ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يسعى هذا البحث إلى الكشف عن دور الانزياح في شعرية اللغة المتحققة من ناحيّة، و في إظهار فنيّة الإثارة و الدّهشة على مستوى الصور البلاغية من ناحية ثانية، و ذلك من خلال التحليل النصّي (الشّعري) الذي ينطلق من اللغة المنتجة نحو فضاءات الصور البلاغية، و يزاوج بين الدّاخل و الخارج بما يوحي النصّ.
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن دور الانزياح الدلالي في شعرية نصوص زهير بن أبي سلمى. بدأ البحث بمقدمة موجزة حول مفهوم الانزياح لغة و اصطلاحا, ثم اختار صورا استعارية بعينها.كان لها أثر كبير في شعرية النصوص, و كان لها أثر في كسر أفق التوقع لدى المتلقي أيض ا, ثم عمد إلى دراسة عدد من التشبيهات التي خالف فيها الشاعر المألوف, ثم انتقل إلى تحليل عدد من الصور الكنائية التي لا يخفى أثرها في إثارة الدهشة و المفاجأة لدى المتلقي, ثم ختم بالنتائج التي توصلنا إليها من دراسة تلك الانزياحات الدلالية.
يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة التكرار في معلقة زهير بن أبي سلمى، تلك الظاهرة التي تجلت بوضوح في معلقته، التي ترتبط – إلى حد ما – ارتباطاً وثيقاً ببنية الشاعر النفسية، و الوجودية، إذ يقوم التكرار على اختيار الشاعر جملة من التراكيب اللغوية و المكون ات الأسلوبية في عملية انتقائية لروح اللغة تسبك بصياغة لغوية، يكشف فيها عن سر ميله إلى هذا النمط الأسلوبي من دون غيره.
الدراسة المؤمّلة ترى أنّ الولوج إلى بناء الأسلوب في شعر التفعيلة في الشّعر السّوري الحديث يمكن أن يكون من خلال المظاهر و الصّور الخصبة فيه، و لكن هذه المظاهر و الصّور و التجليات اللغويّة و الفنيّة لابدّ أن تنفتح على بقيّة البُنى المتحققة المتفاعلة معها من ناحيّة، و ربما جاوزتها نحو آفاقها المضمونيّة البعيدة من ناحية أخرى.
يسعى هذا البحث المختصر إلى دراسة جمالية التكرار في شعر (بدوي الجبل)، محاولين تعرّف طبيعة هذا الأسلوب، و كيفية بنائه و صياغته فنياً متتبعين مستوياته شاملين تكرار الحرف، تكرار المفظة، تكرار العبارة، التكرار المقطعي، التّكرار الاستيلالي، للكشف عن طاقا ته الإيقاعية، و آفاقه المعنوية، و أبعاده النفسية ، و معماريته البنائية، و امكاناته التأثيرية، و قدراته في الإيحاء بتجارب المبدع، و تجسيد رؤيته التي يسعى إلى تسليط الضوء عليها، و هل استطاع الشاعر أن يوفق في بنائه ليجعل منه أداة بناء فاعلة في نصه الشعري.
يتناول البحث تقنيَّة مهمّة من تقنيّات الانزياح الدّلالي ، بوصفها من أعظم أدوات الصّورة الشعريّة ، لمقدرتها على تصوير الأحاسيس الدّاخلية ، و الاستعارة نوع من الدراسات الأسلوبيّة التطبيقيّة.
تتمحور هذه الدراسة حول مقاربة اللغة الشعريّة عند الشاعر عمر أبي ريشة، من وجهة نظر ما يُعرف في الدرس النقديّ المعاصر ب (التّناصّ) ، و فيها انطلق البحث من مدى تأثير الثقافة في شعر عمر أبي ريشة، للوصول إلى تحديد مصادر التّناصّ في شعره، و مدى قدرة الشا عر على إيصال رؤاه الفكريّة و الإنسانيّة من خلال تناصّاته.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا