هدفت هذه الدراسة إلى تقييم النجاح السريري و الشعاعي لبتر اللب بكبريتات الحديدي على الأرحاء الثانية المؤقتة السفلية عند استعمال اسمنت بولي كربوكسيلات الزنك كحشوة قاعدية مقارنة بالحشوة القاعدية التقليدية (أكسيد الزنك و الأوجينول) عند الأطفال.
تتأثر تقنية قياس الأكسجة اللبية بكثير من العوامل، فالإشارات المستقبلة قد لا تدلُّ بالضرورة على الجريان اللبي وحده بل قد تختلط مع إشارات الجريان في الأنسجة اللثوية المجاورة أو الرباطية. لذا؛ أجريت هذه الدراسة السريرية بهدف تقييم تأثير عزل الأنسجة حول
السنية عن التاج السني (باستخدام الحاجز المطاطي) في قياس قيم الأكسجة الدموية اللبية في الأرحاء المؤقتة.
الهدف: قيمت هذه الدراسة قدرة بعض المواد المرممة على تحرير الفلور لفترة 28 يوماً.
المواد و الطرق: تم صنع 10 عينات لكل مادة من المواد الأربعة بحجم (4*2*2) مم3 تبعاً لتعليمات المنتج، و غمرت هذه العينات في 2 مل من الماء المنزوع الشوارد الذي تم استبداله
في كل مرحلة و لكل عينة.
النتائج: بينت النتائج أن مواد الإسمنت الزجاجي الشاردي (Fuji IX GP و Vivaglass Cem) تحرر الفلور بشكل أعلى مقارنةً مع الكومبومير و الراتنج المركب، لكنه تناقص بسرعة بعد اليوم الثالث، و استمر هذا التحرر لفترة 28 يوماً. كما أظهرت تحرراً منخفضاً للفلور من الراتنج المركب، و ينعدم كلياً مع مرور الوقت.
الاستنتاجات: أظهر الإسمنت الزجاجي الشاردي تحريراً أعلى خلال اليوم الأول، و تناقص بشكل تدريجي خلال الأسبوع الأول حتى وصل لمستويات منخفضة في اليوم 28، و هذا يدل على ظاهرة (القفزة الأولية). بينما لم يظهر الكومبومير و الراتنج المركب المستخدمان في هذه الدراسة هذه الظاهرة.
تؤثر السمات التشريحية و اللونية للسن في طبيعة الإشارة المستقبلة فيأثناء قياس الأكسجة اللبية، و تعد سماكة الأنسجة المينائية من أهم المؤثرات. لذلك؛ أجري هذا البحث السريري بهدف تقييم تأثير سماكة الأنسجة المينائية في الأسنان الحية السليمة في دقة قراءات ا
لأكسجة اللبية.
تشير نتائج هذه الدراسة إلى وجود تأثير واضح لسماكة الأنسجة السنية في دقة قياس الأكسجة اللبية، لذلك؛ لابد من إيجاد التعديل المناسب على أجهزة القياس أو حساساتها أو برمجتها بطريقة ما، بهدف تقليل تأثير الاختلافات التشريحية بين الأسنان، و زيادة دقة القياس.