ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت الدراسة إلى الكشف عن التصورات البديلة التي يحملها تلامذة الصف الرابع الأساسي عن بعض المفاهيم العلمية التي يتضمنها فصلا ( الطاقة- و الكهرباء و المغناطيس) . و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي التحليلي، و أعد اختبار لتشخيص التصورات البديلة، و عمل على التأكد من صدقه و ثباته، و وزع على عينة قوامها (143) تلميذاً و تلميذة من تلامذة الصف الرابع الأساسي في محافظة اللاذقية. و أظهرت النتائج أن عينة الدراسة تمتلك تصورات بديلة عن مفاهيم الفصلين السابقين، وصلت نسبة هذه التصورات لبعض المفاهيم إلى (91.60%)، و اقترحت الدراسة الكشف عن التصورات البديلة قبل البدء بعملية التعلم.
يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات تلامذة الصف الرابع الأساسي نحو مادة الدراسات الاجتماعية وفق نموذج أبعاد التعلم لمارزانو، و علاقتها بمتغيري الجنس و مكان الإقامة. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أعد مقياس للاتجاهات حول المناخ الصفي و المهام الصفية، و وزع على عينة عشوائية بسيطة قوامها (201) تلميذاً و تلميذة من الصف الرابع الأساسي بمحافظة اللاذقية. و أظهرت النتائج أن عينة البحث تمتلك اتجاهاً إيجابياً نحو مادة الدراسات الاجتماعية بشكل عام، و اتجاهاً إيجابياً نحو شعورهم بالمقبولية من قبل المعلم و أترابهم، و شعورهم بالترتيب و النظام في الصف، و فهم مادة الدراسات الاجتماعية و وضوحها، و قدرتهم على الإنجاز فيها. و لا يوجد فرق في اتجاه الذكور و الإناث نحو مادة الدراسات الاجتماعية بشكل عام، و نحو شعورهم بالمقبولية من قبل المعلم و أترابهم، و شعورهم بالترتيب و النظام، و فهمهم لمادة الدراسات الاجتماعية، بينما كان اتجاه الإناث نحو قدرتهم على الإنجاز في مادة الدارسات الاجتماعية أفضل من اتجاه الذكور. كما كان شعور تلامذة الريف بالراحة في مادة الدراسات الاجتماعية أفضل من شعور تلامذة المدينة، بينما كان اتجاه تلامذة المدينة نحو فهم مادة الدراسات الاجتماعية و القدرة على الإنجاز فيها أفضل من اتجاه تلامذة الريف. و لذا اقترح في ضوء النتائج باستمرار تعليم المعلمين في أثناء الخدمة و خلالها حول أهمية البيئة الصفية الإيجابية و الأنشطة في مادة الدراسات الاجتماعية.
هدف البحث إلى تعرّف مستوى عادات العقل (المثابرة، و التحكم بالتهور، و السعي إلى الدقة) في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلامذة الصف الرابع الأساسي، و علاقته بمتغير الجنس و عمل الأم و مكان الإقامة. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أعدّ مقياس لعاد ات العقل، بحيث جرى التأكد من صدقه و ثباته، و وزع على عينة قوامها (300) تلميذاً و تلميذة من الصف الرابع الأساسي في محافظة اللاذقية. و أظهرت النتائج أن لدى تلامذة الصف الرابع الأساسي مستوى مرتفع من عادات العقل في مادة الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى عدم وجود فرق بين الذكور و الإناث في عادات العقل على المقياس ككل، و في كل عادة على حدة، و عدم وجود فرق بين أفراد العينة في عادات العقل ككل، و في كل عادة على حدة يعزى لمتغير عمل الأم، بالإضافة إلى تفوق تلامذة المدينة على تلامذة الريف في عادة التحكم بالتهور. و لذا اقترح في ضوء نتائج البحث ضرورة استغلال المعلمين عادات العقل لدى التلامذة في مادة الدراسات الاجتماعية و غيرها من المواد بالشكل الذي يسهم في النجاح الأكاديمي، و استخدام برامج قائمة على عادات العقل في التعليم.
هدف البحث إلى رصد واقع المهارات الحياتية في مدارس مرحلة التعليم الأساسي، من حيث مدى امتلاك تلامذة الصف الخامس الأساسي في القدرة على حل المشكلات الحياتية، و التفاعل الاجتماعي، و مدى امتلاكهم لأنواع المهارات الصحية البيئية. و لتحقيق ذلك، استخدم المنهج الوصفي، و أُعدّ اختبارٌ للمهارات الحياتية، حيث تمّ التأكد من صدقه و ثباته، و تضمن ثلاثة محاور. وزّع الاختبار على عينة من تلامذة الصف الخامس الأساسي و البالغ عددهم (200) تلميذاً و تلميذةً. و أظهرت نتائج البحث أنّ عينة البحث تمتلك المهارات الحياتية بتقدير متوسط، يساوي المستوى المتوسط الفرضي (2.5)؛ أي (60%) و بالتالي لا يوجد فرق بين المتوسط المحسوب لتقديرات التلامذة حول محوري الاختبار (مدى القدرة على حل المشكلات الحياتية، و امتلاك المهارات الصحية البيئية) و بين المتوسط الفرضي لهما. بينما أشارت النتائج إلى وجود فرق دالّ إحصائياً بين متوسطات تقديرات التلامذة حول القدرة على التفاعل الاجتماعي. و انتهى البحث بمجموعة من الاستنتاجات و المقترحات كضرورة الاهتمام بتنمية المهارات الحياتية لدى تلامذة مرحلة التعليم الأساسي عند تقديمها في المناهج.
هدف البحث إلى تعرف مستوى إتقان مدرسي مادة التاريخ في المرحلة الثانوية لمهارات التدريس الفعٌال، و لتحقيق هدف البحث أعدت الباحثة استبانة لاستطلاع آراء مدرسي التاريخ في مدينة اللاذقية، و بطاقة ملاحظة كأداة في التقويم، التي تتألف من (25) مهارة تم تطبيقها على المدرسين من عينة البحث بعد التأكد من صدقهما و ثباتهما، تكونت عينة البحث من (57) مدرس تاريخ في مدينة اللاذقية، و قد توصل البحث إلى أن مدرسي التاريخ في المرحلة الثانوية من عينة البحث الحالي قد أتقنوا (11) من أصل (25) مهارة ، و تشير هذه النتيجة إلى ضعف مستوى إتقانهم في ضوء المحك الممثل بدرجة الإتقان (66، 66)% فما فوق، و قد أوصت الدراسة بضرورة ممارسة مدرسي مادة التاريخ في المراحل الدراسية كافة، لمهارات التدريس الفعال في الصف. و ضرورة إجراء دورات تدريبية لهم بهدف اطلاعهم على الاتجاهات الحديثة في مجال مهارات التدريس الفعال.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف درجة ممارسة معلمي العلوم لمهارات التفكير الإبداعي في تدريس طلبة الصف السادس الأساسي في مدينة اللاذقية, وفق متغير: المؤهل العلمي. و لتحقيق أهداف البحث جرى تطبيق بطاقة ملاحظة من إعداد الباحثة؛ لتحديد مهارات التفكير الإبداعي ا شتملت على (30) بنداً, و قسمّت إلى أربعة محاور : الطلاقة, و المرونة, و الأصالة, و التوسع. جرى اختيار عينة البحث بشكل عشوائي, و طبقت بطاقة الملاحظة على (30) معلمة للعام الدراسي 2016\2017, و اسُتخدم المنهج الوصفي. بينت النتائج أن معلمي العلوم لا يمارسون مهارات التفكير الإبداعي في أثناء تدريسهم لطلبة الصف السادس الأساسي, فقد جاءت درجة الممارسة لمهارات التفكير الإبداعي متدنية. كما أظهرت النتائج عدم وجود فرق دال إحصائياً حول ممارسة معلمي العلوم لمهارات التفكير الإبداعي في مهارات: الطلاقة, و المرونة, و الأصالة, و التوسع. و عدم وجود فرق دال إحصائياً تبعاً لمتغير المؤهل العلمي. قدم البحث مقترحات عدّة, أهمها العمل على تطوير مناهج التعليم الأساسي بحيث ترتبط ارتباطاً مباشراً بمهارات التفكير الإبداعي, و كذلك إجراء دراسات تتناول أهمية تنمية مهارات التفكير الإبداعي في المواد العلمية.
يهدف البحث إلى معرفة درجة توافر المهارات العقلية في محتوى منهج العلوم للصف الأول الأساسي وفق أنموذج مارزانو, و لتحقيق هذا الهدف بينت قائمة بالمهارات العقلية الواجب تضمينها في محتوى هذا الكتاب مشتقة من أنموذج مارزانو, و قد تكونت القائمة من (8) مهارات رئيسة و (21) مهارة فرعية و (57) مؤشرا دالا على المهارات الفرعية, و استخدم المنهج الوصفي بأسلوب تحليل المحتوى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا