يشكل قطاعا النقل والسياحة إحدى دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي،
اللذين يهدفان لرفع الكفاءة الاقتصادية و تحقيق التنمية البشرية عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية.
يتناول هذا البحث عرضًا مبسطًا لمخاطر تلوث الهواء، الناجم عن عوادم
السيارات و وسائط النقل الأخرى، التي يزداد عددها و من ثم فاعليتها، إلى جانب
دراسة الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسب التلوث، ضمن مدينة دمشق و التجمعات
السكنية الأخرى، و السبل الكفيلة بت
خفيف هذا التلوث الذي بات يشكل خطرًا داهمًا،
يتفاقم يومًا بعد يوم، جراء ارتفاع حجم الاستخدام لمختلف وسائط النقل، و هذا ما
يتطلب رفع كفاءة الاستخدام من وجهة نظر المحافظة على البيئة. التي هي محط
اهتمام البحوث العلمية في شتى أنحاء العالم.