف أول هيكلي وبدون أعراض سريرية وشعاعية لإضطرابات المفصل الفكي الصدغي، حيث تم إجراء تقييم شعاعي سيفالومتري لميلان المنحدر المفصلي وللميلان الأنسي الوحشي لمحاور القواطع حيث تم لاحقاً إجراء تحليل معامل ارتباط بيرسون ما بين ميلان المنحدر المفصلي والميلان الأنسي الوحشي لمحاور القواطع. النتائج: لم نجد إرتباطاً ذو دلالة إحصائية ما بين ميلان المنحدر المفصلي وبين الميلان الأنسي الوحشي لمحاور القواطع. الخلاصة: لا يوجد إرتباط ما بين ميلان المنحدر المفصلي وبين الميلان الأنسي الوحشي لمحاور القواطع العلوية والسفلية لدى البالغين ذوي إطباق صنف أول هيكلي ليس لديهم أعراض سريرية وشعاعية لإضطرابات المفصل الفكي الصدغي.
تنتمي الفقرة الرقبية الأولى (الفهقة) إلى الوصل القحفي الرقبي الذي يصل قاعدة الجمجمة مع العمود الفقري. و يلعب دوراً بالغ الأهمية في نمو و وظيفة المركب القحفي الوجهي، تمتلك الفهقة علاقة وظيفية – تشريحية متبادلة مع المفصل الفكي الصدغي، مما يعني أن الفهق ة مرتبطة مع الفكين مورفولوجياً، وراثيا و وظيفياً. هدف البحث: دراسة علاقة أبعاد الفهقة مع دوران الفكين لدى أفراد بالغين غير معالجين تقويمياً باستخدام التصوير الطبقي المخروطي.
يتم فصل الفك السفلي مع الجمجمة بواسطة المفصل الفكي الصدغي، حيث ترتبط جميع مكونات المفصل الفكي الصدغي بما في ذلك القرص المفصلي مع الخصائص المتنوعة للمركب القحفي الوجهي و مع نموه، إلا إنه من غير الواضح بعد الدور الدقيق الذي تلعبه سماكة قرص المفصل الفكي الصدغي حلال علمية نمو الوجهي. هدف البحث:دراسة العلاقة بين ثخانة قرص المفصل الفكي الصدغي مع النمو الوجهي الذي تم تحديده حسب جاراباك و ذلك لدى أفراد من الذكور البالغين ممن ليس لديهم أعراض سريرية لإضطرابات المفصل الفكي الصدغي و لا على صور الرنين المغناطيسي.
يهدف هذا البحث لتحري أبعاد و توضع اللقم الفكية, و دراسة وجود تناظر بين اللقم الفكية اليمنى و اليسرى ,أو عدم التناظر الممكن ملاحظته للناتئ اللقمي و مدى علاقة ذلك بنموذج النمو الطبيعي لدى عينة من الأفراد الاناث البالغين بدون اعراض سريرية او شعاعية لاضط رابات المفصل الفكي الصدغي. مواد و طرق البحث: من خلال الاستعانة بالفحص الشعاعي و السريري متعدد المراحل, تم انتقاء 14 مريضة من العرق القوقازي و من ذوي نموذج النمو الطبيعي, ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة , تراوحت أعمارهم بين17 و 29 سنة, و بدون اي اعراض لاضطرابات المفصل الفكي الصدغي. تم اجراء الدراسة على المقاطع السهمية و المحورية, ثم تم اجراء الدراسة السيفالومترية لتحديد نموذج النمو, و من ثم تم اجراء تحليل معامل ارتباط بيرسون و تحليل ستيودنت. النتائج: لم نجد ارتباطا ذو دلالة احصائية هامة ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر) في المسقطين السهمي و المحوري, مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي. الخلاصة: لا يوجد ارتباط ما بين قياسات المفصل الفكي الصدغي (الأيمن و الأيسر), مع نموذج النمو الوجهي الطبيعي لدى أفراد من الاناث البالغين الغير خاضعين لعلاج تقويمي سابقا.
درست البنى الوجهية و علاقتها مع البنى المجاورة بشكل كبير بهدف الحصول على معلومات واسعة عن عملية النمو و التطور التي تحدث في منطقة المركب القحفي الوجهي بحيث يمكننا من التنبؤ باتجاه النمو و التداخلات العلاجية الجراحية و التقويمية التي يمكن إجراؤها عند الحاجة . هذا ينتمي المركب الأنفي الفكي العلوي إلى قاعدة القحف الأمامية في حين يرتبط الفك السفلي مع الجزء الخلفي من قاعدة القحف , لذلك تعتبر دراسة قاعدة القحف و التغيرات الشكلية التي تصيبها عاملا هاما في تحديد موقع كل من الفكين العلوي و السفلي. هدف البحث : تحري وجود علاقة بين قاعدة القحف و بين دوران الفكين لدى مرضى بالغين غير معالجين تقويميا باستخدام التصوير الطبقي المحوري المخروطي . مواد و طرق البحث : اعتمادا على نتائج الدراسة الشعاعيىة , بلغ عدد أفراد العينة 27 بالغاً (16 ذكور،11 أنثى) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة حيث تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائياً بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية ، تم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد اتجاه دوران الفكين وفق تحليل بيورك ، و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات السيفالومترية المحددة لاتجاه دوران الفكين . النتائج : أظهرت الدراسة وجود تنوع في الارتباط بين قياسات قاعدة القحف المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع القياسات الخاصة بنموذج دوران الفكين وفق تحليل بيورك. الخلاصة : لم يلاحظ وجود علاقة بين مورفولوجيا قاعدة القحف مع نموذج دوران الفكين لدى المرضى البالغين الغير خاضعين لمعالجة تقويمية .
إن التحاليل السيفالومترية لنماذج المركب القحفي الوجهي مهمة بسبب أن هناك نسبة كبيرة من الحالات المترافقة مع معاوضة سنية تخفي شدة سوء الإطباق الموجود. و هناك جدل واسع حول القيم االمتوسطة التي يجب استخدامها لمقارنتها مع كل حالة فردية . في هذه الدراسة تم استخدام طريقة الانسجام المتعدد الذي يساعد في التخطيط للعلاج. تم الاستعانة بأرشيف ل 75 سوري بالغ [ 35 ذكر 40 أنثى ] و متوسط أعمار 23 سنة لم يتلقوا أي علاج تقويمي سابق من أرشيف المرضى المراجعين لقسم تقويم الأسنان و الفكين في جامعة تشرين في سورية . أفراد العينة لديهم علاقات رحوية صنف أول حسب أنجل و الازدحام أقل من 4 مم و بروز و تغطية طبيعيين و وجه متوازن لا يوجد تشوهات . باستخدام معامل الانحدار المتعدد تم التوصل لمعادلات تعطينا القيمة المتنبأة لكل متغير و من ثم تتم مقارنتها مع القيمة الموجودة لدى المريض , إن الفرق بين الزاويتين [القيمة المتنبأة و القيمة الموجودة] يسمى باقي و هذا الباقي يشير إلى مدى الانحراف عن القيم المنسجمة حسب كل متغير . الانسجام المتعدد بإمكانه أن يكون أداة داعمة في التشخيص لطبيب التقويم و في التخطيط للعلاج .
يعتبر سوء الإطباق من الصنف الثاني مشكلة سريرية شائعة في المجتمعات ذات العرق القوقازي الأبيض ، و تشكل مظاهره في المستوى المعترض عاملا حساسا في الوصول لإطباق وظيفي مستقر. إن دراسة عرض القوس السنخية لدى هذه المجموعة من المرضى يعد هاما نظراً للدور الكبير لشكل و قياس الأقواس في التشخيص التقويمي و وضع الخطط العلاجية من ناحية تأثيرها في المسافة المتوفرة ، العوامل الجمالية السنية و استقرار الإطباق. تمكّن الخيارات الواسعة لتقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي من دراسة أفضل ، بما تقدمه من تحرِّ للبنى التشريحية الحقيقية , بالأبعاد ذاتها دون تشوه في المقاطع أو تراكب للبنى ، مع إمكانية اختيار المقطع المراد بكل سهولة. هدف البحث: تقييم عرض الأقواس السنخية العلوية و السفلية عند أفراد بصنف ثاني هيكلي بالمقارنة مع أفراد بصنف أول هيكلي باستخدام تقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي. مواد وطرق البحث: بلغ عدد أفراد العينة 42 فرداً بالغا ( 32 بصنف ثاني هيكلي ، 10 بصنف أول هيكلي) لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة و تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائيا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب غير تقويمية و لا تتعلق بأمراض الأذن و الأنف و الحنجرة ، تم قياس العرض السنخي عند الضواحك و الأرحاء الأولى العلوية و السفلية ، تم تطبيق اختبار t للعينات المستقلة . النتائج : لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين العرض السنخي العلوي و السفلي لدى أفراد الصنف الأول و الثاني الهيكلي في منطقة الضواحك و الأرحاء . لم يكن للجنس تأثير ذو دلالة إحصائية في نتائج الدراسة. الخلاصة : لا يوجد فرق في العرض السنخي بين البالغين من الصنف الثاني و الصنف الأول الهيكلي و بالتالي فإن منشأ الخلل في المستوى المعترض عند أفراد الصنف الثاني الهيكلي -عند وجوده- لا يعود غالبا للقواعد السنخية .
اهتم الكثير من الباحثين بدراسة أبعاد القواعد الفكية نظرا لكونها جزء من المركب القحفي الوجهي و تأثيرها على النواحي الجمالية و الوظيفية . درست هذه الأبعاد من قبل بيورك , إلا أن عرض القواعد الفكية في المستويات المختلفة و ماله من ارتباط متبادل مع النمو و التطور الذي يحصل في منطقة المركب القحفي الوجهي لم يدرس من قبل، الخيارات الواسعة للتصوير الطبقي المحوري المخروطي فتحت مجالاً واسعاً لدراسة البنى التشريحية دون تغير الأبعاد أو تركب الأخيلة. هدف البحث: تحري العلاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي مع نموذج النمو الوجهي لدى البالغين غير المعالجين تقويميا باستخدام التصوير الشعاعي الطبقي المحوري المخروطي. مواد و طرق البحث : بلغ عدد أفراد العينة 33 مريض بالغ (22 أنثى و 11 ذكر) ممن لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة, تم انتقاؤهم بشكل تلقائي حيث كانوا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب لا تتعلق بمشاكل تقويمية , ثم إجراء دراسة سيفالومترية لتحديد نموذج النمو وفق تحليل جاراباك, و من ثم تحليل معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة بين قياسات قواعد الفكين المجراة على صور الطبقي المحوري المخروطي مع نموذج النمو الوجهي وفق تحليل جاراباك . النتائج :لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في قياسات قواعد الفكين في المستوى الجبهي بين مختلف نماذج النمو الوجهي . الخلاصة :لا توجد علاقة بين أبعاد القواعد الفكية في المستوى الجبهي من جهة و بين نموذج النمو الوجهي من جهة أخرى لدى المرضى البالغين غير المعالجين تقويميا.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا