ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعتبر النخور السنية من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً , ويساهم تحديد نسبة انتشار النخر السني لمنطقة جغرافية محددة في وضع الخطط العلاجية والوقائية للحد من انتشاره . نهدف بهذه الدراسة إلى 1- تحديد نسبة انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة. 2- العلاقة بين حدوث وشدة نخور الطفولة المبكرة مع مجموعة المتغيرات الغذائية والوقائية بالإضافة إلى البيئات الاجتماعية والثقافية التي ينتمي إليها الأطفال في مدينة اللاذقية السورية . أجريت هذه الدراسة على909 أطفال تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات عمرية 3و4و5سنوات وتم توزيع استبيان حول مجموعة مواضيع تتعلق بالعادات الغذائية للطفل والحالة الاجتماعية الاقتصادية للأهل والحالة التعليمية للأم. أظهرت النتائج وتحليل البيانات أن نسبة الانتشار النخري لأطفال ما قبل المدرسة في مدينة اللاذقية 84.8%, كانت متوسطات dmft وdmfs لأطفال العينة المدروسة بعمر 3 التوالي (2.85±4.09 و 5.22±6.22)وبعمر 4سنوات( 3.43±4.12و8.259±7.29.)وبعمر5سنوات( 4.4±4.93 و11.962±10.157) على التوالي. وكانت قيمة مشعر النخر الجوهري SIC=9.02 . تم الحصول على 492 استبيان ظهرت بنتيجتها وجود علاقة جوهرية بين الـECC من جهة وبين عمر الطفل وبين الحالة الاجتماعية الاقتصادية للأسرة, الحالة التعليمية للأم, نوع الرضاعة وكمية تناول السكريات وأوقات تناول السكريات بين الوجبات. ولم نلاحظ وجود ارتباط جوهري بين الجنس والرضاعة الطبيعية للطفل .
الهدف: تقييم ديمومة تغطية تيجان الستانلس ستيل للأرحاء اللبنية بالنانو كومبوزيت كتقنية خارجية ضمن عيادة طبيب الأسنان ومقارنتها مع تيجان الستانلس ستيل التقليدية وتقييم رضى الأهل عن هذه التيجان. المواد والطرق: شملت عينة الدراسة 32 تاج ستانلس ستيل: 16 تا جاً تقليدياً و16 تاجاً تمت تغطيتها بالنانو كومبوزيت (Tetric EvoCeram®) باستخدام نظام اصلاح الخزف ( Ceramic Repair ,Intro Pack, Ivoclar Vivadent) ولدى 10 مرضى. تلقى كل مريض وبشكل عشوائي نوعي التيجان كليهما على 2 أو 4 أرحاء سفلية متناظرة وقد استخدم في هذه الدراسة تصميم الفم المقسوم. تم إجراء التقييم السريري والشعاعي للتيجان بعد 6,3,1 أشهر وقد قيمت المتغيرات التالية: مشعر الصحة الفموية المبسط ومشعر اللثة وامتداد الحواف وانطباق الحواف السريري والشعاعي ومناطق التماس والعظم السنخي بين السني وتقشر الوجه التجميلي كما تم تقييم رضى الأهل باستخدام مقياس نموذج Likert. النتائج: كل التيجان كانت موجودة بعد 6 أشهر. لم يلاحظ فقدان الكومبوزيت بالكامل من أي من التيجان المغطاة، تراوحت درجات سلامة الوجوه بين (1= لا تقشر في الوجه التجميلي ، 2= تقشر< 2 ملم ، 3 = تقشر> 2 ملم على سطح واحد ، 4 = تقشر > 2 ملم على سطحين). كانت الوجوه سليمة بنسبة 50%(8) بعد 3 أشهر وانخفضت هذه النسبة إلى 37.5%(6) بعد ستة أشهر وبقيت النسبة المئوية للدرجتين 2 و3 من التقشر ثابتة 31.25%(5) بعد 3 و6 أشهر بينما ازدادت النسبة المئوية للوجوه ذات التقشر الأكثر من 2 ملم على سطحين من 18.75%(3) بعد 3 أشهر إلى 31.25%(5) بعد 6 أشهر. ولم يلاحظ أية اختلافات مهمة إحصائياً بين التيجان التقليدية والتجميلية بالنسبة لكل المتغيرات المدروسة، كانت الصحة الفموية مرتبطة بشكل هام إحصائياً مع التهاب اللثة في جميع المتابعات بينما كان لدرجة انطباق الحواف شعاعياً ارتباط مهم احصائياً مع التهاب اللثة في المتابعة الثالثة فقط 0.034P=. كان رضى الأهل الكلي عن تيجان الستانلس ستيل ذات الوجه التجميلي عالياً. الاستنتاج: إن إجراء تغطية تيجان الستانلس ستيل الخلفية بالنانو كومبوزيت يمكن أن يكون تقنية جيدة لتحسين النواحي التجميلية لتيجان الستانلس ستيل مع معدل رضى مرتفع للأهل ودون أية آثار ضارة على النسيج اللثوي.
الهدف: مقارنة فعالية مشاركة (ميدازولام، هيدروكسيزين) مع أو بدون أكسيد النايتروس/ الأكسجين في تركين الأطفال غير المتعاونين بعمر المدرسة من أجل المعالجة السنية. المواد و الطرق: الدراسة الحالية هي دراسة سريرية مستقبلية، ثلاثية التعمية، عشوائية، متصالبة عند أطفال غير متعاونين بعمر المدرسة و يحتاجون لجلستين للمعالجات السنية على الفك السفلي من الجهتين. 30طفل أعمارهم ((9-6 سنوات، تم اختيارهم عشوائياً لتلقي أحد النظامين الدوائيين: النظام ((A يتضمن ميدازولام فموي (M)7.5 ملغ و هيدروكسيزين فموي (H) 10 ملغ مع أكسجين (O2) 100% و النظام B)) يتضمن ميدازولام فموي (M) 7.5 ملغ و هيدروكسيزين فموي (H) 10 ملغ مع أكسيد النايتروس/أكسجين (N2O/O2) 50%. و في الموعد الثاني تم إعطاء النظام الدوائي الآخر. تم تقييم السلوك باستخدام مقياس Houpt المعدل من خلال مشاهدة تسجيلات فيديو للمرضى و ذلك في كل من مرحلة قبل المعالجة ( حقن، حاجز، تشغيل القبضة بدون ملامسة السن ثم مع ملامسته بدون حفر) و خلال مرحلة المعالجة ( حفر السن و ترميمه )، كما تم تسجيل العلامات الحيوية. النتائج: عند مقارنة التقييم الشامل لكلا النظامين كانت نسبة النجاح %86.67في النظام الدوائي(A) و %93.34في النظام الدوائي B)). لم يكن هناك فرق هام إحصائياً بين النظامين. بقيت العلامات الحيوية ضمن الحدود الطبيعية في جميع الحالات و لم تحدث آثار جانبية خطيرة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا