تناول بحثنا دراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق أشجار الزيتون و دورها في
مقاومة هذه الأشجار للتلوث الناتج عن مصفاة بانياس و ذلك من خلال دراسة كثافتها
و توزعها على سطحي الورقة و دراسة تركيز اليخضور في الأوراق و مقارنة النتائج بين
المناطق
الملوثة و منطقة الشاهد .
بينت النتائج أن كثافة الأوبار تلعب دورا في حماية الثغور من نفاذ الملوثات الى داخل
الأنسجة النباتية و تأثيرها على أصبغة التركيب الضوئي و بالتالي على عملية التركيب
الضوئي .
درس في هذا البحث تأثير تراكيز مختلفة من مستخلصات بذور نبات اليانسون Pimpinella anisum L. الميتانولية و المائية بالإضافة للزيت في نمو الفطرين Fusarium oxysporum و Aspergillus niger ، و قد أظهرت جميع المستخلصات تأثيراً تثبيطياً واضحاً تجاه الفطرين المم
رضين. تباينت الفعالية التثبيطية باختلاف التراكيز المستخدمة من المستخلص و نوع المذيب. عند استخدام المستخلص الميتانولي بالتراكيز (2، 4 و 6) ملغ/ مل بلغت النسبة التثبيطية في اليوم السابع 42.5، 50.6، 64.4 % للفطر F. oxysporum على التوالي. و 23.6، 42.7، و 55.1 % للفطر A. niger على التوالي. و بلغت النسبة التثبيطية لنمو الفطر F. oxysporum في اليوم السابع 59.2، 65.3 و 70 % على التوالي عند استخدام المستخلص المائي بالتراكيز السابقة، و وصلت إلى 46.1، 58، و 61 % عند الفطر A. niger. في حين سجل المستخلص الزيتي أعلى نسبة بلغت 100% عند 50 و 75 ميكرولتر للفطرين المدروسين.
نفذت هذه الدراسة في عدد من المزارع المنتجة للكرز في محافظة اللاذقية خلال الموسم
(2015-2014).
تم من خلال هذه الدراسة تحديد مواعيد دخول نبات الكرز في الأطوار الفينولوجية
المختلفة في موقعين مختلفين (عين الحيات, صلنفة) ضمن محافظة اللاذقية بغية دراسة
و تحديد دور بعض العوامل البيئية مثل درجة الحرارة و كمية الأمطار و الارتفاع عن سطح
البحر و تأثيرها في نمو النبات .
تبين الدراسة وجود تباين واضح في الظروف المناخية لمنطقتي الدراسة مما أدى لوجود
تباين واضح في الأطوار الفينولوجية لشجرة الكرز في منطقتي الدراسة.
تناول بحثنا دراسة المقاومة الموجودة عند أشجار الأكاسيا القريبة من اتوستراد جبلة - بانياس، و ذلك من خلال دراسة الثغور و توزعها على سطحي الورقة العلوي و السفلي. و دراسة تركيز اليخضور و شدة التركيب الضوئي و مقارنة النتائج بين المنطقة الملوثة و منطقة الش
اهد.
بينت النتائج بأن عدد الثغور ينخفض في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد حيث يلعب هذا النقصان دوراً في تخفيف الأذى الناتج عن ملوثات الهواء الغازية و انعكاس ذلك على شدة التركيب الضوئي و الأصبغة اليخضورية.
تناول هذا البحث المقاومة الموجودة عند نبات الدفلة المزروعة على جوانب الطرقات و في مداخل المدن. و ذلك من خلال دراسة أوراق نبات الدفلة من ناحية طول و وزن الورقة، و مساحتها، و المحتوى المائي. بالإضافة لدراسة التجاويف و الأوبار و المحتوى اليخضوري للورقة،
و مقارنة هذه الصفات بين منطقة ملوثة و هي مدخل مدينة بانياس، و منطقة نظيفة (الشاهد) و هي حدائق جامعة تشرين.
بينت النتائج انخفاض غير معنوي في طول و وزن و مساحة الورقة في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد، فبلغت بالنسبة للمنطقة الملوثة (16.2 سم، 0.97 غ، 26.3 سم2) على التوالي، بينما كانت بالنسبة للشاهد (17.8، 1.25، 27.7) على التوالي. كذلك لم يوجد فرق معنوي في المحتوى المائي بين المنطقتين الملوثة و الشاهد و بلغ على التوالي (52.2، 53.9 %).
لوحظ من خلال النتائج:
- نقصان في عدد التجاويف و زيادة الأوبار المبطنة لها في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد بشكل غير معنوي، فبلغ متوسط عدد التجاويف المسامية 12 في المنطقة الملوثة، مقارنةً بـ 14 في منطقة الشاهد.
- انخفاض بسيط غير معنوي في تركيز اليخضور أ في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد و بلغت (0.93، 0.98) على التوالي.
نستنتج من ذلك بأن نبات الدفلة متحمل و مقاوم للتلوث الهوائي.