يقدم هذا البحث تصميماً ميكانيكياً جديداً و مناسباً لتحريك المنصات الكبيرة بشكل خاص،
و ذلك باستخدام محركات خطية (مكابس هيدروليكية،..) .يعتمد التصميم المقترح على مبدأ
تبسيط الروابط الميكانيكية المعقدة بين جسمين بإدخال جسم ثالث "وسيط" (أو أكثر) بين
ه
ذين الجسمين، مما يسمح بإيجاد روابط بسيطة بين الجسم الأول و الوسيط من جهة، و بين
الوسيط و الجسم الثاني من جهة أخرى. من هذا المنطلق، تم تقسيم المنصة إلى جزأين
متمفصلين، مما سمح بتبسيط معادلات الحركة، و هذا يؤدي إلى تحقيق سهولة في التحكم
و الحصول على دقة موضع و استقرار عاليين في الحركة و الثبات.
أخيراً، يعرض البحث خوارزمية التحكم بالحركة الزاوية للمنصة.
تعتمد معظم صناعات الروبوت في نقل الحركة فيها على استخدام محركات السيرفو و المحركات الخطية أو محركات التيار المستمر بالإضافة إلى دارات القيادة الخاصة بها مما يزيد الكلفة و يعقد عملية التحكم بالروبوت, تبحث المقالة في استخدام تقانات الهواء المضغوط في بن
اء و تصميم جديد لذراع روبوت يستطيع القيام بتنفيذ العديد من المهام باستطاعة أكبر و بتكلفة أقل بكثير من استخدام المؤازرات السابقة و ذلك لاستخدامه للقيام بمهام تحتاج إلى سرعة و استطاعة عالية, و لا تحتاج إلى دقة كبيرة في العمل.
تم الاستفادة من هذه العضلة في تصميم ذراع روبوت يعمل بشكل مشابه لعضلة العضد و الساعد عند الإنسان, تستطيع جذب اجسام كبيرة بوزن يصل غلى 500 نيوتن, ما يكافئ لاعب كمال أجسام محترف يرفع بيده هذا الوزن.