ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم إضافة نشاء الذرة بنسب محددة (5%, 10%, 15%, 20%, 25%) إلى عجينة دقيق الفول بنوعيه (المقشور، و غير المقشور) المعدة لصناعة الشعيرية سريعة التحضير (النودلز), بهدف دراسة تأثير هذه الإضافة في بعض الخصائص الكيميائية و الحسية لهذا المنتج, و الوصول إلى تحد يد النسبة المثالية من نشاء الذرة المضاف. لقد أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية بين انخفاض محتوى البروتين، و زيادة نسبة الدسم، و ارتفاع نسبة النشاء حتى (25%) في نوعي نودلز الفول المقشور، و غير المقشور كليهما. إن زيادة كمية النشاء عن (15%), قد أثرت سلباً، و بشكل معنوي، في لون النودلز الناتجة, و كذلك أثرت سلباً، و بشكل معنوي، في بعض الخصائص الحسية كالطعم و الرائحة, مع ظهور تحسن تدريجي لمظهر النودلز الناتجة عن دقيق الفول المقشور. أخيراً , تبين أن أفضل نسبة للنشاء المضاف هي15 %.
بينت هذه الدراسة، أنه يمكن تصنيع مشروب جديد مغذي بنكهة مرغوبة من بذور الخرنوب، و ذلك بتحميص بذور الخرنوب الطازجة على درجة حرارة 200 C° لمدة 2min. بينت الاختبارات الحسية واختبار التذوق وفقاً لمعايير الجودة العالمية ISO85887:2005 على عينات المشروب الم حضرة من بذور محمصة على درجات حرارة و أزمنة مختلفة أن عينة المشروب المحضر من بذور محمصة على درجة حرارة 200 C° لمدة 2min هي الأكثر ملائمة من الناحية الحسية، كما بينت نتائج التحليل الكيميائي لمسحوق بذور الخرنوب المحمصة على درجة حرارة 200 C° لمدة 2min المستخدم في تحضير المشروب أنه ذو قيمة غذائية عالية نظراً لمحتواه الجيد من البروتين 19.8% و الألياف 12.9%، و انخفاض محتواه من اللبيدات إلى 1.6% و السكريات إلى 1.5 %، و هو خال تماما من الكافيئين، بالتالي يمكن اعتماده كمشروب مغذي و صحي مناسب لمرضى القلب و السكري، و أن تصنيع هذا المشروب غير مكلف اقتصادياً.
لقد سحبت عينات عشوائية من أنواع الخبز المستهلكة في المنطقة الساحلية خلال سنوات البحث, و حسبت نسبة الألياف و البروتينات فيها, و درس تأثير الخلطة المعتمدة بشكل سنوي في المطاحن على محتوى الدقيق التمويني من الألياف و البروتينات. لقد أظهرت الدراسة الدور ا لهام لهذه الخلطة, حيث ارتفعت نسبة الألياف من (1.06%) في 2009 إلى (1.61%) في 2010, و ارتفعت نسبة البروتين ايضا من (11.36%) عام 2010 إلى (13.90%) عام 2012, و تبين أنه هناك بعض المطاحن الحكومية و ليست كلها تقوم بإضافة النخالة الناعمة الغنية بالألياف و البروتين إلى الدقيق, دون إغفال أثر العمليات التكنولوجية المطبقة خلال مراحل تصنيع الخبز, و خاصة مرحلتي التخمر و الشواء.
توجهت أنظار الباحثيين في مجال التغذية نحو تخفيض الكربوهيدرات في المنتجات المصنعة بهدف التقليل من اثار تراكم الدهون الناتجة عن تخزين الجسم لهذه الكربوهيدرات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا